معادلة نظام الدراسة بمدرسة عين شمس للمتفوقين بالبكالوريا المصرية    إعلان نتائج بطولة الملاكمة بالدورة الرياضية للجامعات والمعاهد العليا دورة الشهيد الرفاعي "53"    وزارة الأوقاف تعقد 574 ندوة علمية حول "الجوار الصالح مفتاح للسكينة والمودة"    وزير البترول يبحث فرص التعاون في المعادن الحيوية مع هانتر الأسترالية    البورصة المصرية تختتم جلسة الخميس 27 نوفمبر بارتفاع جماعي    الاتحاد الأفريقي يدعو الى الإفراج الفوري دون شروط عن رئيس غينيا بيساو    مدبولي: تحرك جاد لتفعيل بروتوكولات التعاون مع الجزائر وتعزيز الشراكة في مختلف المجالات    تدريبات بدنية خاصة للاعبي الزمالك قبل لقاء كايزر تشيفز    بمشاركة منتخب مصر| كل ما تحتاج إلى معرفته عن كأس العرب 2025    تعرف على الطرق البديلة بعد إغلاق ميدان الجيزة وشارع الهرم    الأزهر: التحرش بالأطفال جريمة منحطة حرمتها جميع الأديان والشرائع    حلمي عبد الباقي يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد مصطفى كامل    توزيع جوائز الفائزين بمسابقة أجمل صوت فى تلاوة القرآن الكريم بالوادى الجديد    أحمد السلمان: مهرجان الكويت المسرحي موعد مع الإبداع والاكتشاف    رئيس المجلس الوطني للإعلام بالإمارات يزور عادل إمام.. والزعيم يغيب عن الصورة    مُصطفي غريب ضيف آبلة فاهيتا "ليلة فونطاستيك.. السبت    غلق وتشميع 4 معامل تحاليل ومركزين للجلدية في حملة مكبرة ببني سويف    مقتل سيدة بطلقات نارية في قنا    قراءة في هدية العدد الجديد من مجلة الأزهر، السنة النبوية في مواجهة التحدي    أحمد عبد القادر يغيب عن الأهلي 3 أسابيع بسبب شد الخلفية    عقدة ستالين: ذات ممزقة بين الماضى والحاضر!    توجيهات مزعومة للجنة الدراما تثير جدلا واسعا قبل موسم رمضان 2026    سوريا تعلن إطارا تنظيميا جديدا لإعادة تفعيل المراسلات المصرفية    رئيس لجنة مراجعة المصحف بالأزهر: دولة التلاوة ثمرة الكتاتيب في القرى    «التأمين الصحى الشامل» يقرر تحديث أسعار الخدمات الطبية بدءًا من يناير 2026    وزير الصحة يزور أكبر مجمع طبي في أوروبا بإسطنبول    الصحة: فحص أكثر من 4.5 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج    أسوان تحصد جائزتين بالملتقى الدولى للرعاية الصحية    منظمات حقوقية: مقتل 374 فلسطينيا منهم 136 بهجمات إسرائيلية منذ وقف إطلاق النار    روسيا تصدر أحكاما بالسجن مدى الحياة بحق 8 أشخاص بشأن الهجوم على جسر رئيسي في القرم    وزارة التخطيط تستعرض الإصلاحات الهيكلية المنفذة منذ يوليو 2024    التحقيق مع 5 عناصر جنائية حاولوا غسل 50 مليون جنيه حصيلة النصب على المواطنين    إصابة شخص في انفجار أنبوبة غاز بقرية ترسا بالفيوم    مقتل أكثر من 30 وفقدان 14 آخرين بسبب الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية في سريلانكا    لتعاطيهم المخدرات.. إنهاء خدمة 9 عاملين بالوحدة المحلية وإدارة شباب بكوم أمبو    وزير البترول يعقد لقاءً موسعاً مع شركات التعدين الأسترالية    السعودية: 4.8% من سكان المملكة أكبر من 60 عاما    الهلال الأحمر المصري يرسل القافلة ال82 إلى غزة محملة ب260 ألف سلة غذائية و50 ألف بطانية    وزير الشباب والرياضة يستقبل سفير دولة قطر لبحث التعاون المشترك    محامي رمضان صبحي: