النيابة العامة تتسلم تقرير الطب الشرعي النهائي و تامر بندب الادلة الجنائية المجني عليها قتلت من مسافة 3 الى 10 متر كحد اقصى الشهود:زملاء المجني عليها صورها وهي تنزف لمدة 30 دقيقة بمقهى زهرة البستان الانتهاء من استجواب لوائين شرطة المسئولين عن قوات التامين دفاتر السلاح و القوات لم تظهر اي دليل للنيابة -------------------------------------------------- متابعة : --------------------------------------------------- [ واصلت نيابة قصر النيل الجزئية تحقيقاتها في واقعة الناشطة السياسية شيماء الصباغ بمنطقة وسط البلد ..باشر التحقيق يحيى مختار وكيل النيابة باشراف المستشار سمير حسن رئيس نيابة قصر النيل . [ و تسلمت النيابة تقرير الطبي الشرعي النهائي المعد عن تشريح جثة شيماء الصباغ و الذي افاد بان طلقات الخرطوش التي اودت بحياتها قد اطلقت من مسافة على حد اقصى 3 متر كحد ادنى الى 8 متر و قد يصل الى 10 متر كحد اقصى و انها اصيبت من الخلف الى الامام و انها محتوى الخرطوش اصاب القلب مباشرة وو تهتك بالرئة . [ كما انتقلت النيابة العامة لمكان الحادث و استجوبت شهود العيان من عمال قهوة زهرة البستان الذين اكدوا بان زملاء المجني عليها احضروها لمقر القهوى و قاموا بتصويرها و هي غارقة في دمائها و بلغت مدة بقائها بالمقهي ما يقرب من 30 دقيقة ..ثم قاموا بنقلها بعد ذلك لمستشفى الكلى . [ و اوضحت تحقيقات النيابة ان شهود الاثبات من اصحاب المحلات و رجال امن شركة "ايرفرانس" و مصر للتامين اكدوا على ان رجال الشرطة لم يطلقوا اي عيار ناري على المجني عليها او المتظاهرين و هو ما نفوا به اقوال اصدقاء المجني عليها شيماء الصباغ الذين اكدوا بان الاعيرة الخرطوشية اطلقت عليهم من قبل رجال الشرطة ..كما اكد رجال الامن لتلك الشركات بان الشرطة اطلقت ما يقرب من 3 قنابل غاز مسيل للدموع . [ كما استمعت المحكمة لاحد اعضاء حزب التحالف الاشتراكي الذي اصر على ان الشرطة هي من قتلت المجني عليها من خلال اطلاق الاعيرة النارية عليهم لمنعهم من دخول ميدان التحرير لوضع اكاليل الزهور لذكرى الشهداء . [ كما انتهت النيابة العامة من سماع شهادة لوائين شرطة احدهما بالامن العام و الاخر بالامن المركزي واللذان قدما للنيابة كافة الاوراق الرسمية و الدفاتر الخاصة بعدد القوات المتواجدة مكان الحادث و دفاتر التسليح ..الا ان تلك الدفاتر لم تظهر اي دليل للنيابة حول هوية القاتل . [ و امرت النيابة العامة بندب خبير من مصلحة المعلومات و التوثيق من اجل تقديم و احضار كافة الفيديوهات المتعلقة بتصوير الواقعة و مقتل المجني عليها المرفوعة على شبكة الانترنت ..كما ناشدت النيابة كافة وسائل الاعلام لتقديم اي فيديوهات التقطت للواقعة للكشف عن هوية القاتل ..و ذلك لان المقاطع التي تم تفريغها من الكاميرات المراقبة الثلاث التي تم تحريزها من قبل النيابة العامة لم تظهر اي دليل او شي دقيق حتى الان و مازالت عملية التفريغ مستمرة تحت اشراف النيابة العامة . [ و امر المستشار سمير حسن بسرعة ندب خبراء معمل الادلة الجنائية لفحص نوع الطلقات التي قتلت المجني عليها لبيان عما اذا كان ذات النوع الذي تستخدمه الشرطة او من عدمه ..