"حقوق الإنسان" ينظم ندوة حول تعزيز دور المجتمع المدني في الرعاية الصحية    المؤتمر: وضعنا اللمسات الأخيرة للدعاية لانتخابات مجلس الشيوخ    «قطاع المعاهد الأزهرية»: مسابقات الأزهر تصنع طالبًا يخدم دينه ووطنه    بنك جولدمان ساكس: الجنيه مقوم بأقل من قيمته الحقيقية بنحو 30%    وزير البترول يبحث مع الرئيس التنفيذي لشركة أركيوس تنفيذ مشروعات إستراتيجية في مصر    بابا الفاتيكان يعرب عن حزنه العميق لاستهداف إسرائيل كنيسة بغزة.. ويدعو لوقف فوري لإطلاق النار    الصفقة السابعة.. مودرن يعلن التعاقد مع جودوين شيكا    ياسر عبد العزيز يكتب: الأهلى والزمالك والإسماعيلى نماذج واقعية لأزمات الكبار    مصرع شخص وإصابة اثنين في حادث انقلاب على طريق الفيوم الصحراوي    مكتبة الإسكندرية تكرّم الفائزين بجائزة القراءة في أولى دوراتها بمعرض الكتاب الدولي    أول تعليق من منة شلبي بعد تداول شائعة وفاة والدتها    الخبرة والشباب    ما حكم التحايل على شركات الإنترنت للحصول على خدمة مجانية؟.. أمين الفتوى يجيب    للوقاية من مرض الكبد الدهني- 4 مكسرات تناولها يوميًا    في حادث غرق 3 شقيقات بأسيوط .. الإنقاذ النهرى ينتشل جثمان الطفلة آية    بيراميدز يكتسح رجاء مطروح وديا    وزير المالية : ندرس العودة مرة أخرى إلى «الصكوك» بعدما نجحنا في الطرح الأول لبيت التمويل الكويتي    سنوات صعبة!    وزارة الصحة تكشف نتائج التحاليل فى واقعة وفاة 5 أطفال أشقاء بمحافظة المنيا .. اعرف التفاصيل    ما هو حكم اختراق واستخدام شبكات الواى فاى بدون إذن أصحابها؟ أمين الفتوي يجيب    أثليتك: مانشستر يونايتد يرفع عرضه لضم مبيومو    أثليتك: نيوكاسل يحاول ضم ويسا بعد انسحابه من سباق إيكيتيكي    خالد الجندي: تقديم العقل على النص الشرعي يؤدي للهلاك    أشرف صبحي يلتقي بوزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية    أحمد سيد أحمد: "مدينة الخيام" الإسرائيلية فخ لتهجير الفلسطينيين وتفريغ غزة    أوكرانيا تسعى إلى زيادة إنتاج الأسلحة محليا مع تحويل واشنطن صفقة منظومات باتريوت سويسرية لدعم كييف    حالة الطقس اليوم في السعودية.. الأجواء مشمسة جزئيًا في ساعات النهار    "سناتر بلا رقابة".. ظاهرة الدروس الخصوصية تخرج عن السيطرة    إعلام إسرائيلى: اعتراض صاروخين أطلقا من شمال غزة باتجاه مناطق الغلاف    محافظ سوهاج: يتفقد مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والوضع العام بقرية " المدمر "    وسط إقبال كثيف من الخريجين.. 35 ألف فرصة عمل في الملتقى ال13 لتوظيف الشباب    غالبًا ما تدمر سعادتها.. 