مع دقات الساعة السادسة مساء الجمعة 29 يناير، تتوجه أنظار عشاق الكرة المصرية صوب ستاد الدفاع الجوي لمتابعة كلاسيكو القاهرة الشهير بين الزمالك صاحب الأرض والأهلي حامل اللقب. الكلاسيكو الصامت نظرا لإقامته دون جمهور، يدار بصافرة فرنسية للحكم الدولي الشهير توني شابرو شبيه الإيطالي العالمي باوليتا، يساعده هشام زكراني وجوان بيررو، ومعهم جان شارلي الحكم الرابع. يقتصر الحضور اليوم علي 225 فردًا بواقع 75 دعوة لاتحاد الكرة، ومثلها للأهلي والزمالك يوجهونها إلي مسئولين ورموز كروية من الناديين الكبيرين وباقي أفراد المنظومة الرياضية، طبقا لما أعلنته اللجنة المنظمة للمباراة. ويأتي كلاسيكو قطبي الكرة المصرية في إطار سباق السنوات السمان والعجاف، والسنوات السمان هنا يمثلها الأهلي حامل اللقب والمسيطر علي الدرع علي مدار السنوات الثماني الماضية، بينما يعاني الزمالك خلال هذه السنوات من غياب مطلق عن منصة التتويج في بطولة الدوري، ويتطلع الزمالك ومن خلفه عشاقه وأنصاره لوضع حد للسنوات العجاف ويعتبرون دربي اليوم هو بمثابة إنطلاقة حقيقية لتعزيز صدارتهم للمسابقة، في المقابل يتطلع الأهلي للحفاظ علي هيبته كحامل للقب والدفاع عن أحلام جمهوره الذي لا يمل من البطولات والألقاب، ويعتبرون القمة هي انطلاقة قوية لتقليص فارق النقاط والقفز نحوها خلال الأسابيع الكثيرة المتبقية من عمر المسابقة. الزمالك صاحب الأرض يخوض القمة 109 وهو في صدارة المسابقة وله 40 نقطة بفارق 8 نقاط عن الأهلي، جمعها الزمالك من 17 مباراة فاز في 12 لقاء علي أندية الطلائع 6/1 والمقاصة والأسيوطي 3/1 والجونه والحدود وسموحه 2/صفر والرجاء 3/2 والاتحاد والمصري والمقاولون 1/صفر ودمنهور وبتروجت 2/1 وتعادل سلبيا في 4 لقاءات مع أندية الشرطة والداخلية والاسماعيلي ودجله وخسر في مباراة أمام انبي صفر /2 ويتفوق الزمالك علي الأهلي هجوما وله 28 هدفا مقابل 26 للأهلي ودفاعا باستقباله 9 أهداف في مقابل اهتزاز شباك الأهلي 13 مرة. ويدخل الأهلي القمة وله 32 نقطة ومباراة مؤجلة مع الداخلية من الأسبوع العاشر للمسابقة، ويحتل الأهلي المركز الثالث، لعب الأهلي 16 مباراة فاز في 9 علي فرق الشرطة والحدود 3/صفر وطلائع الجيش وسموحه 3/1 والنصر 2/1 والجونه 2/صفر والمقاولون والمقاصة 1/صفر ودمنهور 4/2 وتعادل في 5 مباريات مع فرق الاسماعيلي والأسيوطي ودجله بدون أهداف والمصري وبتروجت 1/1 وخسر الأهلي مرتين أمام الاتحاد السكندري 1/4 وهي أكبر هزيمة للأهلي محليا منذ 50 سنة والرجاء 2/ 1 الأهلي يحظي باستقرار فني ويقوده منذ بداية الموسم جهاز علي رأسه الاسباني جاريدو بينما غير الزمالك ثلاثة مدربين هم ميدو وحسام حسن والهارب باتشيكو ويدير لقاء اليوم جهاز وطني علي رأسه محمد صلاح القائم بأعمال المدير الفني واسماعيل يوسف رئيس جهاز الكرة. ويخوض الفريقان المباراة علي خلفية حضور جماهيري للتدريبات، فقد بادر الزمالك بفتح أبوابه للجماهير التي حضرت بغزارة علي مدار يومين قبل دخوله معسكره المغلق أمس الأول، بينما اختتم الأهلي تدريباته بحضور جماهيري كبير أمس، وخلفت الأجواء الجماهيرية الأشبه بمصالحة جاءت في وقتها من إدارة الناديين الكبيرين أجواء حضارية ومثالية تعزز حالة استقرار بدأت تلوح علي الأفق مع دخول مصر الكروية خطوات ثابتة نحو عودة الجمهور للمدرجات بعد فترة غياب دامت لسنوات اعتبارا من الدور الثاني للمسابقة، وكان الحضور الجماهيري المثالي بمثابة رسالة ضمنية علي اتفاق رسمي وجماهيري تفوح منه بشائر عهد جديد وطيب ينتظر الكرة