اعتقلت السلطات التركية الصحفية الهولندية فريدريكه جيردينك والتي تعيش بمدينة دياربكر ذات الأغلبية الكردية بجنوب شرقي البلاد بتهمة "الترويج للإرهاب"، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام عن الصحفية في تغريدة لها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وذكرت جيردينك في تغريدتها الثلاثاء 6 يناير "قامت شرطة مكافحة الإرهاب بتفتيش منزلي، وكانوا يشكلون فريقا من ثمانية أشخاص، واقتادوني إلى مركز الشرطة الآن بتهمة الترويج لمنظمة إرهابية". وجيردينك، التي وصلت إلى تركيا في عام 2006، تعيش في مدينة دياربكر منذ عام 2012 وتركز في عملها على القضية الكردية وحقوق الإنسان وقضايا حقوق المرأة، ويأتي اعتقالها تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الهولندي بيرت كويندرز لتركيا حاليا. وكان تقرير برلماني محايد صدر العام الماضي حول الضغوطات التي تمارسها الحكومة التركية على وسائل الإعلام غير الموالية لها قد أكد فصل 981 صحفيا من عملهم منذ مطلع 2013 لمعارضتهم الحكومة. كما أكدت منظمة فريدوم هاوس الأمريكية من مقرها بواشنطن فى تقرير لها أن حرية الصحافة التركية قد شهدت انتكاسة كبيرة حيث كشف التقرير أن تركيا حصلت العام الماضي على 62 نقطة، واحتلت المرتبة ال 134 من 192 عالميا كأقل الدول حرية في مجال الصحافة. وأشارت إلى أن تصنيف تركيا تراجع من موقع الدول "الحرة نسبيا" إلى موقع الدول "غير الحرة" لتنضم إلى دول مثل أرمينيا والإكوادور وليبيا وجنوب السودان وكوريا الشمالية، مشددة على أن تركيا مارست العديد من الضغوط على الصحفيين خلال عام 2013، وخاصة الذين قاموا بتغطية الاحتجاجات التي شهدها متنزه "جيزى بارك" باسطنبول، حيث تم طرد العديد منهم من وظائفهم وتعرض آخرون لضغوط لتقديم استقالاتهم. اعتقلت السلطات التركية الصحفية الهولندية فريدريكه جيردينك والتي تعيش بمدينة دياربكر ذات الأغلبية الكردية بجنوب شرقي البلاد بتهمة "الترويج للإرهاب"، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام عن الصحفية في تغريدة لها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وذكرت جيردينك في تغريدتها الثلاثاء 6 يناير "قامت شرطة مكافحة الإرهاب بتفتيش منزلي، وكانوا يشكلون فريقا من ثمانية أشخاص، واقتادوني إلى مركز الشرطة الآن بتهمة الترويج لمنظمة إرهابية". وجيردينك، التي وصلت إلى تركيا في عام 2006، تعيش في مدينة دياربكر منذ عام 2012 وتركز في عملها على القضية الكردية وحقوق الإنسان وقضايا حقوق المرأة، ويأتي اعتقالها تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الهولندي بيرت كويندرز لتركيا حاليا. وكان تقرير برلماني محايد صدر العام الماضي حول الضغوطات التي تمارسها الحكومة التركية على وسائل الإعلام غير الموالية لها قد أكد فصل 981 صحفيا من عملهم منذ مطلع 2013 لمعارضتهم الحكومة. كما أكدت منظمة فريدوم هاوس الأمريكية من مقرها بواشنطن فى تقرير لها أن حرية الصحافة التركية قد شهدت انتكاسة كبيرة حيث كشف التقرير أن تركيا حصلت العام الماضي على 62 نقطة، واحتلت المرتبة ال 134 من 192 عالميا كأقل الدول حرية في مجال الصحافة. وأشارت إلى أن تصنيف تركيا تراجع من موقع الدول "الحرة نسبيا" إلى موقع الدول "غير الحرة" لتنضم إلى دول مثل أرمينيا والإكوادور وليبيا وجنوب السودان وكوريا الشمالية، مشددة على أن تركيا مارست العديد من الضغوط على الصحفيين خلال عام 2013، وخاصة الذين قاموا بتغطية الاحتجاجات التي شهدها متنزه "جيزى بارك" باسطنبول، حيث تم طرد العديد منهم من وظائفهم وتعرض آخرون لضغوط لتقديم استقالاتهم.