3 أبراج تعاني من صراعات داخلية    بدائل الثانوية.. كيفية التقدم لمعاهد التمريض بالأزهر - نظام 5 سنوات    7 أقسام علمية متخصصة.. «الأكاديمية العربية» تطلق كلية العلاج الطبيعي بفرع العلمين الجديدة    انهيار أرضي في كوريا الجنوبية ومصرع 4 أشخاص وإجلاء ألف آخرين    ضبط 3 أشخاص لاتهامهم بغسل أموال ب90 مليون جنيه من تجارة المخدرات    القاهرة الإخبارية: ارتفاع حصيلة شهداء كنيسة العائلة المقدسة بغزة إلى 3    "معلومة مؤكدة".. أول رد رسمي من الأهلي حول الاجتماع مع وكيل مصطفى محمد    دبلوماسي إثيوبي يفضح أكاذيب آبي أحمد، ومقطع زائف عن سد النهضة يكشف الحقائق (فيديو)    كشف ملابسات فيديو جلوس أطفال على السيارة خلال سيرها بالتجمع - شاهد    بين التحديات الإنتاجية والقدرة على الإبداع.. المهرجان القومي للمسرح يناقش أساليب الإخراج وآليات الإنتاج غير الحكومي بمشاركة أساتذة مسرح ونقاد وفنانين    مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى .. والاحتلال يعتقل 8 فلسطينيين فى الضفة    مدبولي يتابع خطة تحلية مياه الساحل الشمالي الغربي حتى 2050.. وتكليف بالإسراع في التنفيذ وتوطين الصناعة    «أزهرية القليوبية»: انتهاء تصحيح مواد العلوم الثقافية اليوم والشرعية غدا    في 6 خطوات.. قدم تظلمك على فاتورة الكهرباء إلكترونيًا    للعام الثالث.. تربية حلوان تحصد المركز الأول في المشروع القومي لمحو الأمية    "IPCC" الدولي يطلب دعم مصر فى التقرير القادم لتقييم الأهداف في مواجهة التحديات البيئية    الأونروا: 6 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر على حدود غزة.. والآلية الحالية لا تعمل مطلقا    هل الخوف فطرة أم قلة إيمان وعدم ويقين بالله؟.. محمود الهواري يجيب    ليفربول يقدم عرضا ضخما إلى آينتراخت لحسم صفقة إيكيتيتي    فيلم الشاطر لأمير كرارة يحصد 2.7 مليون جنيه في أول أيامه بدور السينما    إغلاق حركة الملاحة الجوية والنهرية بأسوان بسبب سوء أحوال الطقس    وفاة والدة النجمة هند صبري    احتفالاً بالعيد القومي لمحافظة الإسكندرية.. فتح المواقع الأثرية كافة مجانا للجمهور    نائب وزير الصحة يعقد الاجتماع الثالث للمجلس الأعلى لشباب مقدمى خدمات الرعاية الصحية    رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية: بروتوكول تعاون مع الصحة لتفعيل مبادرة "الألف يوم الذهبية" للحد من الولادات القيصرية    مقتل 50 شخصا إثر حريق هايبرماركت في الكوت شرق العراق    دعاء في جوف الليل: اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مؤلف "بداية الطريق" في العشرينات ومثله الأعلى "إبراهيم الفقي"

شاب مصري، يحب العلم، حاصل على الدكتوراه في مجال إدارة الأعمال والتسويق من جامعة كندا، رغم أنه في العشرينات.
وسرد د. إسلام صلاح بشاري، طريقه للنجاح في حوار خاص لبوابة أخبار اليوم، قائلاً :"إن القرار يكون بداية النجاح، ويكتسبه الشخص منذ طفولته وهو ما يجب أن نلتفت إليه في مصر وفي الأسرة وفى المدرسة، وإدراك أن تعليم المبدعين يبدأ منذ الصغر وكيفية التعامل معهم وتحملهم المسؤولية تدفعهم للتفوق والإبداع" .
وكان لنا معه بعض الأسئلة التي توضح لنا طريق نجاحه، والتي سألناه في بدايتها، ماذا عن مستواك العلمي في المراحل الدراسية المختلفة ؟
كنت بفضل الله متفوقًا في جميع المراحل الدراسية، عدا تراجع في مرحلة الثانوية العامة، بسبب توجيه اهتمامي إلى كرة القدم حينذاك، وبالتالي منعني ذلك من الوصول الكلية التي حلمت بها .
