"الأزهر" يرفض و"الأوقاف" تتغول على صلاحياته " .."برلمان الانقلاب " يقر قانون تنظيم الفتوى بعد فتوى الدكتور "إمام    وزير الزراعة: تحسن ملحوظ فى إنتاجية القمح بنسبة زيادة تتراوح بين 7% و10%    البنك الإسلامي للتنمية والبنك الآسيوي للتنمية يتعهدان بتقديم ملياري دولار لمشاريع التنمية المشتركة    تركيا والولايات المتحدة تعربان عن استعدادهما لتسهيل عملية السلام في أوكرانيا    ماكرون يهنئ ميرتس بمناسبة انتخابه مستشارا جديدا لألمانيا    "أهلي 2009" يفوز على زد بخماسية في ختام دوري الجمهورية لكرة القدم النسائية    لامين يامال يقود تشكيل برشلونة أمام إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا    "ثقافة الفيوم" تشارك في فعاليات مشروع "صقر 149" بمعسكر إيواء المحافظة    نص دعاء نية الحج عند الإحرام.. للقارن والمفرد والمتمتع    إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بالفيوم (صور)    في اليوم العالمي للربو 2025.. كيف تسيطر على النوبة؟    بولندا تتهم روسيا بالتدخل في حملة الانتخابات الرئاسية    محافظ دمياط: إطلاق حزمة من الإجراءات لإحياء حرفة النحت على الخشب    وفد البنك الدولى ومنظمة الصحة العالمية في زيارة لمنشآت صحية بأسيوط    محافظ الغربية يجرى جولة بمدينة طنطا سيرا على الأقدام    من منتدى «اسمع واتكلم».. ضياء رشوان: فلسطين قضية الأمة والانتماء العربى لها حقيقى لا يُنكر    مدير المركز القومي للترجمة تبحث سبل تعزيز التعاون مع القائم بأعمال سفير الهند بالقاهرة    نجوم الفن وصناع السينما يشاركون في افتتاح سمبوزيوم «المرأة والحياة» بأسوان    أحدث ظهور ل ابنة نور الشريف    ظافر العابدين ينضم لأبطال فيلم السلم والثعبان 2    استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني لحماية المرأة    «النهارده كام هجري؟».. تعرف على تاريخ اليوم في التقويم الهجري والميلادي    أمين الفتوى: الزواج قد يكون «حرامًا» لبعض الرجال أو النساء    الكرملين: بوتين سيزور الصين في أغسطس المقبل    حالة الطقس غدا الأربعاء 7-5-2025 في محافظة الفيوم    ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس الحكومة المؤقتة في بنجلاديش    البابا تواضروس الثاني يزور البرلمان الصربي: "نحن نبني جسور المحبة بين الشعوب"    النائب العام يشارك في فعاليات قمة حوكمة التقنيات الناشئة بالإمارات    بعد اغتصاب مراهق لكلب.. عالم أزهري يوضح حكم إتيان البهيمة    رافينيا يرشح محمد صلاح للفوز بالكرة الذهبية    جدول امتحانات الصف الثاني الثانوي 2025 في محافظة البحيرة الترم الثاني 2025    تأجيل محاكمة 7 متهمين في خلية "مدينة نصر" الإرهابية ل 16 يونيو    منها إنشاء مراكز بيع outlet.. «مدبولي» يستعرض إجراءات تيسير دخول الماركات العالمية إلى الأسواق المصرية    رئيس "شباب النواب": استضافة مصر لبطولة الفروسية تعكس مكانة مصر كوجهة رياضية عالمية    رئيس شركة فيزا يعرض مقترحًا لزيادة تدفق العملات الأجنبية لمصر -تفاصيل    ضبط مصنعات لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمى فى حملة بسوهاج    موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025 في مصر والدول العربية    مشروبات صحية يُنصح بتناولها لمرضى السرطان    الأهلي يحيي الذكرى ال 23 لرحيل صالح سليم: الأب الروحي..