دبلوماسي إيراني: عمليات معاقبة إسرائيل «متواصلة» حتى اللحظة الأخيرة    إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لطائرات إسرائيلية في مناطق شرق طهران    بن رمضان يعيد تقدم الأهلي أمام بورتو بهدف عالمي.. الرباعية تكتمل    بوجبا يقترب من العودة إلى منتخب فرنسا    ضبط المتهمين باشعال النيران داخل سوق في حدائق القبة    ما حكم تيمّم المرأة التي تضع «المكياج»؟.. الإفتاء تُجيب    مصر للطيران تعلن استئناف تدريجي للرحلات الجوية بعد تحسن الأوضاع الإقليمية    عيار 21 يفاجئ الجميع.. سعر الذهب اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 بالصاغة بعد الارتفاع الجديد    سعر المانجو والبطيخ والفاكهة ب الأسواق اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025    "طلعت مصطفى" تتصدر قائمة أقوى 100 شركة في مصر.. وتحصد جائزة المطور العقاري الأول لعام 2025    البترول: حقل ظهر لا يزال واعدًا وخطة لإضافة 200 مليون متر مكعب غاز عبر آبار جديدة    البابا تواضروس يعزي بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس في ضحايا الهجوم على كنيسة مار إيلياس    لطلاب الثانوية.. منح 75% للتسجيل المبكر بالبرامج الدولية بهندسة عين شمس    مسئول إسرائيلي: حققنا الهدف من إيران ونعيش لحظات تاريخية.. وتركيزنا الآن على إزالة تهديد غزة    إسرائيل نمر من ورق لا تستطيع الصمود عسكريا بدون أمريكا    متحدثة الحكومة الإيرانية: لم نبدأ الحرب وسندافع عن حياة شعبنا حتى النهاية    بعد الهجوم الإيراني.. قطر تعيد فتح مجالها الجوي    "تعليم الشيوخ" تُطالب بتكاتف الجهود لمواجهة التنمر بالمدارس    أحمد جمال يكتب: قنبلة صيفية    "هنأت المنافس".. تعليق مثير للجدل من سيميوني بعد توديع أتليتكو مدريد لمونديال الأندية    "زيزو لا إنهارده والسوشيال ميديا جابتنا ورا".. انتقادات قوية من نجم الأهلي على أداء كأس العالم للأندية    عراقجي: إذا أوقفت إسرائيل هجماتها عند الرابعة فجرًا سنلتزم ب عدم الرد    استدعاء مالك عقار شبرا المنهار لسماع أقواله    ضبط صاحب محل ملابس ب سوهاج استولى على 3 ملايين جنيه من 8 أشخاص بدعوى توظيفها    سلمى أبو ضيف: «مش مقتنعة بالخطوبة واتجوزت على طول عشان مضيعش وقت»    سلمى أبوضيف: وزني زاد 20 كيلو ب الحمل وتمنيت ولادة صوفيا يوم عيد ميلادي    العدالة المدفوعة في زمن السيسي.. نقابة المحامين تجدد رفضها لفرض الرسوم القضائية    هل الشيعة من أهل السنة؟.. وهل غيّر الأزهر موقفه منهم؟.. الإفتاء تُوضح    تفسير آية | معنى قولة تعالى «وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي 0لۡكِتَٰبِ لَتُفۡسِدُنَّ فِي 0لۡأَرۡضِ مَرَّتَيۡنِ»    علي جمعة: اختيار شهر المحرم لبداية العام الهجري كان توفيقًا إلهيًا يعكس عظمة الحج ووحدة الأمة    وكيل صحة الإسكندرية تتفقد القافلة المجانية بمستشفى المعمورة للطب النفسي    تامر عاشور يشعل ليالي "موازين 20" بالرباط.. ومسرح العظماء يستعد لصوته    كأس العالم للأندية.. مفاجآت في تشكيل بورتو أمام الأهلي    ضبط عامل لاعتدائه على زوجته وزوجة شقيقه بسلاح أبيض في أبو النمرس    تشكيل بورتو الرسمى أمام الأهلى فى كأس العالم للأندية 2025    85.3 % صافي تعاملات المصريين بالبورصة خلال تداولات جلسة الإثنين    مصر للطيران تعلن عودة استئناف الرحلات تدريجيا إلى دول الخليج بعد فتح المجال الجوي    