أكد المهندس العربى القشاوى مدير عام حماية الشواطىء ببورسعيد ودمياط أنه سيتم اطلاق أول أعمال مشروع تحسين نوعية المياه في بحيرة المنزلة، من خلال إنشاء ألسنة بحرية جديدة داخل البحر الأبيض المتوسط بطول 300 متر وبتكلفة 55 مليون جنيه وذلك لضبط وتحسين دخول وخروج التيارات البحرية من وإلي البحيرة باستخدام معدات بحرية تستخدم لأول مرة في مشروعات التطهير وأضاف القشاوى فى تصريحات صحفية على هامش جولة وزير الرى فى محافظة بور سعيد أن هذا المشروع يأتى في إطار الحل العاجل الذي أقره مجلس الوزراء، لتحسين نوعية المياه في مساحة 50 ألف فدان من المسطحات المائية ببحيرة المنزلة داخل زمام محافظة بورسعيد بتكلفة 260 مليون جنيه وأيضا لتحسين الحالة الصحية والبيئية من خلال تطهير وتكريك وتعميق وإزالة الرواسب التي تمنع تدفق مياه البحر للبحيرة والعكس والتي أدت لتدهور نوعية المياه خلال الفترات السابقة وأوضح أن المشروع يهدف إلى ضمان منع تكون الطمي أمام البواغير البحرية أو انسدادها نتيجة التيارات البحرية القوية التي تتسبب في غلق البواغير، و توفير البيئة المناسبة لعودة نوعية الاسماك التي هجرت البحيرة مرة أخري، بما يسهم في زيادة فرص الصيد وعودة الصيادين مرة أخري والتي تخدم شريحة كبيرة من المواطنين مع أعمال التطهير بالبحيرة مشيراً الى أن البحيرة كان يوجد فيها جميع الاسماك الموجودة فى البحر المتوسط والتى تعيش فى المياه المالحة ، أما الآن فلا يوجد فيها سوى "البلطى والقرموط والذى يتحمل نسبة عالية من التلوث. وكشف القشاوى فى تصريحاته أن تقارير وزارة الصحة أكدت أن نسبة التلوث متواجدة فى البحيرة بدرجة كبيرة ، وخاصة الأسماك المتواجدة فى الجنوب والتى لا يصح اكلها طبقا لتحاليل وزارة الصحة، حيث أوصت بعدم أكل "الرأس والبطن"، وذلك نتيجة الصرف الصحى والزراعى الذى يتم القائه فى المصارف وبالتالى يصب فى البحيرة وأشار القشاوى إلى أن الوزارة تعمل مع وزارات المختلفة، مشيرا الى أن وزارة الاسكان خصصت 13 مليار جنيه لعمل محطات معالجة لأكثر من 500 قرية تسئ في صرف معالجتها، واخذت الوزارة أنه تحصلت عليا مليار يورو، كما أن وزارة البيئة وضعت خطة لعدم اعطاء رخصة سماح لاي مصنع جديد الا بعد ان يعمل وحدة المعالجة بجوار المصنع ، لمعالجة الصرف الذي يخرج منها. أكد المهندس العربى القشاوى مدير عام حماية الشواطىء ببورسعيد ودمياط أنه سيتم اطلاق أول أعمال مشروع تحسين نوعية المياه في بحيرة المنزلة، من خلال إنشاء ألسنة بحرية جديدة داخل البحر الأبيض المتوسط بطول 300 متر وبتكلفة 55 مليون جنيه وذلك لضبط وتحسين دخول وخروج التيارات البحرية من وإلي البحيرة باستخدام معدات بحرية تستخدم لأول مرة في مشروعات التطهير وأضاف القشاوى فى تصريحات صحفية على هامش جولة وزير الرى فى محافظة بور سعيد أن هذا المشروع يأتى في إطار الحل العاجل الذي أقره مجلس الوزراء، لتحسين نوعية المياه في مساحة 50 ألف فدان من المسطحات المائية ببحيرة المنزلة داخل زمام محافظة بورسعيد بتكلفة 260 مليون جنيه وأيضا لتحسين الحالة الصحية والبيئية من خلال تطهير وتكريك وتعميق وإزالة الرواسب التي تمنع تدفق مياه البحر للبحيرة والعكس والتي أدت لتدهور نوعية المياه خلال الفترات السابقة وأوضح أن المشروع يهدف إلى ضمان منع تكون الطمي أمام البواغير البحرية أو انسدادها نتيجة التيارات البحرية القوية التي تتسبب في غلق البواغير، و توفير البيئة المناسبة لعودة نوعية الاسماك التي هجرت البحيرة مرة أخري، بما يسهم في زيادة فرص الصيد وعودة الصيادين مرة أخري والتي تخدم شريحة كبيرة من المواطنين مع أعمال التطهير بالبحيرة مشيراً الى أن البحيرة كان يوجد فيها جميع الاسماك الموجودة فى البحر المتوسط والتى تعيش فى المياه المالحة ، أما الآن فلا يوجد فيها سوى "البلطى والقرموط والذى يتحمل نسبة عالية من التلوث. وكشف القشاوى فى تصريحاته أن تقارير وزارة الصحة أكدت أن نسبة التلوث متواجدة فى البحيرة بدرجة كبيرة ، وخاصة الأسماك المتواجدة فى الجنوب والتى لا يصح اكلها طبقا لتحاليل وزارة الصحة، حيث أوصت بعدم أكل "الرأس والبطن"، وذلك نتيجة الصرف الصحى والزراعى الذى يتم القائه فى المصارف وبالتالى يصب فى البحيرة وأشار القشاوى إلى أن الوزارة تعمل مع وزارات المختلفة، مشيرا الى أن وزارة الاسكان خصصت 13 مليار جنيه لعمل محطات معالجة لأكثر من 500 قرية تسئ في صرف معالجتها، واخذت الوزارة أنه تحصلت عليا مليار يورو، كما أن وزارة البيئة وضعت خطة لعدم اعطاء رخصة سماح لاي مصنع جديد الا بعد ان يعمل وحدة المعالجة بجوار المصنع ، لمعالجة الصرف الذي يخرج منها.