صدر عن مؤسسة رهف للنشر والتوزيع الكتاب الأول لأميرة شحاتة "أنا الشهيد"، والتي ترصد فيه قصص حياة 20 شهيدًا من مختلف الفئات العمرية، أطفال وشباب ونساء، فقدوا حياتهم مع اشتعال ثورة الخامس والعشرين من يناير، 2011، مخلفين وراءهم قلوب أمهات مكسورة، قتلتها الحسرة بينما كان التراب يوارى أجسادهم بلا ذنب اقترفوه. تقول صاحبة الكتاب في مقدمتها: "لم أسلط الضوء على السبب الحقيقي وراء نزول هؤلاء الشباب للميادين.. هل هو الظلم والفساد والقهر الذي عاشه الشعب المصري لثلاثين عامًا؟ وإن كان فلماذا لم يلبى الجميع وظل أعضاء حزب الكنبة فى أماكنهم ثابتين؟ إذا ما هو السبب الذي جعلهم يضعون حياتهم بين أيديهم ويصارعون من أجل الموت بعد أن كانوا يصارعون من أجل الحياة. وعن كتاب "أنا الشهيد" يقول الناقد رحاب الدين الهواري، صاحب ومدير مؤسسة رهف للنشر والتوزيع: "ليس رائعًا فحسب أن تكتب فتاة عشرينية غضة شهادتها على العصر بروح ثائرة ورؤية مغايرة، لكن الاكثر روعة وبراعة أن تشهد طفلة الأمس، كاتبة اليوم، كل هذا الحزن وذاك الشجن، بينما تلتقي أهالي عشرين شهيدًا، تشاركهم الدمع، وتٌعيد من فقدوا بأسئلتها الموجعة إلى منطقة الوجود الوهمي فتبكيهم وتبكينا؛ لتضيف الصغيرة إلى عمرها أزمانًا من البؤس والعزاء والصبر صدر عن مؤسسة رهف للنشر والتوزيع الكتاب الأول لأميرة شحاتة "أنا الشهيد"، والتي ترصد فيه قصص حياة 20 شهيدًا من مختلف الفئات العمرية، أطفال وشباب ونساء، فقدوا حياتهم مع اشتعال ثورة الخامس والعشرين من يناير، 2011، مخلفين وراءهم قلوب أمهات مكسورة، قتلتها الحسرة بينما كان التراب يوارى أجسادهم بلا ذنب اقترفوه. تقول صاحبة الكتاب في مقدمتها: "لم أسلط الضوء على السبب الحقيقي وراء نزول هؤلاء الشباب للميادين.. هل هو الظلم والفساد والقهر الذي عاشه الشعب المصري لثلاثين عامًا؟ وإن كان فلماذا لم يلبى الجميع وظل أعضاء حزب الكنبة فى أماكنهم ثابتين؟ إذا ما هو السبب الذي جعلهم يضعون حياتهم بين أيديهم ويصارعون من أجل الموت بعد أن كانوا يصارعون من أجل الحياة. وعن كتاب "أنا الشهيد" يقول الناقد رحاب الدين الهواري، صاحب ومدير مؤسسة رهف للنشر والتوزيع: "ليس رائعًا فحسب أن تكتب فتاة عشرينية غضة شهادتها على العصر بروح ثائرة ورؤية مغايرة، لكن الاكثر روعة وبراعة أن تشهد طفلة الأمس، كاتبة اليوم، كل هذا الحزن وذاك الشجن، بينما تلتقي أهالي عشرين شهيدًا، تشاركهم الدمع، وتٌعيد من فقدوا بأسئلتها الموجعة إلى منطقة الوجود الوهمي فتبكيهم وتبكينا؛ لتضيف الصغيرة إلى عمرها أزمانًا من البؤس والعزاء والصبر