غدا ميلاد هلال شهر المحرم والخميس بداية العام الهجري الجديد 1447 فلكيا    10 صور ترصد عرض "الوهم" ضمن مهرجان الفرق المسرحية    تحرير 8 محاضر منشآت طبية غير مرخصة في سوهاج (صور)    طريقة عمل المسقعة باللحمة المفرومة في خطوات بسيطة    علاج الإمساك المزمن، بالأعشاب الطبيعية في أسرع وقت    ترجمات| «هكذا تكلم زرادشت».. صدم به «نيتشه» التيارات الفلسفية المتناقضة في أوروبا    سلمى أبو ضيف: والدى كان صارما وصعبا مما جعلنى متمردة    عرفت من مسلسل.. حكاية معاناة الفنانة سلوى محمد علي مع مرض فرط الحركة    بروتوكول بين «الجمارك» وجامعة الإسكندرية لتعزيز الاستثمار في التنمية البشرية    نجم الأهلي يقترب من الرحيل.. الغندور يكشف وجهته المقبلة    إصابة عامل بطلق خرطوش في دار السلام بسبب خلافات الجيرة وضبط الجاني    استعدوا للهجمات الصيفية.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم: درجة الحرارة 41 مئوية    المتحدث باسم الداخلية القطرية: الوضع الأمنى فى البلاد مستقر بالكامل    أحمد عبد القادر يعلن قراره بشأن الرحيل عن الأهلي.. مهيب عبدالهادي يكشف    مران خفيف للاعبي الأهلي في فندق الإقامة    روسيا: هجمات واشنطن وتل أبيب على إيران تؤدي إلى تصعيد متزايد في الشرق الأوسط    رسميًا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025    منها الجزر والباذنجان.. 5 أطعمة تخفض الكوليسترول الضار ب الدم    انعقاد لجنة اختيار المرشحين لمنصب عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة قناة السويس    ليلى الشبح: الدراما العربية تعد من أبرز أدوات الثقافة في المجتمعات    د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام (هى الحل!!)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كلاسيكو القاهرة سباق بين السنوات" السمان والعجاف "
الزمالك والأهلى يرسمان الملامح المبكرة للبطل المحتمل فى الدوري..

مع دقات الساعة السادسة، مساء اليوم الجمعة 29 يناير، تتوجه أنظار عشاق الكرة المصرية صوب ستاد الدفاع الجوي، لمتابعة كلاسيكو القاهرة الشهير، بين الزمالك صاحب الأرض، والأهلى حامل اللقب فى الأسبوع الثامن للدوري العام .
الكلاسيكو الصامت نظرًا لإقامته دون جمهور، يدار بصافرة فرنسية للحكم الدولي الشهيير تونى شابرو شبيه الإيطالى العالمى باوليتا، يساعده هشام زكراني و جوان بيررو ، ومعهم جان شارلى الحكم الرابع .
يقتصر الحضور على 225 فردًا بواقع 75 دعوة لاتحاد الكرة ومثلها للأهلي والزمالك يوجهونها إلى مسئولين ورموز كروية من الناديين الكبيرين، وباقي أفراد المنظومة الرياضية طبقا لما أعلنته اللجنة المنظمة للمباراة .
ويأتى كلاسيكو اليوم بين قطبى الكرة المصرية فى إطار سباق السنوات السمان والعجاف، والسنوات السمان هنا يمثلها الأهلي حامل اللقب، والمسيطر على الدرع على مدار السنوات الثمانية الماضية، بينما يعاني الزمالك خلال هذه السنوات من غياب مطلق عن منصة التتويج فى بطولة الدوري.
ويتطلع الزمالك ومن خلفه عشاقه وأنصاره لوضع حد للسنوات العجاف، ويعتبرون دربى اليوم هو بمثابة إنطلاقة حقيقية لتعزيز صدارتهم للمسابقة، فى المقابل يتطلع الأهلى للحفاظ على هيبته كحامل للقب والدفاع عن أحلام جمهوره الذى لا يمل من البطولات والالقاب، ويعتبرون القمة هي انطلاقة قوية لتقليص فارق النقاط، والقفز نحوها خلال الأسابيع الكثيرة المتبقية من عمر المسابقة.
