طالبت جامعة الدول العربية بضرورة وجود إرادة سياسية حقيقية لمحو الأمية في الدول العربية ، والعمل على وضع إستراتيجية إعلامية عربية لتحقيق الهدف المنشود عبر القنوات العربية الأكثر مشاهدة . كما طالبت الجامعة بضرورة الاهتمام بمحو أمية الإناث وذوي القدرات الخاصة فضلا عن ضرورة الارتقاء بمستوى معلمي ومدربي محو الأمية والمؤسسات العاملة في هذا المجال. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها مديرة إدارة التربية والبحث العلمي بالجامعة العربية ماجدة زكي الاثنين 12 يناير خلال أعمال الاجتماع الأول للجنة التنسيق العليا للعقد العربي لمحو الأمية 2015 -2025 الذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ، وتنظمه إدارة التربية والبحث العلمي بالجامعة العربية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وبمشاركة رؤساء هيئات محو الأمية في "15"دولة عربية ، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارات الشئون الاجتماعية وممثلين عن المنظمات العربية المتخصصة. وأكدت مديرة إدارة التربية والبحث العلمي بالجامعة العربية على أهمية هذا الاجتماع كونه يعد فرصة كبيرة لتقييم مجمل الجهود العربية المبذولة لمكافحة الأمية والعمل على تعزيزها ووضع الخطط اللازمة والبرامج للحد منها. وأوضحت زكي أن هذا الاجتماع يأتي في إطار دعوة الرئيس السابق لجمهورية مصر العربية المستشار عدلي منصور خلال أعمال قمة الكويت التي عقدت مارس الماضي إلى إعلان العقد الحالي عقدا للقضاء على الأمية في جميع أنحاء الوطن العربي ، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية المصرية طلبت من الأمانة العامة تبني تنفيذ هذا العقد ، وقامت الأمانة العامة بإحالة الأمر للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لعرضه على مؤتمرها العام الذي أصدر قرارا بالترحيب بالعقد وتم تشكيل هذه اللجنة لوضع خطة عمل لتنفيذ العقد تمهيدا لعرض الأمر على القمة العربية المقررة بجمهورية مصر العربية مارس المقبل لإصدار قرار في هذا الشأن. وشددت زكي على ضرورة أن يتم أخذ قضية محو الأمية موضع الجد لكي تأخذ حقها من الاهتمام من خلال إدراجها ضمن أولويات السياسات الوطنية لكل دولة من دول الوطن العربي ،موضحة أن محو الأمية تعد فرصة نحو مستقبل أفضل للأوطان العربية . وأكدت زكي أن الجهود الرسمية مهما كانت قوية لن تستطيع وحدها انجاز هذه المهمة كون قضية الأمية هي قضية متشابكة تحتاج إلى تضافر كافة جهود الحكومات ومكونات المجتمع من قطاع خاص ومنظمات إقليمية ودولية فضلا عن الدور الهام لمنظمات المجتمع المدني. ويستهدف الإطار المقترح للعقد العربي لمحو الأمية تحرير جميع الأميين في الوطن العربي من الأمية بحلول 2025 وسد منابع الأمية من خلال استيعاب جميع الأطفال في سن الدراسة وتحقيق مبدأ إلزامية التعليم والحد من ظاهرة الرسوب والتسرب من التعليم ، فضلا عن توسيع برامج محو الأمية للفئات الأكثر فقرا والأشد احتياجا وتحسينها لتمكينهم من المشاركة في مجتمع المعرفة ، وتلبية حاجات التعلم لكافة الأميين ، وتضييق الفجوة النوعية بين الجنسين في مجال تعليم الكبار ، وتجفيف منابع الأمية ومكافحة الارتداد. طالبت جامعة الدول العربية بضرورة وجود إرادة سياسية حقيقية لمحو الأمية في الدول العربية ، والعمل على وضع إستراتيجية إعلامية عربية لتحقيق الهدف المنشود عبر القنوات العربية الأكثر مشاهدة . كما طالبت الجامعة بضرورة الاهتمام بمحو أمية الإناث وذوي القدرات الخاصة فضلا عن ضرورة الارتقاء بمستوى معلمي ومدربي محو الأمية والمؤسسات العاملة في هذا المجال. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها مديرة إدارة التربية والبحث العلمي بالجامعة العربية ماجدة زكي الاثنين 12 يناير خلال أعمال الاجتماع الأول للجنة التنسيق العليا للعقد العربي لمحو الأمية 2015 -2025 الذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ، وتنظمه إدارة التربية والبحث العلمي بالجامعة العربية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وبمشاركة رؤساء هيئات محو الأمية في "15"دولة عربية ، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارات الشئون الاجتماعية وممثلين عن المنظمات العربية المتخصصة. وأكدت مديرة إدارة التربية والبحث العلمي بالجامعة العربية على أهمية هذا الاجتماع كونه يعد فرصة كبيرة لتقييم مجمل الجهود العربية المبذولة لمكافحة الأمية والعمل على تعزيزها ووضع الخطط اللازمة والبرامج للحد منها. وأوضحت زكي أن هذا الاجتماع يأتي في إطار دعوة الرئيس السابق لجمهورية مصر العربية المستشار عدلي منصور خلال أعمال قمة الكويت التي عقدت مارس الماضي إلى إعلان العقد الحالي عقدا للقضاء على الأمية في جميع أنحاء الوطن العربي ، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية المصرية طلبت من الأمانة العامة تبني تنفيذ هذا العقد ، وقامت الأمانة العامة بإحالة الأمر للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لعرضه على مؤتمرها العام الذي أصدر قرارا بالترحيب بالعقد وتم تشكيل هذه اللجنة لوضع خطة عمل لتنفيذ العقد تمهيدا لعرض الأمر على القمة العربية المقررة بجمهورية مصر العربية مارس المقبل لإصدار قرار في هذا الشأن. وشددت زكي على ضرورة أن يتم أخذ قضية محو الأمية موضع الجد لكي تأخذ حقها من الاهتمام من خلال إدراجها ضمن أولويات السياسات الوطنية لكل دولة من دول الوطن العربي ،موضحة أن محو الأمية تعد فرصة نحو مستقبل أفضل للأوطان العربية . وأكدت زكي أن الجهود الرسمية مهما كانت قوية لن تستطيع وحدها انجاز هذه المهمة كون قضية الأمية هي قضية متشابكة تحتاج إلى تضافر كافة جهود الحكومات ومكونات المجتمع من قطاع خاص ومنظمات إقليمية ودولية فضلا عن الدور الهام لمنظمات المجتمع المدني. ويستهدف الإطار المقترح للعقد العربي لمحو الأمية تحرير جميع الأميين في الوطن العربي من الأمية بحلول 2025 وسد منابع الأمية من خلال استيعاب جميع الأطفال في سن الدراسة وتحقيق مبدأ إلزامية التعليم والحد من ظاهرة الرسوب والتسرب من التعليم ، فضلا عن توسيع برامج محو الأمية للفئات الأكثر فقرا والأشد احتياجا وتحسينها لتمكينهم من المشاركة في مجتمع المعرفة ، وتلبية حاجات التعلم لكافة الأميين ، وتضييق الفجوة النوعية بين الجنسين في مجال تعليم الكبار ، وتجفيف منابع الأمية ومكافحة الارتداد.