أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن أمله في أن تنجح المفاوضات المزمع إجراؤها في موسكو، في الفترة ما بين 26 و29 يناير، في غرس أسس التعاون بين مختلف الأطراف السورية. وقال الرئيس السوري، في معرض حديثه لصحيفة "ليتيراتورنيه نوفيني" التشيكية الأسبوعية نقله موع صوت روسيا، الخميس 15 يناير، "أعتقد أن الموقف الروسي يتلخص في تأييد مكافحة سوريا للإرهاب، وهذا أمر مهم جدا، وفي الوقت ذاته، فإن هذا الموقف يفتح آفاقا جديدة للتوصل إلى حل سلمي، وموقفنا من هذا الأمر يأخذ هو الآخر طابعا مماثلا، حيث أننا لا نرغب في إضاعة أي فرصة سياسية، وإذا نجحنا فسيكون هذا أمرا جيدا، أما إذا لم ننجح - فلا نفقد شيئا". يذكر أنه قد سبق، وأن أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن المفاوضات بين الأطراف السورية ستجرى في موسكو في الفترة من 26-29 يناير. وقال الرئيس بشار الأسد: "نحن نتوجه إلى روسيا ليس لبداية الحوار، بل وإنما لإجراء لقاءات ومقابلات مع مختلف الأشخاص، لكي نناقشهم فيما يتعلق بتلك القاعدة التي قد تتم إقامة الحوار - إذا فتح يوما ما – عليها، على سبيل المثال القضايا المتعلقة بالوحدة الوطنية السورية، وحل الجماعات المتطرفة، ودعم الجيش السوري، ومكافحة الإرهاب، وقضايا مماثلة أخرى". وأبرز الرئيس السوري في حديثه أنه "ينبغي علينا أن نبقى واقعيين، حيث أننا نتعامل مع شخصيات منفردة، وليس مع ممثلي المعارضة الحقيقة". وأضاف الأسد: "البعض منهم يعدّون وطنيين حقيقيين، والبعض الآخر ليس لهم أي نفوذ إطلاقا ولا يمثلون أي جماهير واسعة من سكان البلاد، كما أن هناك أناسا لا يعدّون إلا دمى في أيدي العربية السعودية وقطر وفرنسا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى هؤلاء الأشخاص الذين يمثلون العقيدة الإرهابية، ولذلك من السابق لأوانه أن نتوقع، هل تكون الخطوة الحالية (أي لقاء موسكو) ناجحة أم فاشلة، إلا أننا ورغم ذلك نؤيد المبادرة التي تقدمت روسيا بها. أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن أمله في أن تنجح المفاوضات المزمع إجراؤها في موسكو، في الفترة ما بين 26 و29 يناير، في غرس أسس التعاون بين مختلف الأطراف السورية. وقال الرئيس السوري، في معرض حديثه لصحيفة "ليتيراتورنيه نوفيني" التشيكية الأسبوعية نقله موع صوت روسيا، الخميس 15 يناير، "أعتقد أن الموقف الروسي يتلخص في تأييد مكافحة سوريا للإرهاب، وهذا أمر مهم جدا، وفي الوقت ذاته، فإن هذا الموقف يفتح آفاقا جديدة للتوصل إلى حل سلمي، وموقفنا من هذا الأمر يأخذ هو الآخر طابعا مماثلا، حيث أننا لا نرغب في إضاعة أي فرصة سياسية، وإذا نجحنا فسيكون هذا أمرا جيدا، أما إذا لم ننجح - فلا نفقد شيئا". يذكر أنه قد سبق، وأن أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن المفاوضات بين الأطراف السورية ستجرى في موسكو في الفترة من 26-29 يناير. وقال الرئيس بشار الأسد: "نحن نتوجه إلى روسيا ليس لبداية الحوار، بل وإنما لإجراء لقاءات ومقابلات مع مختلف الأشخاص، لكي نناقشهم فيما يتعلق بتلك القاعدة التي قد تتم إقامة الحوار - إذا فتح يوما ما – عليها، على سبيل المثال القضايا المتعلقة بالوحدة الوطنية السورية، وحل الجماعات المتطرفة، ودعم الجيش السوري، ومكافحة الإرهاب، وقضايا مماثلة أخرى". وأبرز الرئيس السوري في حديثه أنه "ينبغي علينا أن نبقى واقعيين، حيث أننا نتعامل مع شخصيات منفردة، وليس مع ممثلي المعارضة الحقيقة". وأضاف الأسد: "البعض منهم يعدّون وطنيين حقيقيين، والبعض الآخر ليس لهم أي نفوذ إطلاقا ولا يمثلون أي جماهير واسعة من سكان البلاد، كما أن هناك أناسا لا يعدّون إلا دمى في أيدي العربية السعودية وقطر وفرنسا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى هؤلاء الأشخاص الذين يمثلون العقيدة الإرهابية، ولذلك من السابق لأوانه أن نتوقع، هل تكون الخطوة الحالية (أي لقاء موسكو) ناجحة أم فاشلة، إلا أننا ورغم ذلك نؤيد المبادرة التي تقدمت روسيا بها.