الزمالك صاحب الأرض يخوض القمة 109 وهو فى صدارة المسابقة، وله 40 نقطة بفارق 8 نقاط عن الأهلي، جمعها الزمالك من 17 مباراة، فاز فى 12 لقاء على أندية الطلائع 6/1، والمقاصة والأسيوطى 3/1، والجونة، والحدود وسموحه 2/صفر، والرجاء 3/2، والاتحاد والمصرى والمقاولون 1/صفر، ودمنهور وبتروجت 2/1، وتعادل سلبيًا فى أربعة لقاءات مع أندية الشرطة والداخلية والإسماعيلي ودجلة وخسر فى مباراة أمام إنبى صفر /2 ويتفوق الزمالك على الأهلي هجوما وله 28هدفا مقابل 26 للأهلي، ودفاعا باستقباله 9 أهداف فى مقابل اهتزاز شباك الأهلى 13 مرة.
ويدخل الأهلي القمة وله 32 نقطة، ومباراة مؤجلة مع الداخلية من الأسبوع العاشر للمسابقة، ويحتل الأهلي المركز الثالث، لعب الأهلي 16 مباراة، فاز فى 9 على فرق الشرطة والحدود 3/ صفر، وطلائع الجيش وسموحه 3/1، والنصر 2/1، والجونه 2/صفر، والمقاولون والمقاصة 1/صفر، ودمنهور 4/2 ، وتعادل فى 5 مباريات مع فرق الإسماعيلي والأسيوطي ودجلة بدون أهداف والمصري وبتروجت 1/1 ، وخسر الأهلي مرتين أمام الاتحاد السكندري 1/4 وهي أكبر هزيمة للأهلي محليا منذ 50 سنة والرجاء 2/ 1.
الأهلى يحظى باستقرار فني ويقوده منذ بداية الموسم جهاز على رأسه الإسبانى جاريدو، بينما غير الزمالك ثلاثة مدربين هم ميدو وحسام حسن، والهارب باتشيكو، ويدير لقاء اليوم جهاز وطني على رأسه محمد صلاح القائم بأعمال المدير الفنى واسماعيل يوسف رئيس جهاز الكرة .
ويخوض الفريقان المباراة على خلفية حضور جماهيري للتدريبات ، فقد بادر الزمالك بفتح أبوبه للجماهير التى حضرت بغزارة على مدار يومين قبل دخوله معسكره المغلق أمس الأول ، بينما اختتم الأهلى تدريباته بحضور جماهيرى كبير أمس ، وخلفت الأجواء الجماهيرية الأشبه بمصالحة جاءت فى وقتها من ادارة الناديين الكبيرين أجواء حضارية ومثالية تعزز حالة استقرار بدأن تلوح فى الأفق مع دخول مصر الكروية خطوات ثابته نحو عودة الجمهور للمدرجات بعد فترة غياب دامت لسنوات اعتبارا من الدور الثانى للمسابقة، وكان الحضور الجماهيرى المثالى بمثابة رسالة ضمنية على اتفاق رسمى وجماهيرى تفوح منه بشائر عهد جديد وطيب ينتظر الكرة المصرية التى باتت فى حاجة لأن تتعافى من عثرتها وتعود سريعا لاسترداد مكانتها على خريطة البطولات القارية أندية ومنتخبات !
وفى كل الأحوال لا يختلف إثنان من عشاق القطبين على أهمية قمة اليوم فى رسم ملامح المنافسة وسباق الصدارة ولن أكون مبالغا إذا قلت أنها ستحدد وترسم على الصعيد النفسي والمعنوي ملامح مبكرة للبطل المحتمل للمسابقة، إذا فاز الأهلى ستكون نقاطه دفعة معنوية نحو ركوب الصدارة، وإذا فاز الزمالك سيكون استرد جزءا كبيرا من هيبة بعثرتها سنوات عجاف واستثنائية وسيواصل بمعنويات عالية مسيرة الإبحار بالصدارة نحو منطقة أكثر أمانا واستقرارا !.
وإذا كانت أشياء ليست بقليلة تساند جيل الزمالك وتعزز ثورته الشبابية التي قادها مجلس الإدارة بالتعاقد مع 18 صفقة جديدة ورغبته فى نفض الغبار عن سنوات عجاف، شهدت غيابه عن منصة التتويج فى الدوري، فإن الأرقام والاحصائيات والتاريخ ترجح كفة فرسان الأهلي وتساندهم فى الدفاع عن أحلام وطموحات فارسهم، مع الوضع فى الاعتبار أن لقاءات الكلاسيكو غالبا لا تخضع لمعايير ثابته ويصعب التكهن بنتائجها أو سير أحاثها ، هى فقط تعترف بالعطاء والثبات النفسى والأداء الرجولى والحماسى والجدية والتركيز على مدار المباراة ..وعلى مدار 108 قمة فاز الأهلى فى 38 وفاز الزمالك فى 25 مباراة وتعادل الفريقان فى 45 مباراة ..
