تحاول اليابان العودة وبقوة إلى مجال الأسلحة والتسليح وبخاصة بعد فترة طويلة من الابتعاد عن الأضواء بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. وعرفت بدايات القرن العشرين نفوذ اليابان وهو يتزايد عن طريق التوسّعّ العسكريّ، فغزوت منشوريا، وبعدها حاربت الصين 1937-1945 م في خلال الحرب العالمية، وهاجمت القاعدة البحريّة الأمريكيّة في بيرل هاربور سنة 1941 لضمان السّيادة اليابانيّة على المحيط الهادئ، إلا أنه وبعد دخول الولايات المتّحدة في الحرب العالميّة الثّانية بدا أن التّوازن في المحيط الهادئ أخذ يميل ضدّ مصلحتها. وخسرت اليابان أوكيناوا في جزر ريوكيو وتراجعت حدودها الإمبراطورية حتى الجزر الأربعة الرئيسية، وشنت الولاياتالمتحدة حملة من القصف الجوي على طوكيو، أوساكا، والمدن الأخرى، سميت الخطة باسم القصف الاستراتيجي، تم فيها قصف هيروشيما وناغاساكي بالقنبلة الذرية لأول مرة، واستسلمت اليابان أخيرا ووقعت المعاهدة النهائية في 15 أغسطس 1945. ونشرت وكالة أنباء رويترز رسم لطائرة الاستطلاع اليابانية التي تحمل اسم، الطائرة الدورية البحرية اليابانية كواساكس بي- 1، مستندة إلى شركة كواساكي للصناعات الثقيلة - وهي شركة دولية مقرها في اليابان تأسست في 15 أكتوبر 1896- كمصدر للمعلومات. وأوضح الرسم أن الطائرة لديها مدى يعادل ضعف مدى الطائرات اليابانية الحالية مما يوفر قدرة على القيام بمهام استطلاع في عمق بحر الصين الجنوبي. وتحتوي الطائرة على قبة وسائل الاستطلاع الالكتروني وهي تحوي وسائل دعم الكتروني وأجهزة الاستشعار المستخدمة في الاستطلاع الكهرومغناطيسي، بالإضافة إلى قبة التحكم عن طريق الأقمار الصناعية، بجانب مجموعة من أجهزة الاتصالات والهوائيات. ويوجد في مقدمة الطائرة نظان"اتش بي إس 106" الرداري والذي يلتقط الطائرات الأخرى والسفن، ويستطيع تقديم معلومات دقيقة في جميع الأحوال الجوية في النهار والليل. وتمتلك الطائرة الاستطلاعية اليابانية 4 محركات مروحية "إف 7 – 10" مداها يصل إلى 8000 كيلو متر، ويوجد في نهاية الطائرة جهاز كشف الشذوذ المغنطيسي والذي يستخدم مقياس للمغناطيسية لرصد المجال المغناطيسي للأرض تحت سطح البحر، ورصد الأجسام المعدنية الكبيرة مثل الغواصات التي تسبب تباينات في المجال المغناطيسي كتشف الجهاز مما يوضح موقع الغواصات. تحاول اليابان العودة وبقوة إلى مجال الأسلحة والتسليح وبخاصة بعد فترة طويلة من الابتعاد عن الأضواء بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. وعرفت بدايات القرن العشرين نفوذ اليابان وهو يتزايد عن طريق التوسّعّ العسكريّ، فغزوت منشوريا، وبعدها حاربت الصين 1937-1945 م في خلال الحرب العالمية، وهاجمت القاعدة البحريّة الأمريكيّة في بيرل هاربور سنة 1941 لضمان السّيادة اليابانيّة على المحيط الهادئ، إلا أنه وبعد دخول الولايات المتّحدة في الحرب العالميّة الثّانية بدا أن التّوازن في المحيط الهادئ أخذ يميل ضدّ مصلحتها. وخسرت اليابان أوكيناوا في جزر ريوكيو وتراجعت حدودها الإمبراطورية حتى الجزر الأربعة الرئيسية، وشنت الولاياتالمتحدة حملة من القصف الجوي على طوكيو، أوساكا، والمدن الأخرى، سميت الخطة باسم القصف الاستراتيجي، تم فيها قصف هيروشيما وناغاساكي بالقنبلة الذرية لأول مرة، واستسلمت اليابان أخيرا ووقعت المعاهدة النهائية في 15 أغسطس 1945. ونشرت وكالة أنباء رويترز رسم لطائرة الاستطلاع اليابانية التي تحمل اسم، الطائرة الدورية البحرية اليابانية كواساكس بي- 1، مستندة إلى شركة كواساكي للصناعات الثقيلة - وهي شركة دولية مقرها في اليابان تأسست في 15 أكتوبر 1896- كمصدر للمعلومات. وأوضح الرسم أن الطائرة لديها مدى يعادل ضعف مدى الطائرات اليابانية الحالية مما يوفر قدرة على القيام بمهام استطلاع في عمق بحر الصين الجنوبي. وتحتوي الطائرة على قبة وسائل الاستطلاع الالكتروني وهي تحوي وسائل دعم الكتروني وأجهزة الاستشعار المستخدمة في الاستطلاع الكهرومغناطيسي، بالإضافة إلى قبة التحكم عن طريق الأقمار الصناعية، بجانب مجموعة من أجهزة الاتصالات والهوائيات. ويوجد في مقدمة الطائرة نظان"اتش بي إس 106" الرداري والذي يلتقط الطائرات الأخرى والسفن، ويستطيع تقديم معلومات دقيقة في جميع الأحوال الجوية في النهار والليل. وتمتلك الطائرة الاستطلاعية اليابانية 4 محركات مروحية "إف 7 – 10" مداها يصل إلى 8000 كيلو متر، ويوجد في نهاية الطائرة جهاز كشف الشذوذ المغنطيسي والذي يستخدم مقياس للمغناطيسية لرصد المجال المغناطيسي للأرض تحت سطح البحر، ورصد الأجسام المعدنية الكبيرة مثل الغواصات التي تسبب تباينات في المجال المغناطيسي كتشف الجهاز مما يوضح موقع الغواصات.