جاء في نبوة سفر أشعياء »لأنه يولد لنا ولد ونعطي ابنا، وتكون الرياسة علي كتفه، ويدعي اسمه عجيبا مشيرا، إلها قديرا، أبا أبديا، رئيس السلام» (أش 9: 6). وهنا نري ان الله اراد ان يعد العالم لاستقبال ميلاد السيد المسيح وإحدي هذه الوسائل هي النبوات. لقد استخدم الله الاشخاص التي ترمز لمجيء السيد المسيح مثل يوسف الصديق والاحداث مثل حدث العليقة في ايام موسي النبي التي ترمز لأحداث الميلاد ولأمنا العذراء، لكنه ايضا اعد العالم وشعوب العالم وبصفة خاصة الشعب اليهودي لاستقبال السيد المسيح. علي سبيل المثال نقرأ في سفر أشعياء » ولكن يعطيكم السيد نفسه آية: ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل» (أش 7 : 14) هذه النبوة قبل مجيء السيد المسيح بسبعة قرون يوجد نبوات عن ميلاد السيد المسيح (المجيء الاول) أما نبوات المجيء الثاني فهي سبعة اضعاف. »لأنه يولد لنا ولد ونعطي ابنا، وتكون الرياسة علي كتفه، ويدعي اسمه عجيبا مشيرا، إلها قديرا، أبا أبديا، رئيس السلام» يولد لنا ولد : وليد العذراء وليد المذود. نعطي ابنا : لانه ابن داود... كما نقرأ في سلسة الانساب. تكون الرياسة علي كتفيه ويدعي اسمه: هو الاسم الوحيد الذي لخلاص الانسان »ليس بأحد غيره الخلاص» ، كما نقول في القداس »اسمك القدوس الذي نقوله فتحيا نفوسنا بروحك القدوس» اسمه عجيبا: بالحقيقة هو اسم عجيب اسم يسوع المسيح ، وهذا الاسم جعل في تقليد الكنيسة صلاة اسمها صلاة يسوع أو الصلاة السهمية وهذا الاسم له كل القوة وكل العمل. اليهود كانوا يحبون رقم خمسة :فهو يرمز للقوة مثل قبضة اليد. خمسة ألقاب لاسم المسيح :- 1- عجيبا: صانع العجائب، عجيبا في توبة النفوس ، عجيبا في إضفاء الفرحة علي كل نفس. يقول داود النبي »أيها الرب ربنا ما أعجب اسمك في كل الأرض » (مز8) عجيبا لانه جمع الالوهية مع الانسانية ، الله لم يتكلم معنا من بعيد لم يخلصنا من بعيد لكنه جاء إلينا وهذا هو قمة امتياز المسيحية فصار الانسان قريبا جدا لله فلم يكن حب الله لنا عن بعد لكنه عن قرب فهو حب الاتحاد. ق. غريغوريوس النيصي »نتعلم من هذا انه يوجد اسم واحد هو العجيب يكشف عما ينبع في القلب بطريقة لا ينطق بها» 2- مشيرا: صاحب الرأي والمشورة فهو لا يحتاج ان يستشير احدا فهو عجيب المشورة. الكنيسة تعلمنا ان نقرأ الانجيل باستمرار لتأخذ مشورة فمشورة الانجيل هي أهم مشورتك اليومية.لذلك ايها الحبيب اجعل كتابك هو مشيرك فتصير انجيلا مقروءاً من جميع الناس. 3- إلها قديرا: القدير أو الجبار- صاحب القدرة هذا اللقب خاص بالله وحده.. الها قديرا صانع المعجزات معلم الانسان. 4- أبا أبديا: الله هو ابونا بالحقيقة وإلي الابد. كل ما تشمله معاني الابوة من رعاية وعناية وحماية. لذلك يحارب عدو الخير الانسان ان الله تركه ولا يعيد يحميه ويرعاه الله يكره الخطية لكنه يحب البشر. 