مؤتمر منظمة المرأة العربية يبحث "فرص النساء في الفضاء السيبراني و مواجهة العنف التكنولوجي"    "READY TO WORK".. مبادرة تساعد طلاب إعلام عين شمس على التخظيظ للوظيفة    جموع غفيرة بجنازة الشيخ سعد البريك .. و"القثردي" يطوى بعد قتله إهمالا بالسجن    الصراع يحتدم، رد حاسم من الأزهر بشأن تشكيل لجان فتوى مشتركة مع الأوقاف    وزير وفنان وطالب :مناقشات جادة عن التعليم والهوية فى «صالون القادة»    بالأسماء، حركة تنقلات بأوقاف المنوفية لضبط العمل الدعوي والإداري    إبراهيم عيسى يحذر من سيناريو كارثي بشأن قانون الإيجار القديم    سعر الخوخ والبطيخ والفاكهة بالأسواق اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025    نائب وزير السياحة والآثار تترأس الاجتماع الخامس كبار المسؤولين بمنظمة الثمانية    محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء.. واستعدادات شاملة لعيد الأضحى    إلغاء رحلة مصر للطيران المتجهة من القاهرة إلى مطار بورسودان    إسرائيل تستعد لغزة ب«عربات جدعون»    العالم بعد منتصف الليل.. سلسلة انفجارات تهز حلب.. وقصف خان يونس (فيديو)    شريف فتحي يقيم مأدبة عشاء على شرف وزراء سياحة دول D-8 بالمتحف المصري الكبير    انفجارات عنيفة تهز أحياء مدينة حلب السورية (فيديو)    الحوثيون يتوعدون تل أبيب برد قوي على القصف الإسرائيلي لليمن    تشمل السعودية والإمارات وقطر.. جولة لترامب بدول الخليج منتصف مايو    جوتيريش يحث الهند وباكستان على "التراجع عن حافة الهاوية" ويحذر من التصعيد العسكرى    مدرب سيمبا: تلقيت عروضًا للعمل في الدوري المصري وهذه الفرق أحلم بتدريبها    فرط في فرصة ثمينة.. جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بعد تعادل نوتنجهام فورست    لتفادي الهبوط.. جيرونا يهزم مايوركا في الدوري الإسباني    قابيل حكما لمباراة سموحة والطلائع.. ومصطفى عثمان ل زد والاتحاد    مواعيد أهم مباريات اليوم الثلاثاء 6- 5- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    5 أسماء مطروحة.. شوبير يكشف تطورات مدرب الأهلي الجديد    رابط النماذج الاسترشادية لامتحان الرياضيات التطبيقية لطلاب الثانوية العامة 2025    مصرع طالب في حادث مروري بقنا    اليوم.. محاكمة نقاش متهم بقتل زوجته في العمرانية    إيناس الدغيدي وعماد زيادة في عزاء زوج كارول سماحة.. صور    بحضور نجيب ساويرس، أحمد سعد يشعل أجواء العراق في حفل افتتاح أحد المشروعات المصرية    سفيرة الاتحاد الأوروبى بمهرجان أسوان لأفلام المرأة: سعاد حسنى نموذج ملهم    أصل الحكاية| ديانة المصريين القدماء.. حتحور والبقرة المقدسة بين الرمز والواقع    "كتب روشتة خارجية".. مجازاة طبيب وتمريض مستشفى أبو كبير    احترس من حصر البول طويلاً.. 