أعرب وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الصباح عن تطلع الكويت لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لاستكمال ما تم انجازه على مستوى العلاقات الثنائية وعلى المستوى الدولي. ووصف الصباح زيارة السيسي المرتقبة، بأنها هامة للغاية على ضوء المخاطر التي تواجهها الأمة العربية سواء كانت في سوريا أو العراق أو اليمن أو ليبيا. وأضاف أن أهمية هذه الزيارة تنبع من استباقها لحدثين هامين هما المؤتمر الاقتصادي والقمة العربية التي ستعقد بالقاهرة خلال شهر مارس القادم ، وقال " إن الكويت ستسلم قيادة القمة العربية إلي أخ كريم قادر على أن يكون له دور مهم وفاعل في حل القضايا العربية". وأكد أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الكويت ستفتح آفاقا كبيرة للتعاون بين البلدين لأنهما يدركان خطورة ما تتعرض له المنطقة ، مشيرا في هذا الصدد إلي دور مصر القيادي والريادي لصالح المنطقة والعرب والعالم. جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الخارجية الكويتي مع البعثة الإعلامية المصرية التي ستتولى تغطية زيارة الرئيس السيسي للكويت المقررة، الاثنين 5 يناير. وحول اعتزام الجالية المصرية تنظيم استقبال كبير وحافل يليق بالرئيس السيسى ، قال وزير الخارجية الكويتي " نحن على أتم الاستعداد لتلبية كل ما يطلبه الإخوة في مصر". وكشف عن تجهيز الكويت وفد على أعلى مستوى للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي وبأقصى درجات الفاعلية للفوز بفرص الاستثمار الكثيرة والمتعددة المتاحة في مصر في ضوء المشروعات القومية المصرية. ونفى وزير الخارجية الكويتي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن طلب الشيخ تميم أمير قطر مراجعة وثيقة المصالحة مع مصر ، وأكد أن الشيخ تميم هو أمير دولة قطر وإنه المسؤول عن هذا الملف ، ونحن نتعامل معه على هذا الأساس وسوف نتابع تنفيذ خطة المصالحة وتنقيتها من أي شوائب وعوالق تعرقل مسيرتها". وقال " إن مصر هي الشقيق الأكبر لكل الدول العربية وعلى الشقيق الأكبر أن يستوعب كل ما يصدر من الأشقاء الأصغر، وأننا نشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتصفية الخلافات بين مصر وقطر". وحول إمكانية انضمام مصر إلى دول مجلس التعاون الخليجي، أكد أن مصر هي قلب العروبة وبها مقر جامعة الدول العربية، وإن مجلس التعاون الخليجي يعد بمثابة رافد من روافد العمل العربي. وبخصوص إمكانية انضمام مصر لدرع الجزيرة ، قال وزير خارجية الكويت إن هناك تدريبات ومناورات تجمع مصر وكافة دول مجلس التعاون الخليجي، فضلا عن مناورات مشتركة بينهما تشارك فيها في بعض الأحيان أطراف خارجية مثل أمريكا وفرنسا وانجلترا. وأشار إلى أن الكثير من أبناء القوات المسلحة في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي تلقوا تعليمهم العسكري في مصر ويستكملون دراساتهم العليا في الأكاديميات العسكرية المصرية. وأكد على أنه عندما تستعيد مصر دورها القيادي والريادي تكون الكويت والأمة العربية بخير ، وعندما تتعرض مصر لأي ضرر فإن الدول العربية جميعها تعانى مما تعانيه مصر ، لافتا إلى زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري للكويت مرتين كانت خلالهما أزمة العراق في قلب المباحثات ، وأشار إلي أن العراق يعاني من جماعات إرهابية تسيطر على جزء كبير من أراضيها. وفيما يتعلق بالأوضاع في مصر بعد ثورة 30 يونيو ، قال الصباح إن مصر استطاعت أن تستعيد استقرارها وهى بصدد اتخاذ الخطوة الأخيرة فى خارطة الطريق التي تتمثل في إجراء الإنتخابات البرلمانية