يذهلك حديثه عن مصر.. من شدة حبه لها تشعر أنه يعرف قيمة مصر أكثر مما يعرفها بعض أهلها.. ينظر إليها كونها بوابة أمان العرب ولذلك لابد من الوقوف بجانبها ومساندتها في محنتها. ومن أجل أن يتجسد الحديث على أرض الواقع حضر إلى مصر بصفته الرئيس التنفيذي للشركة "المصرية – الكويتية" وبداخلة طاقة وإرادة أن ينجح في مصر رغم التحديات.. وبالفعل قد كان له ما أراد.. إنه ماجد الرشيدي الرئيس التنفيذي للشركة المصرية الكويتية، والذي رافقه خلال وجوده في مصر المسئول الفني للشركة داخل مصر المهندس حاتم هنداوي، حيث التقت بوابة أخبار اليوم به وكان لنا معه هذا الحوار: - في البداية.. لماذا اخترت مصر للاستثمار وضخ أموالك بالرغم ما يثار بشأن وجود اضطرابات إلى حد ما؟ بداية لابد أن يدرك الجميع أن مصر هي قلب العروبة الناطق وإذا أصيب القلب بشيء مكروه سقم الجسد كله وهو ما ينطبق على الدول العربية وما يدركه كل العرب. وأنا حبي لمصر لا يوصف ولا يقارن ولذلك قررت الحضور إلى مصر وقمت بالتوجه إلى منطقة سبقني فيها الكثير وباءت تجاربهم بالفشل ولكن كنت على يقين أنني سوف انجح واتخذت الإرادة والتحدي والمثابرة عنوان لمهمتي وبدأت في العمل واستخدام التكنولوجيا وقد كان لي ما أرادت . - كيف تنظر إلى المناخ الاستثماري في مصر ؟ المناخ الاستثماري أصبح حاليا مهيأ جدا لاستقبال المستثمر الجاد وهو ما تؤكده حركة الاستثمار من عودة للمستثمرين العرب مرة أخرى للاستثمار في مصر, بعد أن قامت الدولة ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب والحكومة المصرية من فتح المجالات التي تعمل على تمهيد الأرض للاستثمار. - ماهى المشكلات التي تواجه الاستثمار في مصر ؟ تعد الطاقة هي أهم المشكلات التي تواجه الاستثمار في مصر ولذلك خاصة أن هناك بعض الصناعات التي تحتاج إلى طاقة كبيرة يصعب أن يوفرها المستثمر وحدة وهو الأمر الذي يتطلب تدخل الدولة لتوفير الطاقة. أما المشكلة الثانية هي تعدد جهات التراخيص بالإضافة إلى طول الوقت الذي تتطلبه الحصول على موافقات الجهات والتي تصل إلى 3 أشهر في التراخيص الخاصة بالمعادن والثروات التعدينية وهو الأمر الذي يتطلب تفعيل نظام الشباك الواحد. - كيف تنظر إلى مستقبل الاستثمار في الثروات التعدينية في مصر ؟ هناك الكثير من الثروات التي لم تكتشف في مصر وهو ما يبشر أن المستقبل سوف يكون أفضل . - كيف تنظر إلى عملية الاستثمار العربي المشترك.. كما هو الحال بين الشركة المصرية للثروات التعدينية والشركة المصرية الكويتية؟ خطوة ايجابية للغاية حيث تعمل في طريق تحقيق التكامل الاقتصادي العربي ومزيد من التماسك العربي وهو الأمر المطلوب في ظل عالم لا يؤمن إلا بالكيانات الكبيرة المؤثرة في القرار العالمي كما يعمل على تبادل الخبرات والاستفادة من الخبرات العربية في كل المجلات. - هل لديك استثمارات أخرى في بلدان عربية غير مصر ؟ نعم هناك كثير من الاستثمارات فالشركة هي شركة كويتية ولكن لها استثمارات في سلطنه عمان حيث نعمل على إنشاء مصنع لإعادة تدوير الإطارات فهو مصنع استثمار وفكر وعمالة مصرية كويتية عمانية والآن نحن نستثمر في مصر - ماهو المشروع الذي تبدأ به استثماراتك في مصر ؟ نحن شركة متعددة الأنشطة الاستثمارية فالشركة الأم في الكويت تعمل في مجال التعدين والمناجم واستخراج المعادن وخدمات النفط والمقاولات وغيرها من الأنشطة. وقررنا استغلال خام الفوسفات من خلال أنشاء مصنع للفوسفات لإنتاج 3 أنواع من الأسمدة باستثمارات تقدر ب 100 مليون دولار كمرحلة مبدئية للاستثمار في المشروع يعقبه الدخول في مشروعات أخرى في مصر . ما هى أنواع الأسمدة التي سوف تنتجها وكمياتها ؟ سوف نقوم بإنتاج النوع الأول من الأسمدة وهو أحادى الفوسفات بطاقة إنتاجية قدرها 400 ألف طن في العام توجه للسوق المحلي. أما النوع الثاني هو سوبر فوسفات 200 بطاقة إنتاجية تقدر بحوالي 130 ألف طن في العام، والنوع الثالث هو خلطة حديثة تحمل "ن . ب . ك" بطاقة إنتاجية تقدر ب20 ألف طن سنويا - ما هي التحديات التي واجهتموها خلال عملك في بداية المشروع ؟ كانت هناك صعوبات كبيرة جعلت الكثير يفشل في الوصول إلى طبقات الفوسفات التي تعد من أجود أنوع الفوسفات في مصر نظرا لحدوث حركة أرضية جعلت خامات الفوسفات تكون على عمق أبعد من كل المناطق المحيطة وهذا الأمر كان كفيل بفشلنا في الوصول إلى الفوسفات . - ماهى الخطوة التي اتخذتموها للاستمرار أم التراجع ؟ نحن عزمنا على الاستثمار وقررنا قبول التحدي ولذلك تغلبنا على تلك المشكلة بضخ مزيد من الأموال بلغت أكثر من نصف مليون دولار واستقدام معدات حفر حديثة بمبلغ مليون النصف المليون وهو الأمر الذي لم يكن مخطط في دراسة جدوى المشروع ولكن التحدي جعلنا نستمر وهى مخاطرة كبيرة في هذا المجال لأن كل يوم كان يعني لي مزيد من الأموال في مهب الريح ولكن الله أكرمنا في نهاية المطاف إلى الوصول إلى خامات الفوسفات وهذا جعلنا نقرر التوسع في استثمارات جديدة في المستقبل . - رسالة توجهها للشعب المصري ؟ نجاح مصر في تخطيها لأزمتها الحالية هو نجاح لكل العرب فعلى كل العرب أن يساندوا مصر وليعلم المصريين أن مصر تحتاج منهم العمل بروح التحدي . يلتقط أطراف الحديث المدير الفني للشركة في مصر الجيولوجي حاتم هنداوى ليؤكد على نقطة هامة كما وصفها وهى الأمر ليس بالسهولة أن نصل إلى تلك النتائج في الوقت الذي كاد أن يتحول المنجم إلى مكان مفقود فيه الأمل من الناحية الاقتصادية خاصة أن خام الفوسفات كان مغطى بطبقة صخرية وعلى عمق 45 مترا تصل بجانب الكثير من الأمور التي استوجبت مزيد من الأموال لبدء الإنتاج . - سألته.. متى يبدأ الإنتاج ؟ قال: سوف يبدأ الإنتاج مجرد الانتهاء من عملية أنشاء مصنع الفوسفات يعنى خلال عام أو عام ونصف العام من الآن على الأكثر. يذهلك حديثه عن مصر.. من شدة حبه لها تشعر أنه يعرف قيمة مصر أكثر مما يعرفها بعض أهلها.. ينظر إليها كونها بوابة أمان العرب ولذلك لابد من الوقوف بجانبها ومساندتها في محنتها. ومن أجل أن يتجسد الحديث على أرض الواقع حضر إلى مصر بصفته الرئيس التنفيذي للشركة "المصرية – الكويتية" وبداخلة طاقة وإرادة أن ينجح في مصر رغم التحديات.. وبالفعل قد كان له ما أراد.. إنه ماجد الرشيدي الرئيس التنفيذي للشركة المصرية الكويتية، والذي رافقه خلال وجوده في مصر المسئول الفني للشركة داخل مصر المهندس حاتم هنداوي، حيث التقت بوابة أخبار اليوم به وكان لنا معه هذا الحوار: - في البداية.. لماذا اخترت مصر للاستثمار وضخ أموالك بالرغم ما يثار بشأن وجود اضطرابات إلى حد ما؟ بداية لابد أن يدرك الجميع أن مصر هي قلب العروبة الناطق وإذا أصيب القلب بشيء مكروه سقم الجسد كله وهو ما ينطبق على الدول العربية وما يدركه كل العرب. وأنا حبي لمصر لا يوصف ولا يقارن ولذلك قررت الحضور إلى مصر وقمت بالتوجه إلى منطقة سبقني فيها الكثير وباءت تجاربهم بالفشل ولكن كنت على يقين أنني سوف انجح واتخذت الإرادة والتحدي والمثابرة عنوان لمهمتي وبدأت في العمل واستخدام التكنولوجيا وقد كان لي ما أرادت . - كيف تنظر إلى المناخ الاستثماري في مصر ؟ المناخ الاستثماري أصبح حاليا مهيأ جدا لاستقبال المستثمر الجاد وهو ما تؤكده حركة الاستثمار من عودة للمستثمرين العرب مرة أخرى للاستثمار في مصر, بعد أن قامت الدولة ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب والحكومة المصرية من فتح المجالات التي تعمل على تمهيد الأرض للاستثمار. - ماهى المشكلات التي تواجه الاستثمار في مصر ؟ تعد الطاقة هي أهم المشكلات التي تواجه الاستثمار في مصر ولذلك خاصة أن هناك بعض الصناعات التي تحتاج إلى طاقة كبيرة يصعب أن يوفرها المستثمر وحدة وهو الأمر الذي يتطلب تدخل الدولة لتوفير الطاقة. أما المشكلة الثانية هي تعدد جهات التراخيص بالإضافة إلى طول الوقت الذي تتطلبه الحصول على موافقات الجهات والتي تصل إلى 3 أشهر في التراخيص الخاصة بالمعادن والثروات التعدينية وهو الأمر الذي يتطلب تفعيل نظام الشباك الواحد. - كيف تنظر إلى مستقبل الاستثمار في الثروات التعدينية في مصر ؟ هناك الكثير من الثروات التي لم تكتشف في مصر وهو ما يبشر أن المستقبل سوف يكون أفضل . - كيف تنظر إلى عملية الاستثمار العربي المشترك.. كما هو الحال بين الشركة المصرية للثروات التعدينية والشركة المصرية الكويتية؟ خطوة ايجابية للغاية حيث تعمل في طريق تحقيق التكامل الاقتصادي العربي ومزيد من التماسك العربي وهو الأمر المطلوب في ظل عالم لا يؤمن إلا بالكيانات الكبيرة المؤثرة في القرار العالمي كما يعمل على تبادل الخبرات والاستفادة من الخبرات العربية في كل المجلات. - هل لديك استثمارات أخرى في بلدان عربية غير مصر ؟ نعم هناك كثير من الاستثمارات فالشركة هي شركة كويتية ولكن لها استثمارات في سلطنه عمان حيث نعمل على إنشاء مصنع لإعادة تدوير الإطارات فهو مصنع استثمار وفكر وعمالة مصرية كويتية عمانية والآن نحن نستثمر في مصر - ماهو المشروع الذي تبدأ به استثماراتك في مصر ؟ نحن شركة متعددة الأنشطة الاستثمارية فالشركة الأم في الكويت تعمل في مجال التعدين والمناجم واستخراج المعادن وخدمات النفط والمقاولات وغيرها من الأنشطة. وقررنا استغلال خام الفوسفات من خلال أنشاء مصنع للفوسفات لإنتاج 3 أنواع من الأسمدة باستثمارات تقدر ب 100 مليون دولار كمرحلة مبدئية للاستثمار في المشروع يعقبه الدخول في مشروعات أخرى في مصر . ما هى أنواع الأسمدة التي سوف تنتجها وكمياتها ؟ سوف نقوم بإنتاج النوع الأول من الأسمدة وهو أحادى الفوسفات بطاقة إنتاجية قدرها 400 ألف طن في العام توجه للسوق المحلي. أما النوع الثاني هو سوبر فوسفات 200 بطاقة إنتاجية تقدر بحوالي 130 ألف طن في العام، والنوع الثالث هو خلطة حديثة تحمل "ن . ب . ك" بطاقة إنتاجية تقدر ب20 ألف طن سنويا - ما هي التحديات التي واجهتموها خلال عملك في بداية المشروع ؟ كانت هناك صعوبات كبيرة جعلت الكثير يفشل في الوصول إلى طبقات الفوسفات التي تعد من أجود أنوع الفوسفات في مصر نظرا لحدوث حركة أرضية جعلت خامات الفوسفات تكون على عمق أبعد من كل المناطق المحيطة وهذا الأمر كان كفيل بفشلنا في الوصول إلى الفوسفات . - ماهى الخطوة التي اتخذتموها للاستمرار أم التراجع ؟ نحن عزمنا على الاستثمار وقررنا قبول التحدي ولذلك تغلبنا على تلك المشكلة بضخ مزيد من الأموال بلغت أكثر من نصف مليون دولار واستقدام معدات حفر حديثة بمبلغ مليون النصف المليون وهو الأمر الذي لم يكن مخطط في دراسة جدوى المشروع ولكن التحدي جعلنا نستمر وهى مخاطرة كبيرة في هذا المجال لأن كل يوم كان يعني لي مزيد من الأموال في مهب الريح ولكن الله أكرمنا في نهاية المطاف إلى الوصول إلى خامات الفوسفات وهذا جعلنا نقرر التوسع في استثمارات جديدة في المستقبل . - رسالة توجهها للشعب المصري ؟ نجاح مصر في تخطيها لأزمتها الحالية هو نجاح لكل العرب فعلى كل العرب أن يساندوا مصر وليعلم المصريين أن مصر تحتاج منهم العمل بروح التحدي . يلتقط أطراف الحديث المدير الفني للشركة في مصر الجيولوجي حاتم هنداوى ليؤكد على نقطة هامة كما وصفها وهى الأمر ليس بالسهولة أن نصل إلى تلك النتائج في الوقت الذي كاد أن يتحول المنجم إلى مكان مفقود فيه الأمل من الناحية الاقتصادية خاصة أن خام الفوسفات كان مغطى بطبقة صخرية وعلى عمق 45 مترا تصل بجانب الكثير من الأمور التي استوجبت مزيد من الأموال لبدء الإنتاج . - سألته.. متى يبدأ الإنتاج ؟ قال: سوف يبدأ الإنتاج مجرد الانتهاء من عملية أنشاء مصنع الفوسفات يعنى خلال عام أو عام ونصف العام من الآن على الأكثر.