"الشباب والرياضة" تحتفل بالمولد النبوي الشريف

أقامت وزارة الشباب والرياضة (الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية) احتفالية دينية بمناسبة المولد النبوى الشريف، اليوم الاثنين 12 يناير، بمسرح الوزارة.
جاء ذلك بحضور د.أمل جمال وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بالوزارة، ود.عمرو الورداني آمين فتوى التدريب بدار الإفتاء المصرية، والداعية الإسلامي الشيخ إسلام النواوي إمام وخطيب بالإدارة العامة لبحوث الدعوة بوزارة الأوقاف، وعدد من قيادات وزارة الشباب والرياضة.
وخلال حديثه، أثنى د.عمرو ورداني آمين فتوى التدريب بدار الإفتاء المصرية على الرسول الكريم ببعض أبيات الشعر، وأكد على سماحة رسولنا الكريم وصفاته الحميدة، وضرورة تحلي المسلمين بتلك الفضائل.
وأشار ورداني إلى أن الرسول (ص) قد علمنا ضرورة التراحم والمحبة بين العباد، مختتماً كلمته بالآية الكريمة (ولمن خاف مقام ربه جنتان)، موضحاً أن الجنة الأولى هي جنة اللقاء في الحياة الدنيا، والحياة الآخرى هي الحياة الطيبة التي ننعم بها في حضرة النبي، والتي لن ندخل فيها إلا بحب الله ورسوله.
وفي الإطار ذاته، أشار الداعية إسلام النواوي إلى صفات الرسول الكريم، وقد كان وصف الله له بالقرآن الكريم أعم وأشمل فى سورتى الضحى والشرح، مؤكداً أن رحمة النبي (ص) تجسدت فى الجمادات مثل حب الحجر له والذى كان يسمع النبى سلامه، واهتزاز جبل أحد عندما وقف عليه سيد الخلق، وأنين الجزع نظرا لفراق نبينا له وصعوده على المنبر ووعد النبي له بمرافقته فى الجنة.
كما استعرض النواوي خلال حديثه تاريخ الرسول، وملامح رحمته مع كافة المخلوقات من البشر والحيوانات في مواقف لا تعد ولا تحصى، وأشار أنه على الرغم من أن بعد المسافة الزمنية بيننا وبين الرسول الكريم إلا اننا لا نشعر بها لأن النبي يعيش في قلوبنا ونحيا به، وأن الدين الإسلامي هو دين البسمة، قائلاً: " إذا سمعت عن دين جعل البسمة عبادة فإعلموا إنه دين محمد".
وفي ختام الإحتفالية، قدمت الفرقة المصرية للموسيقى والغناء التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة بقيادة المايسترو فاروق البابلي مجموعة من الأغاني الدينية في مدح رسول الله كأغنية لأجل النبي، وأغنية والله عليا دين ونادرة شمعتين، وأغنية ألفين صلاة على النبي وألفين صلاة على الزين، وأغنية عليك سلام الله يا رسول الله، وأغنية الرضا والنور، وسط حالة من الروحانيات الجميلة التي ألهبت قلوب ومشاعر الحاضرين.