لن ننساك يا مايسترو    تأجيل محاكمة نقاش قتل زوجته فى العمرانية بسبب 120 جنيها لجلسة 2 يونيو    بعد رحيله عن الأهلي.. تقارير: عرض إماراتي يغازل مارسيل كولر    نائب وزير الصحة: تحسين الخصائص السكانية ركيزة أساسية في الخطة العاجلة لتحقيق التنمية الشاملة    المخرج جون وونج سون يزور مقر مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي بالقاهرة    ضبط محل يبيع أجهزة ريسيفر غير مصرح بتداولها في الشرقية    جامعة كفر الشيخ تنظّم ندوة للتوعية بخطورة التنمر وأثره على الفرد والمجتمع    "الخارجية" تتابع موقف السفينة التي تقل بحارة مصريين قبالة السواحل الإماراتية    الجيش الإسرائيلي يصدر إنذارا بإخلاء منطقة مطار صنعاء الدولي بشكل فوري    جزاءات رادعة للعاملين بمستشفى أبوكبير المركزي    وكيل الأزهر: على الشباب معرفة طبيعة العدو الصهيوني العدوانية والعنصرية والتوسعية والاستعمارية    مجلس مدينة الحسنة يواصل إزالة الآثار الناجمة عن السيول بوسط سيناء    ادعوله بالرحمة.. وصول جثمان الفنان نعيم عيسى مسجد المنارة بالإسكندرية.. مباشر    "هذه أحكام كرة القدم".. لاعب الزمالك يوجه رسالة مؤثرة للجماهير    باكستان تتهم الهند بوقف تدفق مياه نهر تشيناب    مدرب كريستال بالاس: هذا ما يجب علينا تقبله    وزير الثقافة يطلق مشروع "أهلا وسهلا بالطلبة" بتخفيض 50% للمسارح والمتاحف    «الداخلية»: ضبط شخص عرض سيارة غير قابلة للترخيص للبيع عبر «فيس بوك»    حالة الطقس اليوم الثلاثاء 6 مايو في مصر    إلغاء الرحلات الجوية بعد استهداف مطار بورتسودان بمسيرات للدعم السريع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كلاسيكو القاهرة سباق بين السنوات" السمان والعجاف "
الزمالك والأهلى يرسمان الملامح المبكرة للبطل المحتمل فى الدوري..

مع دقات الساعة السادسة، مساء اليوم الجمعة 29 يناير، تتوجه أنظار عشاق الكرة المصرية صوب ستاد الدفاع الجوي، لمتابعة كلاسيكو القاهرة الشهير، بين الزمالك صاحب الأرض، والأهلى حامل اللقب فى الأسبوع الثامن للدوري العام .
الكلاسيكو الصامت نظرًا لإقامته دون جمهور، يدار بصافرة فرنسية للحكم الدولي الشهيير تونى شابرو شبيه الإيطالى العالمى باوليتا، يساعده هشام زكراني و جوان بيررو ، ومعهم جان شارلى الحكم الرابع .
يقتصر الحضور على 225 فردًا بواقع 75 دعوة لاتحاد الكرة ومثلها للأهلي والزمالك يوجهونها إلى مسئولين ورموز كروية من الناديين الكبيرين، وباقي أفراد المنظومة الرياضية طبقا لما أعلنته اللجنة المنظمة للمباراة .
ويأتى كلاسيكو اليوم بين قطبى الكرة المصرية فى إطار سباق السنوات السمان والعجاف، والسنوات السمان هنا يمثلها الأهلي حامل اللقب، والمسيطر على الدرع على مدار السنوات الثمانية الماضية، بينما يعاني الزمالك خلال هذه السنوات من غياب مطلق عن منصة التتويج فى بطولة الدوري.
ويتطلع الزمالك ومن خلفه عشاقه وأنصاره لوضع حد للسنوات العجاف، ويعتبرون دربى اليوم هو بمثابة إنطلاقة حقيقية لتعزيز صدارتهم للمسابقة، فى المقابل يتطلع الأهلى للحفاظ على هيبته كحامل للقب والدفاع عن أحلام جمهوره الذى لا يمل من البطولات والالقاب، ويعتبرون القمة هي انطلاقة قوية لتقليص فارق النقاط، والقفز نحوها خلال الأسابيع الكثيرة المتبقية من عمر المسابقة.
الزمالك صاحب الأرض يخوض القمة 109 وهو فى صدارة المسابقة، وله 40 نقطة بفارق 8 نقاط عن الأهلي، جمعها الزمالك من 17 مباراة، فاز فى 12 لقاء على أندية الطلائع 6/1، والمقاصة والأسيوطى 3/1، والجونة، والحدود وسموحه 2/صفر، والرجاء 3/2، والاتحاد والمصرى والمقاولون 1/صفر، ودمنهور وبتروجت 2/1، وتعادل سلبيًا فى أربعة لقاءات مع أندية الشرطة والداخلية والإسماعيلي ودجلة وخسر فى مباراة أمام إنبى صفر /2 ويتفوق الزمالك على الأهلي هجوما وله 28هدفا مقابل 26 للأهلي، ودفاعا باستقباله 9 أهداف فى مقابل اهتزاز شباك الأهلى 13 مرة.