التواصل معه صعب بسبب القضية الأخرى.. وحالة بوجبا مختلفة    روز اليوسف على شاشة الوثائقية قريبًا    عادل فتحي نائبا.. عمومية المقاولون العرب تنتخب مجلس إدارة جديد برئاسة محسن صلاح    عشرات القتلى و279 مفقودًا في حريق الأبراج العملاقة ب هونغ كونغ    3 قرارات جديدة لإزالة تعديات على أملاك بنك ناصر الاجتماعى    حقيقة فسخ بيراميدز تعاقده مع رمضان صبحي بسبب المنشطات    المفوضة الأوروبية: ما يحدث في السودان كارثة إنسانية    جامعة بنها ضمن الأفضل عربيًّا في تصنيف التايمز البريطاني    جولة إعادة مشتعلة بين كبار المرشحين واحتفالات تجتاح القرى والمراكز    طقس الخميس.. انخفاض فى درجات الحرارة وشبورة كثيفة صباحا    الأحزاب ترصد مؤشرات الحصر العددى: تقدم لافت للمستقلين ومرشحو المعارضة ينافسون بقوة فى عدة دوائر    وزير الري يستعرض المسودة الأولية للنظام الأساسي واللائحة الداخلية لروابط مستخدمي المياه    عمر خيرت يوجه رسالة للجمهور بعد تعافيه من أزمته الصحية.. تعرف عليها    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 27نوفمبر 2025 فى المنيا.....اعرف مواعيد صلاتك    ضعف المناعة: أسبابه وتأثيراته وكيفية التعامل معه بطرق فعّالة    موعد أذان وصلاة الفجر اليوم الخميس 27نوفمبر2025.. ودعاء يستحب ترديده بعد ختم الصلاه.    «امرأة بلا أقنعة».. كتاب جديد يكشف أسرار رحلة إلهام شاهين الفنية    كرة يد - "أتفهم حزن اللاعبات ونحتاج دعمكم".. رسالة مروة عيد قبل كأس العالم للسيدات    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 26-10-2025 في محافظة الأقصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كلاسيكو القاهرة سباق بين السنوات" السمان والعجاف "
الزمالك والأهلى يرسمان الملامح المبكرة للبطل المحتمل فى الدوري..

مع دقات الساعة السادسة، مساء اليوم الجمعة 29 يناير، تتوجه أنظار عشاق الكرة المصرية صوب ستاد الدفاع الجوي، لمتابعة كلاسيكو القاهرة الشهير، بين الزمالك صاحب الأرض، والأهلى حامل اللقب فى الأسبوع الثامن للدوري العام .
الكلاسيكو الصامت نظرًا لإقامته دون جمهور، يدار بصافرة فرنسية للحكم الدولي الشهيير تونى شابرو شبيه الإيطالى العالمى باوليتا، يساعده هشام زكراني و جوان بيررو ، ومعهم جان شارلى الحكم الرابع .
يقتصر الحضور على 225 فردًا بواقع 75 دعوة لاتحاد الكرة ومثلها للأهلي والزمالك يوجهونها إلى مسئولين ورموز كروية من الناديين الكبيرين، وباقي أفراد المنظومة الرياضية طبقا لما أعلنته اللجنة المنظمة للمباراة .
ويأتى كلاسيكو اليوم بين قطبى الكرة المصرية فى إطار سباق السنوات السمان والعجاف، والسنوات السمان هنا يمثلها الأهلي حامل اللقب، والمسيطر على الدرع على مدار السنوات الثمانية الماضية، بينما يعاني الزمالك خلال هذه السنوات من غياب مطلق عن منصة التتويج فى بطولة الدوري.
ويتطلع الزمالك ومن خلفه عشاقه وأنصاره لوضع حد للسنوات العجاف، ويعتبرون دربى اليوم هو بمثابة إنطلاقة حقيقية لتعزيز صدارتهم للمسابقة، فى المقابل يتطلع الأهلى للحفاظ على هيبته كحامل للقب والدفاع عن أحلام جمهوره الذى لا يمل من البطولات والالقاب، ويعتبرون القمة هي انطلاقة قوية لتقليص فارق النقاط، والقفز نحوها خلال الأسابيع الكثيرة المتبقية من عمر المسابقة.