لماذا اخترت مجال التسويق والأبحاث وكيف بدأت حياتك العملية؟
أصبح مجال إدارة الموارد البشرية، أساسي لكل المؤسسات الخاصة والعامة لتدريب العاملين على كيفية انجاز العمل بشكل أفضل وفي وقت أقل، واخترت فيه مجال التسويق والأبحاث التسويقية، لأني أحببت أن أثبت نفسي، خصوصا أنني واجهت الكثير من المحبطين والذين شككوا في ذكائي، وإعجابي الشديد بالدكتور إبراهيم الفقي رائد التنمية البشرية المعروف الراحل والذي عاش في كندا قبل استقراره في مصر، كان أهم ما شجعني للدخول في هذا المجال، وكنت دائمًا أقول في نفسي بأني إذا تمكنت من هذا العلم ستتغير حياتي بشكل عام وبالفعل اجتهدت في هذا العلم إلي أن تمكنت منه بنسبة جيدة .
كيف بدأت تطبيق الخطوات لتنفيذ هذا الهدف؟
بدأت بالعمل في مكتبة، لتدعيمي بنفقات الدورات التدريبية المناسبة لدخول سوق العمل، وبالرغم من يسر حالة عائلتي، إلا أنني رفضت أن يساعدني أحد في حياتي العملية.
وبعد نبوغي في الدورات التدريبية وبشهادة المدربين، أتيحت أمامي فرص عمل كثيرة جدًا كتسويق في شركة اتصالات كبرى وغيرها، ولكن كان صغر سني عائقًا في توظيفي، إلى أن عملت في قسم التسويق بكبرى شركات الدعاية والإعلان بمصر، وبعد أن أثبتّ نفسي في هذا المجال، وفي سن 19 عاما، قررت أن أحقق حلمي بإنشاء شركة خاصة بي في مجال الدعاية والإعلان.
ما موقف أسرتك من طريقة تفكيرك والتخطيط لحياتك؟
في البداية كانت هناك معارضة، نظرا لأنني كنت أحصل على الدورات بأي مبلغ أقوم بتجمعيه، ولكن بعد ذلك آمنوا بقدراتي وبحلمي وقاموا بمساندتي .
كيف بدأت استغلال قدراتك في الشركة؟
بدأت بتدريب العاملين مع بالشركة، من خلال الدورات التدريبية البسيطة التي حصلت عليه.
ما الصعوبات التي واجهتها حتى الوصول إلى دراستك هذا المجال بالخارج؟ ومتي حصلت على الدكتوراه؟
الروتين المصري في استكمال الأوراق الرسمية المطلوبة، كانت هي الصعوبة الأساسية، وحصلت على الدكتوراه في سن العشرين.
صف لنا شعورك بالوصول إلى تلك المكانة العلمية، ولم تتجاوز ال20 عاما؟
أشعر بأنه حان الوقت لبدء مشواري وطريقي، لأنني دائما أنظر للأمام بطموحاتي المتجددة، وأبحث عن المزيد من الأهداف والأحلام لكي أحققها، ودائما ما أدخل في سباق مع أفكار عقلي لأن العقل دائما يبحث عن المزيد.
ما المهارات التي أهّلتك للحصول على الدكتوراة؟
منذ بداياتي في مجال الكورسات، كنت أحاول دائما إثبات نفسي وسط جميع الحاضرين، لأنني كنت الأصغر سنًا، فكنت أحاول بشتى الطرق إيجاد أفكار تسويقية جديدة لشركات كبيرة، إلى أن ساهمت في خطط تسويقية لشركات كبيرة، ومن هنا بدأ معلمي بروفيسور "براين" بمساعدتي في حصولي على الدكتوراه.
كيف تخطط لمستقبلك في المرحلة المقبلة؟
هذا يختلف طبقا لما سيحدث لي في مصر، حيث أريد تعييني بجامعة القاهرة لأحاول تغيير منظومة التعليم الجامعي بقدر الإمكان كما فعلت بالخارج، وأتمني تقديم برنامج بفكرة جديدة ومختلفة عن الإعلام المصري وما يقوم به، وإن لم يحدث ذلك، من الممكن أن أضطر للمغادرة.
