كبار المسئولين في الدول العربية يبحثون تحضيرات مؤتمر 2015 لاخلاء المنطقة من اسلحة الدمار الشامل

بدأت اليوم بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية اعمال الاجتماع الثاني والثلاثين للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بالاسلحة النووية وغيرها من اسلحة الدمار الشامل،برئاسة موريتانيا ومشاركة كبار المسئولين بوزارات الخارجية في الدول العربية.
وقال السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية المصري لشئون العلاقات متعددة الاطراف والامن الدولي ورئيس وفد مصر في الاجتماع ، ان اللجنة تناقش على مدى ثلاثة ايام عدة موضوعات ،اهمها انشاء منطقة خالية من الاسلحة النووية وجميع اسلحة الدمار الشامل طبقا للقرارات الخاصة بمعاهدة منع الانتشار.
واضاف في تصريح له على هامش الاجتماع ،انه سيتم مناقشة التحضيرات العربية الخاصة بمؤتمر 2015 لمراجعة معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية المقررانعقاده في نيويورك لمدة اربعة اسابيع من 27 ابريل العام الجاري، موضحا انه توجد ملفات عربية تتعلق بكيفية تنفيذ انشاء هذه المنطقة ، في ضوء عدم تنفيذ الالتزامات التي تم الاتفاق بشأنها في عام 2010 .
وحوا امكانية انعقاد مؤتمر الامم المتحدة المؤجل منذ عام 2012 حول اخلاء الشرق الاوسط من الاسلحة النووية ، قال بدر اننا نأسف لاستمرار التأجيل ، مضيفا ان مصر والدول العربية تنتقد بشدة عدم انعقاد المؤتمر حتى الان .
ومن جانبه قال فادي حنا اشعيا مدير ادارة الحد من التسلح والامن الاقليمي بالجامعة العربية في تصريح له على هامش الاجتماع ، ان الاجتماع يناقش بندين اساسيين الاول التنسيق العربي لمؤتمر 2012 المؤجل حول اخلاء الشرق الاوسط من الاسلحة النووية،والتحرك خلال المرحلة المقبلة بخصوص المؤتمر خاصة انه لم ينعقد حتى الان،والاخر يتعلق التحضير العربي لمؤتمر 2015 لمراجعة معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية المقرر انعقاده في نيويورك لمدة اربعة اسابيع من 27 ابريل العام الجاري.
وحول امكانية عقد مؤتمر 2012 المؤجل على هامش مؤتمر نيويورك وموقف الجامعة العربية من استمرار التأجيل، قال ان هذا الامر لم يتم تحديده حتى الان ،مشيرا الى ان الدول العربية تبذل اقصى جهدها لعقد المؤتمر في اطار المرجعيات المتفق عليها تحت اشراف الامم المتحدة وكذلك معرفة موقف اسرائيل وايران بشأن المشاركة من عدمها،وعدم ادخال موضوعات خارج اطار المؤتمر.
وحول التحضيرات العربية بشأن مؤتمر نيويورك قال حنا اننا ندرس اهم القضايا المعروضة وبحث سبل التوافق بين الدول العربية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
بدأت اليوم بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية اعمال الاجتماع الثاني والثلاثين للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بالاسلحة النووية وغيرها من اسلحة الدمار الشامل،برئاسة موريتانيا ومشاركة كبار المسئولين بوزارات الخارجية في الدول العربية.
وقال السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية المصري لشئون العلاقات متعددة الاطراف والامن الدولي ورئيس وفد مصر في الاجتماع ، ان اللجنة تناقش على مدى ثلاثة ايام عدة موضوعات ،اهمها انشاء منطقة خالية من الاسلحة النووية وجميع اسلحة الدمار الشامل طبقا للقرارات الخاصة بمعاهدة منع الانتشار.
واضاف في تصريح له على هامش الاجتماع ،انه سيتم مناقشة التحضيرات العربية الخاصة بمؤتمر 2015 لمراجعة معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية المقررانعقاده في نيويورك لمدة اربعة اسابيع من 27 ابريل العام الجاري، موضحا انه توجد ملفات عربية تتعلق بكيفية تنفيذ انشاء هذه المنطقة ، في ضوء عدم تنفيذ الالتزامات التي تم الاتفاق بشأنها في عام 2010 .
وحوا امكانية انعقاد مؤتمر الامم المتحدة المؤجل منذ عام 2012 حول اخلاء الشرق الاوسط من الاسلحة النووية ، قال بدر اننا نأسف لاستمرار التأجيل ، مضيفا ان مصر والدول العربية تنتقد بشدة عدم انعقاد المؤتمر حتى الان .
ومن جانبه قال فادي حنا اشعيا مدير ادارة الحد من التسلح والامن الاقليمي بالجامعة العربية في تصريح له على هامش الاجتماع ، ان الاجتماع يناقش بندين اساسيين الاول التنسيق العربي لمؤتمر 2012 المؤجل حول اخلاء الشرق الاوسط من الاسلحة النووية،والتحرك خلال المرحلة المقبلة بخصوص المؤتمر خاصة انه لم ينعقد حتى الان،والاخر يتعلق التحضير العربي لمؤتمر 2015 لمراجعة معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية المقرر انعقاده في نيويورك لمدة اربعة اسابيع من 27 ابريل العام الجاري.
وحول امكانية عقد مؤتمر 2012 المؤجل على هامش مؤتمر نيويورك وموقف الجامعة العربية من استمرار التأجيل، قال ان هذا الامر لم يتم تحديده حتى الان ،مشيرا الى ان الدول العربية تبذل اقصى جهدها لعقد المؤتمر في اطار المرجعيات المتفق عليها تحت اشراف الامم المتحدة وكذلك معرفة موقف اسرائيل وايران بشأن المشاركة من عدمها،وعدم ادخال موضوعات خارج اطار المؤتمر.
وحول التحضيرات العربية بشأن مؤتمر نيويورك قال حنا اننا ندرس اهم القضايا المعروضة وبحث سبل التوافق بين الدول العربية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.