ويدخل الأهلي القمة وله 32 نقطة، ومباراة مؤجلة مع الداخلية من الأسبوع العاشر للمسابقة، ويحتل الأهلي المركز الثالث، لعب الأهلي 16 مباراة، فاز فى 9 على فرق الشرطة والحدود 3/ صفر، وطلائع الجيش وسموحه 3/1، والنصر 2/1، والجونه 2/صفر، والمقاولون والمقاصة 1/صفر، ودمنهور 4/2 ، وتعادل فى 5 مباريات مع فرق الإسماعيلي والأسيوطي ودجلة بدون أهداف والمصري وبتروجت 1/1 ، وخسر الأهلي مرتين أمام الاتحاد السكندري 1/4 وهي أكبر هزيمة للأهلي محليا منذ 50 سنة والرجاء 2/ 1.
الأهلى يحظى باستقرار فني ويقوده منذ بداية الموسم جهاز على رأسه الإسبانى جاريدو، بينما غير الزمالك ثلاثة مدربين هم ميدو وحسام حسن، والهارب باتشيكو، ويدير لقاء اليوم جهاز وطني على رأسه محمد صلاح القائم بأعمال المدير الفنى واسماعيل يوسف رئيس جهاز الكرة .
ويخوض الفريقان المباراة على خلفية حضور جماهيري للتدريبات ، فقد بادر الزمالك بفتح أبوبه للجماهير التى حضرت بغزارة على مدار يومين قبل دخوله معسكره المغلق أمس الأول ، بينما اختتم الأهلى تدريباته بحضور جماهيرى كبير أمس ، وخلفت الأجواء الجماهيرية الأشبه بمصالحة جاءت فى وقتها من ادارة الناديين الكبيرين أجواء حضارية ومثالية تعزز حالة استقرار بدأن تلوح فى الأفق مع دخول مصر الكروية خطوات ثابته نحو عودة الجمهور للمدرجات بعد فترة غياب دامت لسنوات اعتبارا من الدور الثانى للمسابقة، وكان الحضور الجماهيرى المثالى بمثابة رسالة ضمنية على اتفاق رسمى وجماهيرى تفوح منه بشائر عهد جديد وطيب ينتظر الكرة المصرية التى باتت فى حاجة لأن تتعافى من عثرتها وتعود سريعا لاسترداد مكانتها على خريطة البطولات القارية أندية ومنتخبات !
وفى كل الأحوال لا يختلف إثنان من عشاق القطبين على أهمية قمة اليوم فى رسم ملامح المنافسة وسباق الصدارة ولن أكون مبالغا إذا قلت أنها ستحدد وترسم على الصعيد النفسي والمعنوي ملامح مبكرة للبطل المحتمل للمسابقة، إذا فاز الأهلى ستكون نقاطه دفعة معنوية نحو ركوب الصدارة، وإذا فاز الزمالك سيكون استرد جزءا كبيرا من هيبة بعثرتها سنوات عجاف واستثنائية وسيواصل بمعنويات عالية مسيرة الإبحار بالصدارة نحو منطقة أكثر أمانا واستقرارا !.
وإذا كانت أشياء ليست بقليلة تساند جيل الزمالك وتعزز ثورته الشبابية التي قادها مجلس الإدارة بالتعاقد مع 18 صفقة جديدة ورغبته فى نفض الغبار عن سنوات عجاف، شهدت غيابه عن منصة التتويج فى الدوري، فإن الأرقام والاحصائيات والتاريخ ترجح كفة فرسان الأهلي وتساندهم فى الدفاع عن أحلام وطموحات فارسهم، مع الوضع فى الاعتبار أن لقاءات الكلاسيكو غالبا لا تخضع لمعايير ثابته ويصعب التكهن بنتائجها أو سير أحاثها ، هى فقط تعترف بالعطاء والثبات النفسى والأداء الرجولى والحماسى والجدية والتركيز على مدار المباراة ..وعلى مدار 108 قمة فاز الأهلى فى 38 وفاز الزمالك فى 25 مباراة وتعادل الفريقان فى 45 مباراة ..
