سيطرت حالة من الهدوء الحذر على محافظة السويس في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، حيث لم تشهد السويس شوارع السويس أو ميدان الشهداء بحي الأربعين أي تجمعات أو تظاهرات للجماعة الإرهابية أو شباب الثورة. وشهدت شوارع السويس انتشارًا لعناصر الشرطة، حيث تم نشر أكمنة أمنية تغطي احياء المحافظة الخمس، مع تمركز لقوات الشرطة امام المنشات العامة والمنشات الشرطية والأقسام. وشهدت الساعات الاولى من يوم 25 يناير فى السويس أعمال عنف قام بها أعضاء الجماعة الإرهابية بهدف ترويع المواطنين، حيث ألقوا في الثانية صباحا عبوه ناسفة محدثة للصوت أمام المركز الطبي المجاور لقسم شرطة فيصل، وأحدث ذلك صوت فرقعة مدوي نتيجة لتفريغ الهواء. وانتقل خبراء المفرقعات، للمنطقة وتبين أن مصدر الصوت انفجار عبوه محلية الصنع نتيجة لتفريغ الهواء، وانتشرت قوات الشرطة فى المنطقة للتاكد من عدم وجود اى اجسام غريبة او مواد مفرقعة او متفجرة اخرى. وأشار شهود عيان إلى أن ثلاثة أشخاص كانوا يستقلون دراجة نارية ألقوا ماسورة بلاستيكية أمام المركز وفروا هاربين، وعقب ذلك سمع صوت مدوي للفرقعة. تكرر نفس المشهد عقب ذلك بنصف ساعة بكورنيش السويس القديم، حيث ألقى عناصر الإرهابية عبوه أخرى محدثة للصوت امام إدارة الحماية المدنية المجاورة لقسم شرطة السويس. وأكد اللواء طارق الجزار مدير امن السويس ان هذه الأفعال محاولات يائسة من عناصر الإرهابية لإجهاض الجهود الامنية والتصدي لاى اعمال عنف فى الذكرى الرابعة للثورة، ومحاولة لإثارة الفزع والخوف فى نفوس المواطنين الأبرياء. وأعلنت حركة قصاص السويس الإرهابية مسئوليتها عن إلقاء العبوتين اللتين احدثا صوت الانفجار المدوى، كما قام عناصر الإرهابية بإطلاق الألعاب النارية على قوات الشرطة المتركزة قرب ميدان الشهداء، وطاردت قوات الشرطة العناصر الإرهابية الذين فروا الي الشوارع الجانبية والأزقة بحي شهداء بشارع الجيش. وتشهد الطرق الصحراوية الواصلة بين السويس ومحافظات القاهرة والإسماعيلية وجنوب سيناء والبحر الأحمر تواجد امني مكثف، وانتشار للدوريات الأمنية، خاصة طريق عيون موسى رأس سدر ومدخل نفق الشهيد أحمد حمدي. سيطرت حالة من الهدوء الحذر على محافظة السويس في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، حيث لم تشهد السويس شوارع السويس أو ميدان الشهداء بحي الأربعين أي تجمعات أو تظاهرات للجماعة الإرهابية أو شباب الثورة. وشهدت شوارع السويس انتشارًا لعناصر الشرطة، حيث تم نشر أكمنة أمنية تغطي احياء المحافظة الخمس، مع تمركز لقوات الشرطة امام المنشات العامة والمنشات الشرطية والأقسام. وشهدت الساعات الاولى من يوم 25 يناير فى السويس أعمال عنف قام بها أعضاء الجماعة الإرهابية بهدف ترويع المواطنين، حيث ألقوا في الثانية صباحا عبوه ناسفة محدثة للصوت أمام المركز الطبي المجاور لقسم شرطة فيصل، وأحدث ذلك صوت فرقعة مدوي نتيجة لتفريغ الهواء. وانتقل خبراء المفرقعات، للمنطقة وتبين أن مصدر الصوت انفجار عبوه محلية الصنع نتيجة لتفريغ الهواء، وانتشرت قوات الشرطة فى المنطقة للتاكد من عدم وجود اى اجسام غريبة او مواد مفرقعة او متفجرة اخرى. وأشار شهود عيان إلى أن ثلاثة أشخاص كانوا يستقلون دراجة نارية ألقوا ماسورة بلاستيكية أمام المركز وفروا هاربين، وعقب ذلك سمع صوت مدوي للفرقعة. تكرر نفس المشهد عقب ذلك بنصف ساعة بكورنيش السويس القديم، حيث ألقى عناصر الإرهابية عبوه أخرى محدثة للصوت امام إدارة الحماية المدنية المجاورة لقسم شرطة السويس. وأكد اللواء طارق الجزار مدير امن السويس ان هذه الأفعال محاولات يائسة من عناصر الإرهابية لإجهاض الجهود الامنية والتصدي لاى اعمال عنف فى الذكرى الرابعة للثورة، ومحاولة لإثارة الفزع والخوف فى نفوس المواطنين الأبرياء. وأعلنت حركة قصاص السويس الإرهابية مسئوليتها عن إلقاء العبوتين اللتين احدثا صوت الانفجار المدوى، كما قام عناصر الإرهابية بإطلاق الألعاب النارية على قوات الشرطة المتركزة قرب ميدان الشهداء، وطاردت قوات الشرطة العناصر الإرهابية الذين فروا الي الشوارع الجانبية والأزقة بحي شهداء بشارع الجيش. وتشهد الطرق الصحراوية الواصلة بين السويس ومحافظات القاهرة والإسماعيلية وجنوب سيناء والبحر الأحمر تواجد امني مكثف، وانتشار للدوريات الأمنية، خاصة طريق عيون موسى رأس سدر ومدخل نفق الشهيد أحمد حمدي.