دعا عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، جورج إسحاق، الشباب المصري بضرورة المشاركة في انتخابات المحليات المقبلة، لأنها هي من تصنع الكوادر السياسية التي قد تُؤهلهم لخوض الانتخابات البرلمانية. وأضاف أن 16 مقعداً للشباب في البرلمان المرتقب ليس عدداً كافياً، متابعاً أن معظم أعضاء تمرد كانوا أعضاء في حركة كفاية، فضلاً عن أن بعضهم انخرط في أحزابٍ أخرى. وتابع إسحاق، في لقاءٍ له ببرنامج "بصراحة"، الذي يُذاع على شاشة القناة الثانية بالتلفزيون المصري، مع الإعلامي جمال الشاعر، سؤاله عن أنه يوجد حالياً استقطاب وشراء الشباب للدفع بهم في البرلمان المقبل، أكد إسحاق، أن: "الدنيا مش هترجع مرة أخرى للوراء". وأوضح عضو التيار الشعبي، أحمد البحيري أنّ قانون مجلس النواب عليه ملاحظات شديدة، لأنه من المحتمل أن يسمح هذا القانون بدخول الإخوان المسلمين والحزب الوطني للبرلمان. وتابع البحيري أن قانون تقسيم الدوائر الانتخابية يُعتبر "كارثة"، لأن هذا القانون لا يَصنع عملية تطور ديمقراطي حقيقي، وأن قانون الانتخابات لا يُبشر بوجود الشباب، موضحاً أنه يجب أن تكون هناك رؤية للنظام السياسي، كما أن الشعب يأمل أن تكون هناك حلولاً قانونية تمنع هذا الفساد. وأشار البحيري إلى أنه يُوجد حالياً نوعاً من التراجع خاصة في مجال الحقوق والحريات وممارسة الديمقراطية من جانب النظام السياسي الحاكم، مُضيفاً: "نأمل من أعضاء البرلمان المقبل بأن يكون هناك حزمة من التشريعات تعمل على النهوض بالدولة اقتصادياً وسياسياً". من جهته قال عضو التيار الشعبي، أحمد البحيري، إنّ الدستور ما زال حبراً على ورق، وأنه إلى الآن لم يُطبق هذا الدستور الجديد، مُضيفاً أنه لم يَضع في الدستور ينص على العزل السياسي لكل من أفسدوا الحياة السياسية. دعا عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، جورج إسحاق، الشباب المصري بضرورة المشاركة في انتخابات المحليات المقبلة، لأنها هي من تصنع الكوادر السياسية التي قد تُؤهلهم لخوض الانتخابات البرلمانية. وأضاف أن 16 مقعداً للشباب في البرلمان المرتقب ليس عدداً كافياً، متابعاً أن معظم أعضاء تمرد كانوا أعضاء في حركة كفاية، فضلاً عن أن بعضهم انخرط في أحزابٍ أخرى. وتابع إسحاق، في لقاءٍ له ببرنامج "بصراحة"، الذي يُذاع على شاشة القناة الثانية بالتلفزيون المصري، مع الإعلامي جمال الشاعر، سؤاله عن أنه يوجد حالياً استقطاب وشراء الشباب للدفع بهم في البرلمان المقبل، أكد إسحاق، أن: "الدنيا مش هترجع مرة أخرى للوراء". وأوضح عضو التيار الشعبي، أحمد البحيري أنّ قانون مجلس النواب عليه ملاحظات شديدة، لأنه من المحتمل أن يسمح هذا القانون بدخول الإخوان المسلمين والحزب الوطني للبرلمان. وتابع البحيري أن قانون تقسيم الدوائر الانتخابية يُعتبر "كارثة"، لأن هذا القانون لا يَصنع عملية تطور ديمقراطي حقيقي، وأن قانون الانتخابات لا يُبشر بوجود الشباب، موضحاً أنه يجب أن تكون هناك رؤية للنظام السياسي، كما أن الشعب يأمل أن تكون هناك حلولاً قانونية تمنع هذا الفساد. وأشار البحيري إلى أنه يُوجد حالياً نوعاً من التراجع خاصة في مجال الحقوق والحريات وممارسة الديمقراطية من جانب النظام السياسي الحاكم، مُضيفاً: "نأمل من أعضاء البرلمان المقبل بأن يكون هناك حزمة من التشريعات تعمل على النهوض بالدولة اقتصادياً وسياسياً". من جهته قال عضو التيار الشعبي، أحمد البحيري، إنّ الدستور ما زال حبراً على ورق، وأنه إلى الآن لم يُطبق هذا الدستور الجديد، مُضيفاً أنه لم يَضع في الدستور ينص على العزل السياسي لكل من أفسدوا الحياة السياسية.