حضر رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، الاجتماع الأول للجنة القومية العليا لمتابعة موقف مرض أنفلونزا الطيور، بوجود كل من وزراء: التنمية المحلية، الصحة والسكان، والبيئة. وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أهمية هذا الاجتماع، للعمل على مراجعة الاحتياطات اللازمة للوقاية من مرض أنفلونزا الطيور، وبحث الإجراءات الواجب اتخاذها في هذا الشأن، داعياً إلى ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة في التعامل مع هذا المرض. كما أكد رئيس الوزراء أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا لدعم صناعة الدواجن والحفاظ على الثروة الداجنة، مع الحرص في الوقت نفسه على أخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة هذا الفيروس، مشدداً على الدور الهام الذي ينبغي أن تقوم به الإدارات المحلية في المحافظات في هذا الشأن. كما دعا رئيس مجلس الوزراء إلى تشكيل غرفة عمليات للمتابعة، والتنسيق مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، مع ضرورة أن تعقد اللجنة القومية العليا لمتابعة موقف مرض أنفلونزا الطيور اجتماعاتها بشكل أسبوعي. من جانبه، قدم وزير الصحة خلال الاجتماع عرضاً تضمن الموقف الحالي لمرض أنفلونزا الطيور في مصر، والذي أشار خلاله إلى أن هذا الفيروس متوطن في مصر منذ 2006، كما يوجد في 16 من دول العالم، مضيفاً أن العدد الكلي للحالات المؤكدة على مستوى العالم لم يتجاوز 714 حالة، وبلغ إجمالي الوفيات في هذه الحالات 411 حالة، بمعدل وفيات يصل إلى 58%. كما تطرق العرض إلى موقف الفيروس منذ بداية يناير الجاري، وتوزيع الحالات المؤكدة بالمحافظات. وأكد وزير الصحة أن تشكيل هذه اللجنة سيساعد في توزيع المهام على الوزارات والأعضاء كل حسب تخصصه، مشيراً إلى أن وزارة الصحة اتخذت عدداً من الإجراءات سواء التوعوية أو الوقائية أو العلاجية، حيث تم تفعيل الخط الساخن "105" للرد على أسئلة المواطنين الخاصة بأنفلونزا الطيور، كما تقوم الوزارة بتقديم الرعاية العلاجية والوقائية بالمستشفيات مع التزام الأطباء التام بالمستشفيات ووحدات الرعاية الأساسية بتعريف حالة أنفلونزا الطيور، وضرورة الاشتباه في أي حالة ينطبق عليها تعريف الحالة، بالإضافة إلى رفع الوعي لدى المواطنين عن المرض و كيفية الوقاية منه والتعامل مع أي حالة اشتباه . وأضاف الوزير أن وزارة الصحة قامت أيضاً بتنشيط الترصد للأنفلونزا والالتهاب الرئوي بكافة مستشفيات الجمهورية بصفة يومية للوقوف على الوضع الوبائى والمتابعة الدقيقة بصفة مستمرة للفيروسات السائدة، بالإضافة إلى متابعة الوضع العالمي والإطلاع على توصيات منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن، وكذلك التحور الجينى على المستوى العالمي والإقليمي بشكل منظم، ومتابعة المخالطين للبؤر الايجابية التي تظهر بها إصابات في الطيور. كما أكد وزير الصحة أن مصر يتوافر لديها مخزون استراتيجى من عقار تاميفلو المستخدم لعلاج مرض أنفلونزا الطيور، وكذا المستلزمات اللازمة للتعامل مع المرض في المعامل المركزية بالوزارة والمعامل الإقليمية، كما تقوم الوزارة بتدريب العاملين بتلك المعامل، ومشاركة العينات مع المعامل المرجعية لمنظمة الصحة العالمية و كذلك المركز القومي للبحوث بوزارة البحث العلمي. كما تم خلال الاجتماع عرض الإجراءات الوقائية التي اتخذتها وزارة الزراعة فيما يخص انفلونزا الطيور، وتقييم المخاطر من هذا الفيروس، ومناقشة عدد من الإجراءات الواجب اتخاذها خلال الفترة المقبلة، والتي كان من أبرزها: ضرورة تفعيل جميع القوانين والقرارات الصادرة في هذا الشأن، وأهمية التخلص الفوري والمنظم من كافة مخلفات تربية الدواجن للوصول لبيئة نظيفة آمنة، والعمل على دعم وتقوية الخدمات البيطرية للتمكن من القيام بدورها الفني في السيطرة على المرض على أكمل وجه، بالإضافة إلى تفعيل حملات التوعية. حضر الاجتماع كلاً من محافظي الجيزة، والقاهرة، وكفر الشيخ، الدقهلية، القليوبية، المنيا، البحيرة، والفيوم، والمنوفية، وبمشاركة عدد من ممثلي الجهات المعنية. حضر رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، الاجتماع الأول للجنة القومية العليا لمتابعة موقف مرض أنفلونزا الطيور، بوجود كل من وزراء: التنمية المحلية، الصحة والسكان، والبيئة. وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أهمية هذا الاجتماع، للعمل على مراجعة الاحتياطات اللازمة للوقاية من مرض أنفلونزا الطيور، وبحث الإجراءات الواجب اتخاذها في هذا الشأن، داعياً إلى ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة في التعامل مع هذا المرض. كما أكد رئيس الوزراء أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا لدعم صناعة الدواجن والحفاظ على الثروة الداجنة، مع الحرص في الوقت نفسه على أخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة هذا الفيروس، مشدداً على الدور الهام الذي ينبغي أن تقوم به الإدارات المحلية في المحافظات في هذا الشأن. كما دعا رئيس مجلس الوزراء إلى تشكيل غرفة عمليات للمتابعة، والتنسيق مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، مع ضرورة أن تعقد اللجنة القومية العليا لمتابعة موقف مرض أنفلونزا الطيور اجتماعاتها بشكل أسبوعي. من جانبه، قدم وزير الصحة خلال الاجتماع عرضاً تضمن الموقف الحالي لمرض أنفلونزا الطيور في مصر، والذي أشار خلاله إلى أن هذا الفيروس متوطن في مصر منذ 2006، كما يوجد في 16 من دول العالم، مضيفاً أن العدد الكلي للحالات المؤكدة على مستوى العالم لم يتجاوز 714 حالة، وبلغ إجمالي الوفيات في هذه الحالات 411 حالة، بمعدل وفيات يصل إلى 58%. كما تطرق العرض إلى موقف الفيروس منذ بداية يناير الجاري، وتوزيع الحالات المؤكدة بالمحافظات. وأكد وزير الصحة أن تشكيل هذه اللجنة سيساعد في توزيع المهام على الوزارات والأعضاء كل حسب تخصصه، مشيراً إلى أن وزارة الصحة اتخذت عدداً من الإجراءات سواء التوعوية أو الوقائية أو العلاجية، حيث تم تفعيل الخط الساخن "105" للرد على أسئلة المواطنين الخاصة بأنفلونزا الطيور، كما تقوم الوزارة بتقديم الرعاية العلاجية والوقائية بالمستشفيات مع التزام الأطباء التام بالمستشفيات ووحدات الرعاية الأساسية بتعريف حالة أنفلونزا الطيور، وضرورة الاشتباه في أي حالة ينطبق عليها تعريف الحالة، بالإضافة إلى رفع الوعي لدى المواطنين عن المرض و كيفية الوقاية منه والتعامل مع أي حالة اشتباه . وأضاف الوزير أن وزارة الصحة قامت أيضاً بتنشيط الترصد للأنفلونزا والالتهاب الرئوي بكافة مستشفيات الجمهورية بصفة يومية للوقوف على الوضع الوبائى والمتابعة الدقيقة بصفة مستمرة للفيروسات السائدة، بالإضافة إلى متابعة الوضع العالمي والإطلاع على توصيات منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن، وكذلك التحور الجينى على المستوى العالمي والإقليمي بشكل منظم، ومتابعة المخالطين للبؤر الايجابية التي تظهر بها إصابات في الطيور. كما أكد وزير الصحة أن مصر يتوافر لديها مخزون استراتيجى من عقار تاميفلو المستخدم لعلاج مرض أنفلونزا الطيور، وكذا المستلزمات اللازمة للتعامل مع المرض في المعامل المركزية بالوزارة والمعامل الإقليمية، كما تقوم الوزارة بتدريب العاملين بتلك المعامل، ومشاركة العينات مع المعامل المرجعية لمنظمة الصحة العالمية و كذلك المركز القومي للبحوث بوزارة البحث العلمي. كما تم خلال الاجتماع عرض الإجراءات الوقائية التي اتخذتها وزارة الزراعة فيما يخص انفلونزا الطيور، وتقييم المخاطر من هذا الفيروس، ومناقشة عدد من الإجراءات الواجب اتخاذها خلال الفترة المقبلة، والتي كان من أبرزها: ضرورة تفعيل جميع القوانين والقرارات الصادرة في هذا الشأن، وأهمية التخلص الفوري والمنظم من كافة مخلفات تربية الدواجن للوصول لبيئة نظيفة آمنة، والعمل على دعم وتقوية الخدمات البيطرية للتمكن من القيام بدورها الفني في السيطرة على المرض على أكمل وجه، بالإضافة إلى تفعيل حملات التوعية. حضر الاجتماع كلاً من محافظي الجيزة، والقاهرة، وكفر الشيخ، الدقهلية، القليوبية، المنيا، البحيرة، والفيوم، والمنوفية، وبمشاركة عدد من ممثلي الجهات المعنية.