بدأ المقهى الثقافي بمعرض الكتاب أولى فعالياته، الأحد 1 فبراير، بندوة لتكريم الكاتب الراحل "خيري شلبي"، حضرها د.محمود الضبع، والكاتبة ريم خيري شلبي، وأدار الجلسة الكاتب محمد رفيع. شارك في الاحتفال الباحث المتخصص في الأدب د.محمد التداوي الذي قال إن خيري شلبي حكاء عظيم، يمتلك أسلوبا سرديا وروائيا نادرا، وتأثر كثيرا بفكر القرية، وتناولها كثيرا في أعماله، مثل رواية "الأوباش"، والوتد، وتأثر كثيرا بمدينة دمنهور، خاصة في فترة شبابه، وظهر ذلك في رواية وكالة عطية، وأضاف أن شلبى يعد امتدادا لجيل عظيم مثل نجيب محفوظ، وطه حسين. جدير بالذكر أن الكاتب محمد التداوي صدر له من قبل كتابًا بعنوان "الواحات المصرية.. جنان مصر البعيدة" عن الهيئة العامة للكتاب، وهو كتاب مصور يتحدث فيه عن الواحات الخمسة سيوة، البحرية، الفرافرة، الداخلة، الخارجة، من حيث الموقع الجغرافي وأهم المناطق الأثرية، وأهم المزارات فيها، ومن اصداراته أيضًا كتاب "وادى الريان.. المشبع بالماء". أوضح الناقد الكبير د.محمود الضبع مدى أهمية الكاتب الكبير خيري شلبي والتي يجب أن يعلمها الجميع وجسدها في موقف عايشه وهو عندما جاء إليه طالب صيني لا يتحدث العربية جيدا، وطلب منه مساعدته في تسجيل الماجيستير وهو دراسة مقارنة بين الطرشجي الحلوجي وبين أحد الكتاب الصينيين، والسؤال هنا من أين له هذا الطالب أن يحصل على روايات خيري شلبي؟ فهو معجب بخيري شلبي إلى درجة أنه إتفق مع عدة دور نشر في الصين لترجمة خيري شلبي إلى الصينية وجاري العمل على هذا الأمر. وتحدثت ريم خيري شلبي عن طريقة تربية والدهم لهم فكان طوال الوقت يحاول توطيد علاقتهم بالكتاب, وأشارت إلى أنه كتب الكثير للأطفال مثل بعض الحكايات في مجلة ميكي وغيرها, كان لديه خوف وقلق شديدين على شقى عمره على حد قولها وهو المكتبة, فهم لا يمتلكون جدران فارغة تعلق عليها براويز ولكنهم يمتلكون أرفف مرصوص عليها الكتب فبيتهم عبارة عن مكتبة كبيرة وبالرغم من حبهم للقراءة إلا أنه كان يشعر أنهم لسوا كما يجب وطار من فرحته بعد وصول أول حفيد له وكأنه اطمئن على مصير كتبه ومكتبته. وتحولت العديد من أعماله إلى مسلسلات كالوتد، والكومي، ووكالة عطية، ومنها ما ذهب للسينما مثل الشطار وسارق الفرح، وكان منتصر جدا للمرأة في كل أعماله حتى للمرأة التي ينبذها المجتمع فهو يراها وتد المجتمع, وكان يرى أن من لم ينجب فتيات لم ينجب مطلقا ولم يستمتع بالحياة. عمل شلبي في الإذاعة في بداياته وكان يعد لها برامج منذ نشأتها, وأول أعماله الأيام لطه حسين، وفكر في تحويلها لمسلسل قبل التليفزيون، وله أكثر من 600 مسلسل إذاعي بالإضافة إلى البرامج، وكان أول من أسس باب سمي نقد إذاعي نشر في الإذاعة والتليفزيون، وكان ينقد كل الأعمال بمنتهى الحيادية. إعتاد شلبي أن يذهب ليكتب في مكان محدد بالمقابر الذي على حد قوله يهبط عليه وحي الكتابة فيه, وبعين الروائي إكتشف أن عالم المقابر يمكن أن يتعامل معه, وقد ألف كتاب بطن البقرة والذي تدور أحداثه حول هذه المنطقة, ومنها تعرف على شخصيات كثيرة مثل أحمد السماك الذي ألف عنه كتاب منامات عم أحمد السماك. بدأ المقهى الثقافي بمعرض الكتاب أولى فعالياته، الأحد 1 فبراير، بندوة لتكريم الكاتب الراحل "خيري شلبي"، حضرها د.