كل حسابات وقواعد كرة القدم وشئون اللاعبين تقود مؤمن زكريا لارتداء فانلة الأهلي إلا طريق واحد فقط صعب و محفوف بالمخاطر ربما يقوده للزمالك ! مؤمن زكريا هو لاعب انبى ، أعاره للمصري، ومن النادي البورسعيدي استعاره الزمالك ، وإعارته انتهت أمس ..الطبيعى بعد انتهاء اعارة أي لاعب يعود لناديه الأصلي ، صاحب الحق الأصيل فيه ..وإذا أراد بيعه لابد أن يتفقا معا - النادى و اللاعب – إذا ما أراد النادي بيعه ، ورغب اللاعب فى الانتقال . وفى حالة مؤمن زكريا انبى باع اللاعب الى الأهلى ، ومنحه الاستغناء دون أن يحصل على رغبة مؤمن زكريا الذى أبدى رغبة فى الاستمرار بالزمالك ، وهنا تحدث الإشكالية ، وأمام إصرار مؤمن على رغبته ، سارع انبى بقيده فى قائمته واستبداله باللاعب الافريقى طبقا لتصريحات خاصة من المهندس أحمد مجاهد رئيس لجنة شئون اللاعب وعضو مجلس الادارة ، انتظار للتفاوض مع اللاعب بشأن رغبته النهائية وهذه هى الطريقة الوحيدة التي تقود الزمالك لاستعادة اللاعب الذي وقع للزمالك على عقود ورغبة ..وباستثناء هذا الطريق المحفوف بالمخاطر والوارد فيه الضغط على اللاعب بكل لغات الإغراءات فإن اللاعب فى الاهلى من بوابة انبى ، الاهلى فاوض انبى وحسم التعاقد معه ويعوقه فقط رغبة اللاعب ، وأعتقد أن الاهلى سيذكر اللاعب ببدايته فى القلعة الحمراء التى تربى وترعرع فيها . الساعات الماضية شهدت استبدال انبى للاعب وقيده رسميا فى سجل الاتحاد بدلا من اللاعب الافريقى لورانس ، وتواجد فى نادى انبى المهندس سامح فهمى وزير البترول السابق والمعروف بأهلاويته الشديدة والمهندس ماجد نجاتى رئيس انبى وهو الآخر مرتبط بعلاقة ود قوية مع الكابتن هلاء عبد الصادق رئيس جهاز الكرة بالأهلى ولا ننسى ذكر المهندس محمود طاهر رئيس الأهلى وصاحب مجموعة شركات بترولية ، الكل تواجد فى نادى انبى حتى المهندس عدلى القيعى الذي يتقلد منصب المدير التنفيذى فى بتروسبورت احتفالا بصفقة انتقال مؤمن للاهلى . ولا يمكن إهمال أو تهميش الجانب الآخر وهو الزمالك الذى يلعب على وتر رغبة اللاعب ، والخلاصة أن اللاعب حاليا فى انبى وإذا تم الاستعلام عنه فهو فى قائمة انبى ومن انبي سينطلق لاى نادى آخر ربما وادى دجلة أو أى مادى آخر باستثناء الزمالك هذا ما اشترطه انبى على اللاعب . لا خلاف ولا شك حول رغبة قوية تراود الأهلي فى ضم اللاعب ، وخطوات جادة على خلفية جلسات تأكدت مؤخرا كانت قد جرت بين مسئولين كبار بالأهلي وانبى على مدار أشهر مضت ، والأهلي عندما يرغب فى ضم اللاعب فهو حق مشروع له ، ولكن رغبة الأهلي وانبى وحدها لا تكفى ، خاصة وأن رغبة اللاعب نفسه سيكون لها دور محوري فى تحديد قبلته ومصيره المنتظر ولا يزال مؤمن زكريا يتذكر اللحظات الصعبة التى رحل فيها عن الأهلى ، وهو اللاعب الذي كان الموهوب فى مدرسة الموهوبين بالأهلى ، مازالت كلمات مدربيه كورفر وبدر رجب اللذان تنبأن بمستقبل باهر ينتظره محفورة فى ذاكرته قبل أن يصطدم بقرار رحيل نفاجئ بعد وصوله لمرحلة الشباب ، مازال يتذكر رحيله على خلفية سياسة خاطئة عانى منها الأهلى كثيرا فى سنوات المجلس السابق بقيادة الكابتن حسن حمدى ، والذي كان يتعامل مع قطاع الناشئين على أنه جزيرة معزولة لا ترق لمستوى الاهتمام ، لدرجة أنه وبمجرد ولايته للأهلى فى الدورة التكميلية بعد رحيل المايسترو صالح سليم قام بتخفيض عدد اللاعبين بمدرسة الكرة بالأهلى التى أسسها المايسترو من 120 موهوبا الى نحو 40 لاعبا وتم تسريح ما لايقل عن 80 موهبة حقيقية ! مازال مؤمن زكريا يتذكر أنه واحدا من أبرز الموهوبين الذين دفعوا ثمن سياسة الكرة الخاطئة في زمن حسن حمدي ، ولا شك أن سنوات الهجر والجفى والغربة التي أمضاها خارج أسوار ناديه القديم خلفت بداخله أشياء كثيرة ستكون أساسية كل حسابات وقواعد كرة القدم وشئون اللاعبين تقود مؤمن زكريا لارتداء فانلة الأهلي إلا طريق واحد فقط صعب و محفوف بالمخاطر ربما يقوده للزمالك ! مؤمن زكريا هو لاعب انبى ، أعاره للمصري، ومن النادي البورسعيدي استعاره الزمالك ، وإعارته انتهت أمس ..