أكد فضيلة الإمام الأكبر، د. أحمد الطيب ،أن الأزهر هو الممثل الحقيقي للإسلام في مصر والعالم، وأنه الضمير الحي لجميع المسلمين في العالم بأسره. وأضاف أن الهجوم الممنهج على الأزهر الشريف يهدد سلامة المجتمع واستقراره، ويضر بمصالح الدولة وأمنها . وأشار شيخ الأزهر خلال لقائه بمقر مكتبه بمشيخة الأزهر الاثنين 22 ديسمبر، مع وفد من حزب النور برئاسة يونس مخيون، رئيس الحزب ، إلى أن الأزهر الشريف استطاع أن يجمع الأمة المصرية على كلمة واحدة. وقال الطيب أن الهجوم العنيف الذي يُشَنُّ على الأزهر الشريف من بعض وسائل الإعلام لا يُقْصَدُ به رجال الأزهر ورموزه، وإنما يُقْصَدُ به هدم ثوابت الدين الإسلامي، مشددا على أن الأزهر في عقول الناس وقلوبهم، ويحظى بثقة المصريين على اختلاف توجهاتهم وتنوع مشاربهم.