9 أسباب شائعة لالتهاب المسالك البولية    10 حيل ذكية، تهدي أعصاب ست البيت قبل النوم    "عيون ساهرة لا تنام".. الداخلية المصرية تواجه الجريمة على السوشيال ميديا    الطب الشرعي يعيد فحص الطالبة كارما لتحديد مدى خطورة إصاباتها    رسميًا.. جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2025 بالجيزة (صور)    وكيله: عقد عطية الله مع الأهلي ينتهي بنهاية المونديال.. ولدينا عروض عربية    زيزو أحد الأسباب.. الزمالك مهدد بعدم اللعب في الموسم الجديد    التموين عن شائعات غش البنزين: لم نرصد أي شكوى رسمية.. ونناشد بالإبلاغ عن المحطات    "كاميرا وروح" معرض تصوير فوتوغرافي لطلاب "إعلام بني سويف"    على مساحة 500 فدان.. وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي ل "حدائق تلال الفسطاط"    رنا رئيس تتألق في زفاف أسطوري بالقاهرة.. من مصمم فستان الفرح؟ (صور)    4 أبراج «ما بتتخلّاش عنك».. سند حقيقي في الشدة (هل تراهم في حياتك؟)    عيار 21 الآن بعد الزيادة الجديدة.. سعر الذهب اليوم الثلاثاء 6 مايو في الصاغة    "المالية" تعلن عن نظام ضريبى مبسط ومتكامل لأى أنشطة لا تتجاوز إيراداتها 20 مليون جنيه سنويًا    تعرف على.. جدول الشهادة الاعدادية التيرم الثاني بمحافظة القاهرة    تطور جديد في أزمة ابن حسام عاشور.. المدرس يقلب الموازين    رغم هطول الأمطار.. خبير يكشف مفاجأة بشأن تأخير فتح بوابات سد النهضة    إعلام عبري: الحكومة بدأت حساب تكاليف توسيع الحرب    ضبط طفل تحرش بكلب في الشارع بالهرم    جاي في حادثة.. أول جراحة حوض طارئة معقدة بمستشفى بركة السبع (صور)    هل ارتداء القفازات كفاية؟.. في يومها العالمي 5 خرافات عن غسل اليدين    أمين الفتوى يوضح حكم رفع الأذان قبل دخول الوقت: له شروط وهذا الأمر لا يجوز شرعًا    الإفتاء توضح الحكم الشرعي في الاقتراض لتأدية فريضة الحج    ما حكم نسيان البسملة في قراءة الفاتحة أثناء الصلاة؟.. عضو مركز الأزهر تجيب    الدكتور أحمد الرخ: الحج استدعاء إلهي ورحلة قلبية إلى بيت الله    شيخ الأزهر يستقبل والدة الطالب الأزهري محمد أحمد حسن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمد يوسف: "القابضة للتأمين" تستقبل 2015 ب4 مشروعات لدعم الاقتصاد
تمهيدًا للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ

مما لا شك فيه أن قطاع التأمين الحكومي يشهد نشاطًا ملحوظًا في الفترة الحالية، خاصة في مطلع عام 2015 ، أن الشركات التابعة للمجموعة واصلت تحقيق النتائج الايجابية خلال العام المالي الماضي.
خاصة بعد استحواذ شركة مصر للتأمين على حصة سوقية تقدر ب58% و مقابل 38% لشركة مصر لتأمينات الحياة، ومؤكدًا على أن قطاع التأمين مرآة الاقتصاد وسيشهد انتعاشة قوية في 2015، ويتوقع أن يكون عام الاستثمارات في قطاع التأمين.
يأتي ذلك بعد تأسيس صندوق استثماري جديد برأسمال 100 مليون جنيه إلى شركة جديدة للتأمين التكافلي برأسمال 500 مليون جنيه، ومصر لإعادة التأمين، برأسمال 150 مليون جنيه، والتأجير التمويلي، والتأمين الطبي إلى جانب دراسة الدخول في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة بالتعاون مع شركاء عرب وإيطاليين، وهذه الإجراءات من قبل "مصر القابضة للتأمين" بهدف دعم وتنشيط حركة الاقتصاد الوطني على مستوى النشاط التأميني.
وتزدهر انطلاقة قطاع التأمين، بحلول المؤتمر الاقتصادي المقرر عقده في شرم الشيخ، وعرض مجموعة من المشروعات الاستثمارية على أجندة المؤتمر الذي سيعقد في 13 مارس القادم.، خاصة بعد التعديلات القانونية المتميزة التي أجرتها الهيئة العامة للرقابة المالية على قانون "10" لسنة 1981 الخاص بقطاع التأمين .