محمود الضبع، والكاتبة ريم خيري شلبي، وأدار الجلسة الكاتب محمد رفيع. شارك في الاحتفال الباحث المتخصص في الأدب د.محمد التداوي الذي قال إن خيري شلبي حكاء عظيم، يمتلك أسلوبا سرديا وروائيا نادرا، وتأثر كثيرا بفكر القرية، وتناولها كثيرا في أعماله، مثل رواية "الأوباش"، والوتد، وتأثر كثيرا بمدينة دمنهور، خاصة في فترة شبابه، وظهر ذلك في رواية وكالة عطية، وأضاف أن شلبى يعد امتدادا لجيل عظيم مثل نجيب محفوظ، وطه حسين. جدير بالذكر أن الكاتب محمد التداوي صدر له من قبل كتابًا بعنوان "الواحات المصرية.. جنان مصر البعيدة" عن الهيئة العامة للكتاب، وهو كتاب مصور يتحدث فيه عن الواحات الخمسة سيوة، البحرية، الفرافرة، الداخلة، الخارجة، من حيث الموقع الجغرافي وأهم المناطق الأثرية، وأهم المزارات فيها، ومن اصداراته أيضًا كتاب "وادى الريان.. المشبع بالماء". أوضح الناقد الكبير د.محمود الضبع مدى أهمية الكاتب الكبير خيري شلبي والتي يجب أن يعلمها الجميع وجسدها في موقف عايشه وهو عندما جاء إليه طالب صيني لا يتحدث العربية جيدا، وطلب منه مساعدته في تسجيل الماجيستير وهو دراسة مقارنة بين الطرشجي الحلوجي وبين أحد الكتاب الصينيين، والسؤال هنا من أين له هذا الطالب أن يحصل على روايات خيري شلبي؟ فهو معجب بخيري شلبي إلى درجة أنه إتفق مع عدة دور نشر في الصين لترجمة خيري شلبي إلى الصينية وجاري العمل على هذا الأمر. وتحدثت ريم خيري شلبي عن طريقة تربية والدهم لهم فكان طوال الوقت يحاول توطيد علاقتهم بالكتاب, وأشارت إلى أنه كتب الكثير للأطفال مثل بعض الحكايات في مجلة ميكي وغيرها, كان لديه خوف وقلق شديدين على شقى عمره على حد قولها وهو المكتبة, فهم لا يمتلكون جدران فارغة تعلق عليها براويز ولكنهم يمتلكون أرفف مرصوص عليها الكتب فبيتهم عبارة عن مكتبة كبيرة وبالرغم من حبهم للقراءة إلا أنه كان يشعر أنهم لسوا كما يجب وطار من فرحته بعد وصول أول حفيد له وكأنه اطمئن على مصير كتبه ومكتبته. وتحولت العديد من أعماله إلى مسلسلات كالوتد، والكومي، ووكالة عطية، ومنها ما ذهب للسينما مثل الشطار وسارق الفرح، وكان منتصر جدا للمرأة في كل أعماله حتى للمرأة التي ينبذها المجتمع فهو يراها وتد المجتمع, وكان يرى أن من لم ينجب فتيات لم ينجب مطلقا ولم يستمتع بالحياة. عمل شلبي في الإذاعة في بداياته وكان يعد لها برامج منذ نشأتها, وأول أعماله الأيام لطه حسين، وفكر في تحويلها لمسلسل قبل التليفزيون، وله أكثر من 600 مسلسل إذاعي بالإضافة إلى البرامج، وكان أول من أسس باب سمي نقد إذاعي نشر في الإذاعة والتليفزيون، وكان ينقد كل الأعمال بمنتهى الحيادية. إعتاد شلبي أن يذهب ليكتب في مكان محدد بالمقابر الذي على حد قوله يهبط عليه وحي الكتابة فيه, وبعين الروائي إكتشف أن عالم المقابر يمكن أن يتعامل معه, وقد ألف كتاب بطن البقرة والذي تدور أحداثه حول هذه المنطقة, ومنها تعرف على شخصيات كثيرة مثل أحمد السماك الذي ألف عنه كتاب منامات عم أحمد السماك.