كما استعجلت النيابة استدعاء اهلية المجني عليه لسؤالهم حول الواقعة و تم مخاطبة الجهات المختصة لسرعة تنفيذ قرار النيابة العامة . في حادث مقتل شيماء الصباغ : النيابة العامة تتسلم تقرير الطب الشرعي النهائي و تامر بندب الادلة الجنائية المجني عليها قتلت من مسافة 3 الى 10 متر كحد اقصى الشهود:زملاء المجني عليها صورها وهي تنزف لمدة 30 دقيقة بمقهى زهرة البستان الانتهاء من استجواب لوائين شرطة المسئولين عن قوات التامين دفاتر السلاح و القوات لم تظهر اي دليل للنيابة -------------------------------------------------- متابعة : --------------------------------------------------- [ واصلت نيابة قصر النيل الجزئية تحقيقاتها في واقعة الناشطة السياسية شيماء الصباغ بمنطقة وسط البلد ..باشر التحقيق يحيى مختار وكيل النيابة باشراف المستشار سمير حسن رئيس نيابة قصر النيل . [ و تسلمت النيابة تقرير الطبي الشرعي النهائي المعد عن تشريح جثة شيماء الصباغ و الذي افاد بان طلقات الخرطوش التي اودت بحياتها قد اطلقت من مسافة على حد اقصى 3 متر كحد ادنى الى 8 متر و قد يصل الى 10 متر كحد اقصى و انها اصيبت من الخلف الى الامام و انها محتوى الخرطوش اصاب القلب مباشرة وو تهتك بالرئة . [ كما انتقلت النيابة العامة لمكان الحادث و استجوبت شهود العيان من عمال قهوة زهرة البستان الذين اكدوا بان زملاء المجني عليها احضروها لمقر القهوى و قاموا بتصويرها و هي غارقة في دمائها و بلغت مدة بقائها بالمقهي ما يقرب من 30 دقيقة ..ثم قاموا بنقلها بعد ذلك لمستشفى الكلى . [ و اوضحت تحقيقات النيابة ان شهود الاثبات من اصحاب المحلات و رجال امن شركة "ايرفرانس" و مصر للتامين اكدوا على ان رجال الشرطة لم يطلقوا اي عيار ناري على المجني عليها او المتظاهرين و هو ما نفوا به اقوال اصدقاء المجني عليها شيماء الصباغ الذين اكدوا بان الاعيرة الخرطوشية اطلقت عليهم من قبل رجال الشرطة ..كما اكد رجال الامن لتلك الشركات بان الشرطة اطلقت ما يقرب من 3 قنابل غاز مسيل للدموع . [ كما استمعت المحكمة لاحد اعضاء حزب التحالف الاشتراكي الذي اصر على ان الشرطة هي من قتلت المجني عليها من خلال اطلاق الاعيرة النارية عليهم لمنعهم من دخول ميدان التحرير لوضع اكاليل الزهور لذكرى الشهداء . [ كما انتهت النيابة العامة من سماع شهادة لوائين شرطة احدهما بالامن العام و الاخر بالامن المركزي واللذان قدما للنيابة كافة الاوراق الرسمية و الدفاتر الخاصة بعدد القوات المتواجدة مكان الحادث و دفاتر التسليح ..الا ان تلك الدفاتر لم تظهر اي دليل للنيابة حول هوية القاتل . [ و امرت النيابة العامة بندب خبير من مصلحة المعلومات و التوثيق من اجل تقديم و احضار كافة الفيديوهات المتعلقة بتصوير الواقعة و مقتل المجني عليها المرفوعة على شبكة الانترنت ..كما ناشدت النيابة كافة وسائل الاعلام لتقديم اي فيديوهات التقطت للواقعة للكشف عن هوية القاتل ..و ذلك لان المقاطع التي تم تفريغها من الكاميرات المراقبة الثلاث التي تم تحريزها من قبل النيابة العامة لم تظهر اي دليل او شي دقيق حتى الان و مازالت عملية التفريغ مستمرة تحت اشراف النيابة العامة . [ و امر المستشار سمير حسن بسرعة ندب خبراء معمل الادلة الجنائية لفحص نوع الطلقات التي قتلت المجني عليها لبيان عما اذا كان ذات النوع الذي تستخدمه الشرطة او من عدمه ..كما استعجلت النيابة استدعاء اهلية المجني عليه لسؤالهم حول الواقعة و تم مخاطبة الجهات المختصة لسرعة تنفيذ قرار النيابة العامة .