وأرجع رئيس مجلس إدارة شركة مصر القابضة للتأمين، محمد يوسف، في حواره مع "بوابة أخبار اليوم" الأسباب التي أدت إلى هذه النتائج المتميزة بأن جميع الأنشطة التأمينية والاستثمارية، ترتكز على الدور الإستراتيجي القوي للمجموعة الذي يستند على الواقع الفعلي المؤثر في قدرتها في المساهمة في الاقتصاد الوطني سواء من ناحية توفير الحماية التأمينية لمقدرات الاقتصاد الوطني، وجعل العميل على قمة أولويات الشركات والمساهمة في تطوير الصناعة ودفعها إلى الإمام، بالإضافة إلى التاريخ العريق والإنجازات الضخمة لمجموعة مصر القابضة للتأمين على مدى عشرات السنين، إلى أن هذا الدور الاستراتيجي.
كما أرجع انخفاض مساهمة قطاع التأمين ي الناتج المحلي، بسبب الفجوة بين معدلات الادخار ومعدلات الاستثمار، ولذلك نحن نسعى وندعم دخول الاستثمارات الأجنبية لأنها ستقلل الفجوة وسيحدث انتعاشة بالاقتصاد المصري.
كشف رئيس شركة مصر القابضة للتأمين، الدكتور محمد يوسف، عن اتفاق تم بين الشركة القابضة والاتحاد المصري للتأمين ومجموعة من شركات التأمين وبنكين متخصصين وبعض صناديق العاملين الخاصة، بصدد إنشاء "شركة مصر لإعادة التأمين" قريبًا.
وأوضح يوسف، أن رأس مال"شركة مصر لإعادة التأمين" سيكون في حدود 400 مليون دولار ورأس المال المصدر 250 مليون دولار، لافتًا إلى أن هذه الشركة ستساهم بشكل كبير في رفع نسبة الاحتفاظ وتوظيف نسبة كبيرة من الأموال في الاقتصاد والسوق المصري، وبالتالي خلق نوع من التعاون مع شركات إعادة التأمين العالمية سواء في منطقة الشرق الأوسط أو المنطقة الأوروبية أو الأمريكية، مؤكدًا أن هذا مجال ونوع جديد من التواصل المستمر مع العالم الخارجي.
وأضاف يوسف، أن كل استثمارات الشركة القابضة للتأمين داخل السوق المصري والتعاملات الدولية تتم فقط في حال سداد التعويضات وتحويلات الأفراد، مؤكدا أنه لا يمكن الاستثمار خارج مصر.
وأكد الدكتور محمد يوسف رئيس مجلس إدارة "مصر القابضة للتأمين"، أن هذه الخطوات تأتي لدعم جهود الدولة في تجاوز الأزمة الاقتصادية الراهنة واستعادة معدلات النمو المرتفعة للاقتصاد، مؤكدًا على أننا نستهدف من تأسيس شركة إعادة التامين الحد من تدفق النقد الأجنبي لخارج البلاد من خلال زيادة معدلات الاحتفاظ محليًا بأقساط التأمين وهو ما سينعكس إيجابيًا على ميزان المدفوعات إلى جانب تقليل الاعتماد على السوق الخارجي وزيادة استقلالية سوق التأمين المصرية، بالإضافة إلى زيادة حصص التبادل المحلى بين شركات التأمين المصرية.
وأوضح يوسف، أن شركة إعادة التأمين الجديدة سوف تدعم حركة التبادل التجاري بين مصر والمنطقة العربية، كما أن الاتجاه لتأسيس شركة للتامين التكافلي تحت اسم مصر للتأمين التكافلي ممتلكات يرمي لجذب شرائح جديدة من العملاء عن طريق طرح تغطيات التأمين التكافلي الذي يحظي بطلب متزايد خاصة بمناطق جنوب الوادي.
وأضاف يوسف، أننا نستهدف من هذه الخطوة تفعيل روابط التعاون العربي حيث من المنتظر أن تكون هناك شراكة قوية للشركة الجديدة مع السوق الخليجية التي تتمتع بمعدلات نمو مرتفعة جداً، وبناء خبرات وكفاءات وطنية في مجالات التأمين التكافلي.