المصرية التي باتت في حاجة لأن تتعافي من عثرتها وتعود سريعا لاسترداد مكانتها علي خريطة البطولات القارية أندية ومنتخبات ! . وفي كل الأحوال لا يختلف اثنان من عشاق القطبين علي أهمية قمة اليوم في رسم ملامح المنافسة وسباق الصدارة ولن أكون مبالغا إذا قلت إنها ستحدد وترسم علي الصعيد النفسي والمعنوي ملامح مبكرة للبطل المحتمل للمسابقة، إذا فاز الأهلي ستكون نقاطه دفعة معنوية نحو ركوب الصدارة، وإذا فاز الزمالك سيكون استرد جزءا كبيرا من هيبة بعثرتها سنوات عجاف واستثنائية وسيواصل بمعنويات عالية مسيرة الإبحار بالصدارة نحو منطقة أكثر أمانا واستقرارا ! . وإذا كانت أشياء ليست بقليلة تساند جيل الزمالك وتعزز ثورته الشبابية التي قادها مجلس الإدارة بالتعاقد مع 18 صفقة جديدة ورغبته في نفض الغبار عن سنوات عجاف شهدت غيابه عن منصة التتويج في الدوري، فإن الأرقام والاحصائيات والتاريخ ترجح كفة فرسان الأهلي وتساندهم في الدفاع عن أحلام وطموحات فارسهم، مع الوضع في الاعتبار أن لقاءات الكلاسيكو غالبا لا تخضع لمعايير ثابتة ويصعب التكهن بنتائجها أو سير أحداثها، هي فقط تعترف بالعطاء والثبات النفسي والأداء الرجولي والحماسي والجدية والتركيز علي مدار المباراة..وعلي مدار 108 قمم فاز الأهلي في 38 وفاز الزمالك في 25 مباراة وتعادل الفريقان في 45 مباراة. كان اللقاء الرسمي الأول بين الفريقين في الدوري الممتاز في العاشر من ديسمبر من عام 1948 وانتهي بتعادل الفريقين 2 – 2، أما اللقاء الثاني فكان في غرة إبريل 1949 وسجل الزمالك الفوز الأول علي الأهلي بهدف نظيف، ثم جاء اللقاء الثالث ليرد الأهلي اعتباره ويحقق الفوز علي الزمالك بهدفين نظيفين ؛ هكذا انتهت لقاءات الاربعينيات، تعادل وفوز واحد لكلا الفريقين. مع دقات الساعة السادسة مساء الجمعة 29 يناير، تتوجه أنظار عشاق الكرة المصرية صوب ستاد الدفاع الجوي لمتابعة كلاسيكو القاهرة الشهير بين الزمالك صاحب الأرض والأهلي حامل اللقب. الكلاسيكو الصامت نظرا لإقامته دون جمهور، يدار بصافرة فرنسية للحكم الدولي الشهير توني شابرو شبيه الإيطالي العالمي باوليتا، يساعده هشام زكراني وجوان بيررو، ومعهم جان شارلي الحكم الرابع. يقتصر الحضور اليوم علي 225 فردًا بواقع 75 دعوة لاتحاد الكرة، ومثلها للأهلي والزمالك يوجهونها إلي مسئولين ورموز كروية من الناديين الكبيرين وباقي أفراد المنظومة الرياضية، طبقا لما أعلنته اللجنة المنظمة للمباراة. ويأتي كلاسيكو قطبي الكرة المصرية في إطار سباق السنوات السمان والعجاف، والسنوات السمان هنا يمثلها الأهلي حامل اللقب والمسيطر علي الدرع علي مدار السنوات الثماني الماضية، بينما يعاني الزمالك خلال هذه السنوات من غياب مطلق عن منصة التتويج في بطولة الدوري، ويتطلع الزمالك ومن خلفه عشاقه وأنصاره لوضع حد للسنوات العجاف ويعتبرون دربي اليوم هو بمثابة إنطلاقة حقيقية لتعزيز صدارتهم للمسابقة، في المقابل يتطلع الأهلي للحفاظ علي هيبته كحامل للقب والدفاع عن أحلام جمهوره الذي لا يمل من البطولات والألقاب، ويعتبرون القمة هي انطلاقة قوية لتقليص فارق النقاط والقفز نحوها خلال الأسابيع الكثيرة المتبقية من عمر المسابقة. الزمالك صاحب الأرض يخوض القمة 109 وهو في صدارة المسابقة وله 40 نقطة بفارق 8 نقاط عن الأهلي، جمعها الزمالك من 17 مباراة فاز في 12 لقاء علي أندية الطلائع 6/1 والمقاصة والأسيوطي 3/1 والجونه والحدود وسموحه 2/صفر والرجاء 3/2 والاتحاد والمصري والمقاولون 1/صفر ودمنهور وبتروجت 2/1 وتعادل سلبيا في 4 لقاءات مع