الأول "جامعيين": التحاقي بالقوات المسلحة كان حلم الطفولة وشرف العمر    وزير الاتصالات: تنفيذ عدد من المشروعات لتوظيف تكنولوجيا المعلومات وتقنيات الذكاء الاصطناعى فى إدارة الموارد المائية    ترامب يغادر البيت الأبيض بعد قليل متجها إلى الشرق الأوسط    نتنياهو: الحرب لم تنته لأن جزءًا من أعدائنا يبني قدراته ويستعد للهجوم علينا    الخارجية الفلسطينية تؤكد أهمية ربط خطة ترمب للسلام بمرجعيات القانون الدولي    الصحفي الذي لم يغادر الميدان إلا شهيدًا.. من هو صالح الجعفري الذي اغتيل على يد ميليشيات مسلحة في غزة؟    منتخب مصر يتقدم على غينيا بيساو بهدف نظيف في الشوط الأول    تدريبات تأهيلية لثلاثي الزمالك خلال مران اليوم    تريلا تدهس توك توك أعلى كوبري بدمياط ومصرع شخص جراء الحادث    "السياحة": منصة رحلة تتيح زيارة 112 موقع أثري في مقدمتها الأهرامات والمتحف الكبير    عضو بالحزب الجمهوري الأمريكى: السيسي أنقذ الشعب الفلسطيني من التهجير    وائل جسار يُحيى حفلا غنائيا فى لبنان الأربعاء المقبل    وكيل صحة سوهاج: انطلاق الفحص الطبى الشامل لطلاب المدارس لمدة 3 أشهر    تعرف على تشكيل كرواتيا ضد جبل طارق بتصفيات المونديال    «مدبولي» يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الجزائري لمتابعة تحضيرات اللجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة    التحريات تكشف تفاصيل جديدة في حادث سقوط السقالة بمدينة السادات في المنوفية    أحمد موسي: كانت هناك محاولات لإفشال مفاوضات شرم الشيخ لكن ترامب ضغط لإجرائها    خطوات إضافة مواليد على بطاقة التموين 2025    نتائج اليوم الثاني لمنافسات الكبار ببطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي بالعاصمة الإدارية    بيحبوا يصحوا بدري.. 5 أبراج نشيطة وتبدأ يومها بطاقة عالية    هل التدخين يبطل الوضوء؟ أمين الفتوى: يقاس على البصل والثوم (فيديو)    أسامة الجندي: القنوط أشد من اليأس.. والمؤمن لا يعرف الإثنين أبدًا    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : أول الحذر..ظلمة الهوى000؟!    إصابة أولمو تربك حسابات فليك قبل مباراة جيرونا    قافلة طبية بجامعة الإسكندرية لفحص وعلاج 1046 مواطنًا بالمجان في الكينج مريوط (صور)    بسبب عدم مشاركته ضد بلغاريا.. حارس تركيا يترك المعسكر دون إذن    قيادات وأساتذة جامعات بقائمة المعينين بمجلس الشيوخ.. بالأسماء    بعد حادث الوفد القطري.. رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري يستقبل سفير مصر في الدوحة    تأجيل إستئناف المتهم الرئيسي ب " تظاهرات الألف مسكن "    أوسكار عودة الماموث.. فيلم يخطو نحو الإبهار البصري بقصة إنسانية مؤثرة    20 أكتوبر.. انطلاق جولة «كورال وأوركسترا مصر الوطني» بإقليم القناة وسيناء    الخريف.. موسم الانتقال والحنين بين دفء الشمس وبرودة النسيم    تأجيل الدعوى المقامة ضد إبراهيم سعيد لمطالبته بدفع نفقة ابنه    رئيس وزراء لبنان يطلب من الخارجية تقديم شكوى ضد إسرائيل في مجلس الأمن    رئيس منطقة مطروح الأزهرية يكرم الطالبة هاجر إيهاب فهمي لتفوقها في القرآن والخريدة البهية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم 12-10-2025 في محافظة الأقصر    دمياط: فصل المياه في بعض المناطق منتصف الليل حتى الثامنة صباحا    مصر تدين الهجوم على مركز لإيواء النازحين بمدينة الفاشر السودانية    الخريف موسم الانتقال... وصراع المناعة مع الفيروسات الموسمية    بالأسماء.. الرئيس السيسي يُصدر قرارا بتعيينات في مجلس الشيوخ    نجوم الأهلي في زيارة حسن