لاتزال قضية التنوير أهم القضايا المطروحة علي الحركة الوطنية المصرية، وما نقصده بالتنوير ليس هو الشفافية في نشر المعلومات فقط، ولكن قضية التنوير أعمق من هذا، إنما هي قضية سيادة العقل الذي يطرد الخرافة، ذلك هو البرزخ الذي يجب ان تعبره الأمم لكي تنتقل من ظلام العصور الوسطي إلي حضارة القرن الواحد والعشرين. لقد بدأ الرائد الأول الامام محمد عبده يلقي احجاره في مياه الفكر الراكدة في مصر، وذلك الجهد كان يستند علي أرضية فرشها وهيأها ساكن الجنان مؤسس مصر الحديثة محمد علي باشا حينما أوفد بعثات علمية لكي تستطلع ما وصلت إليه البشرية وتنقله الي مصر وبالطبع فقد لاقي الامام معاناة شديدة وهو يطرح رؤيته الإصلاحية لكن هذا قدر الأكابر من الرجال حينما يلقي عليهم التاريخ مهمة انتشال شعوبهم من اوحال الجهل والظلامية فكان الكفر هو السلاح الاشهر الذي رفعه انصار الجهالة في وجه الامام! ثم جاء بعده العميد الدكتور طه حسين كي يستكمل مسيرة التنوير فأطلق مدفعيته الثقيلة غير هياب ولا وجل فكان الكفر ايضا هو السلاح الذي شهره انصار الجهالة في وجه صاحب العقل الألمع في تاريخ مصر الحديث. لكن معركة التنوير اكبر من ان يحملها علي ظهره فرد واحد مهما أوتي من إصرار وبراعة لأنها في حقيقة الأمر مهمة كل المثقفين، فليس المثقف هو من يقرأ اكبر عدد من الكتب وليس المثقف هو من ينشر خواطره علي صفحات الجرائد ولا هو الذي يطل بوجهه علي المشاهدين من الشاشة. وللحديث بقية إن شاء الله لاتزال قضية التنوير أهم القضايا المطروحة علي الحركة الوطنية المصرية، وما نقصده بالتنوير ليس هو الشفافية في نشر المعلومات فقط، ولكن قضية التنوير أعمق من هذا، إنما هي قضية سيادة العقل الذي يطرد الخرافة، ذلك هو البرزخ الذي يجب ان تعبره الأمم لكي تنتقل من ظلام العصور الوسطي إلي حضارة القرن الواحد والعشرين. لقد بدأ الرائد الأول الامام محمد عبده يلقي احجاره في مياه الفكر الراكدة في مصر، وذلك الجهد كان يستند علي أرضية فرشها وهيأها ساكن الجنان مؤسس مصر الحديثة محمد علي باشا حينما أوفد بعثات علمية لكي تستطلع ما وصلت إليه البشرية وتنقله الي مصر وبالطبع فقد لاقي الامام معاناة شديدة وهو يطرح رؤيته الإصلاحية لكن هذا قدر الأكابر من الرجال حينما يلقي عليهم التاريخ مهمة انتشال شعوبهم من اوحال الجهل والظلامية فكان الكفر هو السلاح الاشهر الذي رفعه انصار الجهالة في وجه الامام! ثم جاء بعده العميد الدكتور طه حسين كي يستكمل مسيرة التنوير فأطلق مدفعيته الثقيلة غير هياب ولا وجل فكان الكفر ايضا هو السلاح الذي شهره انصار الجهالة في وجه صاحب العقل الألمع في تاريخ مصر الحديث. لكن معركة التنوير اكبر من ان يحملها علي ظهره فرد واحد مهما أوتي من إصرار وبراعة لأنها في حقيقة الأمر مهمة كل المثقفين، فليس المثقف هو من يقرأ اكبر عدد من الكتب وليس المثقف هو من ينشر خواطره علي صفحات الجرائد ولا هو الذي يطل بوجهه علي المشاهدين من الشاشة. وللحديث بقية إن شاء الله