الزمالك صاحب الأرض يخوض القمة 109 وهو فى صدارة المسابقة، وله 40 نقطة بفارق 8 نقاط عن الأهلي، جمعها الزمالك من 17 مباراة، فاز فى 12 لقاء على أندية الطلائع 6/1، والمقاصة والأسيوطى 3/1، والجونة، والحدود وسموحه 2/صفر، والرجاء 3/2، والاتحاد والمصرى والمقاولون 1/صفر، ودمنهور وبتروجت 2/1، وتعادل سلبيًا فى أربعة لقاءات مع أندية الشرطة والداخلية والإسماعيلي ودجلة وخسر فى مباراة أمام إنبى صفر /2 ويتفوق الزمالك على الأهلي هجوما وله 28هدفا مقابل 26 للأهلي، ودفاعا باستقباله 9 أهداف فى مقابل اهتزاز شباك الأهلى 13 مرة.
ويدخل الأهلي القمة وله 32 نقطة، ومباراة مؤجلة مع الداخلية من الأسبوع العاشر للمسابقة، ويحتل الأهلي المركز الثالث، لعب الأهلي 16 مباراة، فاز فى 9 على فرق الشرطة والحدود 3/ صفر، وطلائع الجيش وسموحه 3/1، والنصر 2/1، والجونه 2/صفر، والمقاولون والمقاصة 1/صفر، ودمنهور 4/2 ، وتعادل فى 5 مباريات مع فرق الإسماعيلي والأسيوطي ودجلة بدون أهداف والمصري وبتروجت 1/1 ، وخسر الأهلي مرتين أمام الاتحاد السكندري 1/4 وهي أكبر هزيمة للأهلي محليا منذ 50 سنة والرجاء 2/ 1.
الأهلى يحظى باستقرار فني ويقوده منذ بداية الموسم جهاز على رأسه الإسبانى جاريدو، بينما غير الزمالك ثلاثة مدربين هم ميدو وحسام حسن، والهارب باتشيكو، ويدير لقاء اليوم جهاز وطني على رأسه محمد صلاح القائم بأعمال المدير الفنى واسماعيل يوسف رئيس جهاز الكرة .
ويخوض الفريقان المباراة على خلفية حضور جماهيري للتدريبات ، فقد بادر الزمالك بفتح أبوبه للجماهير التى حضرت بغزارة على مدار يومين قبل دخوله معسكره المغلق أمس الأول ، بينما اختتم الأهلى تدريباته بحضور جماهيرى كبير أمس ، وخلفت الأجواء الجماهيرية الأشبه بمصالحة جاءت فى وقتها من ادارة الناديين الكبيرين أجواء حضارية ومثالية تعزز حالة استقرار بدأن تلوح فى الأفق مع دخول مصر الكروية خطوات ثابته نحو عودة الجمهور للمدرجات بعد فترة غياب دامت لسنوات اعتبارا من الدور الثانى للمسابقة، وكان الحضور الجماهيرى المثالى بمثابة رسالة ضمنية على اتفاق رسمى وجماهيرى تفوح منه بشائر عهد جديد وطيب ينتظر الكرة المصرية التى باتت فى حاجة لأن تتعافى من عثرتها وتعود سريعا لاسترداد مكانتها على خريطة البطولات القارية أندية ومنتخبات !
وفى كل الأحوال لا يختلف إثنان من عشاق القطبين على أهمية قمة اليوم فى رسم ملامح المنافسة وسباق الصدارة ولن أكون مبالغا إذا قلت أنها ستحدد وترسم على الصعيد النفسي والمعنوي ملامح مبكرة للبطل المحتمل للمسابقة، إذا فاز الأهلى ستكون نقاطه دفعة معنوية نحو ركوب الصدارة، وإذا فاز الزمالك سيكون استرد جزءا كبيرا من هيبة بعثرتها سنوات عجاف واستثنائية وسيواصل بمعنويات عالية مسيرة الإبحار بالصدارة نحو منطقة أكثر أمانا واستقرارا !.
وإذا كانت أشياء ليست بقليلة تساند جيل الزمالك وتعزز ثورته الشبابية التي قادها مجلس الإدارة بالتعاقد مع 18 صفقة جديدة ورغبته فى نفض الغبار عن سنوات عجاف، شهدت غيابه عن منصة التتويج فى الدوري، فإن الأرقام والاحصائيات والتاريخ ترجح كفة فرسان الأهلي وتساندهم فى الدفاع عن أحلام وطموحات فارسهم، مع الوضع فى الاعتبار أن لقاءات الكلاسيكو غالبا لا تخضع لمعايير ثابته ويصعب التكهن بنتائجها أو سير أحاثها ، هى فقط تعترف بالعطاء والثبات النفسى والأداء الرجولى والحماسى والجدية والتركيز على مدار المباراة ..وعلى مدار 108 قمة فاز الأهلى فى 38 وفاز الزمالك فى 25 مباراة وتعادل الفريقان فى 45 مباراة ..
