دشن محافظ أسوان مصطفي يسري عدد 2 لنش تأمين ومطاردة هما ثروة 5 و ثروة 6 بحضور المهندس محمود حسيب المدير التنفيذي لهيئة الثروة السمكية وقيادات شرطة المسطحات. يأتي ذلك في إطار جهود الحكومة للحد من ظاهرة التهريب ببحيرة ناصر وتأمين المسطح المائى بها ضد أى أنشطة ممنوعة أخرى. وأكد المحافظ علي أن بحيرة ناصر تعد من أهم محاور الأمن القومي المصري بإعتبارها المخزون الإستراتيجي لمصر للمياة وسلة الغذاء من الثروة السمكية عالية الجودة علاوة علي كونها البوابة الجنوبية للبلاد. وشدد على ضروة التنسيق بين الجهات المعنية لتكثيف الدوريات وأعمال المراقبة وإجراءات المسح الشامل لإحكام السيطرة الأمنية علي كافة المسطح المائي الذي يمتد إلي 350 كم جنوب البلاد وخاصة خلال فترة منع الصيد التي تبدأ من 15 مارس وتستمر لمدة شهر سنوياً. وكشف مصطفى يسرى عن أهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بتنمية الثروة السمكية بالبحيرة ورعاية الصيادين بها للوصول إلى معدل إنتاج لا يقل عن 30 ألف طن سنوياً من خلال القضاء علي كافة بؤر الفساد والحد من ظاهرة تهريب الأسماك مع إعادة تشغيل مصنع تغليف وتعبئة الأسماك والعلف وزيت السمك. ولفت إلى أن نتيجة للجهود المبذولة وخاصة الأمنية فى السيطرة على التهريب خلال الفترة الماضية شهد الإنتاج السمكى ببحيرة ناصر زيادة 5 ألاف طن بنسبة 33 % فى عام 2014 عن نفس الفترة فى عام 2013 حيث وصل الإنتاج إلى 19,7 ألف طن من 5 جمعيات للصيد. ومن جانبه أكد المهندس محمود حسيب بأنه في إطار التعاون بين هيئة الثروة السمكية وشرطة المسطحات المائية فقد تم تدعيم البحيرة بعدد 2 لنش مطاردة بتكلفه 3 مليون جنيه والذي يمتاز بخفته وقوة تحمله بقدرة 500 حصان وسرعة 40 عقدة في الساعة. وأشار إلى أن كل لانش مزود بجهاز ( G.P.S ) لتحديد المواقع , بالإضافة إلي جهاز لقياس الأعماق وأيضاً أجهزة لاسلكي حديثة لإستخدامها فى الربط بين النشات وغرف عمليات شرطة المسطحات مباشرة لسرعة التعامل بشكل فوري مع أى مخالفات وسرعة أكتشاف عمليات التهريب بجانب الحد من الصيد الجائر و وقف مراكب الصيد المخالفة. وتابع محمود حسيب بأن التهريب والصيد الجائر أدى إلى تجريف البحيرة بمعدل 7 ألف طن سنوياً من إنتاجها السمكى على مدار الأربع سنوات الماضية ، موضحاً بأن تشغيل اللنشات الجديدة سوف يساهم في زيادة الإنتاج السمكى من المرابي الطبيعة داخل الأخوار وخاصة بعد أنشاء 5 مرابي طبيعية في العام الماضي وجاري تعميم التجربة بجميع أخوار البحيرة والتي ستهدف إلي زيادة الأنتاجية بنسبة 400 %. دشن محافظ أسوان مصطفي يسري عدد 2 لنش تأمين ومطاردة هما ثروة 5 و ثروة 6 بحضور المهندس محمود حسيب المدير التنفيذي لهيئة الثروة السمكية وقيادات شرطة المسطحات. يأتي ذلك في إطار جهود الحكومة للحد من ظاهرة التهريب ببحيرة ناصر وتأمين المسطح المائى بها ضد أى أنشطة ممنوعة أخرى. وأكد المحافظ علي أن بحيرة ناصر تعد من أهم محاور الأمن القومي المصري بإعتبارها المخزون الإستراتيجي لمصر للمياة وسلة الغذاء من الثروة السمكية عالية الجودة علاوة علي كونها البوابة الجنوبية للبلاد. وشدد على ضروة التنسيق بين الجهات المعنية لتكثيف الدوريات وأعمال المراقبة وإجراءات المسح الشامل لإحكام السيطرة الأمنية علي كافة المسطح المائي الذي يمتد إلي 350 كم جنوب البلاد وخاصة خلال فترة منع الصيد التي تبدأ من 15 مارس وتستمر لمدة شهر سنوياً. وكشف مصطفى يسرى عن أهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بتنمية الثروة السمكية بالبحيرة ورعاية الصيادين بها للوصول إلى معدل إنتاج لا يقل عن 30 ألف طن سنوياً من خلال القضاء علي كافة بؤر الفساد والحد من ظاهرة تهريب الأسماك مع إعادة تشغيل مصنع تغليف وتعبئة الأسماك والعلف وزيت السمك. ولفت إلى أن نتيجة للجهود المبذولة وخاصة الأمنية فى السيطرة على التهريب خلال الفترة الماضية شهد الإنتاج السمكى ببحيرة ناصر زيادة 5 ألاف طن بنسبة 33 % فى عام 2014 عن نفس الفترة فى عام 2013 حيث وصل الإنتاج إلى 19,7 ألف طن من 5 جمعيات للصيد. ومن جانبه أكد المهندس محمود حسيب بأنه في إطار التعاون بين هيئة الثروة السمكية وشرطة المسطحات المائية فقد تم تدعيم البحيرة بعدد 2 لنش مطاردة بتكلفه 3 مليون جنيه والذي يمتاز بخفته وقوة تحمله بقدرة 500 حصان وسرعة 40 عقدة في الساعة. وأشار إلى أن كل لانش مزود بجهاز ( G.P.S ) لتحديد المواقع , بالإضافة إلي جهاز لقياس الأعماق وأيضاً أجهزة لاسلكي حديثة لإستخدامها فى الربط بين النشات وغرف عمليات شرطة المسطحات مباشرة لسرعة التعامل بشكل فوري مع أى مخالفات وسرعة أكتشاف عمليات التهريب بجانب الحد من الصيد الجائر و وقف مراكب الصيد المخالفة. وتابع محمود حسيب بأن التهريب والصيد الجائر أدى إلى تجريف البحيرة بمعدل 7 ألف طن سنوياً من إنتاجها السمكى على مدار الأربع سنوات الماضية ، موضحاً بأن تشغيل اللنشات الجديدة سوف يساهم في زيادة الإنتاج السمكى من المرابي الطبيعة داخل الأخوار وخاصة بعد أنشاء 5 مرابي طبيعية في العام الماضي وجاري تعميم التجربة بجميع أخوار البحيرة والتي ستهدف إلي زيادة الأنتاجية بنسبة 400 %.