كان اللقاء الرسمي الأول بين الفريقين في الدوري الممتاز في العاشر من ديسمبر من عام 1948 و انتهى بتعادل الفريقين 2 – 2 ، أما اللقاء الثاني فكان في غرة إبريل 1949 و سجل الزمالك الفوز الأول على الأهلي بهدف نظيف ، ثم جاء اللقاء الثالث ليرد الأهلي اعتباره و يحقق الفوز على الزمالك بهدفين نظيفين ؛ هكذا انتهت لقاءات الاربعينيات ، تعادل و فوز واحد لكلا الفريقين .
وفي فترة الخمسينيات التقى الفريقان في 18 لقاء كانت الغلبة في معظمها للأهلي لتصبح فترة الخمسينيات حمراء جدا ، فحقق الأهلي الفوز في 8 مباريات و الزمالك مرتين فقط ، بينما تعادل الفريقان سبع مرات ، بمجموع 16 هدفا للزمالك ، و ضعفها ( 32 ) هدفا للأهلي .
و في فترة الستينيات التقى الفريقان في 11 لقاء ، حصد الزمالك الفوز في 4 لقاءات، بينما حقق الأهلي الفوز في 3 مباريات، و تعادل الفريقان 4 مرات، وفي فترة السبعينيات لعب الفريقان 13 مباراة، و هي الفترة التي شهدت تألق الاهلي تحت قيادة المدرب المجري الشهير هيديكوتي فحقق الفوز في خمس لقاءات ، وأحرز الزمالك فوزا واحدا و تعادل الفريقان 7 مرات .
وشهدت فترة الثمانينيات 19 لقاءً، حقق الزمالك الفوز على الأهلي في خمس لقاءات، و فاز الأهلي في أربعة و تعادل الفريقان في عشر لقاءات كاملة .
والتقى الفريقان في فترة التسعينيات 20 مرة، فاز الأهلي في 8 مباريات بينما حقق الزمالك الفوز 6 مرات ومثلها تعادل، و سجل الأهلي 18 هدفًا في المباريات الثمانية، بينما سجل الزمالك 12 هدفا.
منذ دخول الالفية الجديدة و حتى اليوم التقى الفريقان في 19 مباراة فقط و مباراة اليوم هي العشرين منذ بداية الالفينيات ، حقق الاهلي الفوز في 8 مباريات منها بينما فاز الزمالك في 6 مباريات و تعادل الفريقان في خمس لقاءات ، و سجل الاهلي 28 هدفا بينما سجل الزمالك 20 هدفًا.
وعلى صعيد هدافي القمة فإن الماجيكو محمد أبو تريكة هو أكبر هدافي القمة عبر التاريخ في المباريات الرسمية برصيد 13 هدفًا، وعلى صعيد الدوري يتفوق حسام حسن بتسعة أهداف أحرز5 مع الأهلي و4 مع الزمالك، ثم تريكة بسبعة أهداف مع الأهلي، ومعه لاعب الأهلي في الستينيات توتو.
مع دقات الساعة السادسة، مساء اليوم الجمعة 29 يناير، تتوجه أنظار عشاق الكرة المصرية صوب ستاد الدفاع الجوي، لمتابعة كلاسيكو القاهرة الشهير، بين الزمالك صاحب الأرض، والأهلى حامل اللقب فى الأسبوع الثامن للدوري العام .
الكلاسيكو الصامت نظرًا لإقامته دون جمهور، يدار بصافرة فرنسية للحكم الدولي الشهيير تونى شابرو شبيه الإيطالى العالمى باوليتا، يساعده هشام زكراني و جوان بيررو ، ومعهم جان شارلى الحكم الرابع .
يقتصر الحضور على 225 فردًا بواقع 75 دعوة لاتحاد الكرة ومثلها للأهلي والزمالك يوجهونها إلى مسئولين ورموز كروية من الناديين الكبيرين، وباقي أفراد المنظومة الرياضية طبقا لما أعلنته اللجنة المنظمة للمباراة .
ويأتى كلاسيكو اليوم بين قطبى الكرة المصرية فى إطار سباق السنوات السمان والعجاف، والسنوات السمان هنا يمثلها الأهلي حامل اللقب، والمسيطر على الدرع على مدار السنوات الثمانية الماضية، بينما يعاني الزمالك خلال هذه السنوات من غياب مطلق عن منصة التتويج فى بطولة الدوري.
