كل يوم

محلب يزور البرادعة!

رجل لا يهدأ.. واعتقد انه لا ينام سوي دقائق معدودة.. يتحرك من مصنع إلي مستشفي ومن متحف إلي بحيرة يجوب شوارع مصر بكل محافظاتها من اسوان للاسكندرية دون ملل.. هدفه الاساسي من كل ذلك هو المواطن المصري اي مواطن سواء كان عاملا او صاحب عمل.. وهذا يعد اعظم درجات الاخلاص في العمل حتي يصل بمصرنا الحبيبة الي ما نرجوه ونتمناه.. »تحيا مصر»‬.
ومع قسوة برد الشتاء نما الي علمي أو بالأحري إلي عقلي عن قيام المهندس محلب بزيارة مفاجئة لقرية البرادعة »‬محافظة القليوبية» التي يعرفها جيدا تلك القرية التي ضربها زلزال مرض التيفود عام 2009 واصاب ما يقرب من 3 آلاف مواطن بأمراض متعددة في الجهاز الهضمي بعضهم لايزال يشعر بآثاره حتي الآن.. والسبب في ذلك المرض اللعين هو عدم وجود صرف صحي ومياه نظيفة يشربها بها الناس بالرغم من توصيله ل 70٪ من القري المجاورة للبرادعة.. تلك القرية التي يبلغ عدد سكانها ما يقارب ال 50 الف نسمة.. مشكورا بعث رئيس الوزراء عندما كان وزيرا للإسكان لجنة من الجهاز التنظيمي لمياه الشرب للوقوف علي جودة مياه الشرب.. واقرت اللجنة بأن المياه سليمة وأوصت بضرورة الانتهاء من مشروع الصرف الصحي المتوقف من 2009.. وحل مشكلة الصرف يحل كل مشاكل المياه.
عزيزي رئيس الوزراء.. احدثك بلسان كل اهالينا بقرية البرادعة التي تعرفها جيدا وزرتها قديما ان تجدد زيارتك لها فالمشاكل كثيرة لكن اهمها الصرف الصحي.. وكفاية علي الناس فساد المخابز وفساد مستودع الانابيب واللتين تؤكد ان عدم الرقابة التموينية اللازمة بمحيط مركز القناطر الخيرية الذي تتبعه القرية فضلا عن عدم وجود مركز شباب مما يجعل شباب قريتنا مؤهلين للدخول في ركاب الدواعش والارهابيين والبلطجة ايضا.. وهذا لا يضريك عزيزي المهندس محلب.. اوفي بوعدك للبرادعة.
رجل لا يهدأ.. واعتقد انه لا ينام سوي دقائق معدودة.. يتحرك من مصنع إلي مستشفي ومن متحف إلي بحيرة يجوب شوارع مصر بكل محافظاتها من اسوان للاسكندرية دون ملل.. هدفه الاساسي من كل ذلك هو المواطن المصري اي مواطن سواء كان عاملا او صاحب عمل.. وهذا يعد اعظم درجات الاخلاص في العمل حتي يصل بمصرنا الحبيبة الي ما نرجوه ونتمناه.. »تحيا مصر»‬.
ومع قسوة برد الشتاء نما الي علمي أو بالأحري إلي عقلي عن قيام المهندس محلب بزيارة مفاجئة لقرية البرادعة »‬محافظة القليوبية» التي يعرفها جيدا تلك القرية التي ضربها زلزال مرض التيفود عام 2009 واصاب ما يقرب من 3 آلاف مواطن بأمراض متعددة في الجهاز الهضمي بعضهم لايزال يشعر بآثاره حتي الآن.. والسبب في ذلك المرض اللعين هو عدم وجود صرف صحي ومياه نظيفة يشربها بها الناس بالرغم من توصيله ل 70٪ من القري المجاورة للبرادعة.. تلك القرية التي يبلغ عدد سكانها ما يقارب ال 50 الف نسمة.. مشكورا بعث رئيس الوزراء عندما كان وزيرا للإسكان لجنة من الجهاز التنظيمي لمياه الشرب للوقوف علي جودة مياه الشرب.. واقرت اللجنة بأن المياه سليمة وأوصت بضرورة الانتهاء من مشروع الصرف الصحي المتوقف من 2009.. وحل مشكلة الصرف يحل كل مشاكل المياه.
عزيزي رئيس الوزراء.. احدثك بلسان كل اهالينا بقرية البرادعة التي تعرفها جيدا وزرتها قديما ان تجدد زيارتك لها فالمشاكل كثيرة لكن اهمها الصرف الصحي.. وكفاية علي الناس فساد المخابز وفساد مستودع الانابيب واللتين تؤكد ان عدم الرقابة التموينية اللازمة بمحيط مركز القناطر الخيرية الذي تتبعه القرية فضلا عن عدم وجود مركز شباب مما يجعل شباب قريتنا مؤهلين للدخول في ركاب الدواعش والارهابيين والبلطجة ايضا.. وهذا لا يضريك عزيزي المهندس محلب.. اوفي بوعدك للبرادعة.