الطبيعى بعد انتهاء اعارة أي لاعب يعود لناديه الأصلي ، صاحب الحق الأصيل فيه ..وإذا أراد بيعه لابد أن يتفقا معا - النادى و اللاعب – إذا ما أراد النادي بيعه ، ورغب اللاعب فى الانتقال . وفى حالة مؤمن زكريا انبى باع اللاعب الى الأهلى ، ومنحه الاستغناء دون أن يحصل على رغبة مؤمن زكريا الذى أبدى رغبة فى الاستمرار بالزمالك ، وهنا تحدث الإشكالية ، وأمام إصرار مؤمن على رغبته ، سارع انبى بقيده فى قائمته واستبداله باللاعب الافريقى طبقا لتصريحات خاصة من المهندس أحمد مجاهد رئيس لجنة شئون اللاعب وعضو مجلس الادارة ، انتظار للتفاوض مع اللاعب بشأن رغبته النهائية وهذه هى الطريقة الوحيدة التي تقود الزمالك لاستعادة اللاعب الذي وقع للزمالك على عقود ورغبة ..وباستثناء هذا الطريق المحفوف بالمخاطر والوارد فيه الضغط على اللاعب بكل لغات الإغراءات فإن اللاعب فى الاهلى من بوابة انبى ، الاهلى فاوض انبى وحسم التعاقد معه ويعوقه فقط رغبة اللاعب ، وأعتقد أن الاهلى سيذكر اللاعب ببدايته فى القلعة الحمراء التى تربى وترعرع فيها . الساعات الماضية شهدت استبدال انبى للاعب وقيده رسميا فى سجل الاتحاد بدلا من اللاعب الافريقى لورانس ، وتواجد فى نادى انبى المهندس سامح فهمى وزير البترول السابق والمعروف بأهلاويته الشديدة والمهندس ماجد نجاتى رئيس انبى وهو الآخر مرتبط بعلاقة ود قوية مع الكابتن هلاء عبد الصادق رئيس جهاز الكرة بالأهلى ولا ننسى ذكر المهندس محمود طاهر رئيس الأهلى وصاحب مجموعة شركات بترولية ، الكل تواجد فى نادى انبى حتى المهندس عدلى القيعى الذي يتقلد منصب المدير التنفيذى فى بتروسبورت احتفالا بصفقة انتقال مؤمن للاهلى . ولا يمكن إهمال أو تهميش الجانب الآخر وهو الزمالك الذى يلعب على وتر رغبة اللاعب ، والخلاصة أن اللاعب حاليا فى انبى وإذا تم الاستعلام عنه فهو فى قائمة انبى ومن انبي سينطلق لاى نادى آخر ربما وادى دجلة أو أى مادى آخر باستثناء الزمالك هذا ما اشترطه انبى على اللاعب . لا خلاف ولا شك حول رغبة قوية تراود الأهلي فى ضم اللاعب ، وخطوات جادة على خلفية جلسات تأكدت مؤخرا كانت قد جرت بين مسئولين كبار بالأهلي وانبى على مدار أشهر مضت ، والأهلي عندما يرغب فى ضم اللاعب فهو حق مشروع له ، ولكن رغبة الأهلي وانبى وحدها لا تكفى ، خاصة وأن رغبة اللاعب نفسه سيكون لها دور محوري فى تحديد قبلته ومصيره المنتظر ولا يزال مؤمن زكريا يتذكر اللحظات الصعبة التى رحل فيها عن الأهلى ، وهو اللاعب الذي كان الموهوب فى مدرسة الموهوبين بالأهلى ، مازالت كلمات مدربيه كورفر وبدر رجب اللذان تنبأن بمستقبل باهر ينتظره محفورة فى ذاكرته قبل أن يصطدم بقرار رحيل نفاجئ بعد وصوله لمرحلة الشباب ، مازال يتذكر رحيله على خلفية سياسة خاطئة عانى منها الأهلى كثيرا فى سنوات المجلس السابق بقيادة الكابتن حسن حمدى ، والذي كان يتعامل مع قطاع الناشئين على أنه جزيرة معزولة لا ترق لمستوى الاهتمام ، لدرجة أنه وبمجرد ولايته للأهلى فى الدورة التكميلية بعد رحيل المايسترو صالح سليم قام بتخفيض عدد اللاعبين بمدرسة الكرة بالأهلى التى أسسها المايسترو من 120 موهوبا الى نحو 40 لاعبا وتم تسريح ما لايقل عن 80 موهبة حقيقية ! مازال مؤمن زكريا يتذكر أنه واحدا من أبرز الموهوبين الذين دفعوا ثمن سياسة الكرة الخاطئة في زمن حسن حمدي ، ولا شك أن سنوات الهجر والجفى والغربة التي أمضاها خارج أسوار ناديه القديم خلفت بداخله أشياء كثيرة ستكون أساسية