أعرب وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الصباح عن تطلع الكويت لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لاستكمال ما تم انجازه على مستوى العلاقات الثنائية وعلى المستوى الدولي. ووصف الصباح زيارة السيسي المرتقبة، بأنها هامة للغاية على ضوء المخاطر التي تواجهها الأمة العربية سواء كانت في سوريا أو العراق أو اليمن أو ليبيا. وأضاف أن أهمية هذه الزيارة تنبع من استباقها لحدثين هامين هما المؤتمر الاقتصادي والقمة العربية التي ستعقد بالقاهرة خلال شهر مارس القادم ، وقال " إن الكويت ستسلم قيادة القمة العربية إلي أخ كريم قادر على أن يكون له دور مهم وفاعل في حل القضايا العربية". وأكد أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الكويت ستفتح آفاقا كبيرة للتعاون بين البلدين لأنهما يدركان خطورة ما تتعرض له المنطقة ، مشيرا في هذا الصدد إلي دور مصر القيادي والريادي لصالح المنطقة والعرب والعالم. جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الخارجية الكويتي مع البعثة الإعلامية المصرية التي ستتولى تغطية زيارة الرئيس السيسي للكويت المقررة، الاثنين 5 يناير. وحول اعتزام الجالية المصرية تنظيم استقبال كبير وحافل يليق بالرئيس السيسى ، قال وزير الخارجية الكويتي " نحن على أتم الاستعداد لتلبية كل ما يطلبه الإخوة في مصر". وكشف عن تجهيز الكويت وفد على أعلى مستوى للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي وبأقصى درجات الفاعلية للفوز بفرص الاستثمار الكثيرة والمتعددة المتاحة في مصر في ضوء المشروعات القومية المصرية. ونفى وزير الخارجية الكويتي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن طلب الشيخ تميم أمير قطر مراجعة وثيقة المصالحة مع مصر ، وأكد أن الشيخ تميم هو أمير دولة قطر وإنه المسؤول عن هذا الملف ، ونحن نتعامل معه على هذا الأساس وسوف نتابع تنفيذ خطة المصالحة وتنقيتها من أي شوائب وعوالق تعرقل مسيرتها". وقال " إن مصر هي الشقيق الأكبر لكل الدول العربية وعلى الشقيق الأكبر أن يستوعب كل ما يصدر من الأشقاء الأصغر، وأننا نشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتصفية الخلافات بين مصر وقطر". وحول إمكانية انضمام مصر إلى دول مجلس التعاون الخليجي، أكد أن مصر هي قلب العروبة وبها مقر جامعة الدول العربية، وإن مجلس التعاون الخليجي يعد بمثابة رافد من روافد العمل العربي. وبخصوص إمكانية انضمام مصر لدرع الجزيرة ، قال وزير خارجية الكويت إن هناك تدريبات ومناورات تجمع مصر وكافة دول مجلس التعاون الخليجي، فضلا عن مناورات مشتركة بينهما تشارك فيها في بعض الأحيان أطراف خارجية مثل أمريكا وفرنسا وانجلترا. وأشار إلى أن الكثير من أبناء القوات المسلحة في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي تلقوا تعليمهم العسكري في مصر ويستكملون دراساتهم العليا في الأكاديميات العسكرية المصرية. وأكد على أنه عندما تستعيد مصر دورها القيادي والريادي تكون الكويت والأمة العربية بخير ، وعندما تتعرض مصر لأي ضرر فإن الدول العربية جميعها تعانى مما تعانيه مصر ، لافتا إلى زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري للكويت مرتين كانت خلالهما أزمة العراق في قلب المباحثات ، وأشار إلي أن العراق يعاني من جماعات إرهابية تسيطر على جزء كبير من أراضيها. وفيما يتعلق بالأوضاع في مصر بعد ثورة 30 يونيو ، قال الصباح إن مصر استطاعت أن تستعيد استقرارها وهى بصدد اتخاذ الخطوة الأخيرة فى خارطة الطريق التي تتمثل في إجراء الإنتخابات البرلمانية