ونوه إلى أن شركات التأمين التكافلي حققت معدلات نمو متسارعة في الأقساط المكتتب فيها خلال الأربع سنوات الماضية حيث بلغ متوسط معدل النمو 369% في عام 2008 /2009 وفى عام 2010/2009 نحو 121% و42% في عام 2011/2010 وفى عام 2012/2011 نحو 24% .
وأشار إلى أنه وفقاً لأحدث التقارير العالمية فقد بلغ حجم سوق التأمين التكافلي عالمياً 11 مليار دولار طبقا لأرقام عام 2012 مقارنة 9.4 مليار دولار في عام 2011، وتأتى السعودية في المرتبة الأولى بنسبة 51% من إجمالي المساهمات.
وحول مجال الطاقات الجديدة والمتجددة أشار إلي أن مصر تحتاج لاستثمارات كبيرة لتنمية قطاع الطاقة المتجددة سواء كانت من الطاقة الشمسية أو الرياح أو تصنيع خلايا شمسية لتوليد الطاقة الكهربائية، ولذا نجري حاليا مباحثات مع إحدى الشركات الايطالية العاملة في مجال الطاقة لإنشاء مصنع لإنتاج الخلايا الشمسية للطاقة الكهربائية باستثمارات مبدئية 42 مليون دولار لتغطية احتياجات السوق المحلى، كما نجري مباحثات لإنشاء مشروع استثماري آخر لإنتاج الطاقة الكهربائية من خلال الخلايا الشمسية مع مجموعة من المستثمرين العرب والأجانب.
وحول نشاط قطاعي تأمينات الحياة والممتلكات، قال إنهما يشهدان طفرة في أدائهما خلال الفترة الأخيرة يعكسها النمو الملحوظ في نسب إقساط تأمينات الحياة التي ارتفعت خلال الأشهر الأربعة الأولي من العام المالي الحالي بنحو 17.6% لتسجل 722.5 مليون جنيه كما بلغت جملة مبالغ التأمين الجديدة للوثائق الفردية نحو 1776.2 مليون جنيه بنسبة نمو 34.8%، بينما بلغت مبالغ التأمين الجديدة للوثائق الجماعية نحو 2.170 مليار جنيه.
وأضاف أن أقساط تأمينات الممتلكات المباشرة حققت نحو 1073.2 مليون جنيه في الأربعة أشهر الأولي من العام المالي الحالي، كما شهدت التعويضات المسددة ارتفاعا بنسبة 39.7% لتسجل 618.5 مليون جنيه وهو ما يوضح حجم العبء الذي تتحمله القابضة للتامين لدعم الاقتصاد الوطني.
أرجع يوسف، في حواره مع "الأخبار" الأسباب التي أدت إلى هذه النتائج المتميزة بأن جميع الأنشطة التأمينية والاستثمارية، ترتكز على الدور الإستراتيجي القوي للمجموعة الذي يستند على الواقع الفعلي المؤثر في قدرتها في المساهمة في الاقتصاد الوطني سواء من ناحية توفير الحماية التأمينية لمقدرات الاقتصاد الوطني، وجعل العميل على قمة أولويات الشركات والمساهمة في تطوير الصناعة ودفعها إلى الإمام، بالإضافة إلى التاريخ العريق والإنجازات الضخمة لمجموعة مصر القابضة للتأمين على مدى عشرات السنين، إلى أن هذا الدور الاستراتيجي
وأضاف يوسف، أن المشروعات العملاقة التي تنفذها الدولة في محور قناة السويس، والمثلث الذهبي، ومد شبكة الطرق، ومشروعات الإسكان الاجتماعي، سوف تجعل من مصر قبلة الاستثمار خلال المرحلة القادمة وتحقق عدالة اجتماعية طال انتظارها.
وأوضح أن المشروعات العملاقة التي تنفذها الدولة في محور قناة السويس، والمثلث الذهبي، مدد شبكة الطرق، ومشروعات الإسكان الاجتماعي، سوف تجعل من مصر قبلة الاستثمار خلال المرحلة القادمة وتحقق عدالة اجتماعية طال انتظارها ويعم الخير على الشعب المصري.
