لا شك أنه فنان من طراز خاص واستطاع منذ بدايته أن يحقق المعادلة الصعبة باختياره الجيد لأدواره، وبين محبة الناس بمختلف الأجيال لأعماله، فاتسمت شخصيته بالوقار والاتزان والالتزام ووسامة الملامح. لذلك نجح عندما قدم الأدوار الرومانسية وكذلك الأدوار ذات السلطة القيادية في شخصية الرئيس وأيضا وزير الداخلية فكانت له كازيزما مختلفة ومميزة، أنه النجم خالد زكى الذي تحدث ألينا من القلب عن أسرته التي لقبته على حد قوله ب" الديكتاتور الديمقراطي"، وعن السر في عشقه للابتسامة وعن رحلة مشواره الفني وأشياء أخرى كثير في نص الحوار التالي : - تم تكريمك مؤخرا من كلية الإعلام بالأكاديمية العربية فماذا مثل لك ذلك؟ كنت أشعر بالسعادة الكبرى وأحب أوجه الشكر لكل القائمين على الأكاديمية وأخص بالذكر د.عزة هيكل متمنيا لها كل النجاح والتوفيق حيث كنت أشعر بسعادة غامرة من خلال لقائي مع الطلبة لأنني وجدت فيهم نماذج ممتازة وقدموا مشروعات مبشرة للغاية وكما وجدت فيهم مواهب في مجالات كثيرة ومختلفة . - كيف تقيم الخطوة التي اتخذتها مؤسسة "أخبار اليوم" بإقامة مؤتمر صناعة الإبداع لحماية حقوق المبدعين؟ أحيى "أخبار اليوم" والكاتب الصحفي ياسر رزق على هذا المؤتمر لأن كان شيء كان رائعا والفكرة هائلة وأتمنى أن تحدث متابعات مستمرة لما دار في المؤتمر كما أتمنى أن تكون هناك جلسات كثيرة تتبع هذا المؤتمر القوى وما يؤسفني أنني كنت وقت انعقاده خارج مصر ولكن حاولت الاتصال بياسر رزق من الخارج وشرحت له أسباب تقصيري بعدم المشاركة لأني كنت بالخارج ولو إنني كنت أتمنى أن أشارك في هذا الحدث العظيم. - استطعت تحقق المعادلة الصعبة مابين الالتزام في اختيار أدوارك وبين نجاحك في الوصول لجيل الشباب المحب لأعمالك فكيف كان ذلك؟ أشكر الله لهذا الحب الرائع من الجمهور سواء من الأعمار الصغيرة أو المتوسطة أو من جيل الشباب وربما لأن جزئية أو نقطة "الحوار" التي أحرص عليها في كل لقاءاتي أو ندواتي لأنني اعتبر أنى إنسان متطور باستمرار مع كل فكر جديد وأحاول وباستمرار بأن أواكب مع كل ما هو جديد. - هل ندمت يوما على دور قدمته خلال مشوارك؟ لم أندم يوما على عمل قدمته إلى يومنا هذا لأن كل أدواري كانت وليدة الاختيار وليس لمجرد الانتشار. - هل النجومية المتأخرة في صالح الفنان أم ضده؟ أرى أنها ليس لها قاعدة محددة النجومية تأتى في أي وقت فهذا شيء جيد وأمر منطقي جدا فكلما تقدم الإنسان بالعمر بالتالي يزداد خبرة وثقافة وثقل فني مما يجعله يظهر بشكل أفضل. أين الحب والأسرة من خالد زكي بعد مرور سنوات من مشواره الفني؟ أجمل شيء في الدنيا والعالم كله هو "الحب" على كل المستويات سواء حب الوطن أو الأسرة أو الأم أو الزوجة أو الأبناء أو العمل كل مستويات الحب أجمل شيء في الوجود وأسمى معاني الحياة في الوجود فحب الأسرة اعتبره من أهم العلامات المضيئة جدا في حياتي . - ماذا عن علاقة خالد زكى بالأحفاد؟ يضحك ويقول: ورثوا الجينات الفنية لدرجة أنهم "بيمثلوا عليا طوال النهار" فأحفادي عمر وكريم كل حياتي، فأري التعامل مع الأحفاد لا تحكمه أي ديكتاتورية حيث أعود معهما طفلا مثلهم وتكون هذه اللحظات من أسعد لحظات حياتي. - ما هو المبدأ الذي تسير عليه؟ "امشي براحة علشان توصل بسرعة" فأنا أؤمن بأنه عندما أقف على أرض صلبة أفضل بكثير من أن أتواجد في نجاحات على أرض ضعيفة . - هل لا تزال تطالع الصحف؟ اعتبر 55% من ثقافتي تكونت من خلال قراءتي للصحف والجرائد اليومية منذ كنت شاب فكنت دائم الإطلاع على الصحف المصرية والقومية والمعارضة لأنني اعتبر الكلمة لها سلاح مؤثر على العالم وهناك نموذج على ذلك فأم كلثوم قدمت أروع الكلمات التي أثرت في الجميع . - كيف ترى حال الدراما المصرية الآن؟ أراها في تحسن شديد ومتفاءل بما هو قادم. - أين أنت من السينما الآن؟ خطوة مؤجلة .. فبعد فيلم "طباخ الرئيس" لم أجد الدور الذي أعود به للسينما ولكن أتمنى هذا الموسم بأن تكون هناك أعمال قيمة أقدمها. - هل يمكن إن تجسد شخصية الرئيس "السيسي" في عمل فني؟ هذا شيء أتمناه ويشرفني ويسعدني في أي وقت ويشرف أي فنان يجسد شخصية مثل الرئيس البطل العظيم "ربنا يحميه ويوفقه ". - بماذا تحلم في عام 2015؟ بعد النجاح الكبير الذي حققته وأسعدني وفاق كل تصوراتي من قبل رد فعل الجمهور والنقاد في مسلسل "صاحب السعادة" العام الماضي أتمنى في عام 2015 أقدم عمل فني يكون خطوة للأمام واحترم فيه ما أقدمه للجمهور لأكون عند حسن ظنه دائما . لا شك أنه فنان من طراز خاص واستطاع منذ بدايته أن يحقق المعادلة الصعبة باختياره الجيد لأدواره، وبين محبة الناس بمختلف الأجيال لأعماله، فاتسمت شخصيته بالوقار والاتزان والالتزام ووسامة الملامح. لذلك نجح عندما قدم الأدوار الرومانسية وكذلك الأدوار ذات السلطة القيادية في شخصية الرئيس وأيضا وزير الداخلية فكانت له كازيزما مختلفة ومميزة، أنه النجم خالد زكى الذي تحدث ألينا من القلب عن أسرته التي لقبته على حد قوله ب" الديكتاتور الديمقراطي"، وعن السر في عشقه للابتسامة وعن رحلة مشواره الفني وأشياء أخرى كثير في نص الحوار التالي : - تم تكريمك مؤخرا من كلية الإعلام بالأكاديمية العربية فماذا مثل لك ذلك؟ كنت أشعر بالسعادة الكبرى وأحب أوجه الشكر لكل القائمين على الأكاديمية وأخص بالذكر د.عزة هيكل متمنيا لها كل النجاح والتوفيق حيث كنت أشعر بسعادة غامرة من خلال لقائي مع الطلبة لأنني وجدت فيهم نماذج ممتازة وقدموا مشروعات مبشرة للغاية وكما وجدت فيهم مواهب في مجالات كثيرة ومختلفة . - كيف تقيم الخطوة التي اتخذتها مؤسسة "أخبار اليوم" بإقامة مؤتمر صناعة الإبداع لحماية حقوق المبدعين؟ أحيى "أخبار اليوم" والكاتب الصحفي ياسر رزق على هذا المؤتمر لأن كان شيء كان رائعا والفكرة هائلة وأتمنى أن تحدث متابعات مستمرة لما دار في المؤتمر كما أتمنى أن تكون هناك جلسات كثيرة تتبع هذا المؤتمر القوى وما يؤسفني أنني كنت وقت انعقاده خارج مصر ولكن حاولت الاتصال بياسر رزق من الخارج وشرحت له أسباب تقصيري بعدم المشاركة لأني كنت بالخارج ولو إنني كنت أتمنى أن أشارك في هذا الحدث العظيم. - استطعت تحقق المعادلة الصعبة مابين الالتزام في اختيار أدوارك وبين نجاحك في الوصول لجيل الشباب المحب لأعمالك فكيف كان ذلك؟ أشكر الله لهذا الحب الرائع من الجمهور سواء من الأعمار الصغيرة أو المتوسطة أو من جيل الشباب وربما لأن جزئية أو نقطة "الحوار" التي أحرص عليها في كل لقاءاتي أو ندواتي لأنني اعتبر أنى إنسان متطور باستمرار مع كل فكر جديد وأحاول وباستمرار بأن أواكب مع كل ما هو جديد. - هل ندمت يوما على دور قدمته خلال مشوارك؟ لم أندم يوما على عمل قدمته إلى يومنا هذا لأن كل أدواري كانت وليدة الاختيار وليس لمجرد الانتشار. - هل النجومية المتأخرة في صالح الفنان أم ضده؟ أرى أنها ليس لها قاعدة محددة النجومية تأتى في أي وقت فهذا شيء جيد وأمر منطقي جدا فكلما تقدم الإنسان بالعمر بالتالي يزداد خبرة وثقافة وثقل فني مما يجعله يظهر بشكل أفضل. أين الحب والأسرة من خالد زكي بعد مرور سنوات من مشواره الفني؟ أجمل شيء في الدنيا والعالم كله هو "الحب" على كل المستويات سواء حب الوطن أو الأسرة أو الأم أو الزوجة أو الأبناء أو العمل كل مستويات الحب أجمل شيء في الوجود وأسمى معاني الحياة في الوجود فحب الأسرة اعتبره من أهم العلامات المضيئة جدا في حياتي . - ماذا عن علاقة خالد زكى بالأحفاد؟ يضحك ويقول: ورثوا الجينات الفنية لدرجة أنهم "بيمثلوا عليا طوال النهار" فأحفادي عمر وكريم كل حياتي، فأري التعامل مع الأحفاد لا تحكمه أي ديكتاتورية حيث أعود معهما طفلا مثلهم وتكون هذه اللحظات من أسعد لحظات حياتي. - ما هو المبدأ الذي تسير عليه؟ "امشي براحة علشان توصل بسرعة" فأنا أؤمن بأنه عندما أقف على أرض صلبة أفضل بكثير من أن أتواجد في نجاحات على أرض ضعيفة . - هل لا تزال تطالع الصحف؟ اعتبر 55% من ثقافتي تكونت من خلال قراءتي للصحف والجرائد اليومية منذ كنت شاب فكنت دائم الإطلاع على الصحف المصرية والقومية والمعارضة لأنني اعتبر الكلمة لها سلاح مؤثر على العالم وهناك نموذج على ذلك فأم كلثوم قدمت أروع الكلمات التي أثرت في الجميع . - كيف ترى حال الدراما المصرية الآن؟ أراها في تحسن شديد ومتفاءل بما هو قادم. - أين أنت من السينما الآن؟ خطوة مؤجلة .. فبعد فيلم "طباخ الرئيس" لم أجد الدور الذي أعود به للسينما ولكن أتمنى هذا الموسم بأن تكون هناك أعمال قيمة أقدمها. - هل يمكن إن تجسد شخصية الرئيس "السيسي" في عمل فني؟ هذا شيء أتمناه ويشرفني ويسعدني في أي وقت ويشرف أي فنان يجسد شخصية مثل الرئيس البطل العظيم "ربنا يحميه ويوفقه ". - بماذا تحلم في عام 2015؟ بعد النجاح الكبير الذي حققته وأسعدني وفاق كل تصوراتي من قبل رد فعل الجمهور والنقاد في مسلسل "صاحب السعادة" العام الماضي أتمنى في عام 2015 أقدم عمل فني يكون خطوة للأمام واحترم فيه ما أقدمه للجمهور لأكون عند حسن ظنه دائما .