5- رئيس السلام: رئيس تعني ملك وملك تعني مصدر الله هو رئيس السلام أي مصدر السلام فلا نأخذ السلام إلا من المسيح ذاته. كما قال لنا »سلامي أترك لكم. سلامي أنا أعطيكم. ليس كما يعطي العالمُ أعطيكم » الذي يمنع السلام عن الانسان هو خطية الانسان. اذا وضعت هذه الخمسة أمامك تشعر ببركات مجيء المسيح وتجسد من أجلك جاء في نبوة سفر أشعياء »لأنه يولد لنا ولد ونعطي ابنا، وتكون الرياسة علي كتفه، ويدعي اسمه عجيبا مشيرا، إلها قديرا، أبا أبديا، رئيس السلام» (أش 9: 6). وهنا نري ان الله اراد ان يعد العالم لاستقبال ميلاد السيد المسيح وإحدي هذه الوسائل هي النبوات. لقد استخدم الله الاشخاص التي ترمز لمجيء السيد المسيح مثل يوسف الصديق والاحداث مثل حدث العليقة في ايام موسي النبي التي ترمز لأحداث الميلاد ولأمنا العذراء، لكنه ايضا اعد العالم وشعوب العالم وبصفة خاصة الشعب اليهودي لاستقبال السيد المسيح. علي سبيل المثال نقرأ في سفر أشعياء » ولكن يعطيكم السيد نفسه آية: ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل» (أش 7 : 14) هذه النبوة قبل مجيء السيد المسيح بسبعة قرون يوجد نبوات عن ميلاد السيد المسيح (المجيء الاول) أما نبوات المجيء الثاني فهي سبعة اضعاف. »لأنه يولد لنا ولد ونعطي ابنا، وتكون الرياسة علي كتفه، ويدعي اسمه عجيبا مشيرا، إلها قديرا، أبا أبديا، رئيس السلام» يولد لنا ولد : وليد العذراء وليد المذود. نعطي ابنا : لانه ابن داود... كما نقرأ في سلسة الانساب. تكون الرياسة علي كتفيه ويدعي اسمه: هو الاسم الوحيد الذي لخلاص الانسان »ليس بأحد غيره الخلاص» ، كما نقول في القداس »اسمك القدوس الذي نقوله فتحيا نفوسنا بروحك القدوس» اسمه عجيبا: بالحقيقة هو اسم عجيب اسم يسوع المسيح ، وهذا الاسم جعل في تقليد الكنيسة صلاة اسمها صلاة يسوع أو الصلاة السهمية وهذا الاسم له كل القوة وكل العمل. اليهود كانوا يحبون رقم خمسة :فهو يرمز للقوة مثل قبضة اليد. خمسة ألقاب لاسم المسيح :- 1- عجيبا: صانع العجائب، عجيبا في توبة النفوس ، عجيبا في إضفاء الفرحة علي كل نفس. يقول داود النبي »أيها الرب ربنا ما أعجب اسمك في كل الأرض » (مز8) عجيبا لانه جمع الالوهية مع الانسانية ، الله لم يتكلم معنا من بعيد لم يخلصنا من بعيد لكنه جاء إلينا وهذا هو قمة امتياز المسيحية فصار الانسان قريبا جدا لله فلم يكن حب الله لنا عن بعد لكنه عن قرب فهو حب الاتحاد. ق. غريغوريوس النيصي »نتعلم من هذا انه يوجد اسم واحد هو العجيب يكشف عما ينبع في القلب بطريقة لا ينطق بها» 2- مشيرا: صاحب الرأي والمشورة فهو لا يحتاج ان يستشير احدا فهو عجيب المشورة. الكنيسة تعلمنا ان نقرأ الانجيل باستمرار لتأخذ مشورة فمشورة الانجيل هي أهم مشورتك اليومية.لذلك ايها الحبيب اجعل كتابك هو مشيرك فتصير انجيلا مقروءاً من جميع الناس. 3- إلها قديرا: القدير أو الجبار- صاحب القدرة هذا اللقب خاص بالله وحده.. الها قديرا صانع المعجزات معلم الانسان. 4- أبا أبديا: الله هو ابونا بالحقيقة وإلي الابد. كل ما تشمله معاني الابوة من رعاية وعناية وحماية. لذلك يحارب عدو الخير الانسان ان الله تركه ولا يعيد يحميه ويرعاه الله يكره الخطية لكنه يحب البشر. 5- رئيس السلام: رئيس تعني ملك وملك تعني مصدر الله هو رئيس السلام أي مصدر السلام فلا نأخذ السلام إلا من المسيح ذاته. كما قال لنا »سلامي أترك لكم. سلامي أنا أعطيكم. ليس كما يعطي العالمُ أعطيكم » الذي يمنع السلام عن الانسان هو خطية الانسان. اذا وضعت هذه الخمسة أمامك تشعر ببركات مجيء المسيح وتجسد من أجلك