اتهم احد الأعضاء المؤسسين لصحيفة "شارلي ابدو" الفرنسية الساخرة، ويدعى هنري روسيل، رئيس تحريرها ستيفان تشاربونيير، الذي قتل في الهجوم المسلح على الصحيفة الأسبوع الماضي، بأنه "جر فريق العمل" إلى موتهم. وأضاف أن ذلك من خلال نشر رسوم كارتونية استفزازية بصورة متزايدة، وذلك في الوقت الذي طرحت فيه للبيع خمسة ملايين نسخة من "طبعة الناجين" للصحيفة. وذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية، في نبأ بثته على موقعها الالكتروني اليوم الخميس، أن روسيل، البالغ من العمر 80 عاما، الذي ساهم في نشر العدد الأول من الصحيفة الفرنسية الأسبوعية عام 1970، كتب إلى تشاربونيير "أحملك حقا المسؤولية". ووفقا للتليجراف، كتب روسيل في صحيفة "لونوفيل أوبسرفاتور" الفرنسية، "كنت أعلم أن الأمر لن ينتهي هكذا"، واستمر في في انتقاد الرئيس السابق لشارلي ابدو، واصفا اياه ب"الشاب المدهش" لكنه أيضا "أحمق" عنيد. وتساءل روسيل "ما الذي دفعه لجر فريق العمل إلى المبالغة"، مشيرا إلى قرار تشاربونيير بنشر صورة النبي محمد على الصفحة الأولي للصحيفة في 2011، الأمر الذي أسفر عن حرق مكاتب الصحيفة على أيدي مجهولين. وأضاف روسيل "ما كان ينبغي عليه القيام بذلك، ولكنه كرر ما فعله بعد مرور عام في سبتمبر 2012". وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاتهام أثار رد فعل غاضب من ريتشارد مالكا، محامي صحيفة شارلي ابدو على مدار ال 22 عاما الماضية، الذي أرسل رسالة غاضبة إلى ماتيو بيجاس، احد مالكي صحيفة لونوفيل أوبسرفاتور وصحيفة لوموند الفرنسية. اتهم احد الأعضاء المؤسسين لصحيفة "شارلي ابدو" الفرنسية الساخرة، ويدعى هنري روسيل، رئيس تحريرها ستيفان تشاربونيير، الذي قتل في الهجوم المسلح على الصحيفة الأسبوع الماضي، بأنه "جر فريق العمل" إلى موتهم. وأضاف أن ذلك من خلال نشر رسوم كارتونية استفزازية بصورة متزايدة، وذلك في الوقت الذي طرحت فيه للبيع خمسة ملايين نسخة من "طبعة الناجين" للصحيفة. وذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية، في نبأ بثته على موقعها الالكتروني اليوم الخميس، أن روسيل، البالغ من العمر 80 عاما، الذي ساهم في نشر العدد الأول من الصحيفة الفرنسية الأسبوعية عام 1970، كتب إلى تشاربونيير "أحملك حقا المسؤولية". ووفقا للتليجراف، كتب روسيل في صحيفة "لونوفيل أوبسرفاتور" الفرنسية، "كنت أعلم أن الأمر لن ينتهي هكذا"، واستمر في في انتقاد الرئيس السابق لشارلي ابدو، واصفا اياه ب"الشاب المدهش" لكنه أيضا "أحمق" عنيد. وتساءل روسيل "ما الذي دفعه لجر فريق العمل إلى المبالغة"، مشيرا إلى قرار تشاربونيير بنشر صورة النبي محمد على الصفحة الأولي للصحيفة في 2011، الأمر الذي أسفر عن حرق مكاتب الصحيفة على أيدي مجهولين. وأضاف روسيل "ما كان ينبغي عليه القيام بذلك، ولكنه كرر ما فعله بعد مرور عام في سبتمبر 2012". وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاتهام أثار رد فعل غاضب من ريتشارد مالكا، محامي صحيفة شارلي ابدو على مدار ال 22 عاما الماضية، الذي أرسل رسالة غاضبة إلى ماتيو بيجاس، احد مالكي صحيفة لونوفيل أوبسرفاتور وصحيفة لوموند الفرنسية.