قال مؤسس قائمة صحوة مصر ومنسق الجمعية الوطنية للتغيير الأسبق د.عبد الجليل مصطفى، إن البرلمان القادم هو أخطر برلمان في تاريخ مصر الذي سيتولى تقنين الدستور والرقابة على أداء السلطة التنفيذية وسد منافذ الفساد في مؤسساتها. وأشار "مصطفى" خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، الاثنين 26 يناير، إلى أن الرئاسة لا تدعم أي قائمة من القوائم الانتخابية، مضيفاً أنه لا داعي للاستمرار في محاولات التوحد مع تحالف الوفد المصري، خاصة أننا على أعتاب أيام قليلة لفتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة . وأضاف أن قائمة صحوة مصر لديها معايير واضحة لمن يريد أن يندمج معها، موضحاً أنه لن يترشح في الانتخابات البرلمانية القادمة سواء على مقاعد القائمة أو الفردي. وأشار مؤسس قائمة صحوة مصر إلى أن تعدد القوائم الانتخابية جائز طالما هناك انتخابات تنافسية ورؤى سياسية متعددة، لافتاً إلى أن قائمة صحوة مصر تضم شخصيات تم اختيارهم على أساس الكفاءة والتخصص والإيمان بثورتي يناير ويونيو والاستقامة السياسية وتمثيل كل فئات المجتمع دون محاصصة حزبية. وأوضح أن الغرض من إعداد قائمة الاتحاد المدني الديمقراطي "صحوة مصر" تزويد البرلمان المقبل بمائة وعشرين عضواً فاعلًا يدعم قدرة البرلمان ككل على إنجاز مهماته الصعبة وتحسبا لما قد يحدث من تباينات بين الأعضاء المنتخبين على المقاعد الفردية على خلفية السيولة الحزبية والسياسية الراهنة . وتابع مصطفى أن البرلمان القادم لن يشهد عودة الوجوه القديمة من نظام مبارك مرة أخرى، وليس صحيحاً أن فلول الحزب الوطني والإخوان سيقتسمون مقاعد مجلس النواب القادم، خاصة مع وعى الشعب المصري الذي قام بثورتين عظيمتين فى 25 يناير و 30 يونيو، مشدداً على ضرورة وقوف جهاز الداخلية على الحياد أثناء تأمينها للانتخابات البرلمانية المقبلة من جميع المرشحين والتحالفات وهو ما أكده الرئيس السيسى بأنه لن يتدخل في العملية الانتخابية أو يدعم أحداً. واستطرد مصطفى أنه ليس صحيحًا أن قائمة صحوة مصر تم إعدادها خصيصا لمواجهة قائمه الدكتور كمال الجنزورى، مضيفاً أن المعركة الحقيقية في أي انتخابات برلمانية تكون على مقاعد الفردي لأنها تبرز إمكانيات كل طرف، لكن الأحزاب انصرفت إلى ما تصورته أسهل وهو الانضمام إلى تحالف انتخابي يتنافس على 120 مقعدا فقط، رغم أنها قائمة فئوية تخلو من المحاصصة تمثل الفئات التي ألزمنا بها الدستور. وقال مؤسس قائمة صحوة مصر إننا نسعى للفوز بالقوائم المطلقة الأربعة ونأمل أن نتمكن من الحضور بجدارة وقوة فى البرلمان المقبل تحديدا وفى الحياة السياسية عموما، للتعبير عن تركيبة المجتمع لمصري وتاريخه، مضيفاً أنه لا يستبعد تحول قائمة صحوة مصر حال دخولها البرلمان إلى كيان سياسي. قال مؤسس قائمة صحوة مصر ومنسق الجمعية الوطنية للتغيير الأسبق د.عبد الجليل مصطفى، إن البرلمان القادم هو أخطر برلمان في تاريخ مصر الذي سيتولى تقنين الدستور والرقابة على أداء السلطة التنفيذية وسد منافذ الفساد في مؤسساتها. وأشار "مصطفى" خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، الاثنين 26 يناير، إلى أن الرئاسة لا تدعم أي قائمة من القوائم الانتخابية، مضيفاً أنه لا داعي للاستمرار في محاولات التوحد مع تحالف الوفد المصري، خاصة أننا على أعتاب أيام قليلة لفتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة . وأضاف أن قائمة صحوة مصر لديها معايير واضحة لمن يريد أن يندمج معها، موضحاً أنه لن يترشح في الانتخابات البرلمانية القادمة سواء على مقاعد القائمة أو الفردي. وأشار مؤسس قائمة صحوة مصر إلى أن تعدد القوائم الانتخابية جائز طالما هناك انتخابات تنافسية ورؤى سياسية متعددة، لافتاً إلى أن قائمة صحوة مصر تضم شخصيات تم اختيارهم على أساس الكفاءة والتخصص والإيمان بثورتي يناير ويونيو والاستقامة السياسية وتمثيل كل فئات المجتمع دون محاصصة حزبية. وأوضح أن الغرض من إعداد قائمة الاتحاد المدني الديمقراطي "صحوة مصر" تزويد البرلمان المقبل بمائة وعشرين عضواً فاعلًا يدعم قدرة البرلمان ككل على إنجاز مهماته الصعبة وتحسبا لما قد يحدث من تباينات بين الأعضاء المنتخبين على المقاعد الفردية على خلفية السيولة الحزبية والسياسية الراهنة . وتابع مصطفى أن البرلمان القادم لن يشهد عودة الوجوه القديمة من نظام مبارك مرة أخرى، وليس صحيحاً أن فلول الحزب الوطني والإخوان سيقتسمون مقاعد مجلس النواب القادم، خاصة مع وعى الشعب المصري الذي قام بثورتين عظيمتين فى 25 يناير و 30 يونيو، مشدداً على ضرورة وقوف جهاز الداخلية على الحياد أثناء تأمينها للانتخابات البرلمانية المقبلة من جميع المرشحين والتحالفات وهو ما أكده الرئيس السيسى بأنه لن يتدخل في العملية الانتخابية أو يدعم أحداً. واستطرد مصطفى أنه ليس صحيحًا أن قائمة صحوة مصر تم إعدادها خصيصا لمواجهة قائمه الدكتور كمال الجنزورى، مضيفاً أن المعركة الحقيقية في أي انتخابات برلمانية تكون على مقاعد الفردي لأنها تبرز إمكانيات كل طرف، لكن الأحزاب انصرفت إلى ما تصورته أسهل وهو الانضمام إلى تحالف انتخابي يتنافس على 120 مقعدا فقط، رغم أنها قائمة فئوية تخلو من المحاصصة تمثل الفئات التي ألزمنا بها الدستور. وقال مؤسس قائمة صحوة مصر إننا نسعى للفوز بالقوائم المطلقة الأربعة ونأمل أن نتمكن من الحضور بجدارة وقوة فى البرلمان المقبل تحديدا وفى الحياة السياسية عموما، للتعبير عن تركيبة المجتمع لمصري وتاريخه، مضيفاً أنه لا يستبعد تحول قائمة صحوة مصر حال دخولها البرلمان إلى كيان سياسي.