شحاتة بالمستشفى للاطمئنان على حالته الصحية    سويلم يلتقى نائب وزير البيئة والزراعة السعودى ضمن فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه    "سلامة الغذاء" تنفذ 51 مأمورية رقابية على السلاسل التجارية في أسبوع    إصابة 5 فى تصادم سيارة ملاكى وتوك توك وتروسكيل بطريق برج نور أجا بالدقهلية    مستشفيات مطروح تقدم 38 ألف خدمة طبية وتجرى 206 عمليات جراحية خلال أسبوع    رئيس الضرائب: التعامل بالفاتورة الالكترونية والإيصال الإلكتروني يعزز الشفافية    تنفيذ ورش تدريبية مجانية لدعم الحرف اليدوية للمرأة في الأقصر    "الوطنية للانتخابات" تواصل تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 لليوم الخامس    الداخلية تضبط أكثر من 106 آلاف مخالفة مرورية في 24 ساعة    محافظ أسوان يتابع استكمال تشغيل المراكز الطبية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل    مدارس التكنولوجيا تعيد رسم خريطة التعليم الفنى    محمود ياسين من نادى المسرح فى بورسعيد إلى ذاكرة الوطن    مراكز خدمات «التضامن» تدعم ذوى الهمم    مصر تتسلم رئاسة المنظمة الدولية للتقييس "أيزو" لمدة 3 أعوام بعد فوز مشرف ومستحق    غدًا.. عرض أفلام مهرجان بردية السينمائي في ضيافة المركز القومي للسينما بالهناجر    «كفى ظلمًا».. حسام المندوه: أدخلنا للزمالك 800 مليون جنيه    وزير الأوقاف فى الندوة التثقيفية بالإسماعيلية: الوعى أساس بناء الوطن    استبعاد معلمي الحصة من حافز ال 1000 جنيه يثير الجدل.. خبير تربوي يحذر من تداعيات القرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جئت الي بكين لمنح كل الدعم والتأييد للاستثمار .. وحجم العمل المستهدف يضمن الأرباح للجميع
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 23 - 12 - 2014

اكد الرئيس عبدالفتاح السيسي انه جاء الي بكين ا لمنح كل الدعم والتأييد للاستثمار من الجانبين مشددا علي ان هناك حجم عمل ضخم في مصر في كافة المجالات وليس البنية التحتية فقط لافتا الي ان مصر ركيزة أساسية من مبادرة الرئيس الصيني لإحياء طريق الحرير ، مشددا علي ان هناك ثلاث ركائز أساسية من تتوفر لديه سيلقي كل الترحيب من الدولة المصرية وهي ..التكلفة المالية والسرعة في الإنجاز ثم الكفاءة واتصور ان الثلاثة متوفرة لدي الجانب الصيني موضحا ان بالنسبة للتكلفة المالية المقصود هو تقليل هامش الربح .. لافتا الي انه ظل حجم العمل الضخم المتوفر في مصر خلال السنوات القادمة ستحقق الشركات مكاسب كبيرة ..
ولفت الي ان مشروع قناة السويس الحديد كان مخطط له خمس سنوات تم اختصارها الي سنة واحدة وببساطة حول خطوة في طريق تسهيل العبور مت الشرق الي الغرب في ضوء تخفيض الرحلات من 8 الي 11 ساعة في الرحلة الواحدة .. والمشروع لتنمية المحور بالكامل موجها الدعوة لكافة الشركات للحضور الي الافتتاح المنتظر .. مشيرا الي انه عندما طلب من الشعب المصري الاكتتاب لجمع تكلفة المشروع الجديد من المصريين تم جمع حوالي 9 مليارات دولار في اقل من 8 ايام .. وهو ما يؤكد قدرة ورغبة المصريين علي العمل لمساندة بلدهم .. مؤكدا ان مصر لن تستطيع انتظار عام 2020 لرفع معدلات النمو الي 7٪كما تقول الدراسات .. موضحا ان الإشكاليات القانونية مع المستثمرين خلال الأربع سنوات الماضية كان عرض من أعراض الثورة المصرية والآن تم السيطرة علي هذه المشكلة بتحسين مناخ الاستثمار .. مؤكدا علي ان هناك فرص حقيقية لاستثمارات وعمل ضخم جداً في مصر ففي قطاع الكهرباء فقط نحتاج الي 15 الف ميجا خلال اقل مت 3 سنوات بشرط الإرادة والجدية وهو امر نعلم توفره في الصينيين .
