قال وزير شؤون الشرق الأوسط بالخارجية البريطانية توبياس إلوود، الثلاثاء 6 يناير، إن مصر شريكا حيويا وهاما لبريطانيا تاريخيا وثقافيا وأمنيا. وأعرب الوزير البريطاني في تصريحات له في لندن خلال إفطار عمل أقامه السفير المصري ناصر كامل عن سعادته بترأسه لوفد تجاري مكون من 50 شركة يزور مصر الأسبوع القادم لبحث فرص التعاون الاستثمار. وقال إلوود "إنها فرصة عظيمة لبريطانيا أن تعزز من علاقتها مصر، ليس فقط على مستوى قطاع الطاقة التقليدي ولكن أيضا في قطاعات الخدمات المالية والتعليم وتجارة التجزئة والصحة والبنية التحتية". وقال "لذا لدينا مجموعة واسعة من الشركات سيلتقون بالوزراء المصريين خلال زيارة ذات برنامج حافل الأسبوع القادم." وأوضح أن هذه الزيارة تمثل إعدادا جيدا للقمة الاقتصادية القادمة، حيث أن هناك شركات بريطانية كبرى ستشارك في القمة، بينما تركز هذه البعثة التجارية أيضا على المشروعات الصغيرة والمتوسطة". واستطرد إلوود "هناك فرص ضخمة للنمو الاقتصادي في شتى منطقة الشرق الأوسط"، مشددا على أن مصر دولة يمكننا الاستثمار والعمل بها، "أشعر بالإثارة والحماس نحو ذلك". وقال "مصر دولة حيوية وهامة بالنسبة لنا تاريخيا وثقافيا واجتماعيا ومن منظور أمني أيضا. اذا تحسن الوضع في مصر فان ذلك يصب في صالح بريطانيا. ونحن نرغب بشدة في العمل مع مصر ولهذا السبب تتوجه بعثة بهذا الحجم لزيارة البلاد". وفي كلمته خلال حفل الاستقبال الذي أعده السفير ناصر كامل للوفد المشارك في البعثة التجارية البريطانية لمصر خلال الفترة من 12 إلى 16 يناير الجاري، قال الوزير أن 50% من الناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا يأتي من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى أن 50% من القوة العاملة البريطانية تعمل في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، و99% من جميع الشركات في بريطانيا هي شركات صغيرة ومتوسطة 95% من جميع الشركات في المملكة المتحدة تمتلك عشرة أشخاص أو أقل، مشددا على أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد البريطاني، وفي العالم أجمع. وأشار الوزير البريطاني إلى أهمية السوق المصري، والذي يصل تعداده إلى 87 مليون شخص بالنسبة للشركات البريطانية. وقال "الحكومة المصرية بدأت في اتخاذ خطوات لعلاج العجز في الموازنة من خلال إصلاحات هيكلية وإلغاء الدعم، إضافة إلى وجود المشاريع الكبرى، مثل مشروع قناة السويس"، معربا عن أمله في مزيد من الإصلاحات في 2015. وأضاف "الحكومة المصرية تعهدت بالقيام بمزيد من الإصلاحات واتضح ذلك في الإحصائيات الصادرة مؤخرا بشأن معدلات النمو في مصر، ولهذا السبب تبرز أهمية مثل هذه الزيارة التي تأتي في وقت هام جدا." ونوه توبياس إلوود بتقرير صحيفة فايننشال تايمز البريطانية مؤخرا بأن مصر مثلت وجهة مثالية لمستثمري البورصة خلال العام الماضي 2014، رغم الظروف الصعبة التي واجهتها، مما حقق إجمالي عائدات بنسبة تخطت 30% خلال العام، بما في ذلك الحصص في الأرباح وزيادات في أسعار الأسهم. وقال "هذا يمثل فرصة كبيرة لبريطانيا للاستفادة مبكرا من كل هذه الفرص المتاحة وتطوير نمو جديد في الاقتصاد المصري." ووجه الوزير البريطاني في نهاية كلمته الشكر للسفير المصري ناصر كامل والمستشار التجاري أحمد طلعت على جهودهما نحو تسهيل مهمة هذه الزيارة. قال