أندية الشرطة والداخلية والاسماعيلي ودجله وخسر في مباراة أمام انبي صفر /2 ويتفوق الزمالك علي الأهلي هجوما وله 28 هدفا مقابل 26 للأهلي ودفاعا باستقباله 9 أهداف في مقابل اهتزاز شباك الأهلي 13 مرة. ويدخل الأهلي القمة وله 32 نقطة ومباراة مؤجلة مع الداخلية من الأسبوع العاشر للمسابقة، ويحتل الأهلي المركز الثالث، لعب الأهلي 16 مباراة فاز في 9 علي فرق الشرطة والحدود 3/صفر وطلائع الجيش وسموحه 3/1 والنصر 2/1 والجونه 2/صفر والمقاولون والمقاصة 1/صفر ودمنهور 4/2 وتعادل في 5 مباريات مع فرق الاسماعيلي والأسيوطي ودجله بدون أهداف والمصري وبتروجت 1/1 وخسر الأهلي مرتين أمام الاتحاد السكندري 1/4 وهي أكبر هزيمة للأهلي محليا منذ 50 سنة والرجاء 2/ 1 الأهلي يحظي باستقرار فني ويقوده منذ بداية الموسم جهاز علي رأسه الاسباني جاريدو بينما غير الزمالك ثلاثة مدربين هم ميدو وحسام حسن والهارب باتشيكو ويدير لقاء اليوم جهاز وطني علي رأسه محمد صلاح القائم بأعمال المدير الفني واسماعيل يوسف رئيس جهاز الكرة. ويخوض الفريقان المباراة علي خلفية حضور جماهيري للتدريبات، فقد بادر الزمالك بفتح أبوابه للجماهير التي حضرت بغزارة علي مدار يومين قبل دخوله معسكره المغلق أمس الأول، بينما اختتم الأهلي تدريباته بحضور جماهيري كبير أمس، وخلفت الأجواء الجماهيرية الأشبه بمصالحة جاءت في وقتها من إدارة الناديين الكبيرين أجواء حضارية ومثالية تعزز حالة استقرار بدأت تلوح علي الأفق مع دخول مصر الكروية خطوات ثابتة نحو عودة الجمهور للمدرجات بعد فترة غياب دامت لسنوات اعتبارا من الدور الثاني للمسابقة، وكان الحضور الجماهيري المثالي بمثابة رسالة ضمنية علي اتفاق رسمي وجماهيري تفوح منه بشائر عهد جديد وطيب ينتظر الكرة المصرية التي باتت في حاجة لأن تتعافي من عثرتها وتعود سريعا لاسترداد مكانتها علي خريطة البطولات القارية أندية ومنتخبات ! . وفي كل الأحوال لا يختلف اثنان من عشاق القطبين علي أهمية قمة اليوم في رسم ملامح المنافسة وسباق الصدارة ولن أكون مبالغا إذا قلت إنها ستحدد وترسم علي الصعيد النفسي والمعنوي ملامح مبكرة للبطل المحتمل للمسابقة، إذا فاز الأهلي ستكون نقاطه دفعة معنوية نحو ركوب الصدارة، وإذا فاز الزمالك سيكون استرد جزءا كبيرا من هيبة بعثرتها سنوات عجاف واستثنائية وسيواصل بمعنويات عالية مسيرة الإبحار بالصدارة نحو منطقة أكثر أمانا واستقرارا ! . وإذا كانت أشياء ليست بقليلة تساند جيل الزمالك وتعزز ثورته الشبابية التي قادها مجلس الإدارة بالتعاقد مع 18 صفقة جديدة ورغبته في نفض الغبار عن سنوات عجاف شهدت غيابه عن منصة التتويج في الدوري، فإن الأرقام والاحصائيات والتاريخ ترجح كفة فرسان الأهلي وتساندهم في الدفاع عن أحلام وطموحات فارسهم، مع الوضع في الاعتبار أن لقاءات الكلاسيكو غالبا لا تخضع لمعايير ثابتة ويصعب التكهن بنتائجها أو سير أحداثها، هي فقط تعترف بالعطاء والثبات النفسي والأداء الرجولي والحماسي والجدية والتركيز علي مدار المباراة..وعلي مدار 108 قمم فاز الأهلي في 38 وفاز الزمالك في 25 مباراة وتعادل الفريقان في 45 مباراة. كان اللقاء الرسمي الأول بين الفريقين في الدوري الممتاز في العاشر من ديسمبر من عام 1948 وانتهي بتعادل الفريقين 2 – 2، أما اللقاء الثاني فكان في غرة إبريل 1949 وسجل الزمالك الفوز الأول علي الأهلي بهدف نظيف، ثم جاء اللقاء الثالث ليرد الأهلي اعتباره ويحقق الفوز علي الزمالك بهدفين نظيفين ؛ هكذا انتهت لقاءات الاربعينيات، تعادل وفوز واحد لكلا الفريقين.