قالت وزيرة القوى العاملة والهجرة د.ناهد عشرى ، إن الوزارة حصرت العمالة المصرية العائدة من ليبيا والمتضررين من الأحداث هناك، حيث استقبلت الوزارة حوالي 70 ألف طلب تم تسجيلهم جميعا على قواعد الحاسب الألي بالوزارة. وأشارت ناهد عشري في لقائها بالصحفيين اليوم السبت 7 فبراير ، إلى أن الطلبات تنوعت الأضرار فيها بين فقدان الدخل والسكن والحسابات المصرفية وممتلكات شخصية وأثاث وإصابات شخصية وفقد معدات ومهمات خاصة بالعمل وخسائر تجارية. ونوهت عشري الى أن الوزارة في انتظار استقرار الأوضاع فى ليبيا حتى تطالب بمستحقات هؤلاء العائدين، كما حدث فى العراق في السابق. وعن فتح أسواق بديلة للعمالة المصرية العائدة من دول ليبيا والعراق وسوريا، قالت الدكتورة ناهد عشري أنه من المتوقع فتح أسواق جديدة للعمالة المصرية في دولتين سيتم الإعلان عنهما قريبا، مؤكدة مخاطبة 12 دولة من خلال وزارة الخارجية المصرية المتمثلة في السفارات المصرية والقنصليات، حيث قامت الوزارة بعرض شامل للعمالة المصرية المتوفرة وخبراتها وإمكانياتها لدراسة إمكانية فتح أسواق جديدة أمام العمالة المصرية تعويضا عن الأسواق التى أغلقت بسبب تدهور الوضع في بعض الدول العربية المستقبلة لهذه العمالة. وأكدت الدكتورة ناهد عشري إن الوزارة لديها حاليا 12 مكتبا للتمثيل العمالي المنتشرة في معظم الدول العربية التي تتواجد بها عمالة مصرية وذلك بعد غلق مكتبي طرابلس وبنغازي بسبب الأحداث في ليبيا. وأشارت إلى أن هذه المكاتب تعمل على حل مشاكل العمالة المصرية في هذه الدول من خلال التفاوض الودي مع أصحاب الأعمال، ويتم في أغلب الأحيان تقارب في وجهات النظر وحل هذه المشاكل أولا بأول، وعند ظهور بعض المشاكل يتم عرضها علي الجانب الأخر وتلقى العمالة التسهيلات المطلوبة . قالت وزيرة القوى العاملة والهجرة د.ناهد عشرى ، إن الوزارة حصرت العمالة المصرية العائدة من ليبيا والمتضررين من الأحداث هناك، حيث استقبلت الوزارة حوالي 70 ألف طلب تم تسجيلهم جميعا على قواعد الحاسب الألي بالوزارة. وأشارت ناهد عشري في لقائها بالصحفيين اليوم السبت 7 فبراير ، إلى أن الطلبات تنوعت الأضرار فيها بين فقدان الدخل والسكن والحسابات المصرفية وممتلكات شخصية وأثاث وإصابات شخصية وفقد معدات ومهمات خاصة بالعمل وخسائر تجارية. ونوهت عشري الى أن الوزارة في انتظار استقرار الأوضاع فى ليبيا حتى تطالب بمستحقات هؤلاء العائدين، كما حدث فى العراق في السابق. وعن فتح أسواق بديلة للعمالة المصرية العائدة من دول ليبيا والعراق وسوريا، قالت الدكتورة ناهد عشري أنه من المتوقع فتح أسواق جديدة للعمالة المصرية في دولتين سيتم الإعلان عنهما قريبا، مؤكدة مخاطبة 12 دولة من خلال وزارة الخارجية المصرية المتمثلة في السفارات المصرية والقنصليات، حيث قامت الوزارة بعرض شامل للعمالة المصرية المتوفرة وخبراتها وإمكانياتها لدراسة إمكانية فتح أسواق جديدة أمام العمالة المصرية تعويضا عن الأسواق التى أغلقت بسبب تدهور الوضع في بعض الدول العربية المستقبلة لهذه العمالة. وأكدت الدكتورة ناهد عشري إن الوزارة لديها حاليا 12 مكتبا للتمثيل العمالي المنتشرة في معظم الدول العربية التي تتواجد بها عمالة مصرية وذلك بعد غلق مكتبي طرابلس وبنغازي بسبب الأحداث في ليبيا. وأشارت إلى أن هذه المكاتب تعمل على حل مشاكل العمالة المصرية في هذه الدول من خلال التفاوض الودي مع أصحاب الأعمال، ويتم في أغلب الأحيان تقارب في وجهات النظر وحل هذه المشاكل أولا بأول، وعند ظهور بعض المشاكل يتم عرضها علي الجانب الأخر وتلقى العمالة التسهيلات المطلوبة .