وكانت الجمعية العامة لشركة مصر للتأمين قررت التجديد للدكتور عادل موسى رئيسا لمجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب، ومحمد إسماعيل خليفة عضواً متفرغاً لشئون التأمين ،كما عينت الدكتور أشرف محمود قدري الشرقاوي الرئيس السابق للهيئة العامة للرقابة المالية عضوا غير متفرغاً.
كما قررت الجمعية العامة لشركة مصر لتأمينات الحياة تعيين الدكتور محمد غازى صابر رئيس قسم التأمين بكلية التجارة جامعة القاهرة رئيساً لمجلس الإدارة والعضو المنتدب، والدكتور أحمد عبد السلام عبد العزيز عضواً متفرغاً لشئون التأمين، و أسامة محمد عبد العزيز عضواً متفرغاً للشئون الإدارية والمالية.
وبالنسبة للذراع العقارية للشركة القابضة قررت الجمعية العمومية لمصر لإدارة الأصول العقارية تعيين محمد حسن حنفي إبراهيم رئيساً لمجلس الإدارة والعضو المنتدب، والمهندسة فتحية عبد الستار شتيوى عضواً متفرغاً للشئون الفنية، وعبد الوهاب عبد المنعم عضوا متفرغاً للشئون المالية والإدارية.
وتوقع رئيس مجلس إدارة القابضة للتأمين، أن تكون للقيادات الجديدة للشركات بصمات كبيرة في النهوض بالشركات ودفعها إلى الأمام، وتحقيق مرحلة جديدة من التطوير والمنافسة بقوة داخل السوق .
ولفت إلى أن هناك جهود كبيرة تبذل من جانب الحكومة المصرية للنهوض بالقاهرة التاريخية والاهتمام بها خلال المرحلة الحالية أنها تمثل قيمة مضافة للثروة العقارية للدولة بهدف تعظيم قيم الأصول والعوائد المحققة منها، وبما يؤهلها لأن تكون من أكبر وأجمل المناطق التاريخية في المنطقة وتماثل في رونقها المدن الأوربية مثل باريس ، لندن وغيرها من العواصم العالمية ، وسوف يتم طرح حزمة من المشروعات العقارية والاستثمارية خلال المرحلة القادمة وأنه متفائل بمستقبل القطاع العقاري في مصر.
ويساند هذه المساهمة التقارير الصادرة من معظم المؤسسات المالية الدولية والإقليمية بالنجاح الكبير في برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي حققتها الحكومة المصرية وتبناه روافده القوية الرئيس عبد الفتاح السيسى بالنهوض بمصر إلى مصاف الدول المتقدمة خلال السنوات القادمة على الرغم من كل التحديات.
ومن ناحية أخرى تساهم مجموعة مصر القابضة للتأمين بدور مؤثر في ضخ استثمارات كبيرة في جميع المجالات الاقتصادية تقدر بعشرات المليارات بهدف المساهمة في نهضة مصر الحديثة في ظل القيادة السياسية ذات الإدارة القوية والتي أمكنها الله تعالى بالعبور بالوطن إلى بر الأمان والنجاة من المشاكل الاقتصادية والأمنية وغيرها.
مما لا شك فيه أن قطاع التأمين الحكومي يشهد نشاطًا ملحوظًا في الفترة الحالية، خاصة في مطلع عام 2015 ، أن الشركات التابعة للمجموعة واصلت تحقيق النتائج الايجابية خلال العام المالي الماضي.
خاصة بعد استحواذ شركة مصر للتأمين على حصة سوقية تقدر ب58% و مقابل 38% لشركة مصر لتأمينات الحياة، ومؤكدًا على أن قطاع التأمين مرآة الاقتصاد وسيشهد انتعاشة قوية في 2015، ويتوقع أن يكون عام الاستثمارات في قطاع التأمين.
