عرض مساء امس بقاعة برنامج "المنتدى" ضمن فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي الفيلم المصري "برة في الشارع" من اخراج كل من ياسمينة متولي وفيليب رزق وهو من انتاج شركة "س" للمخرجين مصطفى يوسف وهبة يسري ومدته 72 دقيقة. صالة العرض كانت ممتلاة عن اخرها وشهدت ندوة عرضه نقاشا كبيرا وطويلا من قبل الجماهير واستمرت الندوة لمدة ساعة كاملة وتسائل الحاضرون عن التعامل التمثيلي مع ممثلين غير محترفين وكيف خرج الاداء بهذه الصورة الحقيقية. وتحدث مخرجيه عن العزلة الموجودة بصورة اساسية في العمل بالرغم من كون اسمه"برة الشارع" واكدوا انهم قصدوا الا يصنعوا فيلما عن الثورة بل عن العوامل التي ادت للثورة كبعد اقتصادي واجتماعي للقمع. المخرجة استفادت من والدها الفنان المسرحي الراحل هناء عبد الفتاح في مزج السينما بالمسرح، برة في الشارع فيلم عن مجموعة من عمال ضاحية حلوان في مصر، الحي ذو الأغلبية من الطبقة العاملة. يشترك فيه عشرة عمال في ورشة تمثيل، خلال البروفات يستحضرون قصص الظلم في المصنع، العنف من الشرطة، المحاكم التي تلفق تهم وعدد لا نهائي من قصص فساد واستغلال صاحب العمل. على سطح احدى البنايات التي تطل على قلب القاهرة - نخلق مساحة ما بين الخيال والواقع - ليخرج المشاركون ويدخلون في الشخصيات لتشكيل العرض الذي يحكي واقعهم اليومي. "برة في الشارع" يدمج مشاهد من ورشة العمل والعرض التمثيلي بناء على سيناريو وضعاه المخرجان معتمد على بحثهم الإجتماعي عن أحوال العمال قبل ثورة 25 يناير، أيضاً مع لقطات قام بتصويرها أحد العمال على هاتفه المحمول كدليل للمحاكم لوقف تدمير مقر عمله. تهدف هذه الطريقة و هذا المزج لتشجيع للاندماج الجماعي عبر عملية الفرجة، واضعة المشاركين والمتفرجين داخل الموقف الإجتماعي ذاته. عرض مساء امس بقاعة برنامج "المنتدى" ضمن فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي الفيلم المصري "برة في الشارع" من اخراج كل من ياسمينة متولي وفيليب رزق وهو من انتاج شركة "س" للمخرجين مصطفى يوسف وهبة يسري ومدته 72 دقيقة. صالة العرض كانت ممتلاة عن اخرها وشهدت ندوة عرضه نقاشا كبيرا وطويلا من قبل الجماهير واستمرت الندوة لمدة ساعة كاملة وتسائل الحاضرون عن التعامل التمثيلي مع ممثلين غير محترفين وكيف خرج الاداء بهذه الصورة الحقيقية. وتحدث مخرجيه عن العزلة الموجودة بصورة اساسية في العمل بالرغم من كون اسمه"برة الشارع" واكدوا انهم قصدوا الا يصنعوا فيلما عن الثورة بل عن العوامل التي ادت للثورة كبعد اقتصادي واجتماعي للقمع. المخرجة استفادت من والدها الفنان المسرحي الراحل هناء عبد الفتاح في مزج السينما بالمسرح، برة في الشارع فيلم عن مجموعة من عمال ضاحية حلوان في مصر، الحي ذو الأغلبية من الطبقة العاملة. يشترك فيه عشرة عمال في ورشة تمثيل، خلال البروفات يستحضرون قصص الظلم في المصنع، العنف من الشرطة، المحاكم التي تلفق تهم وعدد لا نهائي من قصص فساد واستغلال صاحب العمل. على سطح احدى البنايات التي تطل على قلب القاهرة - نخلق مساحة ما بين الخيال والواقع - ليخرج المشاركون ويدخلون في الشخصيات لتشكيل العرض الذي يحكي واقعهم اليومي. "برة في الشارع" يدمج مشاهد من ورشة العمل والعرض التمثيلي بناء على سيناريو وضعاه المخرجان معتمد على بحثهم الإجتماعي عن أحوال العمال قبل ثورة 25 يناير، أيضاً مع لقطات قام بتصويرها أحد العمال على هاتفه المحمول كدليل للمحاكم لوقف تدمير مقر عمله. تهدف هذه الطريقة و هذا المزج لتشجيع للاندماج الجماعي عبر عملية الفرجة، واضعة المشاركين والمتفرجين داخل الموقف الإجتماعي ذاته.