أمضت مغنية البوب الأمريكية مادونا عطلتها فوق قمة جبال الألب السويسرية، ولكنها أثارت الاستياء بترك علامة لها بأكثر من طريقة في منتجع "جلاسير 3000 " بمقاطعة "فود". وقد شوهدت مغنية البوب وهي تمارس رياضة التزلج في المنتجع الكائن في قرية ومنتجع "ليه ديابليريتس"، وقد كتبت مادونا العديد من الرسائل على موقعي "فيسبوك" و "تويتر" بجوار صورها التي وضعتها على موقعي التواصل الاجتماعي. كانت مادونا قد أمضت جزءا من العطلة مع عائلتها في "جشتاد" التي ترتبط بمنتجع "جلاسير 3000 " ، وعبرت في كثير من رسائلها عن سعادتها الغامرة خلال الأيام التي أمضتها. وأظهرت بعض الصور مادونا وهي تستلقي على ظهرها في الجليد في أدوات التزلج والنظارات الواقية والخوذة، ولكن إحدى هذه الصور على وجه الخصوص أثارت انتباه وسائل الإعلام السويسرية، حيث أظهرت كلمة ثورة وهو عنوان ألبومها الجديد وهو مطبوع على حاجز السلامة المعدني لمصعد التزلج في "جشتاد"، وتظهر الكلمات وقد رسمت بطلاء أبيض وأحمر، ووضعت الصورة على "تويتر" وعبرت عن سعادتها بالعام الجديد. ولكن صحيفة "شفايس أم زونتاج" ذكرت أن هيئة السياحة في "جشتاد" لم تكن سعيدة بهذه الكتابة على الجدران، ونقلت عن المتحدثة كيرستين زونيكالب قولها "بالتأكيد ليس مقبولا من الناس كتابة رسائل على المصاعد لوضعها على توتير أو فيس بوك، مضيفة أنه إذا كان إصلاح الضرر سيتكلف شيئا، وتم التعرف على المخربين الذين قاموا بذلك يتعين عليهم بكل تأكيد قبول المساءلة القانونية.