كان اللقاء الرسمي الأول بين الفريقين في الدوري الممتاز في العاشر من ديسمبر من عام 1948 و انتهى بتعادل الفريقين 2 – 2 ، أما اللقاء الثاني فكان في غرة إبريل 1949 و سجل الزمالك الفوز الأول على الأهلي بهدف نظيف ، ثم جاء اللقاء الثالث ليرد الأهلي اعتباره و يحقق الفوز على الزمالك بهدفين نظيفين ؛ هكذا انتهت لقاءات الاربعينيات ، تعادل و فوز واحد لكلا الفريقين .
وفي فترة الخمسينيات التقى الفريقان في 18 لقاء كانت الغلبة في معظمها للأهلي لتصبح فترة الخمسينيات حمراء جدا ، فحقق الأهلي الفوز في 8 مباريات و الزمالك مرتين فقط ، بينما تعادل الفريقان سبع مرات ، بمجموع 16 هدفا للزمالك ، و ضعفها ( 32 ) هدفا للأهلي .
و في فترة الستينيات التقى الفريقان في 11 لقاء ، حصد الزمالك الفوز في 4 لقاءات، بينما حقق الأهلي الفوز في 3 مباريات، و تعادل الفريقان 4 مرات، وفي فترة السبعينيات لعب الفريقان 13 مباراة، و هي الفترة التي شهدت تألق الاهلي تحت قيادة المدرب المجري الشهير هيديكوتي فحقق الفوز في خمس لقاءات ، وأحرز الزمالك فوزا واحدا و تعادل الفريقان 7 مرات .
وشهدت فترة الثمانينيات 19 لقاءً، حقق الزمالك الفوز على الأهلي في خمس لقاءات، و فاز الأهلي في أربعة و تعادل الفريقان في عشر لقاءات كاملة .
والتقى الفريقان في فترة التسعينيات 20 مرة، فاز الأهلي في 8 مباريات بينما حقق الزمالك الفوز 6 مرات ومثلها تعادل، و سجل الأهلي 18 هدفًا في المباريات الثمانية، بينما سجل الزمالك 12 هدفا.
منذ دخول الالفية الجديدة و حتى اليوم التقى الفريقان في 19 مباراة فقط و مباراة اليوم هي العشرين منذ بداية الالفينيات ، حقق الاهلي الفوز في 8 مباريات منها بينما فاز الزمالك في 6 مباريات و تعادل الفريقان في خمس لقاءات ، و سجل الاهلي 28 هدفا بينما سجل الزمالك 20 هدفًا.
وعلى صعيد هدافي القمة فإن الماجيكو محمد أبو تريكة هو أكبر هدافي القمة عبر التاريخ في المباريات الرسمية برصيد 13 هدفًا، وعلى صعيد الدوري يتفوق حسام حسن بتسعة أهداف أحرز5 مع الأهلي و4 مع الزمالك، ثم تريكة بسبعة أهداف مع الأهلي، ومعه لاعب الأهلي في الستينيات توتو.
مع دقات الساعة السادسة، مساء اليوم الجمعة 29 يناير، تتوجه أنظار عشاق الكرة المصرية صوب ستاد الدفاع الجوي، لمتابعة كلاسيكو القاهرة الشهير، بين الزمالك صاحب الأرض، والأهلى حامل اللقب فى الأسبوع الثامن للدوري العام .
الكلاسيكو الصامت نظرًا لإقامته دون جمهور، يدار بصافرة فرنسية للحكم الدولي الشهيير تونى شابرو شبيه الإيطالى العالمى باوليتا، يساعده هشام زكراني و جوان بيررو ، ومعهم جان شارلى الحكم الرابع .
يقتصر الحضور على 225 فردًا بواقع 75 دعوة لاتحاد الكرة ومثلها للأهلي والزمالك يوجهونها إلى مسئولين ورموز كروية من الناديين الكبيرين، وباقي أفراد المنظومة الرياضية طبقا لما أعلنته اللجنة المنظمة للمباراة .
