أجرت صحيفة الاتحاد الإماراتية مع الرئيس عبد الفتاح السيسى حوار شامل، أكد خلاله أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقياد خليفة تنتهج سياسة الحكمة والاعتدال في علاقاتها مع الجميع. وقال الرئيس السيسي - الذي اختتم زيارة للإمارات استمرت يومين في الحوار الذي نشرته الصحيفة بعددها الصادر الثلاثاء 20يناير "إن قوة الروابط الإماراتية المصرية نابع من أواصر الود بين الشعبين". وجاء الحوار تحت عناوين رئيسية قالت فيها " نتعامل مع الأزمتين السورية والليبية من منطلق حرصنا على الأمن القومي العربى ،، بشار الأسد يمكن أن يكون جزءا من التفاوض والحل إذا اتفقت الأطراف ،، ليبيا في حاجة إلى جهود دولية وعربية مع دول الجوار لإنهاء أزمتها وإعادة الاستقرار ،، لابد من العمل من أجل منع وصول الأسلحة والذخائر إلى الجماعات الإرهابية في ليبيا ،، علاقاتنا مع أمريكا استراتيجيه ومهمة ،، وتفهم واشنطن للوضع المصري في تقدم مستمر ،، ندير العلاقات بشكل متوازن مع الجميع وتعاوننا مع روسيا ليس على حساب الولاياتالمتحدة". وأكد الرئيس السيسى أن العلاقات الإماراتية - المصرية قديمة وعريقة منذ عقود ويجب أن نعترف بأن قادة الإمارات منذ عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه إلى هذا اليوم بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يتميزون بالاعتدال والحكمة في العلاقات مع الجميع حتى مع من يختلفون معه، لذا فإنه من السهل أن يتم التواصل والعمل بنجاح شامل وجامع مع "الإتحاد" إن ما يميز العلاقات بين الإمارات ومصر، هي أواصر الود المتبادل بين الشعبين الشقيقين، وهذا ما يجعل علاقات البلدين قوية وراسخة. وحول آفاق حل الأزمة السورية ورؤية مصر في هذا الشأن قال الرئيس السيسى إن لدى مصر ثوابت لا تحيد عنها ، وهى أن نحافظ على بلدانا وعلى الأمن القومي العربي ومن المهم جدا بالنسبة لمصر أن نحافظ على أمن ووحدة سوريا وألا نسمح بأي انقسام أو تقسيم لهذا الجزء المهم من جسد الأمة العربية. وعن إمكانية أن يكون الرئيس السورى بشار الأسد جزءا من الحل السياسى قال الرئيس السيسى إنه إذا تم الاتفاق والتوافق بين جميع الأطراف ، وقال الرئيس السيسى إن رؤية مصر للوضع الليبى لا تختلف كثيرا عن رؤيتها للوضع السورى فأمن الشعب الليبى هو الأهم ووحدة ليبيا وعدم تقسيمها هو ما يهمنا ويهم جميع العرب". وعن العلاقات المصرية - الأمريكية قال الرئيس السيسى إنها علاقات إستراتيجية ومهمة وفى العلاقات بين الدول لا يمكن أن يكون هناك اتفاق على كل شئ أو اتفاق دائم وحسبما نرى فإن التفهم الأمريكي للوضع المصري يتحسن وفى تقدم مستمر. وأكد الرئيس السيسى أن مصر تدير علاقاتها ولا تتبع سياسة الاستقطاب أو سياسة المحاور والعلاقات المصرية - الروسية ليست جديدة ولن تكون. أجرت صحيفة الاتحاد الإماراتية مع الرئيس عبد الفتاح السيسى حوار شامل، أكد خلاله أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقياد خليفة تنتهج سياسة الحكمة والاعتدال في علاقاتها مع الجميع. وقال الرئيس السيسي - الذي اختتم زيارة للإمارات استمرت يومين في الحوار الذي نشرته الصحيفة بعددها الصادر الثلاثاء 20يناير "إن قوة الروابط الإماراتية المصرية نابع من أواصر الود بين الشعبين". وجاء الحوار تحت عناوين رئيسية قالت فيها " نتعامل مع الأزمتين السورية والليبية من منطلق حرصنا على الأمن القومي العربى ،، بشار الأسد يمكن أن يكون جزءا من التفاوض والحل إذا اتفقت الأطراف ،، ليبيا في حاجة إلى جهود دولية وعربية مع دول الجوار لإنهاء أزمتها وإعادة الاستقرار ،، لابد من العمل من أجل منع وصول الأسلحة والذخائر إلى الجماعات الإرهابية في ليبيا ،، علاقاتنا مع أمريكا استراتيجيه ومهمة ،، وتفهم واشنطن للوضع المصري في تقدم مستمر ،، ندير العلاقات بشكل متوازن مع الجميع وتعاوننا مع روسيا ليس على حساب الولاياتالمتحدة". وأكد الرئيس السيسى أن العلاقات الإماراتية - المصرية قديمة وعريقة منذ عقود ويجب أن نعترف بأن قادة الإمارات منذ عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه إلى هذا اليوم بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يتميزون بالاعتدال والحكمة في العلاقات مع الجميع حتى مع من يختلفون معه، لذا فإنه من السهل أن يتم التواصل والعمل بنجاح شامل وجامع مع "الإتحاد" إن ما يميز العلاقات بين الإمارات ومصر، هي أواصر الود المتبادل بين الشعبين الشقيقين، وهذا ما يجعل علاقات البلدين قوية وراسخة. وحول آفاق حل الأزمة السورية ورؤية مصر في هذا الشأن قال الرئيس السيسى إن لدى مصر ثوابت لا تحيد عنها ، وهى أن نحافظ على بلدانا وعلى الأمن القومي العربي ومن المهم جدا بالنسبة لمصر أن نحافظ على أمن ووحدة سوريا وألا نسمح بأي انقسام أو تقسيم لهذا الجزء المهم من جسد الأمة العربية. وعن إمكانية أن يكون الرئيس السورى بشار الأسد جزءا من الحل السياسى قال الرئيس السيسى إنه إذا تم الاتفاق والتوافق بين جميع الأطراف ، وقال الرئيس السيسى إن رؤية مصر للوضع الليبى لا تختلف كثيرا عن رؤيتها للوضع السورى فأمن الشعب الليبى هو الأهم ووحدة ليبيا وعدم تقسيمها هو ما يهمنا ويهم جميع العرب". وعن العلاقات المصرية - الأمريكية قال الرئيس السيسى إنها علاقات إستراتيجية ومهمة وفى العلاقات بين الدول لا يمكن أن يكون هناك اتفاق على كل شئ أو اتفاق دائم وحسبما نرى فإن التفهم الأمريكي للوضع المصري يتحسن وفى تقدم مستمر. وأكد الرئيس السيسى أن مصر تدير علاقاتها ولا تتبع سياسة الاستقطاب أو سياسة المحاور والعلاقات المصرية - الروسية ليست جديدة ولن تكون.