تسيبي ليفني تقود حملة ل "شحاتة" أصوات الناخبين على المقاهي! احتدمت حدة المنافسة بين مرشحي الانتخابات الإسرائيلية بعد فوز نتانياهو برئاسة الليكود، وفي حين باغت رئيس الحزب الحاكم الجميع بفوزه ومنافسته المرتقبة على مقعد رئاسة الوزراء مجدداً، قررت رئيس كتلة "الحركة"، وزيرة العدل تسيبي ليفني وحليفها يتسحاق هيرتسوج العزوف عن الطرق التقليدية في استقطاب أصوات الناخبين، وطافا بمقاهي مدينة تل أبيب، وجلسا غير ذي مرة مع شرائح مختلفة من الجماهير لإقناعهم بأنهما الخيار الأفضل في صندوق الاقتراع. وبحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، كان السؤال الأكثر طرحاً على ليفني وهيرتسوج: كيف نعلم أنكما ستغيران سُلم أوليات النظام الحالي؟، وهل ستعملان من أجل تغيير واقع الطبقة الاجتماعية الضعيفة؟، وكانت ردود المرشحين أنهما سيعملان على تمرير ثورة إجتماعية غير مسبوقة في إسرائيل. وعلى طاولة أخرى حملت ليفني طفلة وأشارت إليها وقالت: "نعمل من أجل مستقبل هذا الجيل، وسنحاول مجابهة المشاكل التي يعاني منها شباب تل أبيب وغيره من شباب المدن الإسرائيلية". وتعهد المرشحان خلال مغازلتهما لجمهور الناخبين بالعمل على تخفيض أسعار الوحدات السكنية، التي باتت – وفق تعبيرهما – وحشاً كاسراً يلتهم أموال مختلف الشرائح الاجتماعية الإسرائيلية، خاصة تلك المقبلة على بناء حياة جديدة. وفوجئت ليفني - وفقاً ليديعوت أحرونوت - بإحدى الفتيات المتطوعات في جيش الاحتلال، تشتكي وضعها المادي المتردي وراتبها المنخفض، الذي لا يكفي نفقاتها، وغياب تلك الإشكالية عن برنامج أي حزب، فتعهدت ليفني بإدراج القضية على جدول أولوياتها، ومحاولة التوصل إلى حلول بخصوصها. حملة ليبرمان ولابيد لمناهضة نتانياهو: "بي بي" فاسد وديكتاتوري واصل وزير المالية رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد، ونظيره لحقيبة الخارجية، رئيس حزب "اسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان انقلابهما على نتانياهو، لاسيما بعد فوزه في انتخابات الليكود، واتهم الأول نتانياهو بالفساد، مؤكداً أن الأخير حرم الجماهير الإسرائيلية من نسبة ال 10%، التي يتم تخصيصها من أموال الضرائب لدعم الخدمات العامة، وقال: "كان من المفترض أن تساهم تلك النسبة من الضرائب في حل مشكلة الوحدات السكنية، التي ارتفعت أسعارها بشكل جنوني، لكنه ترك الامور على عواهنها، وحرم الجماهير من حقهم المشروع في دعم الخدمات العامة، خاصة مشكلة الإسكان". أما وزير الخارجية ليبرمان، فشن هو الآخر حرباً ضروساً على نتانياهو الملقب ب "بي بي"، وفي مستهل حديثه عنه قال: "نتانياهو يتعمد تغييب وتهميش دور وزير الخارجية وحليفه في الائتلاف الحكومي، فبعد أن تعمد تجاهله خلال عملية "الجرف الصامد"، واقتصرت مباحثاته حول القرارات الخاصة بالحرب في قطاع غزة على وزير الدفاع موشي يعالون، عاد واتبع السياسية ذاتها مؤخراً، حينما عقد اجتماعاً مع وزرائه باستثناء وزير الخارجية، لمناقشة السبل الكفيلة بمنع الفلسطينيين من التوجه إلى المحكمة الجنائية في لاهاي ضد عمليات اسرائيل العسكرية في قطاع غزة". ووصف أفيجدور ليبرمان تصرفات نتانياهو بالديكتاتورية وأحادية الجانب، مشيراً الى ان مواقف الأخير تنسحب على كافة القضايا التي ينبغي التشاور حولها مع جميع أعضاء الائتلاف. فيلم تسجيلي لمنع الليكود من قيادة اسرائيل مجدداً أنتج موشي كحالون رئيس الحزب الاسرائيلي الوليد "كلنا" فيلماً تسجيلياً قصيراً دعا من خلاله الجماهير الاسرائيلية الى التبرع لتوفير الإنفاق على حملة حزبه في الانتخابات العامة المرتقبة، وظهر كحالون في الفيلم وهو يشرح الصعوبات المالية التي تواجهها حملته الانتخابية، مشيراً إلى أنه يعتبر حزبه الوليد فقيراً، نظراً لضعف إمكانيات أعضائه المالية، الذين اختارهم من الشرائح الاجتماعية الفقيرة، وربات المنازل، والعاطلين عن العمل، وطلبة الجامعات. وقال إن السبب في اختيار تلك الفئة يعود الى برنامج الحزب، الذي يقوم بالأساس على دعم الطبقة الكادحة والدفاع عن حقوقها. واستلهم كحالون فوز نتانياهو برئاسة الحزب الحاكم مجدداً، وقال في حديثه لجماهير الناخبين عبر الفيلم التسجيلي: "إن الخراب ينتظر اسرائيل إذا فاز حزب الليكود برئاسة الحكومة"، واعتبر انسحابه من الحزب سبباً مباشراً في الاعتراض على سياساته التي تقود إسرائيل والاسرائيليين إلى متاهة وأجواء من التخبط السياسي والاقتصادي. تسيبي