ويتطلع الزمالك ومن خلفه عشاقه وأنصاره لوضع حد للسنوات العجاف، ويعتبرون دربى اليوم هو بمثابة إنطلاقة حقيقية لتعزيز صدارتهم للمسابقة، فى المقابل يتطلع الأهلى للحفاظ على هيبته كحامل للقب والدفاع عن أحلام جمهوره الذى لا يمل من البطولات والالقاب، ويعتبرون القمة هي انطلاقة قوية لتقليص فارق النقاط، والقفز نحوها خلال الأسابيع الكثيرة المتبقية من عمر المسابقة.
الزمالك صاحب الأرض يخوض القمة 109 وهو فى صدارة المسابقة، وله 40 نقطة بفارق 8 نقاط عن الأهلي، جمعها الزمالك من 17 مباراة، فاز فى 12 لقاء على أندية الطلائع 6/1، والمقاصة والأسيوطى 3/1، والجونة، والحدود وسموحه 2/صفر، والرجاء 3/2، والاتحاد والمصرى والمقاولون 1/صفر، ودمنهور وبتروجت 2/1، وتعادل سلبيًا فى أربعة لقاءات مع أندية الشرطة والداخلية والإسماعيلي ودجلة وخسر فى مباراة أمام إنبى صفر /2 ويتفوق الزمالك على الأهلي هجوما وله 28هدفا مقابل 26 للأهلي، ودفاعا باستقباله 9 أهداف فى مقابل اهتزاز شباك الأهلى 13 مرة.
ويدخل الأهلي القمة وله 32 نقطة، ومباراة مؤجلة مع الداخلية من الأسبوع العاشر للمسابقة، ويحتل الأهلي المركز الثالث، لعب الأهلي 16 مباراة، فاز فى 9 على فرق الشرطة والحدود 3/ صفر، وطلائع الجيش وسموحه 3/1، والنصر 2/1، والجونه 2/صفر، والمقاولون والمقاصة 1/صفر، ودمنهور 4/2 ، وتعادل فى 5 مباريات مع فرق الإسماعيلي والأسيوطي ودجلة بدون أهداف والمصري وبتروجت 1/1 ، وخسر الأهلي مرتين أمام الاتحاد السكندري 1/4 وهي أكبر هزيمة للأهلي محليا منذ 50 سنة والرجاء 2/ 1.
الأهلى يحظى باستقرار فني ويقوده منذ بداية الموسم جهاز على رأسه الإسبانى جاريدو، بينما غير الزمالك ثلاثة مدربين هم ميدو وحسام حسن، والهارب باتشيكو، ويدير لقاء اليوم جهاز وطني على رأسه محمد صلاح القائم بأعمال المدير الفنى واسماعيل يوسف رئيس جهاز الكرة .
ويخوض الفريقان المباراة على خلفية حضور جماهيري للتدريبات ، فقد بادر الزمالك بفتح أبوبه للجماهير التى حضرت بغزارة على مدار يومين قبل دخوله معسكره المغلق أمس الأول ، بينما اختتم الأهلى تدريباته بحضور جماهيرى كبير أمس ، وخلفت الأجواء الجماهيرية الأشبه بمصالحة جاءت فى وقتها من ادارة الناديين الكبيرين أجواء حضارية ومثالية تعزز حالة استقرار بدأن تلوح فى الأفق مع دخول مصر الكروية خطوات ثابته نحو عودة الجمهور للمدرجات بعد فترة غياب دامت لسنوات اعتبارا من الدور الثانى للمسابقة، وكان الحضور الجماهيرى المثالى بمثابة رسالة ضمنية على اتفاق رسمى وجماهيرى تفوح منه بشائر عهد جديد وطيب ينتظر الكرة المصرية التى باتت فى حاجة لأن تتعافى من عثرتها وتعود سريعا لاسترداد مكانتها على خريطة البطولات القارية أندية ومنتخبات !