وزير شؤون الشرق الأوسط بالخارجية البريطانية توبياس إلوود، الثلاثاء 6 يناير، إن مصر شريكا حيويا وهاما لبريطانيا تاريخيا وثقافيا وأمنيا. وأعرب الوزير البريطاني في تصريحات له في لندن خلال إفطار عمل أقامه السفير المصري ناصر كامل عن سعادته بترأسه لوفد تجاري مكون من 50 شركة يزور مصر الأسبوع القادم لبحث فرص التعاون الاستثمار. وقال إلوود "إنها فرصة عظيمة لبريطانيا أن تعزز من علاقتها مصر، ليس فقط على مستوى قطاع الطاقة التقليدي ولكن أيضا في قطاعات الخدمات المالية والتعليم وتجارة التجزئة والصحة والبنية التحتية". وقال "لذا لدينا مجموعة واسعة من الشركات سيلتقون بالوزراء المصريين خلال زيارة ذات برنامج حافل الأسبوع القادم." وأوضح أن هذه الزيارة تمثل إعدادا جيدا للقمة الاقتصادية القادمة، حيث أن هناك شركات بريطانية كبرى ستشارك في القمة، بينما تركز هذه البعثة التجارية أيضا على المشروعات الصغيرة والمتوسطة". واستطرد إلوود "هناك فرص ضخمة للنمو الاقتصادي في شتى منطقة الشرق الأوسط"، مشددا على أن مصر دولة يمكننا الاستثمار والعمل بها، "أشعر بالإثارة والحماس نحو ذلك". وقال "مصر دولة حيوية وهامة بالنسبة لنا تاريخيا وثقافيا واجتماعيا ومن منظور أمني أيضا. اذا تحسن الوضع في مصر فان ذلك يصب في صالح بريطانيا. ونحن نرغب بشدة في العمل مع مصر ولهذا السبب تتوجه بعثة بهذا الحجم لزيارة البلاد". وفي كلمته خلال حفل الاستقبال الذي أعده السفير ناصر كامل للوفد المشارك في البعثة التجارية البريطانية لمصر خلال الفترة من 12 إلى 16 يناير الجاري، قال الوزير أن 50% من الناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا يأتي من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى أن 50% من القوة العاملة البريطانية تعمل في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، و99% من جميع الشركات في بريطانيا هي شركات صغيرة ومتوسطة 95% من جميع الشركات في المملكة المتحدة تمتلك عشرة أشخاص أو أقل، مشددا على أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد البريطاني، وفي العالم أجمع. وأشار الوزير البريطاني إلى أهمية السوق المصري، والذي يصل تعداده إلى 87 مليون شخص بالنسبة للشركات البريطانية. وقال "الحكومة المصرية بدأت في اتخاذ خطوات لعلاج العجز في الموازنة من خلال إصلاحات هيكلية وإلغاء الدعم، إضافة إلى وجود المشاريع الكبرى، مثل مشروع قناة السويس"، معربا عن أمله في مزيد من الإصلاحات في 2015. وأضاف "الحكومة المصرية تعهدت بالقيام بمزيد من الإصلاحات واتضح ذلك في الإحصائيات الصادرة مؤخرا بشأن معدلات النمو في مصر، ولهذا السبب تبرز أهمية مثل هذه الزيارة التي تأتي في وقت هام جدا." ونوه توبياس إلوود بتقرير صحيفة فايننشال تايمز البريطانية مؤخرا بأن مصر مثلت وجهة مثالية لمستثمري البورصة خلال العام الماضي 2014، رغم الظروف الصعبة التي واجهتها، مما حقق إجمالي عائدات بنسبة تخطت 30% خلال العام، بما في ذلك الحصص في الأرباح وزيادات في أسعار الأسهم. وقال "هذا يمثل فرصة كبيرة لبريطانيا للاستفادة مبكرا من كل هذه الفرص المتاحة وتطوير نمو جديد في الاقتصاد المصري." ووجه الوزير البريطاني في نهاية كلمته الشكر للسفير المصري ناصر كامل والمستشار التجاري أحمد طلعت على جهودهما نحو تسهيل مهمة هذه الزيارة.