كان اللقاء الرسمي الأول بين الفريقين في الدوري الممتاز في العاشر من ديسمبر من عام 1948 و انتهى بتعادل الفريقين 2 – 2 ، أما اللقاء الثاني فكان في غرة إبريل 1949 و سجل الزمالك الفوز الأول على الأهلي بهدف نظيف ، ثم جاء اللقاء الثالث ليرد الأهلي اعتباره و يحقق الفوز على الزمالك بهدفين نظيفين ؛ هكذا انتهت لقاءات الاربعينيات ، تعادل و فوز واحد لكلا الفريقين .
وفي فترة الخمسينيات التقى الفريقان في 18 لقاء كانت الغلبة في معظمها للأهلي لتصبح فترة الخمسينيات حمراء جدا ، فحقق الأهلي الفوز في 8 مباريات و الزمالك مرتين فقط ، بينما تعادل الفريقان سبع مرات ، بمجموع 16 هدفا للزمالك ، و ضعفها ( 32 ) هدفا للأهلي .
و في فترة الستينيات التقى الفريقان في 11 لقاء ، حصد الزمالك الفوز في 4 لقاءات، بينما حقق الأهلي الفوز في 3 مباريات، و تعادل الفريقان 4 مرات، وفي فترة السبعينيات لعب الفريقان 13 مباراة، و هي الفترة التي شهدت تألق الاهلي تحت قيادة المدرب المجري الشهير هيديكوتي فحقق الفوز في خمس لقاءات ، وأحرز الزمالك فوزا واحدا و تعادل الفريقان 7 مرات .
وشهدت فترة الثمانينيات 19 لقاءً، حقق الزمالك الفوز على الأهلي في خمس لقاءات، و فاز الأهلي في أربعة و تعادل الفريقان في عشر لقاءات كاملة .
والتقى الفريقان في فترة التسعينيات 20 مرة، فاز الأهلي في 8 مباريات بينما حقق الزمالك الفوز 6 مرات ومثلها تعادل، و سجل الأهلي 18 هدفًا في المباريات الثمانية، بينما سجل الزمالك 12 هدفا.
منذ دخول الالفية الجديدة و حتى اليوم التقى الفريقان في 19 مباراة فقط و مباراة اليوم هي العشرين منذ بداية الالفينيات ، حقق الاهلي الفوز في 8 مباريات منها بينما فاز الزمالك في 6 مباريات و تعادل الفريقان في خمس لقاءات ، و سجل الاهلي 28 هدفا بينما سجل الزمالك 20 هدفًا.
وعلى صعيد هدافي القمة فإن الماجيكو محمد أبو تريكة هو أكبر هدافي القمة عبر التاريخ في المباريات الرسمية برصيد 13 هدفًا، وعلى صعيد الدوري يتفوق حسام حسن بتسعة أهداف أحرز5 مع الأهلي و4 مع الزمالك، ثم تريكة بسبعة أهداف مع الأهلي، ومعه لاعب الأهلي في الستينيات توتو.
مع دقات الساعة السادسة، مساء اليوم الجمعة 29 يناير، تتوجه أنظار عشاق الكرة المصرية صوب ستاد الدفاع الجوي، لمتابعة كلاسيكو القاهرة الشهير، بين الزمالك صاحب الأرض، والأهلى حامل اللقب فى الأسبوع الثامن للدوري العام .
الكلاسيكو الصامت نظرًا لإقامته دون جمهور، يدار بصافرة فرنسية للحكم الدولي الشهيير تونى شابرو شبيه الإيطالى العالمى باوليتا، يساعده هشام زكراني و جوان بيررو ، ومعهم جان شارلى الحكم الرابع .
يقتصر الحضور على 225 فردًا بواقع 75 دعوة لاتحاد الكرة ومثلها للأهلي والزمالك يوجهونها إلى مسئولين ورموز كروية من الناديين الكبيرين، وباقي أفراد المنظومة الرياضية طبقا لما أعلنته اللجنة المنظمة للمباراة .
