قال بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني إن الإساءة للأديان مرفوضة تماما على كل المستويات، في إشارة إلى الرسوم المسيئة للرسول محمد "ص" التي نشرتها مجلة "شارلي ابدو"الفرنسية. وأضاف البابا تواضروس في مؤتمر صحفي مشترك مع بطريرك إثيوبيا متياس الأول عقد بالكاتدرائية المرقسية ،الأربعاء 14 يناير، إن الإساءة بين فردين مرفوضة فما بالنا إذا كانت الإساءة للأديان ؟ هذه الإساءات هي كمن يصارع الهواء ولن تحقق أي شيء وستؤثر على السلام العالمي". وأوضح البابا تواضروس أن زيارة البطريرك متياس الأول لمصر هي الأولى من نوعها لمصر منذ توليه منصبه عام 2013، مشيرا إلى أن العلاقات بين الكنيستين المصرية والإثيوبية قوية ومتينة وتعتبر أقوى علاقة للكنيسة المصرية مع كنيسة في الخارج. وقال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إن اسمي مصر وإثيوبيا ذكرا أكثر من مرة في الإنجيل ، وبين الكنيستين تاريخ رهباني مشترك منذ عشرات السنوات. وأوضح أن زيارة البطريرك الإثيوبي هي إضافة للعلاقات القوية التي تجمع الشعبين وتاريخهما المشترك في ظل الرابط بينهما وهو نهر النيل، معتبرا أن تلك الزيارة ستعطي دفعة قوية للعلاقات بين البلدين على كافة المستويات الوطنية والاجتماعية والكنسية. وأشار البابا تواضروس إلى أن الكنيسة المصرية تنفذ عدة مشروعات تنموية في إثيوبيا منها استصلاح الأراضي والمدارس والمستشفيات ومصانع الأدوية ، وقال "كل هذه الجهود تضاف إلى الجهود التي تقدمها مصر لدول كثيرة بدافع المحبة". وأكد البابا تواضروس وجود تطابق بين الكنيستين المصرية والإثيوبية حتى في أيام الأعياد مشيرا إلى أنه سيتم إنشاء لجنة مشتركة بين الكنيستين لتدعيم التعاون وزيادته. وأشار البابا تواضروس إلى أن زيارات الوفود الشعبية بين البلدين تذيب الجليد وتبني الجسور، وقال "الفكر الجديد الذي يقود البلاد برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي يقوم على بناء الجسور مع الجميع". وقال "الكل مطلوب منه الدفع باتجاه الحوار لأنه الوسيلة الوحيدة لحل المشكلات ، ونحن في مرحلة جديدة من الحوار من أجل الوطن". من جانبه، أبدى متياس الأول بطريرك إثيوبيا اعجابه الشديد بما شاهده في مصر خلال زيارته التي بدأت يوم السبت الماضي وتختتم،الخميس 15 يناير. وقال "شاهدنا العديد من الكنائس والأديرة في القاهرةوالإسكندرية ووادي النطرون بالإضافة إلى التراث المصري في المتحف المصري والأهرامات، واندهشنا عندما علمنا أن الأهرامات تعود لأكثر من 4600 عام مضت، كما زرنا مكتبة الإسكندرية ورأينا كيف يتم الحفاظ على التراث بترميم الكتب والمخطوطات القديمة باستخدام التكنولوجيا". وأضاف متياس الأول أنه "علينا أن نعلم الأجيال الجديدة كيفية المحافظة على تلك العلاقات بين البلدين، رغم التحديات التي تواجهنا جميعا المتمثلة في العنف والإرهاب والفكر المتشدد وعلينا كرجال دين أن نتغلب على ذلك بنشر الفكر السوي بين شعوبنا". وقال "على رجال الدين أن يكثفوا جهودهم لمحاربة ومواجهة الأفكار المتشددة القادمة من الخارج ولنشر السلام في بلادنا ". ووجه متياس الأول الدعوة للبابا تواضروس الثاني لزيارة إثيوبيا في شهر سبتمبر المقبل بالتزامن مع احتفال الكنيسة الإثيوبية بعيد الصليب يوم 27 سبتمبر المقبل. وعن سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا، قال البطريرك متياس الأول "لا أفرق بين نهر النيل وبين سد النهضة فكلاهما يجمعان البلدين ، والعلاقة بين البلدين استمرت لمئات السنين بسبب همزة الوصل بيننا وهو نهر النيل وسوف تستمر هذه العلاقة". وحول لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، قال متياس الأول "كان لقاء وديا وتطرق إلى مجمل العلاقات بين البلدين ولم يتطرق لأشياء بعينها ولكن لمجمل العلاقات بين البلدين". وقال "نحن نسعى لاستمرار وتطوير العلاقة مع الكنيسة المصرية ولأن إرادة الرب جمعتنا لا يستطيع