النور: نتعرض للتشويه من التيارات المدنية والإسلام السياسي

أكد عضو الهيئة العليا لحزب النور صلاح عبد المعبود – الذراع السياسي لجماعة الدعوة السلفية – أن حزبه يتعرض حاليا إلى حملات إقصاء وتهميش من طرفي الصراع السياسي في مصر سواء من التيارات المدنية أو تيارات الإسلام السياسي.
وأعرب عبد المقصود عن توقعه ألا يواجه حزبه مشاكل في إقامة مؤتمرات انتخابية ومسيرات دعائية خلال الفترة المقبلة.
وأرجع عبد المعبود، هذه الحملات إلي اعتبار النور بأنه الوجه الثاني لجماعة الإخوان المسلمين، بحد رأي التيارات المدنية، بينما تزايد الاتهامات بالخروج عن صف تيارات الإسلام السياسي وعدم مناصرتهم والالتزام بموقف مغاير لهم من الطرف الآخر.
وأوضح أن الحزب انتهى من إعداد قائمة مرشحيه لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة 2015، على المستوى الفردي والقائمة، ولا يزال المجلس الرئاسي للحزب يدرس إمكانية إقامة تحالفات مع تيارات أخرى لخوض الانتخابات – لم يسميها لحين الاستقرار عليها بشكل نهائي.
وأشار عبد المعبود إلى أن الحزب استقر على برنامجه العام لخوض الانتخابات البرلمانية والذي يركز على مشروعات إصلاح في المنظومتين الصحية والتعليمية، بالإضافة إلى الحفاظ علي البيئة، لافتا إلى أن لجنة التشريع بالحزب انتهت من إعداد حزم تشريعية سيتم طرحها من لجنة الحزب البرلمانية المقبلة علي مجلس الشعب.
وأضاف أن برامج انتخابية خاصة تم الانتهاء من إعدادها لتلاءم كل قطاع وحسب الدوائر البرلمانية واحتياجاتها، مؤكدا ضرورة إيجاد إستراتيجية دولية وعربية موحدة لصد موجات الإرهاب والتطرف عن الدول العربية، إلي جانب التعمق في دراسة قضايا التكفير، وآليات مواجهتها.
وأشار إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" أنضم إلي صفوفه شباب من دول مختلفة، مما يوجب حتمية مراجعة الأفكار التكفيرية ومراجعة تلك كتبها بهدف إبراز مواضع الخلل فيها.