ذكرت صحيفة ليزيكو ،الخميس 5 فبراير، أن فرنسا وصلت لمرحلة متقدمة في محادثات لبيع طائرات مقاتلة من طراز رافال من انتاج شركة داسو إلى مصر مقابل حوالي ستة مليارات يورو. ورغم المفاوضات الحصرية مع الهند على مدى السنوات الثلاث الماضية لم تجد داسو بعد مشتريا أجنبيا لطائرتها رافال التي يمكنها القيام بعدة أدوار والتي توصف بأنها من أكثر الطائرات المقاتلة فعالية وتطورا في العالم لكنها أيضا من أغلاها ثمنا. وذكرت الصحيفة الإقتصادية اليومية أن البلدين على وشك إنهاء اتفاق بخصوص 24 طائرة بالإضافة إلى فرقاطة بحرية تتراوح قيمته بين خمسة مليارات وستة مليارات يورو. ويمكن أن يمول ما يصل إلى 50 في المئة من الصفقة عبر تسهيل ائتماني ترتبه شركة كوفاس الفرنسية للتأمين على الديون. وارتبطت باريس والقاهرة بعلاقات اقتصادية وثيقة في الماضي لكن الاضطرابات في مصر منذ الاطاحة بالرئيس حسني مبارك في 2011 جعلت الحكومات الغربية قلقة من توقيع عقود وخاصة في القطاع الدفاعي. ومع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة حديثا تحسنت العلاقات ويشعر الجانبان بالقلق من صعود الجماعات المتشددة في ليبيا ومصر. وحصلت فرنسا على أول عقد عسكري كبير في مصر خلال حوالي 20 عاما في عام 2014 باتفاق قيمته مليار يورو لبيع أربع فرقاطات بحرية. وسافر مسؤولون فرنسيون كبار مرارا إلى مصر خلال العام الماضي وقام السيسي في نوفمبر بزيارة رسمية إلى فرنسا حيث جرت مناقشات بشأن إحلال أسطول مصر من الطائرات ميراج البالغ 18 طائرة من صنع داسو. كانت مصر أول مشتر أجنبي للطائرة ميراج في عام 1981. ذكرت صحيفة ليزيكو ،الخميس 5 فبراير، أن فرنسا وصلت لمرحلة متقدمة في محادثات لبيع طائرات مقاتلة من طراز رافال من انتاج شركة داسو إلى مصر مقابل حوالي ستة مليارات يورو. ورغم المفاوضات الحصرية مع الهند على مدى السنوات الثلاث الماضية لم تجد داسو بعد مشتريا أجنبيا لطائرتها رافال التي يمكنها القيام بعدة أدوار والتي توصف بأنها من أكثر الطائرات المقاتلة فعالية وتطورا في العالم لكنها أيضا من أغلاها ثمنا. وذكرت الصحيفة الإقتصادية اليومية أن البلدين على وشك إنهاء اتفاق بخصوص 24 طائرة بالإضافة إلى فرقاطة بحرية تتراوح قيمته بين خمسة مليارات وستة مليارات يورو. ويمكن أن يمول ما يصل إلى 50 في المئة من الصفقة عبر تسهيل ائتماني ترتبه شركة كوفاس الفرنسية للتأمين على الديون. وارتبطت باريس والقاهرة بعلاقات اقتصادية وثيقة في الماضي لكن الاضطرابات في مصر منذ الاطاحة بالرئيس حسني مبارك في 2011 جعلت الحكومات الغربية قلقة من توقيع عقود وخاصة في القطاع الدفاعي. ومع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة حديثا تحسنت العلاقات ويشعر الجانبان بالقلق من صعود الجماعات المتشددة في ليبيا ومصر. وحصلت فرنسا على أول عقد عسكري كبير في مصر خلال حوالي 20 عاما في عام 2014 باتفاق قيمته مليار يورو لبيع أربع فرقاطات بحرية. وسافر مسؤولون فرنسيون كبار مرارا إلى مصر خلال العام الماضي وقام السيسي في نوفمبر بزيارة رسمية إلى فرنسا حيث جرت مناقشات بشأن إحلال أسطول مصر من الطائرات ميراج البالغ 18 طائرة من صنع داسو. كانت مصر أول مشتر أجنبي للطائرة ميراج في عام 1981.