ويأتى كلاسيكو اليوم بين قطبى الكرة المصرية فى إطار سباق السنوات السمان والعجاف، والسنوات السمان هنا يمثلها الأهلي حامل اللقب، والمسيطر على الدرع على مدار السنوات الثمانية الماضية، بينما يعاني الزمالك خلال هذه السنوات من غياب مطلق عن منصة التتويج فى بطولة الدوري.
ويتطلع الزمالك ومن خلفه عشاقه وأنصاره لوضع حد للسنوات العجاف، ويعتبرون دربى اليوم هو بمثابة إنطلاقة حقيقية لتعزيز صدارتهم للمسابقة، فى المقابل يتطلع الأهلى للحفاظ على هيبته كحامل للقب والدفاع عن أحلام جمهوره الذى لا يمل من البطولات والالقاب، ويعتبرون القمة هي انطلاقة قوية لتقليص فارق النقاط، والقفز نحوها خلال الأسابيع الكثيرة المتبقية من عمر المسابقة.
الزمالك صاحب الأرض يخوض القمة 109 وهو فى صدارة المسابقة، وله 40 نقطة بفارق 8 نقاط عن الأهلي، جمعها الزمالك من 17 مباراة، فاز فى 12 لقاء على أندية الطلائع 6/1، والمقاصة والأسيوطى 3/1، والجونة، والحدود وسموحه 2/صفر، والرجاء 3/2، والاتحاد والمصرى والمقاولون 1/صفر، ودمنهور وبتروجت 2/1، وتعادل سلبيًا فى أربعة لقاءات مع أندية الشرطة والداخلية والإسماعيلي ودجلة وخسر فى مباراة أمام إنبى صفر /2 ويتفوق الزمالك على الأهلي هجوما وله 28هدفا مقابل 26 للأهلي، ودفاعا باستقباله 9 أهداف فى مقابل اهتزاز شباك الأهلى 13 مرة.
ويدخل الأهلي القمة وله 32 نقطة، ومباراة مؤجلة مع الداخلية من الأسبوع العاشر للمسابقة، ويحتل الأهلي المركز الثالث، لعب الأهلي 16 مباراة، فاز فى 9 على فرق الشرطة والحدود 3/ صفر، وطلائع الجيش وسموحه 3/1، والنصر 2/1، والجونه 2/صفر، والمقاولون والمقاصة 1/صفر، ودمنهور 4/2 ، وتعادل فى 5 مباريات مع فرق الإسماعيلي والأسيوطي ودجلة بدون أهداف والمصري وبتروجت 1/1 ، وخسر الأهلي مرتين أمام الاتحاد السكندري 1/4 وهي أكبر هزيمة للأهلي محليا منذ 50 سنة والرجاء 2/ 1.
الأهلى يحظى باستقرار فني ويقوده منذ بداية الموسم جهاز على رأسه الإسبانى جاريدو، بينما غير الزمالك ثلاثة مدربين هم ميدو وحسام حسن، والهارب باتشيكو، ويدير لقاء اليوم جهاز وطني على رأسه محمد صلاح القائم بأعمال المدير الفنى واسماعيل يوسف رئيس جهاز الكرة .
ويخوض الفريقان المباراة على خلفية حضور جماهيري للتدريبات ، فقد بادر الزمالك بفتح أبوبه للجماهير التى حضرت بغزارة على مدار يومين قبل دخوله معسكره المغلق أمس الأول ، بينما اختتم الأهلى تدريباته بحضور جماهيرى كبير أمس ، وخلفت الأجواء الجماهيرية الأشبه بمصالحة جاءت فى وقتها من ادارة الناديين الكبيرين أجواء حضارية ومثالية تعزز حالة استقرار بدأن تلوح فى الأفق مع دخول مصر الكروية خطوات ثابته نحو عودة الجمهور للمدرجات بعد فترة غياب دامت لسنوات اعتبارا من الدور الثانى للمسابقة، وكان الحضور الجماهيرى المثالى بمثابة رسالة ضمنية على اتفاق رسمى وجماهيرى تفوح منه بشائر عهد جديد وطيب ينتظر الكرة المصرية التى باتت فى حاجة لأن تتعافى من عثرتها وتعود سريعا لاسترداد مكانتها على خريطة البطولات القارية أندية ومنتخبات !