جاء ذلك في كلمته امام مندي الاعمال المصري الصيني لإحياء طريق الحرير.. مؤكدا تقديم الدولة المصرية لكل الدعم للمستثمرين الصينيين لزيادة وتوسيع الاستثمارات الصينية في مصر، مشيرا الي وجود حجم عمل ضخم في مصر في البنية الاساسية والاستثمارات.. مشددا علي ان مصر ركيزة اساسية في مبادرة احياء طريق الحرير بفضل نفاذ مصر الي افريقيا واوروبا والمنطقة العربية، موضحا ان مصر تعمل من خلال استراتيجية بعيدة المدي. واشار الي ضرورة مراعاة التكلفة المالية والكفاءة والسرعة في انجاز المشروعات، وهي نقاط تتوافر في الجانب الصيني ، للتعامل مع حجم العمل الضخم الموجود في مصر.
واشار السيسي الي انه يحمل رسالة من شعب مصر الذي قام بثورتين ليستعيد بلاده، تدعو الصين لدعم جهوده في التنمية. وقال ان الاقتصاد المضري كان في وضع صعب للغاية وخفضت مؤسسات التصنيف الائتماني تصنيفها لمصر وخرجت استثمارات اجنبية، والان نسعي لمساعدة الاقتصاد الوطني على التعافي من خلال تطبيق اصلاحات هيكلية واصلاح الدعم الحكومى وستتبعه خطوات اخري لخفض الدعم للطاقة، ورفع كفاءة الاقتصاد وتوفير فرص عمل جديدة، مضيفا ان الحكومة تنفذ مخطط للتنمية العمرانية في مصر ومنها مشروع تنمية قناة السويس والساحل الشمالي الغربي والمثلث الذهبي.
ولفت الرئيس السيسي الى خفض مدة مشروع حفر قناة السويس الجديدة من خمس سنوات الي سنة واحدة ، بما يؤدي الي خفض رحلات سفن التجارة بنحو 8 ساعات ، فضلا عن مشروع تنمية منطقة قناة السويس ، والشركات الصينية مدعوة للمشاركة فيه.. منوها الي الدعم الشعبي الكبير للاصلاحات والاقبال على الاكتتاب في مشروع حفر قناة السويس الجديدة في 8 ايام تم تجميع 9 مليار دولار ، وكان من الممكن الحصول على مضاعفات هذا المبلغ . ونوه السيسي بتحصين تصنيف مصر الائتماني في المؤسسات الدولية وزيادة توقعات البنك الدولي بشأن معدلات النمو في مصر ليصل الي 7 ٪ بحلول عام 2020. واشار السيسي الي ان مصر تسعي لتحقيق نمو اكبر من ذلك وتحسن البورصة المصرية واستقرار احتياطيات النقد الاجنبي رغم الاستمرار في سداد المديونيات.. مضيفا ان الحكومة تسعي لجذب استثمارات 10 مليار دولار ، واكثر. مع العمل على استعادة ثقة المستثمرين.
واضاف ان الحكومة انتهت من صياغة قانون الاستثمار الموحد وحماية الاستثمارات الاجنبية والحد من البروقراطية وتحسين مناخ الاستثمار.، وتطوير الية فض المنازعات بين المستثمرين والحكومة وتم النجاح في تسوية 16 نزاع عبر التحكيم الدولي في 6 شهور لاعادة الاطمئان للمستثمرين وتطوير الكفاءة الانتاجية للعمال.
وقال ان مصر تسعي للاستفادة من هذه الاصلاحات لتحقيق التنمية المستمرة، داعيا الصين الي المشاركة في المؤتمر الاقتصادي في مارس القادم في شرم الشيخ لاقامة شراكة استراتيجية بين مصر ودول العالم.
واكد ان الشركات الصينية لديها فرصة حقيقية لعمل ضخم واستثمارات كبيرة في مصر والحاجة على سبيل المثال لاقامة 6 محطات كهرباء خلال عامين فقط.
ومن جانبه، نوه منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالارادة الصادقة لتعميق العلاقات وتحقيق المصالح المشتركة، بما له من اساس قوي ومتين وعلاقات تاريخية.