ليفني تقود حملة ل "شحاتة" أصوات الناخبين على المقاهي! احتدمت حدة المنافسة بين مرشحي الانتخابات الإسرائيلية بعد فوز نتانياهو برئاسة الليكود، وفي حين باغت رئيس الحزب الحاكم الجميع بفوزه ومنافسته المرتقبة على مقعد رئاسة الوزراء مجدداً، قررت رئيس كتلة "الحركة"، وزيرة العدل تسيبي ليفني وحليفها يتسحاق هيرتسوج العزوف عن الطرق التقليدية في استقطاب أصوات الناخبين، وطافا بمقاهي مدينة تل أبيب، وجلسا غير ذي مرة مع شرائح مختلفة من الجماهير لإقناعهم بأنهما الخيار الأفضل في صندوق الاقتراع. وبحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، كان السؤال الأكثر طرحاً على ليفني وهيرتسوج: كيف نعلم أنكما ستغيران سُلم أوليات النظام الحالي؟، وهل ستعملان من أجل تغيير واقع الطبقة الاجتماعية الضعيفة؟، وكانت ردود المرشحين أنهما سيعملان على تمرير ثورة إجتماعية غير مسبوقة في إسرائيل. وعلى طاولة أخرى حملت ليفني طفلة وأشارت إليها وقالت: "نعمل من أجل مستقبل هذا الجيل، وسنحاول مجابهة المشاكل التي يعاني منها شباب تل أبيب وغيره من شباب المدن الإسرائيلية". وتعهد المرشحان خلال مغازلتهما لجمهور الناخبين بالعمل على تخفيض أسعار الوحدات السكنية، التي باتت – وفق تعبيرهما – وحشاً كاسراً يلتهم أموال مختلف الشرائح الاجتماعية الإسرائيلية، خاصة تلك المقبلة على بناء حياة جديدة. وفوجئت ليفني - وفقاً ليديعوت أحرونوت - بإحدى الفتيات المتطوعات في جيش الاحتلال، تشتكي وضعها المادي المتردي وراتبها المنخفض، الذي لا يكفي نفقاتها، وغياب تلك الإشكالية عن برنامج أي حزب، فتعهدت ليفني بإدراج القضية على جدول أولوياتها، ومحاولة التوصل إلى حلول بخصوصها. حملة ليبرمان ولابيد لمناهضة نتانياهو: "بي بي" فاسد وديكتاتوري واصل وزير المالية رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد، ونظيره لحقيبة الخارجية، رئيس حزب "اسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان انقلابهما على نتانياهو، لاسيما بعد فوزه في انتخابات الليكود، واتهم الأول نتانياهو بالفساد، مؤكداً أن الأخير حرم الجماهير الإسرائيلية من نسبة ال 10%، التي يتم تخصيصها من أموال الضرائب لدعم الخدمات العامة، وقال: "كان من المفترض أن تساهم تلك النسبة من الضرائب في حل مشكلة الوحدات السكنية، التي ارتفعت أسعارها بشكل جنوني، لكنه ترك الامور على عواهنها، وحرم الجماهير من حقهم المشروع في دعم الخدمات العامة، خاصة مشكلة الإسكان". أما وزير الخارجية ليبرمان، فشن هو الآخر حرباً ضروساً على نتانياهو الملقب ب "بي بي"، وفي مستهل حديثه عنه قال: "نتانياهو يتعمد تغييب وتهميش دور وزير الخارجية وحليفه في الائتلاف الحكومي، فبعد أن تعمد تجاهله خلال عملية "الجرف الصامد"، واقتصرت مباحثاته حول القرارات الخاصة بالحرب في قطاع غزة على وزير الدفاع موشي يعالون، عاد واتبع السياسية ذاتها مؤخراً، حينما عقد اجتماعاً مع وزرائه باستثناء وزير الخارجية، لمناقشة السبل الكفيلة بمنع الفلسطينيين من التوجه إلى المحكمة الجنائية في لاهاي ضد عمليات اسرائيل العسكرية في قطاع غزة". ووصف أفيجدور ليبرمان تصرفات نتانياهو بالديكتاتورية وأحادية الجانب، مشيراً الى ان مواقف الأخير تنسحب على كافة القضايا التي ينبغي التشاور حولها مع جميع أعضاء الائتلاف. فيلم تسجيلي لمنع الليكود من قيادة اسرائيل مجدداً أنتج موشي كحالون رئيس الحزب الاسرائيلي الوليد "كلنا" فيلماً تسجيلياً قصيراً دعا من خلاله الجماهير الاسرائيلية الى التبرع لتوفير الإنفاق على حملة حزبه في الانتخابات العامة المرتقبة، وظهر كحالون في الفيلم وهو يشرح الصعوبات المالية التي تواجهها حملته الانتخابية، مشيراً إلى أنه يعتبر حزبه الوليد فقيراً، نظراً لضعف إمكانيات أعضائه المالية، الذين اختارهم من الشرائح الاجتماعية الفقيرة، وربات المنازل، والعاطلين عن العمل، وطلبة الجامعات. وقال إن السبب في اختيار تلك الفئة يعود الى برنامج الحزب، الذي يقوم بالأساس على دعم الطبقة الكادحة والدفاع عن حقوقها. واستلهم كحالون فوز نتانياهو برئاسة الحزب الحاكم مجدداً، وقال في حديثه لجماهير الناخبين عبر الفيلم التسجيلي: "إن الخراب ينتظر اسرائيل إذا فاز حزب الليكود برئاسة الحكومة"، واعتبر انسحابه من الحزب سبباً مباشراً في الاعتراض على سياساته التي تقود إسرائيل والاسرائيليين إلى متاهة وأجواء من التخبط السياسي والاقتصادي.