أكد د. أنور قرقاش وزير الدولة الاماراتى للشئون الخارجية أن مصر هى الركيزة الاساسية لإعادة التوازن فى العالم العربى وقال أن هناك مصلحة إماراتية وعربية فى وجود مصر قوية ومزدهرة ووسطية ، مشيرا الى تطلع الامارات والعالم الاسلامى الى تعزيز دور الازهر الشريف فى التصدى للأفكار المتطرفة التى تعد المغذى للإرهاب والعنف . وأضاف قرقاش انه علينا ان نتصدى للذين أختطفوا ديننا من جماعات التطرف والارهاب ، واكد على دور الاعلام فى تسليط الضوء على الرموز الاسلامية المعتدلة . وقال قرقاش فى لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المصرية فى أبوظبى أمس أن توجه السيساة الخارجية للإمارات يقوم على دعم الوسطية والعمل على استقرار النظام العربى ، وتمكين مصر من استعادة التوازن وأضاف ان هدفنا الان هو تضميد الجراح العربية . وأكد قرقاش أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الى الامارات تعزز العلاقات الوطيدة بين البلدين وقال أن المشاورات مستمرة بين القيادتين تجاه الاوضاع فى المنطقة مشيرا الى أن مصر تلعب الان دورها الطبيعى والمتوقع منها . وأضاف قرقاش أن الامارات كانت منذ البداية طرفا فى التحالف الدولى ضد داعش ، مؤكداً أن النصر العسكرى على هذا التنظيم الارهابى محسوم ولكن المهم هو كسب الحرب على صعيد الفكر والراى العام . وقال وزير الدولة الاماراتى أن قراءة الامارات لأحداث الربيع العربى كانت مختلفة عن القراءة الغربية لها التى تقول أن الاسلام السياسيى سيقود المنطقة لمدة 30 سنة قادمة ، فقد كنا نرى ان الربيع العربى يعود لأسباب اجتماعية وتكلس فى السلطة السياسية فى بعض البلدان ولايمكن بناء سياسيات أنية على هذا الاساس وأضاف أنه برغم أن " الموزاييك " العربى دقيق وقد يضيع دولاً ويفتت حدوداً ، فقد كانت نظرتنا لمصر مختلفة لانها أقدم دولة وليست كغيرها من البلدان التى كانت نتاج اتفاق سايكس – بيكو " . وأضاف أن الرهان الغربى كان خاسراً واعترف الامريكيون بذلك عندما عبروا عن دهشتهم من عدم قدرة الاخوان على الادارة وأوضح ان الغرب راهن على أن الاخوان هم التيار المعتدل الذى يضمن اعتدال التيارات الاكثر تطرفا ولكن ثبت أن الاكثر تطرفا هو الذى سيطر على الاخوان وجعلهم يميلون إليه ، فضلا عن ان الاخوان لجأوا الى الاستحواذ على السلطة ومحاولة أخونة المجتمع المصرى مما دفع الشعب للثورة عليهم من أجل الحفاظ على هويته . وقال قرقاش أن المحيط العربى اليوم يمتلئ بالحرائق ، فالاوضاع فى ليبيا مقلقة وإذا تركت ستحول ليبيا الى مايشبة الوضع السورى وأوضح أن إهتمام الامارات بيليبا ينطلق من تأثيرها على مصر ومن وجود جماعات إرهابي على أرضها يمكن أن تنطلق الى أى مكان فضلا عن أنها إذا كال نفوذها الحكومة الليبية فهذا يعنى تيسير تمويلها مما سيؤثر على تدفق التمويل للجماعات الارهابية من نيجيريا الى الشيشان . وأضاف الوزير الاماراتى أن الوضع فى سوريا معقد ونحن نرى نفقاً أسود طويلا والاشكالية هى هل يكون خيارنا أما بقاء الاسد أو تولى القاعدة وشدد على ان الحل للقضية السورية هو حل سياسى يجب أن يقوم على ألية إنتقالية غير اقصائية ولكن المشكلة هى فى دور بشار الاسد الذى يوجد عليه علامة " ( " من عديد من الدول . وعن الوضع فى العراق قال ان هناك حاجة لوجود نظام وطنى يجمع كل أطياف الشعب العراقى مشيرا الى أن حيدر العبادى رئيس وزراء العراق زار الامارات وجرى فتح صفحة جديدة مع بعد حكومة المالكى التى ساهمت فى كل التعقيدات التى أصابت البلاد وأدت الى تنامى داعش وأضاف أن العبادى أمامه تحديات كبيرة ونريد له أن ينجح . أكد د. أنور قرقاش وزير الدولة الاماراتى للشئون الخارجية أن مصر هى الركيزة الاساسية لإعادة التوازن فى العالم العربى وقال أن هناك مصلحة إماراتية وعربية فى وجود مصر قوية ومزدهرة ووسطية ، مشيرا الى تطلع الامارات والعالم الاسلامى الى تعزيز دور الازهر الشريف فى التصدى للأفكار المتطرفة التى تعد المغذى للإرهاب والعنف . وأضاف قرقاش انه علينا ان نتصدى للذين أختطفوا ديننا من جماعات التطرف والارهاب ، واكد على دور الاعلام فى تسليط الضوء على الرموز الاسلامية المعتدلة . وقال قرقاش فى لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المصرية فى أبوظبى أمس أن توجه السيساة الخارجية للإمارات يقوم على دعم الوسطية والعمل على استقرار النظام العربى ، وتمكين مصر من استعادة التوازن وأضاف ان هدفنا الان هو تضميد الجراح العربية . وأكد قرقاش أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الى الامارات تعزز العلاقات الوطيدة بين البلدين وقال أن المشاورات مستمرة بين القيادتين تجاه الاوضاع فى المنطقة مشيرا الى أن مصر تلعب الان دورها الطبيعى والمتوقع منها . وأضاف قرقاش أن الامارات كانت منذ البداية طرفا فى التحالف الدولى ضد داعش ، مؤكداً أن النصر العسكرى على هذا التنظيم الارهابى محسوم ولكن المهم هو كسب الحرب على صعيد الفكر والراى العام . وقال وزير الدولة الاماراتى أن قراءة الامارات لأحداث الربيع العربى كانت مختلفة عن القراءة الغربية لها التى تقول أن الاسلام السياسيى سيقود المنطقة لمدة 30 سنة قادمة ، فقد كنا نرى ان الربيع العربى يعود لأسباب اجتماعية وتكلس فى السلطة السياسية فى بعض البلدان ولايمكن بناء سياسيات أنية على هذا الاساس وأضاف أنه برغم أن " الموزاييك " العربى دقيق وقد يضيع دولاً ويفتت حدوداً ، فقد كانت نظرتنا لمصر مختلفة لانها أقدم دولة وليست كغيرها من البلدان التى كانت نتاج اتفاق سايكس – بيكو " . وأضاف أن الرهان الغربى كان خاسراً واعترف الامريكيون بذلك عندما عبروا عن دهشتهم من عدم قدرة الاخوان على الادارة وأوضح ان الغرب راهن على أن الاخوان هم التيار المعتدل الذى يضمن اعتدال التيارات الاكثر تطرفا ولكن ثبت أن الاكثر تطرفا هو الذى سيطر على الاخوان وجعلهم يميلون إليه ، فضلا عن ان الاخوان لجأوا الى الاستحواذ على السلطة ومحاولة أخونة المجتمع المصرى مما دفع الشعب للثورة عليهم من أجل الحفاظ على هويته . وقال قرقاش أن المحيط العربى اليوم يمتلئ بالحرائق ، فالاوضاع فى ليبيا مقلقة وإذا تركت ستحول ليبيا الى مايشبة الوضع السورى وأوضح أن إهتمام الامارات بيليبا ينطلق من تأثيرها على مصر ومن وجود جماعات إرهابي على أرضها يمكن أن تنطلق الى أى مكان فضلا عن أنها إذا كال نفوذها الحكومة الليبية فهذا يعنى تيسير تمويلها مما سيؤثر على تدفق التمويل للجماعات الارهابية من نيجيريا الى الشيشان . وأضاف الوزير الاماراتى أن الوضع فى سوريا معقد ونحن نرى نفقاً أسود طويلا والاشكالية هى هل يكون خيارنا أما بقاء الاسد أو تولى القاعدة وشدد على ان الحل للقضية السورية هو حل سياسى يجب أن يقوم على ألية إنتقالية غير اقصائية ولكن المشكلة هى فى دور بشار الاسد الذى يوجد عليه علامة " ( " من عديد من الدول . وعن الوضع فى العراق قال ان هناك حاجة لوجود نظام وطنى يجمع كل أطياف الشعب العراقى مشيرا الى أن حيدر العبادى رئيس وزراء العراق زار الامارات وجرى فتح صفحة جديدة مع بعد حكومة المالكى التى ساهمت فى كل التعقيدات التى أصابت البلاد وأدت الى تنامى داعش وأضاف أن العبادى أمامه تحديات كبيرة ونريد له أن ينجح .