دعوات قبطية لتعليق احتفالات عيد الميلاد لحين عودة المختطفين بليبيا

مازالت قضية خطف المصريين في ليبيا تلقي بظلالها على المجتمع بعد أن أثارت غضب وضيق الجميع وخاصة بين الأقباط الذين يقبلون خلال الأيام المقبلة على أعياد الميلاد المجيد وسوف تقضيه أسر ال 20 مواطنًا المختطفين بدون أبنائهم هذا العام.
ودعا مؤسس حزب المبادرة الشعبية مينا قليني، جميع الأقباط وقادة الكنيسة القبطية الارثوذكسية داخل وخارج مصر لتعليق مظاهر احتفالات عيد الميلاد المجيد مشاركًة لآلام أسر الأقباط ال 20 المخطوفين من قبل جماعة أنصار الشريعة الليبية المتطرفة، مؤكدا أنه طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى بدعوة مجلسى الأمن القومى والأعلى للقوات المسلحة للانعقاد حتى عودة هولاء المصريين لذويهم، مذكرا بالواقعة التي حدثت أبان عهد الرئيس المخلوع محمد مرسي حيث تم خطف 7 أقباط وقتلهم غدرا بلا قصاص في ليبيا وبدم بارد.
وقررت فيه أسر الأقباط المخطوفين بليبيا من قرى مركز سمالوط بالمنيا – تنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة الخارجية المصرية صباح غد للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم الذين مازال مصيرهم مجهول وحث المسئولين على اتخاذ خطوات ايجابية وكشف تداعيات الموقف في ظل الغموض والتقصير الرسمي اتجاه الأزمة والتخوف من تعرض المخطوفين لمصير الطبيب المصري وأسرته الذين قتلوا الأسبوع الماضي، ومن المقرر أن يتضامن مع أسر الأقباط المخطوفين عدد من المواطنين بالقاهرة والحركات السياسية والحزبية تحت مسمى واحد " معا من أجل عودة المصريين المخطوفين" دون رفع أي شعارات سياسية أو مسميات أو حركات.
من ناحية اخرى، حمل الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان الحكومة المصرية ما يحدث للمصريين المسيحيين فى ليبيا والتي وصلت لحد الابادة الجماعية بعد مقتل الطبيب المصري مجدى صبحى وزوجته وكريمته وخطف ثمانية مسيحيين فى سرت منذ ثلاثة أيام لا يعرف مصيرهم ثم خطف ثلاثة عشر مسيحيين ايضا امس فى سرت وهم " ابانوب عياد عطية - ويوسف شكرى يونان – وماجد سليمان شحاتة – وتاوضروس يوسف تاوضروس – وهانى عبد المسيح صليب- وكيرلس بشرى فوزى – وميلاد مكين زكى – وبيشوى اسطفانوس كامل – وصمويل اسطفانوس كامل- وجرجس ميلاد سنوت – وملاك ميلاد سنوت – مينا سيد عزيز – وبشرى عادل " وجميعهم من ابناء المنيا .
وقال جبرائيل إنه منذ عدة أشهر سبق أن حرق كنيستين قبطيتين فى مصراته وطرابلس, وايضا سبق ان قتل ثمانية مسيحيين وهم نائمين على الهوية الدينية، مطالبًا الحكومة المصرية بسرعة التدخل لاجلاء المسيحيين الموجودين فى ليبيا عن طريق الطيران الجوى حيث يتم استهدافهم عند عودتهم عن طريق البر .
واضاف جبرئيل انه سيرفع قضية دولية ضد الحكومة الليبية أسوة بما تم فى القضية الشهيرة المسماة بقضية لوكيربى والتى قامت الحكومة الليبية آنذاك بدفع خمسة مليار دولار تعويضا لاسر ضحايا سقوط طائرة لوكيربى التى قام باسقاطها ليبيون تابعون لنظام القذافى آنذاك .
مازالت قضية خطف المصريين في ليبيا تلقي بظلالها على المجتمع بعد أن أثارت غضب وضيق الجميع وخاصة بين الأقباط الذين يقبلون خلال الأيام المقبلة على أعياد الميلاد المجيد وسوف تقضيه أسر ال 20 مواطنًا المختطفين بدون أبنائهم هذا العام.
ودعا مؤسس حزب المبادرة الشعبية مينا قليني، جميع الأقباط وقادة الكنيسة القبطية الارثوذكسية داخل وخارج مصر لتعليق مظاهر احتفالات عيد الميلاد المجيد مشاركًة لآلام أسر الأقباط ال 20 المخطوفين من قبل جماعة أنصار الشريعة الليبية المتطرفة، مؤكدا أنه طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى بدعوة مجلسى الأمن القومى والأعلى للقوات المسلحة للانعقاد حتى عودة هولاء المصريين لذويهم، مذكرا بالواقعة التي حدثت أبان عهد الرئيس المخلوع محمد مرسي حيث تم خطف 7 أقباط وقتلهم غدرا بلا قصاص في ليبيا وبدم بارد.
وقررت فيه أسر الأقباط المخطوفين بليبيا من قرى مركز سمالوط بالمنيا – تنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة الخارجية المصرية صباح غد للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم الذين مازال مصيرهم مجهول وحث المسئولين على اتخاذ خطوات ايجابية وكشف تداعيات الموقف في ظل الغموض والتقصير الرسمي اتجاه الأزمة والتخوف من تعرض المخطوفين لمصير الطبيب المصري وأسرته الذين قتلوا الأسبوع الماضي، ومن المقرر أن يتضامن مع أسر الأقباط المخطوفين عدد من المواطنين بالقاهرة والحركات السياسية والحزبية تحت مسمى واحد " معا من أجل عودة المصريين المخطوفين" دون رفع أي شعارات سياسية أو مسميات أو حركات.
من ناحية اخرى، حمل الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان الحكومة المصرية ما يحدث للمصريين المسيحيين فى ليبيا والتي وصلت لحد الابادة الجماعية بعد مقتل الطبيب المصري مجدى صبحى وزوجته وكريمته وخطف ثمانية مسيحيين فى سرت منذ ثلاثة أيام لا يعرف مصيرهم ثم خطف ثلاثة عشر مسيحيين ايضا امس فى سرت وهم " ابانوب عياد عطية - ويوسف شكرى يونان – وماجد سليمان شحاتة – وتاوضروس يوسف تاوضروس – وهانى عبد المسيح صليب- وكيرلس بشرى فوزى – وميلاد مكين زكى – وبيشوى اسطفانوس كامل – وصمويل اسطفانوس كامل- وجرجس ميلاد سنوت – وملاك ميلاد سنوت – مينا سيد عزيز – وبشرى عادل " وجميعهم من ابناء المنيا .
وقال جبرائيل إنه منذ عدة أشهر سبق أن حرق كنيستين قبطيتين فى مصراته وطرابلس, وايضا سبق ان قتل ثمانية مسيحيين وهم نائمين على الهوية الدينية، مطالبًا الحكومة المصرية بسرعة التدخل لاجلاء المسيحيين الموجودين فى ليبيا عن طريق الطيران الجوى حيث يتم استهدافهم عند عودتهم عن طريق البر .
واضاف جبرئيل انه سيرفع قضية دولية ضد الحكومة الليبية أسوة بما تم فى القضية الشهيرة المسماة بقضية لوكيربى والتى قامت الحكومة الليبية آنذاك بدفع خمسة مليار دولار تعويضا لاسر ضحايا سقوط طائرة لوكيربى التى قام باسقاطها ليبيون تابعون لنظام القذافى آنذاك .