وفى كل الأحوال لا يختلف إثنان من عشاق القطبين على أهمية قمة اليوم فى رسم ملامح المنافسة وسباق الصدارة ولن أكون مبالغا إذا قلت أنها ستحدد وترسم على الصعيد النفسي والمعنوي ملامح مبكرة للبطل المحتمل للمسابقة، إذا فاز الأهلى ستكون نقاطه دفعة معنوية نحو ركوب الصدارة، وإذا فاز الزمالك سيكون استرد جزءا كبيرا من هيبة بعثرتها سنوات عجاف واستثنائية وسيواصل بمعنويات عالية مسيرة الإبحار بالصدارة نحو منطقة أكثر أمانا واستقرارا !.
وإذا كانت أشياء ليست بقليلة تساند جيل الزمالك وتعزز ثورته الشبابية التي قادها مجلس الإدارة بالتعاقد مع 18 صفقة جديدة ورغبته فى نفض الغبار عن سنوات عجاف، شهدت غيابه عن منصة التتويج فى الدوري، فإن الأرقام والاحصائيات والتاريخ ترجح كفة فرسان الأهلي وتساندهم فى الدفاع عن أحلام وطموحات فارسهم، مع الوضع فى الاعتبار أن لقاءات الكلاسيكو غالبا لا تخضع لمعايير ثابته ويصعب التكهن بنتائجها أو سير أحاثها ، هى فقط تعترف بالعطاء والثبات النفسى والأداء الرجولى والحماسى والجدية والتركيز على مدار المباراة ..وعلى مدار 108 قمة فاز الأهلى فى 38 وفاز الزمالك فى 25 مباراة وتعادل الفريقان فى 45 مباراة ..
كان اللقاء الرسمي الأول بين الفريقين في الدوري الممتاز في العاشر من ديسمبر من عام 1948 و انتهى بتعادل الفريقين 2 – 2 ، أما اللقاء الثاني فكان في غرة إبريل 1949 و سجل الزمالك الفوز الأول على الأهلي بهدف نظيف ، ثم جاء اللقاء الثالث ليرد الأهلي اعتباره و يحقق الفوز على الزمالك بهدفين نظيفين ؛ هكذا انتهت لقاءات الاربعينيات ، تعادل و فوز واحد لكلا الفريقين .
وفي فترة الخمسينيات التقى الفريقان في 18 لقاء كانت الغلبة في معظمها للأهلي لتصبح فترة الخمسينيات حمراء جدا ، فحقق الأهلي الفوز في 8 مباريات و الزمالك مرتين فقط ، بينما تعادل الفريقان سبع مرات ، بمجموع 16 هدفا للزمالك ، و ضعفها ( 32 ) هدفا للأهلي .
و في فترة الستينيات التقى الفريقان في 11 لقاء ، حصد الزمالك الفوز في 4 لقاءات، بينما حقق الأهلي الفوز في 3 مباريات، و تعادل الفريقان 4 مرات، وفي فترة السبعينيات لعب الفريقان 13 مباراة، و هي الفترة التي شهدت تألق الاهلي تحت قيادة المدرب المجري الشهير هيديكوتي فحقق الفوز في خمس لقاءات ، وأحرز الزمالك فوزا واحدا و تعادل الفريقان 7 مرات .
وشهدت فترة الثمانينيات 19 لقاءً، حقق الزمالك الفوز على الأهلي في خمس لقاءات، و فاز الأهلي في أربعة و تعادل الفريقان في عشر لقاءات كاملة .
والتقى الفريقان في فترة التسعينيات 20 مرة، فاز الأهلي في 8 مباريات بينما حقق الزمالك الفوز 6 مرات ومثلها تعادل، و سجل الأهلي 18 هدفًا في المباريات الثمانية، بينما سجل الزمالك 12 هدفا.
منذ دخول الالفية الجديدة و حتى اليوم التقى الفريقان في 19 مباراة فقط و مباراة اليوم هي العشرين منذ بداية الالفينيات ، حقق الاهلي الفوز في 8 مباريات منها بينما فاز الزمالك في 6 مباريات و تعادل الفريقان في خمس لقاءات ، و سجل الاهلي 28 هدفا بينما سجل الزمالك 20 هدفًا.
وعلى صعيد هدافي القمة فإن الماجيكو محمد أبو تريكة هو أكبر هدافي القمة عبر التاريخ في المباريات الرسمية برصيد 13 هدفًا، وعلى صعيد الدوري يتفوق حسام حسن بتسعة أهداف أحرز5 مع الأهلي و4 مع الزمالك، ثم تريكة بسبعة أهداف مع الأهلي، ومعه لاعب الأهلي في الستينيات توتو.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.