يبدأ المجلس القومي للسكان جولات ميدانية في أماكن تقديم الخدمات الصحية في قرى ومدن محافظات الصعيد والدلتا، للتعرف على رأى السيدات في مدى توافر خدمات تنظيم الأسرة والصحة الانجابية وجودتها، باعتبار أن رأى الجمهور جزء أساسي من عملية التحسين المستمر لجودة الخدمة، خاصة بالنسبة للأسر الأكثر احتياجا، ومدى إلتزام السيدات في هذه المناطق بالاجراءات الوقائية التى أعلنتها وزارة الصحة للوقاية من مرض أنفلونزا الطيور باعتبار أن السيدات أكثر من يتعرضن للإصابة، ومدى كفاءة وفاعلية دور الرائدات الريفيات في ذلك. ويقول مقرر المجلس القومي للسكان د.عاطف الشيتاني، والمسئول عن قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة، أن الزيارات التى تبدأ أولها الأربعاء 21 يناير الحالي في قرى ومدينة أسوان، تأتي في إطار مشاركة وزارة الصحة مع وزارة التصامن الاجتماعي في تطوير نظام الحماية الاجتماعية للأسر الأكثر احتياجا، من خلال تعزيز الحقوق الاجتماعية الأساسية الصحية والتعليمية، وفرص الحصول على الغذاء والدخل وفرص العمل، بتسهيل الوصول إلى الخدمات، وتحسين جودتها وإمكانية الحصول عليها للجميع، وهو البرنامج الذى تتبناه وزارة التضامن تحت اسم "تكافل وكرامة"، ويعتمد على استخدام الكروت الذكية في الحصول على هذه الخدمات لتلك الأسر. ويوضح الشيتاني أن الهدف من الزيارات الميدانية التى ستبدأ بمحافظتى أسوان والأقصر، هو متابعة وتقييم مدى وصول خدمات برامج الرعاية الصحية الأولية للأطفال والأمهات بالمراكز والوحدات الصحية الحكومية، إلى هذه الأسر وغيرها، وكذلك بالنسبة لخدمات الرعاية الصحية للأمهات الحوامل والأطفال حديثى الولادة وحتى أقل من 6 سنوات لضمان حمايتهن الصحية والحفاظ على صحة أطفالهن، ومعالجة سوء التغذية للأطفال، وخدمات الرعاية الصحية الوقائية، وخفض وفيات الأمهات والأطفال نتيجة سوء الرعاية الصحية. تتضمن الزيارة الأولى التى تتم على مدى يومين استطلاع آراء السيدات المستفيدات من الخدمة في الوحدات الصحية والعيادات المتنقلة وقوافل االصحة الانجابية، التى ترسو في المناطق المحرومة، ومناقشة فرق الإشراف الصحي ومديرى الإدارات الصحية بأسوان حول كيفية مواجهة تحديات تقديم الخدمات الصحية بشكل عام، خاصة فيما يتعلق بمشكلة قلة مقدمي الخدمة الطبية في الوحدات الصحية في قرى الوجه القبلي، التى تشير الاحصاءات إلى إرتفاع نسب الخصوبة فيها بين النساء مقارنة بالمتوسط العام على مستوى الجمهورية، بالاضافة إلى إرتفاع نسب عدم تلبية الطلب على وسائل تنظيم الأسرة والتى تصل إلى 17% من الأسر على مستوى الوجه القبلى في مقابل 12% فقط على مستوى الجمهورية، مما يزيد من فرص الحمل غير المرغوب فيه لديهن والتى تصل إلى 14% من حالات الحمل على مستوى الجمهورية. وأكد الشيتاني أن وزارة الصحة تدرس الأن وضع حزمة من المحفزات المادية والتعليمية والعلمية لمقدمي الخدمة الصحية في المناطق النائية، خاصة في الوجه القبلي، لجذبهم للعمل في الوحدات الصحية في تلك المناطق. كما تشمل الزيارة تكريم الأسر التى تخلت عن ممارسة ختان البنات المجرمة بالقانون، والتى لازالت تمارس خفية بمعاونة أطباء يخالفون القانون وآداب المهنة، في لقاء جماهيري تعلن فيه هذه الأسر تخليها عن هذه الممارسة بشجاعة، ويستمع فيها الحضور إلى أصوات الفتيات اللاتي يرفضن هذه الممارسة ويساعدن غيرهن في التخلي عنها. وتختم الزيارة باجتماع المجلس الاقليمي للسكان برئاسة اللواء مصطفى يسرى محافظ أسوان وممثلي الوزارات المختلفة، لمناقشة كيفية مواجهة التحديات وتعظيم الفرص المتاحة في المحافظة، لتوفير أعلى قدر من جودة الخدمات الصحية وتوافرها، من خلال ماتم جمعه خلال يومي الزيارة من آراء الأسر والمواطنين، كخطوة أولى نحو وضع الخطة السكانية المحلية للمحافظة، بمايتفق مع ثقافة وعادات وتقاليد أهل أسوان، وفي سياق الخطة القومية للسكان التى أعلنها رئيس الوزراء إبراهيم محلب في نوفمبر الماضي. يبدأ المجلس القومي للسكان جولات ميدانية في أماكن تقديم الخدمات الصحية في قرى ومدن محافظات الصعيد والدلتا، للتعرف على رأى السيدات في مدى توافر خدمات تنظيم الأسرة والصحة الانجابية وجودتها، باعتبار أن رأى الجمهور جزء أساسي من عملية التحسين المستمر لجودة الخدمة، خاصة بالنسبة للأسر الأكثر احتياجا، ومدى إلتزام السيدات في هذه المناطق بالاجراءات الوقائية التى أعلنتها وزارة الصحة للوقاية من مرض أنفلونزا الطيور باعتبار أن السيدات أكثر من يتعرضن للإصابة، ومدى كفاءة وفاعلية دور الرائدات الريفيات في ذلك. ويقول مقرر المجلس القومي للسكان د.عاطف الشيتاني، والمسئول عن قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة، أن الزيارات التى تبدأ أولها الأربعاء 21 يناير الحالي في قرى ومدينة أسوان، تأتي في إطار مشاركة وزارة الصحة مع وزارة التصامن الاجتماعي في تطوير نظام الحماية الاجتماعية للأسر الأكثر احتياجا، من خلال تعزيز الحقوق الاجتماعية الأساسية الصحية والتعليمية، وفرص الحصول على الغذاء والدخل وفرص العمل، بتسهيل الوصول إلى الخدمات، وتحسين جودتها وإمكانية الحصول عليها للجميع، وهو البرنامج الذى تتبناه وزارة التضامن تحت اسم "تكافل وكرامة"، ويعتمد على استخدام الكروت الذكية في الحصول على هذه الخدمات لتلك الأسر. ويوضح الشيتاني أن الهدف من الزيارات الميدانية التى ستبدأ بمحافظتى أسوان والأقصر، هو متابعة وتقييم مدى وصول خدمات برامج الرعاية الصحية الأولية للأطفال والأمهات بالمراكز والوحدات الصحية الحكومية، إلى هذه الأسر وغيرها، وكذلك بالنسبة لخدمات الرعاية الصحية للأمهات الحوامل والأطفال حديثى الولادة وحتى أقل من 6 سنوات لضمان حمايتهن الصحية والحفاظ على صحة أطفالهن، ومعالجة سوء التغذية للأطفال، وخدمات الرعاية الصحية الوقائية، وخفض وفيات الأمهات والأطفال نتيجة سوء الرعاية الصحية. تتضمن الزيارة الأولى التى تتم على مدى يومين استطلاع آراء السيدات المستفيدات من الخدمة في الوحدات الصحية والعيادات المتنقلة وقوافل االصحة الانجابية، التى ترسو في المناطق المحرومة، ومناقشة فرق الإشراف الصحي ومديرى الإدارات الصحية بأسوان حول كيفية مواجهة تحديات تقديم الخدمات الصحية بشكل عام، خاصة فيما يتعلق بمشكلة قلة مقدمي الخدمة الطبية في الوحدات الصحية في قرى الوجه القبلي، التى تشير الاحصاءات إلى إرتفاع نسب الخصوبة فيها بين النساء مقارنة بالمتوسط العام على مستوى الجمهورية، بالاضافة إلى إرتفاع نسب عدم تلبية الطلب على وسائل تنظيم الأسرة والتى تصل إلى 17% من الأسر على مستوى الوجه القبلى في مقابل 12% فقط على مستوى الجمهورية، مما يزيد من فرص الحمل غير المرغوب فيه لديهن والتى تصل إلى 14% من حالات الحمل على مستوى الجمهورية. وأكد الشيتاني أن وزارة الصحة تدرس الأن وضع حزمة من المحفزات المادية والتعليمية والعلمية لمقدمي الخدمة الصحية في المناطق النائية، خاصة في الوجه القبلي، لجذبهم للعمل في الوحدات الصحية في تلك المناطق. كما تشمل الزيارة تكريم الأسر التى تخلت عن ممارسة ختان البنات المجرمة بالقانون، والتى لازالت تمارس خفية بمعاونة أطباء يخالفون القانون وآداب المهنة، في لقاء جماهيري تعلن فيه هذه الأسر تخليها عن هذه الممارسة بشجاعة، ويستمع فيها الحضور إلى أصوات الفتيات اللاتي يرفضن هذه الممارسة ويساعدن غيرهن في التخلي عنها. وتختم الزيارة باجتماع المجلس الاقليمي للسكان برئاسة اللواء مصطفى يسرى محافظ أسوان وممثلي الوزارات المختلفة، لمناقشة كيفية مواجهة التحديات وتعظيم الفرص المتاحة في المحافظة، لتوفير أعلى قدر من جودة الخدمات الصحية وتوافرها، من خلال ماتم جمعه خلال يومي الزيارة من آراء الأسر والمواطنين، كخطوة أولى نحو وضع الخطة السكانية المحلية للمحافظة، بمايتفق مع ثقافة وعادات وتقاليد أهل أسوان، وفي سياق الخطة القومية للسكان التى أعلنها رئيس الوزراء إبراهيم محلب في نوفمبر الماضي.