جدد الرئيس السوداني عمر البشير، حرص بلاده ودعمها لاستقرار دولة جنوب السودان. ودعا البشير- لدى تسلمه الخميس 1 يناير- رسالة خطية من رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، سلمها له وزير خارجية دولة جنوب السودان برنابا بنجامين، والذي رأس وفد بلاده المشارك في احتفالات السودان بالذكرى ال 59 لعيد الاستقلال- إلى أهمية العمل على تنفيذ اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين لمصلحة شعبيهما. وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية، عبيد الله محمد عبيد الله-في تصريح عقب اللقاء- إن البشير أبدى ارتياحه للجهود التي بذلت لجمع الفرقاء في دولة جنوب السودان، ودعا الفرقاء للحوار وحل القضايا واحترام الشرعية القائمة برئاسة سلفاكير، والعمل على تجاوز الظروف والتحديات التي تواجه دولة الجنوب. وقال "إن البشير أكد على أهمية إعادة النظر والتركيز في الاتفاقيات والتي تحتاج إلى دفعه قوية من القيادة في البلدين لتنفيذها على ارض الواقع"، مبينا أن العلاقات التي تربط البلدين علاقة تاريخية وأزلية وجغرافية. وأوضح عبيد الله، أن اللقاء تطرق إلى عدد من القضايا والهموم المشتركة والتنسيق في المواقف الإقليمية والدولية، مبينا أن هناك الكثير من المحاولات لاستهداف القادة الأفارقة، لافتا إلى أن السودان يسعى عبر الآليات والاتحاد الإفريقي للتعاون والعمل المشترك لتحقيق السلام في دولة جنوب السودان وتفادى المحاولات التي تؤدى إلى تأزيم المشكلة في الجنوب. وقال عبيد الله، إن اللقاء اتسم بالحميمية الشديدة والصراحة وبالوضوح، لافتا إلى أن رسالة سلفاكير للرئيس البشير تتعلق بتطوير العلاقات الثنائية والتنسيق والتعاون المشترك في المستقبل. وأشار إلى انه سيتم استكمال بقية القضايا بلقاء يجمع بين البشير وسلفاكير على هامش القمة الأفريقية التي ستعقد بالعاصمة الأثيوبية (أديس أبابا). وأعرب عن أمله في أن يشهد الجنوب استقرارا، وقال: " سندعم هذا الاتجاه بقوه وسيكون هناك دعوة لعدم التصعيد الإعلامي والتصريحات السالبة". من جانبه، قال وزير خارجية دولة جنوب السودان برنابا بنجامين " انه سلم البشير رسالة خطية من رئيس دولة الجنوب تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك بجانب تهنئة الشعب السوداني وحكومته بذكرى الاستقلال المجيد". وأشار إلى أن اللقاء مع البشير تطرق إلى أهمية التعاون الثنائي وقال"نحن نعتبر السودان شقيق لنا"، لافتا إلى أن رئيسي البلدين حريصان على التعاون لتحقيق السلام والاستقرار وإزالة كافة الخلافات بين البلدين، وعبر عن سعادته بأنه كأول وزير خارجية يلتقي رئيس الجمهورية في العام الجديد . وأضاف برنابا أن البشير كلفه بنقل تحياته لأخيه الرئيس سلفاكير رئيس دولة جنوب السودان، وتأكيداته بأنه سيعمل على حل كل المشاكل وتنفيذ كافة اتفاقيات التعاون المشترك والتي تأخرت في التنفيذ، معربا عن أمله أن تنعم الخرطوم وجوبا بالأمن والاستقرار وقال"إن البلدين يحتاجان الآن للسلام أكثر من أي وقت مضى، للاستفادة من الإمكانات التي يذخران بها". جدد الرئيس السوداني عمر البشير، حرص بلاده ودعمها لاستقرار دولة جنوب السودان. ودعا البشير- لدى تسلمه الخميس 1 يناير- رسالة خطية من رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، سلمها له وزير خارجية دولة جنوب السودان برنابا بنجامين، والذي رأس وفد بلاده المشارك في احتفالات السودان بالذكرى ال 59 لعيد الاستقلال- إلى أهمية العمل على تنفيذ اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين لمصلحة شعبيهما. وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية، عبيد الله محمد عبيد الله-في تصريح عقب اللقاء- إن البشير أبدى ارتياحه للجهود التي بذلت لجمع الفرقاء في دولة جنوب السودان، ودعا الفرقاء للحوار وحل القضايا واحترام الشرعية القائمة برئاسة سلفاكير، والعمل على تجاوز الظروف والتحديات التي تواجه دولة الجنوب. وقال "إن البشير أكد على أهمية إعادة النظر والتركيز في الاتفاقيات والتي تحتاج إلى دفعه قوية من القيادة في البلدين لتنفيذها على ارض الواقع"، مبينا أن العلاقات التي تربط البلدين علاقة تاريخية وأزلية وجغرافية. وأوضح عبيد الله، أن اللقاء تطرق إلى عدد من القضايا والهموم المشتركة والتنسيق في المواقف الإقليمية والدولية، مبينا أن هناك الكثير من المحاولات لاستهداف القادة الأفارقة، لافتا إلى أن السودان يسعى عبر الآليات والاتحاد الإفريقي للتعاون والعمل المشترك لتحقيق السلام في دولة جنوب السودان وتفادى المحاولات التي تؤدى إلى تأزيم المشكلة في الجنوب. وقال عبيد الله، إن اللقاء اتسم بالحميمية الشديدة والصراحة وبالوضوح، لافتا إلى أن رسالة سلفاكير للرئيس البشير تتعلق بتطوير العلاقات الثنائية والتنسيق والتعاون المشترك في المستقبل. وأشار إلى انه سيتم استكمال بقية القضايا بلقاء يجمع بين البشير وسلفاكير على هامش القمة الأفريقية التي ستعقد بالعاصمة الأثيوبية (أديس أبابا). وأعرب عن أمله في أن يشهد الجنوب استقرارا، وقال: " سندعم هذا الاتجاه بقوه وسيكون هناك دعوة لعدم التصعيد الإعلامي والتصريحات السالبة". من جانبه، قال وزير خارجية دولة جنوب السودان برنابا بنجامين " انه سلم البشير رسالة خطية من رئيس دولة الجنوب تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك بجانب تهنئة الشعب السوداني وحكومته بذكرى الاستقلال المجيد". وأشار إلى أن اللقاء مع البشير تطرق إلى أهمية التعاون الثنائي وقال"نحن نعتبر السودان شقيق لنا"، لافتا إلى أن رئيسي البلدين حريصان على التعاون لتحقيق السلام والاستقرار وإزالة كافة الخلافات بين البلدين، وعبر عن سعادته بأنه كأول وزير خارجية يلتقي رئيس الجمهورية في العام الجديد . وأضاف برنابا أن البشير كلفه بنقل تحياته لأخيه الرئيس سلفاكير رئيس دولة جنوب السودان، وتأكيداته بأنه سيعمل على حل كل المشاكل وتنفيذ كافة اتفاقيات التعاون المشترك والتي تأخرت في التنفيذ، معربا عن أمله أن تنعم الخرطوم وجوبا بالأمن والاستقرار وقال"إن البلدين يحتاجان الآن للسلام أكثر من أي وقت مضى، للاستفادة من الإمكانات التي يذخران بها".