ويأتى كلاسيكو اليوم بين قطبى الكرة المصرية فى إطار سباق السنوات السمان والعجاف، والسنوات السمان هنا يمثلها الأهلي حامل اللقب، والمسيطر على الدرع على مدار السنوات الثمانية الماضية، بينما يعاني الزمالك خلال هذه السنوات من غياب مطلق عن منصة التتويج فى بطولة الدوري.
ويتطلع الزمالك ومن خلفه عشاقه وأنصاره لوضع حد للسنوات العجاف، ويعتبرون دربى اليوم هو بمثابة إنطلاقة حقيقية لتعزيز صدارتهم للمسابقة، فى المقابل يتطلع الأهلى للحفاظ على هيبته كحامل للقب والدفاع عن أحلام جمهوره الذى لا يمل من البطولات والالقاب، ويعتبرون القمة هي انطلاقة قوية لتقليص فارق النقاط، والقفز نحوها خلال الأسابيع الكثيرة المتبقية من عمر المسابقة.
الزمالك صاحب الأرض يخوض القمة 109 وهو فى صدارة المسابقة، وله 40 نقطة بفارق 8 نقاط عن الأهلي، جمعها الزمالك من 17 مباراة، فاز فى 12 لقاء على أندية الطلائع 6/1، والمقاصة والأسيوطى 3/1، والجونة، والحدود وسموحه 2/صفر، والرجاء 3/2، والاتحاد والمصرى والمقاولون 1/صفر، ودمنهور وبتروجت 2/1، وتعادل سلبيًا فى أربعة لقاءات مع أندية الشرطة والداخلية والإسماعيلي ودجلة وخسر فى مباراة أمام إنبى صفر /2 ويتفوق الزمالك على الأهلي هجوما وله 28هدفا مقابل 26 للأهلي، ودفاعا باستقباله 9 أهداف فى مقابل اهتزاز شباك الأهلى 13 مرة.
ويدخل الأهلي القمة وله 32 نقطة، ومباراة مؤجلة مع الداخلية من الأسبوع العاشر للمسابقة، ويحتل الأهلي المركز الثالث، لعب الأهلي 16 مباراة، فاز فى 9 على فرق الشرطة والحدود 3/ صفر، وطلائع الجيش وسموحه 3/1، والنصر 2/1، والجونه 2/صفر، والمقاولون والمقاصة 1/صفر، ودمنهور 4/2 ، وتعادل فى 5 مباريات مع فرق الإسماعيلي والأسيوطي ودجلة بدون أهداف والمصري وبتروجت 1/1 ، وخسر الأهلي مرتين أمام الاتحاد السكندري 1/4 وهي أكبر هزيمة للأهلي محليا منذ 50 سنة والرجاء 2/ 1.
الأهلى يحظى باستقرار فني ويقوده منذ بداية الموسم جهاز على رأسه الإسبانى جاريدو، بينما غير الزمالك ثلاثة مدربين هم ميدو وحسام حسن، والهارب باتشيكو، ويدير لقاء اليوم جهاز وطني على رأسه محمد صلاح القائم بأعمال المدير الفنى واسماعيل يوسف رئيس جهاز الكرة .
ويخوض الفريقان المباراة على خلفية حضور جماهيري للتدريبات ، فقد بادر الزمالك بفتح أبوبه للجماهير التى حضرت بغزارة على مدار يومين قبل دخوله معسكره المغلق أمس الأول ، بينما اختتم الأهلى تدريباته بحضور جماهيرى كبير أمس ، وخلفت الأجواء الجماهيرية الأشبه بمصالحة جاءت فى وقتها من ادارة الناديين الكبيرين أجواء حضارية ومثالية تعزز حالة استقرار بدأن تلوح فى الأفق مع دخول مصر الكروية خطوات ثابته نحو عودة الجمهور للمدرجات بعد فترة غياب دامت لسنوات اعتبارا من الدور الثانى للمسابقة، وكان الحضور الجماهيرى المثالى بمثابة رسالة ضمنية على اتفاق رسمى وجماهيرى تفوح منه بشائر عهد جديد وطيب ينتظر الكرة المصرية التى باتت فى حاجة لأن تتعافى من عثرتها وتعود سريعا لاسترداد مكانتها على خريطة البطولات القارية أندية ومنتخبات !
