زياد الكربولي، وساجدة الريشاوي، اسمان ترددا على مسامع الجميع خلال الفترة الأخيرة بعدما طالب تنظيم داعش مبادلتهما بالطيار الأردني معاذ الكساسبة والصحفي الياباني كينجي غوتو. ويعد طرح اسمي الكربولي والريشاوي على الساحة خلال الفترة الحالية، عودة من داعش، إلى التفكير في من قبض عليهم من أعضاء التنظيم الأم الذي خرج داعش من رحمه، وهو تنظيم القاعدة. وفي العقيدة الداعشية يعد أعضاء القاعدة هم الرعيل الأول، من المجاهدين، والذين رفعوا راية الجهاد في وجه عدد من الدول، وبالتالي وجب عليهم إخراجهم من السجون. ساجدة الريشاوي .. انتحارية مع إيقاف التنفيذ اسم ساجدة الريشاوي يعيد إلى الأذهان العملية الإرهابية التي نفذتها وزوجها بالعاصمة الأردنيةعمان والتي أودت بحياة المخرج العالمي مصطفى العقاد و57 آخرين. ففي عام 2005 ارتدت الريشاوي وزوجها حزامين ناسفين وتوجها إلى فندق راديسون، من أجل تنفيذ عملية انتحارية، ونجح زوجها في تفجر نفسه، إلا أنها فشلت في تفجير حزامها الناسف، وما كان منها إلا أن ركضت مع زوار الفندق الفزعين قبل أن تلقي السلطات الأردنية القبض عليها، وتحكم عليها بالإعدام إلا أن الحكم لم يتم تنفيذه حتى الآن. وأعلن الأردن في وقت سابق عن إعدامها بعد بث التنظيم الإرهابي لمقطع فيديو يظهر إحراقهم للطيار الأردني معاذ الكساسبة حيا داخل قفص. زياد الكربولي.. إعدام مسئول الغنائم بالقاعدة اسمه بالكامل زياد خلف رجا الكربولي، وهو ابن زعيم قبيلة الكرابلة العراقية، ألقي القبض عليه عقب قيامه بقتل سائق أردني. يعد الكربولي هو المسئول عن الغنائم بتنظيم القاعدة، سافر إلى لبنان قبل الاجتياح الأمريكي للعراق، وعقب القبض عليه قام التنظيم بنفي أن يكون على أي صلة بهم وهو ما أكده الكربولي خلال المحاكمة، إلا أن الأردن نجحت في إثبات انتمائه للتنظيم.