رفعت الهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري د. سعد الجيوشي، حالة الاستعداد القصوى خاصة المناطق التي من المتوقع أن تتعرض للسيول خلال موسم سيول 2015 حسب تقرير الأرصاد . وقال رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري د. سعد الجيوشي، إن منهج هيئة الطرق والكباري هو الحد من الآثار التدميرية للسيول علي الطرق بالإضافة إلى كيفية الاستفادة من مياه الأمطار والسيول وتحويلها إلي وسيلة للتنمية . وأشار الجيوشى إلى أن الإنذار المبكر للسيل من الجهات المتخصصة في التنبؤات الجوية سواء كانت الأرصاد أو الاستشعار عن بعد وأيضًا وزارة الري يعد من المراحل الهامة لتقليل الآثار الناجمة عن السيل وأكد ان هناك توصيات تم رفعها للجهات المختصة بضرورة إنشاء الحماية اللازمة للمنشآت ومراجعتها بمعرفة وزارة الري قبل البدء مستقبلا في أي مشروع . وكلف الجيوشى رؤساء المناطق التابعة للهيئة باتخاذ كل التدابير والأعمال الواجب تنفيذها لحماية شبكة الطرق المتوقع اعتراضها لمسارات السيول ، والتأكد من جاهزية المعدات وتطهير وصيانة جميع مخرات السيول، وصيانة الأجزاء المتهالكة، وإعداد غرف عمليات لمواجهة أي أحداث طارئة، والتنسيق مع المحافظات لتوفير أعداد مضاعفة من سيارات الكسح لرفع أي تجمعات للمياه، وتدعيم الحملات بالعمالة الكافية على مدار الساعات الأربع والعشرين يوميًا. وأضاف ان الطرق التابعة للهيئة مصممة بميول هندسية بحيث لا تقوم بتجميع المياه عليها ويتم تصريفها تلقائياً على جانبى الطريق كما تقوم فرق من الهيئة بمعالجة الأماكن المنخفضة بالطرق التي تسبب تجمع المياه وإعاقة المرور لمواجهة أي أمطار أو سيول خاصة في محافظات الصعيد، وسيناء، والبحر الأحمر، لافتًا إلى أنه تتم متابعة النشرات التي تصدرها هيئة الأرصاد الجوية، خاصة في ظل عدم الاستقرار في الأحوال الجوية لتفادي الآثار والخسائر التي تنجم عنها. وأكد أنه تام التنسيق مع وزارة الرى لإعداد تشريع يلزم جميع الجهات والإفراد بمراجعة الجهات المعنية ووزارة الري حال قيامهم بأي مشروعات أو إنشاءات بمناطق السيول لإمكان مراجعة التصميمات والتأكد من وجود حمايات بها وعد اعتراضها لمسارات السيول . واشار الجيوشى الى ان الهيئة عقدت ورش عمل واجتماعات متكررة كان أولى جلستها فى يونيو واخرها فى اكتوبر 2014 وذلك بمشاركة وزارة الرى ووزارة الزراعة والمحافظات ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء وهيئة الاستشعار وكل الجهات المعنية وكان الهدف منها الاستعداد لإدارة ازمة السيول وكيفية الاستفادة منها وتحويلها من نقمة الى نعمة . رفعت الهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري د. سعد الجيوشي، حالة الاستعداد القصوى خاصة المناطق التي من المتوقع أن تتعرض للسيول خلال موسم سيول 2015 حسب تقرير الأرصاد . وقال رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري د. سعد الجيوشي، إن منهج هيئة الطرق والكباري هو الحد من الآثار التدميرية للسيول علي الطرق بالإضافة إلى كيفية الاستفادة من مياه الأمطار والسيول وتحويلها إلي وسيلة للتنمية . وأشار الجيوشى إلى أن الإنذار المبكر للسيل من الجهات المتخصصة في التنبؤات الجوية سواء كانت الأرصاد أو الاستشعار عن بعد وأيضًا وزارة الري يعد من المراحل الهامة لتقليل الآثار الناجمة عن السيل وأكد ان هناك توصيات تم رفعها للجهات المختصة بضرورة إنشاء الحماية اللازمة للمنشآت ومراجعتها بمعرفة وزارة الري قبل البدء مستقبلا في أي مشروع . وكلف الجيوشى رؤساء المناطق التابعة للهيئة باتخاذ كل التدابير والأعمال الواجب تنفيذها لحماية شبكة الطرق المتوقع اعتراضها لمسارات السيول ، والتأكد من جاهزية المعدات وتطهير وصيانة جميع مخرات السيول، وصيانة الأجزاء المتهالكة، وإعداد غرف عمليات لمواجهة أي أحداث طارئة، والتنسيق مع المحافظات لتوفير أعداد مضاعفة من سيارات الكسح لرفع أي تجمعات للمياه، وتدعيم الحملات بالعمالة الكافية على مدار الساعات الأربع والعشرين يوميًا. وأضاف ان الطرق التابعة للهيئة مصممة بميول هندسية بحيث لا تقوم بتجميع المياه عليها ويتم تصريفها تلقائياً على جانبى الطريق كما تقوم فرق من الهيئة بمعالجة الأماكن المنخفضة بالطرق التي تسبب تجمع المياه وإعاقة المرور لمواجهة أي أمطار أو سيول خاصة في محافظات الصعيد، وسيناء، والبحر الأحمر، لافتًا إلى أنه تتم متابعة النشرات التي تصدرها هيئة الأرصاد الجوية، خاصة في ظل عدم الاستقرار في الأحوال الجوية لتفادي الآثار والخسائر التي تنجم عنها. وأكد أنه تام التنسيق مع وزارة الرى لإعداد تشريع يلزم جميع الجهات والإفراد بمراجعة الجهات المعنية ووزارة الري حال قيامهم بأي مشروعات أو إنشاءات بمناطق السيول لإمكان مراجعة التصميمات والتأكد من وجود حمايات بها وعد اعتراضها لمسارات السيول . واشار الجيوشى الى ان الهيئة عقدت ورش عمل واجتماعات متكررة كان أولى جلستها فى يونيو واخرها فى اكتوبر 2014 وذلك بمشاركة وزارة الرى ووزارة الزراعة والمحافظات ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء وهيئة الاستشعار وكل الجهات المعنية وكان الهدف منها الاستعداد لإدارة ازمة السيول وكيفية الاستفادة منها وتحويلها من نقمة الى نعمة .