وفى كل الأحوال لا يختلف إثنان من عشاق القطبين على أهمية قمة اليوم فى رسم ملامح المنافسة وسباق الصدارة ولن أكون مبالغا إذا قلت أنها ستحدد وترسم على الصعيد النفسي والمعنوي ملامح مبكرة للبطل المحتمل للمسابقة، إذا فاز الأهلى ستكون نقاطه دفعة معنوية نحو ركوب الصدارة، وإذا فاز الزمالك سيكون استرد جزءا كبيرا من هيبة بعثرتها سنوات عجاف واستثنائية وسيواصل بمعنويات عالية مسيرة الإبحار بالصدارة نحو منطقة أكثر أمانا واستقرارا !.
وإذا كانت أشياء ليست بقليلة تساند جيل الزمالك وتعزز ثورته الشبابية التي قادها مجلس الإدارة بالتعاقد مع 18 صفقة جديدة ورغبته فى نفض الغبار عن سنوات عجاف، شهدت غيابه عن منصة التتويج فى الدوري، فإن الأرقام والاحصائيات والتاريخ ترجح كفة فرسان الأهلي وتساندهم فى الدفاع عن أحلام وطموحات فارسهم، مع الوضع فى الاعتبار أن لقاءات الكلاسيكو غالبا لا تخضع لمعايير ثابته ويصعب التكهن بنتائجها أو سير أحاثها ، هى فقط تعترف بالعطاء والثبات النفسى والأداء الرجولى والحماسى والجدية والتركيز على مدار المباراة ..وعلى مدار 108 قمة فاز الأهلى فى 38 وفاز الزمالك فى 25 مباراة وتعادل الفريقان فى 45 مباراة ..
كان اللقاء الرسمي الأول بين الفريقين في الدوري الممتاز في العاشر من ديسمبر من عام 1948 و انتهى بتعادل الفريقين 2 – 2 ، أما اللقاء الثاني فكان في غرة إبريل 1949 و سجل الزمالك الفوز الأول على الأهلي بهدف نظيف ، ثم جاء اللقاء الثالث ليرد الأهلي اعتباره و يحقق الفوز على الزمالك بهدفين نظيفين ؛ هكذا انتهت لقاءات الاربعينيات ، تعادل و فوز واحد لكلا الفريقين .
وفي فترة الخمسينيات التقى الفريقان في 18 لقاء كانت الغلبة في معظمها للأهلي لتصبح فترة الخمسينيات حمراء جدا ، فحقق الأهلي الفوز في 8 مباريات و الزمالك مرتين فقط ، بينما تعادل الفريقان سبع مرات ، بمجموع 16 هدفا للزمالك ، و ضعفها ( 32 ) هدفا للأهلي .
و في فترة الستينيات التقى الفريقان في 11 لقاء ، حصد الزمالك الفوز في 4 لقاءات، بينما حقق الأهلي الفوز في 3 مباريات، و تعادل الفريقان 4 مرات، وفي فترة السبعينيات لعب الفريقان 13 مباراة، و هي الفترة التي شهدت تألق الاهلي تحت قيادة المدرب المجري الشهير هيديكوتي فحقق الفوز في خمس لقاءات ، وأحرز الزمالك فوزا واحدا و تعادل الفريقان 7 مرات .
وشهدت فترة الثمانينيات 19 لقاءً، حقق الزمالك الفوز على الأهلي في خمس لقاءات، و فاز الأهلي في أربعة و تعادل الفريقان في عشر لقاءات كاملة .
والتقى الفريقان في فترة التسعينيات 20 مرة، فاز الأهلي في 8 مباريات بينما حقق الزمالك الفوز 6 مرات ومثلها تعادل، و سجل الأهلي 18 هدفًا في المباريات الثمانية، بينما سجل الزمالك 12 هدفا.
منذ دخول الالفية الجديدة و حتى اليوم التقى الفريقان في 19 مباراة فقط و مباراة اليوم هي العشرين منذ بداية الالفينيات ، حقق الاهلي الفوز في 8 مباريات منها بينما فاز الزمالك في 6 مباريات و تعادل الفريقان في خمس لقاءات ، و سجل الاهلي 28 هدفا بينما سجل الزمالك 20 هدفًا.
وعلى صعيد هدافي القمة فإن الماجيكو محمد أبو تريكة هو أكبر هدافي القمة عبر التاريخ في المباريات الرسمية برصيد 13 هدفًا، وعلى صعيد الدوري يتفوق حسام حسن بتسعة أهداف أحرز5 مع الأهلي و4 مع الزمالك، ثم تريكة بسبعة أهداف مع الأهلي، ومعه لاعب الأهلي في الستينيات توتو.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.