فقدت البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات، الثلاثاء 6 يناير، جميع مكاسبها التي سجلتها منذ مطلع الأسبوع، لتسجل أكبر خسائر يومية في 2015، مدفوعة بعمليات البيع الحادة من قبل صناديق الاستثمار والمؤسسات المصرية. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو 5ر9 مليار جنيه من قيمته وهي أكبر خسائر يومية له فى العام الجديد 2015 ليصل إلى 7ر493 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت 513 مليون جنيه. وهبط مؤشر السوق الرئيسي "ايجي اكس 30" بنسبة 35ر2 في المائة ليصل إلى 94ر8798 نقطة، كما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "ايجي اكس 70" بنسبة 73ر1 في المائة لينهي التعاملات عند مستوى 3ر563 نقطة. وامتدت موجة الهبوط الحاد إلى مؤشر "ايجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليفقد 21ر1 في المائة من قيمته مسجلا 09ر1095 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن الهبوط الحاد الذي سجلته سوق الأسهم الأمريكية أمس والذي تجاوز 300 نقطة، على خلفية استمرار هبوط أسعار النفط وانعكس سلبا على أداء بورصات العالم وعلى رأسها البورصات العربية لتهبط أسواق المال الخليجية بنسب تراوحت ما بين 3 و5 في المائة خلال تعاملات اليوم. وقال محمد معاطي رئيس قسم البحوث بشركة ثمار لتداول الأوراق المالية إن مؤشرات البورصة المصرية تعطي ضعفا منذ الأسبوع الأخير من العام الماضي رغم إظهار بعض التماسك، مشيرا إلى أن هبوط السوق اليوم وربما لأيام مقبلة وإن كان لأسباب نفسية بسبب هبوط بورصات الخليج إلا أن البورصة المصرية تفتقد القوة الشرائية الداعمة لاستعادة عافيتها في الوقت الحالي. وأكد أن البورصة تحتاج إلى زيادة في التدفقات النقدية والسيولة، ولا يمكن إعطاء نصائح شراء للمستثمرين في الوقت الحالي، الا في حال تجاوز مستوى 9100 نقطة بأحجام تداول مرتفعة، مشيرا إلى ان السوق اذا استمر بهذا الوضع فإنه يستهدف مستوى 8400 ثم 8125 نقطة، بعدها 7800 ونقطة الدعم الرئيسية عند 7500 نقطة وإن استبعد بلوغها. ولفت معاطي إلى وجود عمليات شراء على أسهم المضاربات والأسهم الصغيرة والمتوسطة لكنها لا تعبر عن قوة السوق، مشيرا إلى أن المعيار الرئيسي يتمثل فى مؤشر البورصة الرئيسي ايجي اكس 30 والأسهم المكونة له التي تعطي إشارات ضعف واضحة. فقدت البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات، الثلاثاء 6 يناير، جميع مكاسبها التي سجلتها منذ مطلع الأسبوع، لتسجل أكبر خسائر يومية في 2015، مدفوعة بعمليات البيع الحادة من قبل صناديق الاستثمار والمؤسسات المصرية. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو 5ر9 مليار جنيه من قيمته وهي أكبر خسائر يومية له فى العام الجديد 2015 ليصل إلى 7ر493 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت 513 مليون جنيه. وهبط مؤشر السوق الرئيسي "ايجي اكس 30" بنسبة 35ر2 في المائة ليصل إلى 94ر8798 نقطة، كما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "ايجي اكس 70" بنسبة 73ر1 في المائة لينهي التعاملات عند مستوى 3ر563 نقطة. وامتدت موجة الهبوط الحاد إلى مؤشر "ايجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليفقد 21ر1 في المائة من قيمته مسجلا 09ر1095 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن الهبوط الحاد الذي سجلته سوق الأسهم الأمريكية أمس والذي تجاوز 300 نقطة، على خلفية استمرار هبوط أسعار النفط وانعكس سلبا على أداء بورصات العالم وعلى رأسها البورصات العربية لتهبط أسواق المال الخليجية بنسب تراوحت ما بين 3 و5 في المائة خلال تعاملات اليوم. وقال محمد معاطي رئيس قسم البحوث بشركة ثمار لتداول الأوراق المالية إن مؤشرات البورصة المصرية تعطي ضعفا منذ الأسبوع الأخير من العام الماضي رغم إظهار بعض التماسك، مشيرا إلى أن هبوط السوق اليوم وربما لأيام مقبلة وإن كان لأسباب نفسية بسبب هبوط بورصات الخليج إلا أن البورصة المصرية تفتقد القوة الشرائية الداعمة لاستعادة عافيتها في الوقت الحالي. وأكد أن البورصة تحتاج إلى زيادة في التدفقات النقدية والسيولة، ولا يمكن إعطاء نصائح شراء للمستثمرين في الوقت الحالي، الا في حال تجاوز مستوى 9100 نقطة بأحجام تداول مرتفعة، مشيرا إلى ان السوق اذا استمر بهذا الوضع فإنه يستهدف مستوى 8400 ثم 8125 نقطة، بعدها 7800 ونقطة الدعم الرئيسية عند 7500 نقطة وإن استبعد بلوغها. ولفت معاطي إلى وجود عمليات شراء على أسهم المضاربات والأسهم الصغيرة والمتوسطة لكنها لا تعبر عن قوة السوق، مشيرا إلى أن المعيار الرئيسي يتمثل فى مؤشر البورصة الرئيسي ايجي اكس 30 والأسهم المكونة له التي تعطي إشارات ضعف واضحة.