أبن مجلس الأمة الكويتي في جلسته صباح الأربعاء 28 يناير، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية تقديرا وعرفانا لدوره وتخليدا لذكراه الطيبة. وأكد وزير الدولة لشئون مجلس الأمة وزير النفط الدكتور علي العمير، في كلمة ألقاها باسم الحكومة خلال تخصيص المجلس ساعة من جلسته لتأبين المغفور له الملك عبدالله بن عبد العزيز، إن الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية فقدوا قائدا وزعيما فذا وملهما وضع أمتيه العربية والإسلامية في قلبه الكبير وفكره النير". وقال إنه رحمه الله حمل هموم الأمتين العربية والإسلامية وعمل جاهدا طوال توليه مسئوليته القيادية على تحقيق الازدهار لشعبه وتقدم بلاده وتخفيف آلام أبناء الأمتين العربية والإسلامية ومعالجة قضاياهما بحكمة واقتدار. وأشار العمير إلى أن القضية الفلسطينية كانت في صميم ووجدان الملك رحمه الله حيث قدم الكثير لهذه القضية للدفاع عنها ونصرة شعبها في كل المحافل الدولية "ولعل المبادرة العربية التي تقدم بها رحمه الله والتي مثلت تحولا للصراع العربي الإسرائيلي خير دليل على حرصه وسعيه المتواصل ودعمه للقضية الفلسطينية ووضع إسرائيل أمام مسؤوليتها وكشف نواياها حيال السلام في منطقة الشرق الأوسط". وعلى المستوى الدولي أشار إلى أن الملك عبدالله بن عبد العزيز أيقن التحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية والمتمثلة بالإرهاب الذي نشهده اليوم ويستهدف امن واستقرار وجود امتنا العربية والإسلامية فقد بادر رحمه الله بتحدي ومواجهة هذه الآفة من خلال اقتراح إنشاء مركز دولي لمواجهة الإرهاب تبرع بتكاليفه وتأسيسه لينطلق بعمله على مستوى العالم. وقال الوزير العمير إن الملك الراحل "بادر كذلك باقتراح إطلاق حوار بناء وصادق بين الأديان السماوية وتبنى هذه المبادرة ونقلها إلى دول العالم ودعا إلى العديد من المؤتمرات الهادفة إلى تحقيق التفاعل مع هذا الحوار بين الأديان السماوية". وتقدم الوزير العمير بخالص العزاء وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود والى الحكومة والشعب السعودي. ومن جانبه أبن رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم الفقيد الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن العزيز آل سعود. وقال إن تخصيص مجلس الأمة ساعة لن تكفي لتعداد أعمال الراحل وانجازاته رحمه الله لكنها لفتة رمزية صادقة من نواب الشعب تجاه رجل يكن له الكويتيون بشكل خاص محبة خاصة وحميمية استثنائية". أبن مجلس الأمة الكويتي في جلسته صباح الأربعاء 28 يناير، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية تقديرا وعرفانا لدوره وتخليدا لذكراه الطيبة. وأكد وزير الدولة لشئون مجلس الأمة وزير النفط الدكتور علي العمير، في كلمة ألقاها باسم الحكومة خلال تخصيص المجلس ساعة من جلسته لتأبين المغفور له الملك عبدالله بن عبد العزيز، إن الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية فقدوا قائدا وزعيما فذا وملهما وضع أمتيه العربية والإسلامية في قلبه الكبير وفكره النير". وقال إنه رحمه الله حمل هموم الأمتين العربية والإسلامية وعمل جاهدا طوال توليه مسئوليته القيادية على تحقيق الازدهار لشعبه وتقدم بلاده وتخفيف آلام أبناء الأمتين العربية والإسلامية ومعالجة قضاياهما بحكمة واقتدار. وأشار العمير إلى أن القضية الفلسطينية كانت في صميم ووجدان الملك رحمه الله حيث قدم الكثير لهذه القضية للدفاع عنها ونصرة شعبها في كل المحافل الدولية "ولعل المبادرة العربية التي تقدم بها رحمه الله والتي مثلت تحولا للصراع العربي الإسرائيلي خير دليل على حرصه وسعيه المتواصل ودعمه للقضية الفلسطينية ووضع إسرائيل أمام مسؤوليتها وكشف نواياها حيال السلام في منطقة الشرق الأوسط". وعلى المستوى الدولي أشار إلى أن الملك عبدالله بن عبد العزيز أيقن التحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية والمتمثلة بالإرهاب الذي نشهده اليوم ويستهدف امن واستقرار وجود امتنا العربية والإسلامية فقد بادر رحمه الله بتحدي ومواجهة هذه الآفة من خلال اقتراح إنشاء مركز دولي لمواجهة الإرهاب تبرع بتكاليفه وتأسيسه لينطلق بعمله على مستوى العالم. وقال الوزير العمير إن الملك الراحل "بادر كذلك باقتراح إطلاق حوار بناء وصادق بين الأديان السماوية وتبنى هذه المبادرة ونقلها إلى دول العالم ودعا إلى العديد من المؤتمرات الهادفة إلى تحقيق التفاعل مع هذا الحوار بين الأديان السماوية". وتقدم الوزير العمير بخالص العزاء وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود والى الحكومة والشعب السعودي. ومن جانبه أبن رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم الفقيد الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن العزيز آل سعود. وقال إن تخصيص مجلس الأمة ساعة لن تكفي لتعداد أعمال الراحل وانجازاته رحمه الله لكنها لفتة رمزية صادقة من نواب الشعب تجاه رجل يكن له الكويتيون بشكل خاص محبة خاصة وحميمية استثنائية".