واوضح عبد النور ان اول بعثة صينية توجهت عام 1931 للدراسة في الازهر الشريف في مصر، مضيفا ان مصر اول دولة عربية وافرية تعترف بالصين عام 1956، مضيفا ان مصر كانت من اوئل الدول التى دافعت عن استعادة الصين لمقعدها في الامم المتحدة.
واشار الي ان حجم التبادل التجاري بلغ اكثر من 11 مليار دولار منها 10 مليار صادرات صينية لمصر، في وقت اكد فيه الشعب المصري تطلعه لبناء دولة قوية وتحقيق النمو والتنمية واستكمال استحقاقات خارطة الكشتقبل التي وضعتها القوي الوطنية وتنفيذ برنامج اقتصادي طموح يهدف النهوض بالبنية الاساية وتنفيذ مشروعات كبري منها مشروع حفر قناة السويس الذي يخدم حركة التجارة الدولية وتنمية منطقة قناة السويس للاستفادة من الموقع الذي يعد ملتقي لثلاث قارات. ونوه بفرص الاستثمار في الصناعات البتروكيماوية وصناعات السفن وغيرها.
واضاف عبد النور ان زيارة الصين ستسفر عن نتائج اقتصادية ملموسة بفضل امتلاك التكنولوجيا المتقدمة في مجال الطاقة والنقل وبناء السفن والكباري والانفاق، لافتا الي اهمية قناة السويس للصين لاحياء طريق الحرير بين الصين وشركائها التجاريين. كما ان مصر تتيح للمنتجات الصينية المنتجة في مصر النفاذ لافريقيا واوروبا والولايات المتحدة معفية من الجمارك بفضل الاتفاقيات بين مصر وهذه المناطق من العالم.
ودعا عبد النور الي حدوث كفرة تجعل الصين على رأس الدول التي لها استثمارات في مصر، مع زيادة اعداد السائحين الصينيين وان تفتح الصين اسواقها امام الصادرات المصرية الزراعية للحد من العجز في الميزان التجاري بين البلدين والذي تعاني منه مصر.
ومن جانبه، قال لين زو مين رئيس شركة "افيك" للصناعات المدنية والعسكرية والبنية الاساسية والنقل ان مصر واحد من اربع حضارات في العالم وتقع في ملتقي القارات ولها حضارة عريقة وثقافة مشرقة ولا تزال مصر دولة كبيرة وقوية ومفحمة بالامل في افريقيا. واضاف ان العلاقة بين البلدين تاريخية ومنذ اكثر من الفين عام ربط بينهما طريق الحرير البري والبحري. وقال ان الصين وافريقيا ترتبطان بمصير مشترك كما ان هناك منتدي صيني عربي توصل للعديد من الاتفاقيات المشتركة ودعم طريق الحرير. واعرب عن تشرفه بالاسهام في دفع التعاون الثنائي بين مصر والصين ، في مجال العلوم الفضائية وغيرها وفي مشروع انتاج طائرة تدريب بالاضافة الي مشروعات السكك الحديدة والكهرباء وتقديم منح ل48 طالبا مصريا لدراسة علوم الفضاء والملاحة في الصين للاسهام في تطوير مصر. واعرب عن امله ان يقدم الرئيس السيسي دعما لاتفقيات التعاون المصري الصيني في مجال النقل.
ومن ناحيته، اشار احمد السويدي رئيس الجانب المصري في مجلس الاعمال المصري الصيني المشترك الى تطور العلاقات المصرية الصيني وزيادة حجم التبادل التجاري بنسبة 20٪ سنويا، فضلا عن زيادة الاستثمارات الصينية في مصر بفضل موقع مصر ورخص الايدي العاملة واتفاقات الاعفاء الجمركي بين مصر وكل من الدول العربية وافريقيا واوروبا، وتحسين شبكة الطرق وزيادة كفاءة شبكات الكهرباء والطاقة في مصر.
واضاف ان مجلس الاعمال المصري الصيني المشترك يسعي لجذب مزيد من المستثمرين الصينيين وحل اية مشاكل تواجههم ، منوها بمجالات التصدير للمنتجات المصنعة منهم في مصر. واضاف انه تم منح الصينيين 6 الاف كيلو متر لاقامة مشروعات في منطقة خليج السويس.
