أعلن وزير الداخلية والبلديات اللبناني، نهاد المشنوق، أن العملية الأمنية التي نفذت الاثنين 12يناير، في سجن رومية (أكبر السجون اللبنانية ) واستمرت 9 ساعات أنهت أسطورة هذا السجن وبدأت مرحلة جديدة". وأشار نهاد المشنوق، أن جزءا من عملية تفجير جبل محسن تم إدارتها من داخل هذا السجن. وأكد المشنوق في مؤتمر صحفي من سجن رومية بعد انتهاء العملية الأمنية - أن داعش هي التي نفذت عملية تفجيري جبل محسن وفقا للمعلومات المتوفرة بصرف النظر عن البيانات التي صدرت (في إشارة لتبني النصرة للعملية ). وقال وزير الداخلية اللبناني إن غرفة العمليات في سجن رومية التي تولت إدارة تحركات إرهابية وكانت على تواصل مع مجموعات متطرفة انتهت اليوم". وأضاف ما قمنا به عملية محترفة، وما كان يحدث في المبنى "ب" بسجن رومية لا يمكن أن يستمر ولم نتعرض لأي سجين. موضحا أن المبنى الجديد الذي نقل إليه السجناء مجهز ومطابق للشروط. وأشار المشنوق إلى أن صفة الإسلاميين غير متلازمة مع مخالفة القانون".. موضحا أن هناك مشايخ وإسلاميين أيدوا العملية . وردا على سؤال حول تأثير ذلك على حياة العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى النصرة وداعش.. قال : "لم نقصر لحماية المختطفين والاهتمام بحريتهم، ولا يجب ان ننسى اننا نتعامل مع منظمات اجرامية".. ملمحا إلى أن السلطة اللبنانية لم ترد على عملية إعدام العسكريين لأنها دولة. ولفت الى ان "حملة التفتيش والتدقيق ستتم في فترة لاحقة، وما حصل اليوم مجرد نقل للسجناء". وقال ان "مواجهة الارهاب مستمرة وسنتابع الخطة الامنية ونقوم بواجبنا، وتجربة اليوم اكدت ان القوى الامنية قادرة" ،مضيفاً "اخترنا الوقت المناسب للقيام بهذه العملية دون اراقة الدماء". وأضاف المشنوق أنه "خلال مرحلة قصيرة سنعيد ترميم المبنى الرئيسي بالسجن حيث سيحترم حقوق الانسان ويحقق الحد الادنى من حقوق المساجين.