يأتي ذلك بعد تأسيس صندوق استثماري جديد برأسمال 100 مليون جنيه إلى شركة جديدة للتأمين التكافلي برأسمال 500 مليون جنيه، ومصر لإعادة التأمين، برأسمال 150 مليون جنيه، والتأجير التمويلي، والتأمين الطبي إلى جانب دراسة الدخول في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة بالتعاون مع شركاء عرب وإيطاليين، وهذه الإجراءات من قبل "مصر القابضة للتأمين" بهدف دعم وتنشيط حركة الاقتصاد الوطني على مستوى النشاط التأميني.
وتزدهر انطلاقة قطاع التأمين، بحلول المؤتمر الاقتصادي المقرر عقده في شرم الشيخ، وعرض مجموعة من المشروعات الاستثمارية على أجندة المؤتمر الذي سيعقد في 13 مارس القادم.، خاصة بعد التعديلات القانونية المتميزة التي أجرتها الهيئة العامة للرقابة المالية على قانون "10" لسنة 1981 الخاص بقطاع التأمين .
وأرجع رئيس مجلس إدارة شركة مصر القابضة للتأمين، محمد يوسف، في حواره مع "بوابة أخبار اليوم" الأسباب التي أدت إلى هذه النتائج المتميزة بأن جميع الأنشطة التأمينية والاستثمارية، ترتكز على الدور الإستراتيجي القوي للمجموعة الذي يستند على الواقع الفعلي المؤثر في قدرتها في المساهمة في الاقتصاد الوطني سواء من ناحية توفير الحماية التأمينية لمقدرات الاقتصاد الوطني، وجعل العميل على قمة أولويات الشركات والمساهمة في تطوير الصناعة ودفعها إلى الإمام، بالإضافة إلى التاريخ العريق والإنجازات الضخمة لمجموعة مصر القابضة للتأمين على مدى عشرات السنين، إلى أن هذا الدور الاستراتيجي.
كما أرجع انخفاض مساهمة قطاع التأمين ي الناتج المحلي، بسبب الفجوة بين معدلات الادخار ومعدلات الاستثمار، ولذلك نحن نسعى وندعم دخول الاستثمارات الأجنبية لأنها ستقلل الفجوة وسيحدث انتعاشة بالاقتصاد المصري.
كشف رئيس شركة مصر القابضة للتأمين، الدكتور محمد يوسف، عن اتفاق تم بين الشركة القابضة والاتحاد المصري للتأمين ومجموعة من شركات التأمين وبنكين متخصصين وبعض صناديق العاملين الخاصة، بصدد إنشاء "شركة مصر لإعادة التأمين" قريبًا.
وأوضح يوسف، أن رأس مال"شركة مصر لإعادة التأمين" سيكون في حدود 400 مليون دولار ورأس المال المصدر 250 مليون دولار، لافتًا إلى أن هذه الشركة ستساهم بشكل كبير في رفع نسبة الاحتفاظ وتوظيف نسبة كبيرة من الأموال في الاقتصاد والسوق المصري، وبالتالي خلق نوع من التعاون مع شركات إعادة التأمين العالمية سواء في منطقة الشرق الأوسط أو المنطقة الأوروبية أو الأمريكية، مؤكدًا أن هذا مجال ونوع جديد من التواصل المستمر مع العالم الخارجي.
وأضاف يوسف، أن كل استثمارات الشركة القابضة للتأمين داخل السوق المصري والتعاملات الدولية تتم فقط في حال سداد التعويضات وتحويلات الأفراد، مؤكدا أنه لا يمكن الاستثمار خارج مصر.
وأكد الدكتور محمد يوسف رئيس مجلس إدارة "مصر القابضة للتأمين"، أن هذه الخطوات تأتي لدعم جهود الدولة في تجاوز الأزمة الاقتصادية الراهنة واستعادة معدلات النمو المرتفعة للاقتصاد، مؤكدًا على أننا نستهدف من تأسيس شركة إعادة التامين الحد من تدفق النقد الأجنبي لخارج البلاد من خلال زيادة معدلات الاحتفاظ محليًا بأقساط التأمين وهو ما سينعكس إيجابيًا على ميزان المدفوعات إلى جانب تقليل الاعتماد على السوق الخارجي وزيادة استقلالية سوق التأمين المصرية، بالإضافة إلى زيادة حصص التبادل المحلى بين شركات التأمين المصرية.