أحد أن يفرقنا ، ونحن رجال دين لا نتدخل في الشأن الداخلي لأي دولة". ودعا متياس الأول رجال الإعلام في البلدين لبناء الجسور بين البلدين لنقل الحقائق دون تدليس ، مشيرا إلى أهمية زيارة الوفود الشعبية في تدعيم هذه العلاقات . وعن ارتدائه نفس زى الكنيسة المصرية رغم إن سلفه الأنبا بولس كان يرتدي زيا مختلفا، قال البطريرك متياس الأول "لا أريد أن اختلف ولو بالزى عن إخوتي كهنة الكنيسة المصرية". وأشاد بالاستقبال الحافل الذي قوبل به في مصر سواء من البابا تواضروس ورجال الكنيسة المصرية أو المسئولين المصريين أو الشعب المصري وقال "هذا شيء جميل وسأنقله إلى شعبي عندما أعود لبلادي". وأعرب متياس الأول عن رفضه للإساءة للأديان قائلا " لا نقبل بالإساءة لأي أحد ونحن نعزز ثقافة الاحترام والتقارب ولا نشجع غير ذلك، ونحن في إثيوبيا يعيش المسلمون والمسيحيون في وئام واحترام". وعن دير السلطان في القدس المتنازع عليه بين الكنيستين المصرية والإثيوبية قال متياس الأول "هذه المشكلة نحن قادرون على حلها عبر الحوار، والعلاقات بين الكنيستين أكبر من هذه القضية التي يمكن حلها بالتفاهم وفي إطار العلاقات بين الكنيستين". وكان القمص بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أكد في بداية المؤتمر الصحفي أن العلاقات بين الكنيستين المصرية والإثيوبية تاريخية وممتدة منذ البابا اثناسيوس في القرن الرابع الميلادي وحتى البابا تواضروس الثاني البابا رقم 118 في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية . وأضاف القمص بولس حليم إن زيارة بطريرك إثيوبيا حافلة واستمرت 5 أيام على المستوى الرسمي التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء إبراهيم محلب وزار عدة كنائس وأديرة في القاهرةوالإسكندرية ووادي النطرون وأشار إلى أن البطريرك الإثيوبي زار عدة معالم أثرية وسياحية في القاهرةوالإسكندرية مثل الأهرامات ومكتبة الإسكندرية والمتحف المصري. قال بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني إن الإساءة للأديان مرفوضة تماما على كل المستويات، في إشارة إلى الرسوم المسيئة للرسول محمد "ص" التي نشرتها مجلة "شارلي ابدو"الفرنسية. وأضاف البابا تواضروس في مؤتمر صحفي مشترك مع بطريرك إثيوبيا متياس الأول عقد بالكاتدرائية المرقسية ،الأربعاء 14 يناير، إن الإساءة بين فردين مرفوضة فما بالنا إذا كانت الإساءة للأديان ؟ هذه الإساءات هي كمن يصارع الهواء ولن تحقق أي شيء وستؤثر على السلام العالمي". وأوضح البابا تواضروس أن زيارة البطريرك متياس الأول لمصر هي الأولى من نوعها لمصر منذ توليه منصبه عام 2013، مشيرا إلى أن العلاقات بين الكنيستين المصرية والإثيوبية قوية ومتينة وتعتبر أقوى علاقة للكنيسة المصرية مع كنيسة في الخارج. وقال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إن اسمي مصر وإثيوبيا ذكرا أكثر من مرة في الإنجيل ، وبين الكنيستين تاريخ رهباني مشترك منذ عشرات السنوات. وأوضح أن زيارة البطريرك الإثيوبي هي إضافة للعلاقات القوية التي تجمع الشعبين وتاريخهما المشترك في ظل الرابط بينهما وهو نهر النيل، معتبرا أن تلك الزيارة ستعطي دفعة قوية للعلاقات بين البلدين على كافة المستويات الوطنية والاجتماعية والكنسية. وأشار البابا تواضروس إلى أن الكنيسة المصرية تنفذ عدة مشروعات تنموية في إثيوبيا منها استصلاح الأراضي والمدارس والمستشفيات ومصانع الأدوية ، وقال "كل هذه الجهود تضاف إلى الجهود التي تقدمها مصر لدول كثيرة بدافع المحبة". وأكد البابا تواضروس وجود تطابق بين الكنيستين المصرية والإثيوبية حتى في أيام الأعياد مشيرا إلى أنه سيتم إنشاء لجنة مشتركة بين الكنيستين لتدعيم التعاون وزيادته. وأشار البابا تواضروس إلى أن زيارات الوفود الشعبية بين البلدين تذيب الجليد وتبني الجسور، وقال "الفكر الجديد الذي يقود البلاد برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي يقوم على بناء الجسور مع الجميع". وقال "الكل مطلوب منه الدفع باتجاه الحوار لأنه الوسيلة الوحيدة لحل المشكلات ، ونحن في مرحلة جديدة من الحوار من أجل الوطن". من جانبه، أبدى متياس الأول بطريرك إثيوبيا اعجابه الشديد بما شاهده في مصر خلال زيارته التي بدأت يوم السبت الماضي وتختتم،الخميس 15 يناير. وقال "شاهدنا العديد من الكنائس والأديرة في القاهرةوالإسكندرية ووادي النطرون بالإضافة إلى التراث المصري في المتحف المصري والأهرامات، واندهشنا عندما علمنا أن الأهرامات تعود لأكثر من 4600 عام مضت، كما زرنا مكتبة الإسكندرية ورأينا كيف يتم الحفاظ على التراث بترميم الكتب والمخطوطات القديمة باستخدام التكنولوجيا". وأضاف متياس الأول أنه "علينا أن نعلم الأجيال الجديدة كيفية المحافظة على تلك العلاقات بين البلدين، رغم التحديات التي تواجهنا جميعا المتمثلة في العنف والإرهاب والفكر المتشدد وعلينا كرجال دين أن نتغلب على ذلك بنشر الفكر السوي بين شعوبنا". وقال "على رجال الدين أن يكثفوا جهودهم لمحاربة ومواجهة الأفكار المتشددة القادمة من الخارج ولنشر السلام في بلادنا ". ووجه متياس الأول الدعوة للبابا تواضروس الثاني لزيارة إثيوبيا في شهر سبتمبر المقبل بالتزامن مع احتفال الكنيسة الإثيوبية بعيد الصليب يوم 27 سبتمبر المقبل. وعن سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا، قال البطريرك متياس الأول "لا أفرق بين نهر النيل وبين سد النهضة فكلاهما يجمعان البلدين ، والعلاقة بين البلدين استمرت لمئات السنين بسبب همزة الوصل بيننا وهو نهر النيل وسوف تستمر هذه العلاقة". وحول لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، قال متياس الأول "كان لقاء وديا وتطرق إلى مجمل العلاقات بين البلدين ولم يتطرق لأشياء بعينها ولكن لمجمل العلاقات بين البلدين". وقال "نحن نسعى لاستمرار وتطوير العلاقة مع الكنيسة المصرية ولأن إرادة الرب جمعتنا لا يستطيع أحد أن يفرقنا ، ونحن رجال دين لا نتدخل في الشأن الداخلي لأي دولة". ودعا متياس الأول رجال الإعلام في البلدين لبناء الجسور بين البلدين لنقل الحقائق دون تدليس ، مشيرا إلى أهمية زيارة الوفود الشعبية في تدعيم هذه العلاقات . وعن ارتدائه نفس زى الكنيسة المصرية رغم إن سلفه الأنبا بولس كان يرتدي زيا مختلفا، قال البطريرك متياس الأول "لا أريد أن اختلف ولو بالزى عن إخوتي كهنة الكنيسة المصرية". وأشاد بالاستقبال الحافل الذي قوبل به في مصر سواء من البابا تواضروس ورجال الكنيسة المصرية أو المسئولين المصريين أو الشعب المصري وقال "هذا شيء جميل وسأنقله إلى شعبي عندما أعود لبلادي". وأعرب متياس الأول عن رفضه للإساءة للأديان قائلا " لا نقبل بالإساءة لأي أحد ونحن نعزز ثقافة الاحترام والتقارب ولا نشجع غير ذلك، ونحن في إثيوبيا يعيش المسلمون والمسيحيون في وئام واحترام". وعن دير السلطان في القدس المتنازع عليه بين الكنيستين المصرية والإثيوبية قال متياس الأول "هذه المشكلة نحن قادرون على حلها عبر الحوار، والعلاقات بين الكنيستين أكبر من هذه القضية التي يمكن حلها بالتفاهم وفي إطار العلاقات بين الكنيستين". وكان القمص بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أكد في بداية المؤتمر الصحفي أن العلاقات بين الكنيستين المصرية والإثيوبية تاريخية وممتدة منذ البابا اثناسيوس في القرن الرابع الميلادي وحتى البابا تواضروس الثاني البابا رقم 118 في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية . وأضاف القمص بولس حليم إن زيارة بطريرك إثيوبيا حافلة واستمرت 5 أيام على المستوى الرسمي التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء إبراهيم محلب وزار عدة كنائس وأديرة في القاهرةوالإسكندرية ووادي النطرون وأشار إلى أن البطريرك الإثيوبي زار عدة معالم أثرية وسياحية في القاهرةوالإسكندرية مثل الأهرامات ومكتبة الإسكندرية والمتحف المصري.