سلطت صحيفة "الإندبندنت"، الضوء على ما وصفته بالاستغلال الجيد من تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، لوسائل التواصل الاجتماعي، والتي كان آخرها نشر صورة لطفل ملقى على علم للتنظيم الإرهابي وسط القنابل والدانات والأسلحة. وقالت الصحيفة البريطانية، في سياق تقريرها، اليوم السبت، إن الصورة تأتي كجزء من الحملة الدعائية المستمرة لداعش، التي يسوق لها من خلال شبكات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، مشيرة إلى الانتشار الكبير الذي لاقته تلك الصورة تحت وسم "#IS"، في إشارة إلى التنظيم الإرهابي. وذكرت الصحيفة، أن تلك الصورة جاءت بعد أيام من نشر أحد مقاتلي داعش الأستراليين صورة لابنه البالغ من العمر سبع سنوات، وهو ممسك برأس أحد ضحايا داعش، حيث لاقت تلك الصورة أيضا صدى واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن داعش يحقق الاستفادة القصوى من تلك الوسائل، للترويج للتنظيم الإرهابي الأبرز خلال الفترة الماضية.