ومن جانبه ، قال لي يون رئيس غرفة التجارة الصينية ورئيس شركة انشاءات صينية، ان شركته دخلت في السوق المصري مبكرا من خلال مشروع في بورسعيد، توسع للعمل في مصر وافريقيا . ونوه بالمفاوضات الحالية لاقامة مشروعات في السكك الحديدة والكهرباء في مصر والتخزين والعقارات ، مشيدا برغبة الحكومة المصرية في الاسراع في تحسين البنية التحتية في البلتد.
واشار المستثمر الصيني انج شي دونج من مجموعة عاملة في مشروعات بناء مشروعات الكهرباء والكباري والمياه ، الي ان مجموعته تتطلع للتعاون مع مصر في بناء محطات الكهرباء واقامة خطوط المواصلات.
وقال معتز سعيد رئيس غرفة التجارة بين مصر والصين وعميد الجالية المصرية في الصين، ان غرفة التجارة نظمت منتدي في مصر حول الطاقة المتجددة، مطالبا بدعم الحكومة المصرية للجمعية لاقامة مشروعات في مجال الشركات الصغيرة والمتوسطة.
اكد الرئيس عبدالفتاح السيسي انه جاء الي بكين ا لمنح كل الدعم والتأييد للاستثمار من الجانبين مشددا علي ان هناك حجم عمل ضخم في مصر في كافة المجالات وليس البنية التحتية فقط لافتا الي ان مصر ركيزة أساسية من مبادرة الرئيس الصيني لإحياء طريق الحرير ، مشددا علي ان هناك ثلاث ركائز أساسية من تتوفر لديه سيلقي كل الترحيب من الدولة المصرية وهي ..التكلفة المالية والسرعة في الإنجاز ثم الكفاءة واتصور ان الثلاثة متوفرة لدي الجانب الصيني موضحا ان بالنسبة للتكلفة المالية المقصود هو تقليل هامش الربح .. لافتا الي انه ظل حجم العمل الضخم المتوفر في مصر خلال السنوات القادمة ستحقق الشركات مكاسب كبيرة ..
ولفت الي ان مشروع قناة السويس الحديد كان مخطط له خمس سنوات تم اختصارها الي سنة واحدة وببساطة حول خطوة في طريق تسهيل العبور مت الشرق الي الغرب في ضوء تخفيض الرحلات من 8 الي 11 ساعة في الرحلة الواحدة .. والمشروع لتنمية المحور بالكامل موجها الدعوة لكافة الشركات للحضور الي الافتتاح المنتظر .. مشيرا الي انه عندما طلب من الشعب المصري الاكتتاب لجمع تكلفة المشروع الجديد من المصريين تم جمع حوالي 9 مليارات دولار في اقل من 8 ايام .. وهو ما يؤكد قدرة ورغبة المصريين علي العمل لمساندة بلدهم .. مؤكدا ان مصر لن تستطيع انتظار عام 2020 لرفع معدلات النمو الي 7٪كما تقول الدراسات .. موضحا ان الإشكاليات القانونية مع المستثمرين خلال الأربع سنوات الماضية كان عرض من أعراض الثورة المصرية والآن تم السيطرة علي هذه المشكلة بتحسين مناخ الاستثمار .. مؤكدا علي ان هناك فرص حقيقية لاستثمارات وعمل ضخم جداً في مصر ففي قطاع الكهرباء فقط نحتاج الي 15 الف ميجا خلال اقل مت 3 سنوات بشرط الإرادة والجدية وهو امر نعلم توفره في الصينيين .
جاء ذلك في كلمته امام مندي الاعمال المصري الصيني لإحياء طريق الحرير.. مؤكدا تقديم الدولة المصرية لكل الدعم للمستثمرين الصينيين لزيادة وتوسيع الاستثمارات الصينية في مصر، مشيرا الي وجود حجم عمل ضخم في مصر في البنية الاساسية والاستثمارات.. مشددا علي ان مصر ركيزة اساسية في مبادرة احياء طريق الحرير بفضل نفاذ مصر الي افريقيا واوروبا والمنطقة العربية، موضحا ان مصر تعمل من خلال استراتيجية بعيدة المدي. واشار الي ضرورة مراعاة التكلفة المالية والكفاءة والسرعة في انجاز المشروعات، وهي نقاط تتوافر في الجانب الصيني ، للتعامل مع حجم العمل الضخم الموجود في مصر.