وفى كل الأحوال لا يختلف إثنان من عشاق القطبين على أهمية قمة اليوم فى رسم ملامح المنافسة وسباق الصدارة ولن أكون مبالغا إذا قلت أنها ستحدد وترسم على الصعيد النفسي والمعنوي ملامح مبكرة للبطل المحتمل للمسابقة، إذا فاز الأهلى ستكون نقاطه دفعة معنوية نحو ركوب الصدارة، وإذا فاز الزمالك سيكون استرد جزءا كبيرا من هيبة بعثرتها سنوات عجاف واستثنائية وسيواصل بمعنويات عالية مسيرة الإبحار بالصدارة نحو منطقة أكثر أمانا واستقرارا !.
وإذا كانت أشياء ليست بقليلة تساند جيل الزمالك وتعزز ثورته الشبابية التي قادها مجلس الإدارة بالتعاقد مع 18 صفقة جديدة ورغبته فى نفض الغبار عن سنوات عجاف، شهدت غيابه عن منصة التتويج فى الدوري، فإن الأرقام والاحصائيات والتاريخ ترجح كفة فرسان الأهلي وتساندهم فى الدفاع عن أحلام وطموحات فارسهم، مع الوضع فى الاعتبار أن لقاءات الكلاسيكو غالبا لا تخضع لمعايير ثابته ويصعب التكهن بنتائجها أو سير أحاثها ، هى فقط تعترف بالعطاء والثبات النفسى والأداء الرجولى والحماسى والجدية والتركيز على مدار المباراة ..وعلى مدار 108 قمة فاز الأهلى فى 38 وفاز الزمالك فى 25 مباراة وتعادل الفريقان فى 45 مباراة ..
كان اللقاء الرسمي الأول بين الفريقين في الدوري الممتاز في العاشر من ديسمبر من عام 1948 و انتهى بتعادل الفريقين 2 – 2 ، أما اللقاء الثاني فكان في غرة إبريل 1949 و سجل الزمالك الفوز الأول على الأهلي بهدف نظيف ، ثم جاء اللقاء الثالث ليرد الأهلي اعتباره و يحقق الفوز على الزمالك بهدفين نظيفين ؛ هكذا انتهت لقاءات الاربعينيات ، تعادل و فوز واحد لكلا الفريقين .
وفي فترة الخمسينيات التقى الفريقان في 18 لقاء كانت الغلبة في معظمها للأهلي لتصبح فترة الخمسينيات حمراء جدا ، فحقق الأهلي الفوز في 8 مباريات و الزمالك مرتين فقط ، بينما تعادل الفريقان سبع مرات ، بمجموع 16 هدفا للزمالك ، و ضعفها ( 32 ) هدفا للأهلي .
و في فترة الستينيات التقى الفريقان في 11 لقاء ، حصد الزمالك الفوز في 4 لقاءات، بينما حقق الأهلي الفوز في 3 مباريات، و تعادل الفريقان 4 مرات، وفي فترة السبعينيات لعب الفريقان 13 مباراة، و هي الفترة التي شهدت تألق الاهلي تحت قيادة المدرب المجري الشهير هيديكوتي فحقق الفوز في خمس لقاءات ، وأحرز الزمالك فوزا واحدا و تعادل الفريقان 7 مرات .
وشهدت فترة الثمانينيات 19 لقاءً، حقق الزمالك الفوز على الأهلي في خمس لقاءات، و فاز الأهلي في أربعة و تعادل الفريقان في عشر لقاءات كاملة .
والتقى الفريقان في فترة التسعينيات 20 مرة، فاز الأهلي في 8 مباريات بينما حقق الزمالك الفوز 6 مرات ومثلها تعادل، و سجل الأهلي 18 هدفًا في المباريات الثمانية، بينما سجل الزمالك 12 هدفا.
منذ دخول الالفية الجديدة و حتى اليوم التقى الفريقان في 19 مباراة فقط و مباراة اليوم هي العشرين منذ بداية الالفينيات ، حقق الاهلي الفوز في 8 مباريات منها بينما فاز الزمالك في 6 مباريات و تعادل الفريقان في خمس لقاءات ، و سجل الاهلي 28 هدفا بينما سجل الزمالك 20 هدفًا.
وعلى صعيد هدافي القمة فإن الماجيكو محمد أبو تريكة هو أكبر هدافي القمة عبر التاريخ في المباريات الرسمية برصيد 13 هدفًا، وعلى صعيد الدوري يتفوق حسام حسن بتسعة أهداف أحرز5 مع الأهلي و4 مع الزمالك، ثم تريكة بسبعة أهداف مع الأهلي، ومعه لاعب الأهلي في الستينيات توتو.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.