وأوضح يوسف، أن شركة إعادة التأمين الجديدة سوف تدعم حركة التبادل التجاري بين مصر والمنطقة العربية، كما أن الاتجاه لتأسيس شركة للتامين التكافلي تحت اسم مصر للتأمين التكافلي ممتلكات يرمي لجذب شرائح جديدة من العملاء عن طريق طرح تغطيات التأمين التكافلي الذي يحظي بطلب متزايد خاصة بمناطق جنوب الوادي.
وأضاف يوسف، أننا نستهدف من هذه الخطوة تفعيل روابط التعاون العربي حيث من المنتظر أن تكون هناك شراكة قوية للشركة الجديدة مع السوق الخليجية التي تتمتع بمعدلات نمو مرتفعة جداً، وبناء خبرات وكفاءات وطنية في مجالات التأمين التكافلي.
ونوه إلى أن شركات التأمين التكافلي حققت معدلات نمو متسارعة في الأقساط المكتتب فيها خلال الأربع سنوات الماضية حيث بلغ متوسط معدل النمو 369% في عام 2008 /2009 وفى عام 2010/2009 نحو 121% و42% في عام 2011/2010 وفى عام 2012/2011 نحو 24% .
وأشار إلى أنه وفقاً لأحدث التقارير العالمية فقد بلغ حجم سوق التأمين التكافلي عالمياً 11 مليار دولار طبقا لأرقام عام 2012 مقارنة 9.4 مليار دولار في عام 2011، وتأتى السعودية في المرتبة الأولى بنسبة 51% من إجمالي المساهمات.
وحول مجال الطاقات الجديدة والمتجددة أشار إلي أن مصر تحتاج لاستثمارات كبيرة لتنمية قطاع الطاقة المتجددة سواء كانت من الطاقة الشمسية أو الرياح أو تصنيع خلايا شمسية لتوليد الطاقة الكهربائية، ولذا نجري حاليا مباحثات مع إحدى الشركات الايطالية العاملة في مجال الطاقة لإنشاء مصنع لإنتاج الخلايا الشمسية للطاقة الكهربائية باستثمارات مبدئية 42 مليون دولار لتغطية احتياجات السوق المحلى، كما نجري مباحثات لإنشاء مشروع استثماري آخر لإنتاج الطاقة الكهربائية من خلال الخلايا الشمسية مع مجموعة من المستثمرين العرب والأجانب.
وحول نشاط قطاعي تأمينات الحياة والممتلكات، قال إنهما يشهدان طفرة في أدائهما خلال الفترة الأخيرة يعكسها النمو الملحوظ في نسب إقساط تأمينات الحياة التي ارتفعت خلال الأشهر الأربعة الأولي من العام المالي الحالي بنحو 17.6% لتسجل 722.5 مليون جنيه كما بلغت جملة مبالغ التأمين الجديدة للوثائق الفردية نحو 1776.2 مليون جنيه بنسبة نمو 34.8%، بينما بلغت مبالغ التأمين الجديدة للوثائق الجماعية نحو 2.170 مليار جنيه.
وأضاف أن أقساط تأمينات الممتلكات المباشرة حققت نحو 1073.2 مليون جنيه في الأربعة أشهر الأولي من العام المالي الحالي، كما شهدت التعويضات المسددة ارتفاعا بنسبة 39.7% لتسجل 618.5 مليون جنيه وهو ما يوضح حجم العبء الذي تتحمله القابضة للتامين لدعم الاقتصاد الوطني.
أرجع يوسف، في حواره مع "الأخبار" الأسباب التي أدت إلى هذه النتائج المتميزة بأن جميع الأنشطة التأمينية والاستثمارية، ترتكز على الدور الإستراتيجي القوي للمجموعة الذي يستند على الواقع الفعلي المؤثر في قدرتها في المساهمة في الاقتصاد الوطني سواء من ناحية توفير الحماية التأمينية لمقدرات الاقتصاد الوطني، وجعل العميل على قمة أولويات الشركات والمساهمة في تطوير الصناعة ودفعها إلى الإمام، بالإضافة إلى التاريخ العريق والإنجازات الضخمة لمجموعة مصر القابضة للتأمين على مدى عشرات السنين، إلى أن هذا الدور الاستراتيجي
وأضاف يوسف، أن المشروعات العملاقة التي تنفذها الدولة في محور قناة السويس، والمثلث الذهبي، ومد شبكة الطرق، ومشروعات الإسكان الاجتماعي، سوف تجعل من مصر قبلة الاستثمار خلال المرحلة القادمة وتحقق عدالة اجتماعية طال انتظارها.