واشار السيسي الي انه يحمل رسالة من شعب مصر الذي قام بثورتين ليستعيد بلاده، تدعو الصين لدعم جهوده في التنمية. وقال ان الاقتصاد المضري كان في وضع صعب للغاية وخفضت مؤسسات التصنيف الائتماني تصنيفها لمصر وخرجت استثمارات اجنبية، والان نسعي لمساعدة الاقتصاد الوطني على التعافي من خلال تطبيق اصلاحات هيكلية واصلاح الدعم الحكومى وستتبعه خطوات اخري لخفض الدعم للطاقة، ورفع كفاءة الاقتصاد وتوفير فرص عمل جديدة، مضيفا ان الحكومة تنفذ مخطط للتنمية العمرانية في مصر ومنها مشروع تنمية قناة السويس والساحل الشمالي الغربي والمثلث الذهبي.
ولفت الرئيس السيسي الى خفض مدة مشروع حفر قناة السويس الجديدة من خمس سنوات الي سنة واحدة ، بما يؤدي الي خفض رحلات سفن التجارة بنحو 8 ساعات ، فضلا عن مشروع تنمية منطقة قناة السويس ، والشركات الصينية مدعوة للمشاركة فيه.. منوها الي الدعم الشعبي الكبير للاصلاحات والاقبال على الاكتتاب في مشروع حفر قناة السويس الجديدة في 8 ايام تم تجميع 9 مليار دولار ، وكان من الممكن الحصول على مضاعفات هذا المبلغ . ونوه السيسي بتحصين تصنيف مصر الائتماني في المؤسسات الدولية وزيادة توقعات البنك الدولي بشأن معدلات النمو في مصر ليصل الي 7 ٪ بحلول عام 2020. واشار السيسي الي ان مصر تسعي لتحقيق نمو اكبر من ذلك وتحسن البورصة المصرية واستقرار احتياطيات النقد الاجنبي رغم الاستمرار في سداد المديونيات.. مضيفا ان الحكومة تسعي لجذب استثمارات 10 مليار دولار ، واكثر. مع العمل على استعادة ثقة المستثمرين.
واضاف ان الحكومة انتهت من صياغة قانون الاستثمار الموحد وحماية الاستثمارات الاجنبية والحد من البروقراطية وتحسين مناخ الاستثمار.، وتطوير الية فض المنازعات بين المستثمرين والحكومة وتم النجاح في تسوية 16 نزاع عبر التحكيم الدولي في 6 شهور لاعادة الاطمئان للمستثمرين وتطوير الكفاءة الانتاجية للعمال.
وقال ان مصر تسعي للاستفادة من هذه الاصلاحات لتحقيق التنمية المستمرة، داعيا الصين الي المشاركة في المؤتمر الاقتصادي في مارس القادم في شرم الشيخ لاقامة شراكة استراتيجية بين مصر ودول العالم.
واكد ان الشركات الصينية لديها فرصة حقيقية لعمل ضخم واستثمارات كبيرة في مصر والحاجة على سبيل المثال لاقامة 6 محطات كهرباء خلال عامين فقط.
ومن جانبه، نوه منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالارادة الصادقة لتعميق العلاقات وتحقيق المصالح المشتركة، بما له من اساس قوي ومتين وعلاقات تاريخية.
واوضح عبد النور ان اول بعثة صينية توجهت عام 1931 للدراسة في الازهر الشريف في مصر، مضيفا ان مصر اول دولة عربية وافرية تعترف بالصين عام 1956، مضيفا ان مصر كانت من اوئل الدول التى دافعت عن استعادة الصين لمقعدها في الامم المتحدة.
واشار الي ان حجم التبادل التجاري بلغ اكثر من 11 مليار دولار منها 10 مليار صادرات صينية لمصر، في وقت اكد فيه الشعب المصري تطلعه لبناء دولة قوية وتحقيق النمو والتنمية واستكمال استحقاقات خارطة الكشتقبل التي وضعتها القوي الوطنية وتنفيذ برنامج اقتصادي طموح يهدف النهوض بالبنية الاساية وتنفيذ مشروعات كبري منها مشروع حفر قناة السويس الذي يخدم حركة التجارة الدولية وتنمية منطقة قناة السويس للاستفادة من الموقع الذي يعد ملتقي لثلاث قارات. ونوه بفرص الاستثمار في الصناعات البتروكيماوية وصناعات السفن وغيرها.
