عقدت منذ قليل ندوة "تجديد الفكر الديني عند الإمام محمد عبده "، بالقاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتلب في دورته ال46، بحضور الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة السابق، والدكتور أحمد زكريا الشلق، والدكتور عبد الواحد النبوي. وقال الدكتور صابر عرب وزير الثقافة، إن الامام محمد عبده، ليس مفسرا أو فقيها فقط، وانما هو شخصية احدثت تغييرا مجتمعيا ، ويجب دراسة الفتاوى الخاص به فى المدارس والمعاهد الدينية، حتى يكون مرجعا امام حجج المتشددين. واضاف خلال ندوة تجديد الفكر الدينى عند الامام محمد عبده : انه فى الوقت الذي ينتشر فيه القتل باسم الاسلام، فقد آن الآوان أن تخرج كتابات الامام محمد على فى كل المؤسسات التعليمية، كى نواجه الفكر المتشدد بالفكر التنويرى، مؤكدا أن الاقبال الشديد على معرض الكتاب يعد رسالة أمنية وقومية، أن مصر تخطو بخطوات ثابته نحو التقدم والاستقرار . وقال الدكتور أحمد زكريا الشلق، أستاذ التاريخ الحديث، إن الامام محمد عبده قال لعن الله السياسة وهى ليست كفر بالسياسة ولكن لان مصر غير مستعده للثورة، ومن هنا بدء فى إصلاح الأزهر والمؤسسة حتى يتطور بها حال الأمة، وأن مدرسته كانت ترى ضرورة وجود كفاءات حتى يتحقق الإستقلال ، لافتا الى انه هو مؤسس حزب الامة مع انه توفى قبل الاعلان عن الحزب وكان يرى ان هناك كفاءات لدى المصريين لتحقيق الاستقلال والتعامل مع واقع الاحتلال بشكل واقعى وعملى وان تتسلح بالعلم، ولذلك عمل على إصلاح التعليم، وبالفعل تم استبدال طريق الثورة بالاصلاح. وأكد الشلق، أن المجتمع يعانى الان من تجديد الفكر الدينى، وأن محمد عبده قال ان ابواب الاجتهاد مفتوحة كما طالب بفهم الدين دون تعقيدات وكان ينظر إلى الفلسفة بانه الحكمة وبداية الطريق التنويرى، واستطاع ان يعطى الازهر بفكره دفعة قوية، وان العلم هو من يهدى إلى العمل، أنه اثبت ان التوحيد جاء بالتنوير، وقد دعا الاسلام للاستخدام العلم والمعرفة، وانه ليس هناك تضاد بين العقل والعلم. وأضاف الشلق، أن الإمام محمد عبده كان مؤمن بأن العقل لابد أن يكون ناقض غير مستسلم لما يقراء، وهذا دليل على أن الامام كان سابق لزمانه، حتى انه قال ان الدين الكامل عقل ولب ، وظل الامام محمد عبده متمسك بان الدين والعلم متفقان، ولا يجد استعمال الدين للشقاق ولا تقسيمها للاحزاب، ومن حق كل امة مع سير حركة الزمن ان تعيد تفسير الامور مع ما يسير لصالح الامة وليس التقليد. عقدت منذ قليل ندوة "تجديد الفكر الديني عند الإمام محمد عبده "، بالقاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتلب في دورته ال46، بحضور الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة السابق، والدكتور أحمد زكريا الشلق، والدكتور عبد الواحد النبوي. وقال الدكتور صابر عرب وزير الثقافة، إن الامام محمد عبده، ليس مفسرا أو فقيها فقط، وانما هو شخصية احدثت تغييرا مجتمعيا ، ويجب دراسة الفتاوى الخاص به فى المدارس والمعاهد الدينية، حتى يكون مرجعا امام حجج المتشددين. واضاف خلال ندوة تجديد الفكر الدينى عند الامام محمد عبده : انه فى الوقت الذي ينتشر فيه القتل باسم الاسلام، فقد آن الآوان أن تخرج كتابات الامام محمد على فى كل المؤسسات التعليمية، كى نواجه الفكر المتشدد بالفكر التنويرى، مؤكدا أن الاقبال الشديد على معرض الكتاب يعد رسالة أمنية وقومية، أن مصر تخطو بخطوات ثابته نحو التقدم والاستقرار . وقال الدكتور أحمد زكريا الشلق، أستاذ التاريخ الحديث، إن الامام محمد عبده قال لعن الله السياسة وهى ليست كفر بالسياسة ولكن لان مصر غير مستعده للثورة، ومن هنا بدء فى إصلاح الأزهر والمؤسسة حتى يتطور بها حال الأمة، وأن مدرسته كانت ترى ضرورة وجود كفاءات حتى يتحقق الإستقلال ، لافتا الى انه هو مؤسس حزب الامة مع انه توفى قبل الاعلان عن الحزب وكان يرى ان هناك كفاءات لدى المصريين لتحقيق الاستقلال والتعامل مع واقع الاحتلال بشكل واقعى وعملى وان تتسلح بالعلم، ولذلك عمل على إصلاح التعليم، وبالفعل تم استبدال طريق الثورة بالاصلاح. وأكد الشلق، أن المجتمع يعانى الان من تجديد الفكر الدينى، وأن محمد عبده قال ان ابواب الاجتهاد مفتوحة كما طالب بفهم الدين دون تعقيدات وكان ينظر إلى الفلسفة بانه الحكمة وبداية الطريق التنويرى، واستطاع ان يعطى الازهر بفكره دفعة قوية، وان العلم هو من يهدى إلى العمل، أنه اثبت ان التوحيد جاء بالتنوير، وقد دعا الاسلام للاستخدام العلم والمعرفة، وانه ليس هناك تضاد بين العقل والعلم. وأضاف الشلق، أن الإمام محمد عبده كان مؤمن بأن العقل لابد أن يكون ناقض غير مستسلم لما يقراء، وهذا دليل على أن الامام كان سابق لزمانه، حتى انه قال ان الدين الكامل عقل ولب ، وظل الامام محمد عبده متمسك بان الدين والعلم متفقان، ولا يجد استعمال الدين للشقاق ولا تقسيمها للاحزاب، ومن حق كل امة مع سير حركة الزمن ان تعيد تفسير الامور مع ما يسير لصالح الامة وليس التقليد.