"داعش" أو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، اسم ارتبط بالإرهاب والعمليات الإرهابية والقتل والذبح، ودائما يحاول التنظيم الإرهابي نشر صور تعبر عن العنف لترسيخ صورة ذهنية عن القوة الإرهابية. وعُرضت مؤخرا العديد من التقارير عن معاناة النساء الفارين من جحيم داعش واللاتي وصفن خلالها المعاملة السيئة والغير أدامية التي كن يلاقينها، والتي دفعت العديد منهن للانتحار والهروب من جحيم العبودية أو الاغتصاب. ويشاهد العالم ما يحدث داخل الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي من خلال عدد من الصور تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي لحسابات تابعة لأعضاء التنظيم. "داعش" أو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، اسم ارتبط بالإرهاب والعمليات الإرهابية والقتل والذبح، ودائما يحاول التنظيم الإرهابي نشر صور تعبر عن العنف لترسيخ صورة ذهنية عن القوة الإرهابية. وعُرضت مؤخرا العديد من التقارير عن معاناة النساء الفارين من جحيم داعش واللاتي وصفن خلالها المعاملة السيئة والغير أدامية التي كن يلاقينها، والتي دفعت العديد منهن للانتحار والهروب من جحيم العبودية أو الاغتصاب. ويشاهد العالم ما يحدث داخل الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي من خلال عدد من الصور تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي لحسابات تابعة لأعضاء التنظيم. ونشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية صورا لمراهقتين توأمان بريطانيتان – من أصول صومالية – الزهراء وسلمى هالاني نقلا عن حساب أحدهما في موقع تويتر، وعلق التوأمان على الصور إنها تدريب الدفاع عن النفس. وتبرز الصور 4 نساء منتقبات تحمل البنادق والمسدسات، وتظهر صورة أخرى امرأتين منتقبتين، وأحدهما ترفع علامة "علامة القلب"، والثالثة صورة لحذاء من أربع نساء، وعلق المجموعة على الصورة: "يوم تدريب مرح للدفاع عن النفس في الدولة الإسلامية ... الحمد لله مع الأخوات الأفاضل". وذكرت الصحيفة، أنه يعتقد أن التوائم هالاني، تزوج اثنين من مسلحي داعش في سوريا، الذين ماتا في المعركة، كما يعتقد أنهم جزءا من الشرطة الدينية من الإناث. وسافر والدي التوأم - إبراهيم 52 عاما وخضرة جامع، 45 عاما- إلى المنطقة في نوفمبر 2014 التوائم رفض العودة إلى الوطن.