واضاف عبد النور ان زيارة الصين ستسفر عن نتائج اقتصادية ملموسة بفضل امتلاك التكنولوجيا المتقدمة في مجال الطاقة والنقل وبناء السفن والكباري والانفاق، لافتا الي اهمية قناة السويس للصين لاحياء طريق الحرير بين الصين وشركائها التجاريين. كما ان مصر تتيح للمنتجات الصينية المنتجة في مصر النفاذ لافريقيا واوروبا والولايات المتحدة معفية من الجمارك بفضل الاتفاقيات بين مصر وهذه المناطق من العالم.
ودعا عبد النور الي حدوث كفرة تجعل الصين على رأس الدول التي لها استثمارات في مصر، مع زيادة اعداد السائحين الصينيين وان تفتح الصين اسواقها امام الصادرات المصرية الزراعية للحد من العجز في الميزان التجاري بين البلدين والذي تعاني منه مصر.
ومن جانبه، قال لين زو مين رئيس شركة "افيك" للصناعات المدنية والعسكرية والبنية الاساسية والنقل ان مصر واحد من اربع حضارات في العالم وتقع في ملتقي القارات ولها حضارة عريقة وثقافة مشرقة ولا تزال مصر دولة كبيرة وقوية ومفحمة بالامل في افريقيا. واضاف ان العلاقة بين البلدين تاريخية ومنذ اكثر من الفين عام ربط بينهما طريق الحرير البري والبحري. وقال ان الصين وافريقيا ترتبطان بمصير مشترك كما ان هناك منتدي صيني عربي توصل للعديد من الاتفاقيات المشتركة ودعم طريق الحرير. واعرب عن تشرفه بالاسهام في دفع التعاون الثنائي بين مصر والصين ، في مجال العلوم الفضائية وغيرها وفي مشروع انتاج طائرة تدريب بالاضافة الي مشروعات السكك الحديدة والكهرباء وتقديم منح ل48 طالبا مصريا لدراسة علوم الفضاء والملاحة في الصين للاسهام في تطوير مصر. واعرب عن امله ان يقدم الرئيس السيسي دعما لاتفقيات التعاون المصري الصيني في مجال النقل.
ومن ناحيته، اشار احمد السويدي رئيس الجانب المصري في مجلس الاعمال المصري الصيني المشترك الى تطور العلاقات المصرية الصيني وزيادة حجم التبادل التجاري بنسبة 20٪ سنويا، فضلا عن زيادة الاستثمارات الصينية في مصر بفضل موقع مصر ورخص الايدي العاملة واتفاقات الاعفاء الجمركي بين مصر وكل من الدول العربية وافريقيا واوروبا، وتحسين شبكة الطرق وزيادة كفاءة شبكات الكهرباء والطاقة في مصر.
واضاف ان مجلس الاعمال المصري الصيني المشترك يسعي لجذب مزيد من المستثمرين الصينيين وحل اية مشاكل تواجههم ، منوها بمجالات التصدير للمنتجات المصنعة منهم في مصر. واضاف انه تم منح الصينيين 6 الاف كيلو متر لاقامة مشروعات في منطقة خليج السويس.
ومن جانبه ، قال لي يون رئيس غرفة التجارة الصينية ورئيس شركة انشاءات صينية، ان شركته دخلت في السوق المصري مبكرا من خلال مشروع في بورسعيد، توسع للعمل في مصر وافريقيا . ونوه بالمفاوضات الحالية لاقامة مشروعات في السكك الحديدة والكهرباء في مصر والتخزين والعقارات ، مشيدا برغبة الحكومة المصرية في الاسراع في تحسين البنية التحتية في البلتد.
واشار المستثمر الصيني انج شي دونج من مجموعة عاملة في مشروعات بناء مشروعات الكهرباء والكباري والمياه ، الي ان مجموعته تتطلع للتعاون مع مصر في بناء محطات الكهرباء واقامة خطوط المواصلات.
وقال معتز سعيد رئيس غرفة التجارة بين مصر والصين وعميد الجالية المصرية في الصين، ان غرفة التجارة نظمت منتدي في مصر حول الطاقة المتجددة، مطالبا بدعم الحكومة المصرية للجمعية لاقامة مشروعات في مجال الشركات الصغيرة والمتوسطة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.