وأوضح أن المشروعات العملاقة التي تنفذها الدولة في محور قناة السويس، والمثلث الذهبي، مدد شبكة الطرق، ومشروعات الإسكان الاجتماعي، سوف تجعل من مصر قبلة الاستثمار خلال المرحلة القادمة وتحقق عدالة اجتماعية طال انتظارها ويعم الخير على الشعب المصري.
وكانت الجمعية العامة لشركة مصر للتأمين قررت التجديد للدكتور عادل موسى رئيسا لمجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب، ومحمد إسماعيل خليفة عضواً متفرغاً لشئون التأمين ،كما عينت الدكتور أشرف محمود قدري الشرقاوي الرئيس السابق للهيئة العامة للرقابة المالية عضوا غير متفرغاً.
كما قررت الجمعية العامة لشركة مصر لتأمينات الحياة تعيين الدكتور محمد غازى صابر رئيس قسم التأمين بكلية التجارة جامعة القاهرة رئيساً لمجلس الإدارة والعضو المنتدب، والدكتور أحمد عبد السلام عبد العزيز عضواً متفرغاً لشئون التأمين، و أسامة محمد عبد العزيز عضواً متفرغاً للشئون الإدارية والمالية.
وبالنسبة للذراع العقارية للشركة القابضة قررت الجمعية العمومية لمصر لإدارة الأصول العقارية تعيين محمد حسن حنفي إبراهيم رئيساً لمجلس الإدارة والعضو المنتدب، والمهندسة فتحية عبد الستار شتيوى عضواً متفرغاً للشئون الفنية، وعبد الوهاب عبد المنعم عضوا متفرغاً للشئون المالية والإدارية.
وتوقع رئيس مجلس إدارة القابضة للتأمين، أن تكون للقيادات الجديدة للشركات بصمات كبيرة في النهوض بالشركات ودفعها إلى الأمام، وتحقيق مرحلة جديدة من التطوير والمنافسة بقوة داخل السوق .
ولفت إلى أن هناك جهود كبيرة تبذل من جانب الحكومة المصرية للنهوض بالقاهرة التاريخية والاهتمام بها خلال المرحلة الحالية أنها تمثل قيمة مضافة للثروة العقارية للدولة بهدف تعظيم قيم الأصول والعوائد المحققة منها، وبما يؤهلها لأن تكون من أكبر وأجمل المناطق التاريخية في المنطقة وتماثل في رونقها المدن الأوربية مثل باريس ، لندن وغيرها من العواصم العالمية ، وسوف يتم طرح حزمة من المشروعات العقارية والاستثمارية خلال المرحلة القادمة وأنه متفائل بمستقبل القطاع العقاري في مصر.
ويساند هذه المساهمة التقارير الصادرة من معظم المؤسسات المالية الدولية والإقليمية بالنجاح الكبير في برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي حققتها الحكومة المصرية وتبناه روافده القوية الرئيس عبد الفتاح السيسى بالنهوض بمصر إلى مصاف الدول المتقدمة خلال السنوات القادمة على الرغم من كل التحديات.
ومن ناحية أخرى تساهم مجموعة مصر القابضة للتأمين بدور مؤثر في ضخ استثمارات كبيرة في جميع المجالات الاقتصادية تقدر بعشرات المليارات بهدف المساهمة في نهضة مصر الحديثة في ظل القيادة السياسية ذات الإدارة القوية والتي أمكنها الله تعالى بالعبور بالوطن إلى بر الأمان والنجاة من المشاكل الاقتصادية والأمنية وغيرها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.