هل توجد أي مهارات أخرى إلى جانب مجال التسويق؟
اتجهت إلى مجال التأليف، ولكن قمت بعمل كتاب واحد فقط وهو بداية الطريق، وذلك لأن ما يحتويه يعتبر بداية طريق لكل إنسان .
ما هي الجوانب التي تناولها كتاب "بداية الطريق"؟
هو عبارة عن رحلة، تتناول الطريق إلى عالم النجاح والتفوق، ويتناول معظم الحلول والمشاكل التي تواجهنا في حياتنا في كل مراحل عمرنا بداية من الطفولة إلي الشيخوخة، وأسس التربية السليمة للأطفال، وأفضل الوسائل التي تجعل مرحلة المراهقة بداية انطلاق لمرحلة الإبداع الشخصي والنجاح في الحياة.
ويتناول كيفية التعامل مع الآخرين بأنسب الطرق الممكنة، وكيفية السيطرة على أفعال من حولنا، وسنذهب وأسرار حل المشاكل النفسية اليومية التي تواجه أغلب البشر.
ويتضمن جولة سريعة تجاه العظماء والعلماء لمعرفة أسرار تفوق كلا منهم في مجاله، وكيفية الاستفادة من خبراتهم، ثم سنذهب إلي سوق العمل لنري كيف سنتعامل فيه، وكيفية تحديد المصير بعد مرحلة الثانوية العامة ، وكيفية الأعداد الجيد لسوق العمل ، وأهم المحاور للتقدم بأي وظيفة وكيفية القبول بها .
في رأيك ما الحلول لإصلاح النظام الإداري المصري؟
إن نجاح النظام الإداري في مصر لا بد أن يعتمد على التخطيط من خلال العلماء والأساتذة المصريين المتواجدين بالخارج وليس عن طريق المسئولين الحكوميين.
وأتمنى إعادة هيكلة المؤسسات الحكومية بشكل عام، المشكلة ليست في رئيس أو وزير المشكلة في الإدارات التحتية التي تحتاج بالفعل إلى ثورة، فقد اطلعت مؤخرًا على استطلاع بسيط أجرته إحدى الشركات، وكانت نتيجته أن هناك أكثر من 71% من العاملين بالحكومة لا يجيدون استخدام الحاسب الآلي.
في رأيك ما الذي ينقص سوق العمل المصري ليرتقي اقتصاديا مثل الدول الأجنبية؟
سياسة التعليم مشكلة في حد ذاتها، حيث أن الطلاب خلال دراستهم، لا يدركون العلاقة بين ما يدرس لهم في المدرسة وما يتم دراسته خلال الفترة الجامعية، ويتكرر سؤال كيف سيتم تطبيق ذلك في الحياة العملية.
ويؤدي عدم الربط إلى حدوث فجوة، تدمر السوق المصري، واقترح فكرة قمت بتنفيذها بالخارج ولاقت قبولاً بشكل جيد، وهي وجود مادة كنشاط في سنة التخرج يقوم متخصصين في المجالات المتخلفة والذين ليهم خبرة العمل بشرح هذا المادة وتسمى "التأهيل إلى سوق العمل"، ويكون الهدف منها تقليل الفجوة بين المناهج والواقع العملي في سوق العمل، ومواكبة التطورات الخارجية من التكنولوجيا وخلافه.
ما نصائحك ليحدد كل شخص مصيره بنفسه؟
لا يسعني الإجابة في كلمات قليلة، ولأهمية هذا السؤال، قمت بتخصيص باب كامل من كتابي "بداية الطريق" في الجزء الثاني، الباب الأول "حدد مستقبلك بنفسك"، للتحدث عن كيفية تحديد المصير، وأتمنى من الجميع أن يلقي نظرة عليه، وإبداء الرأي فيما كتبت .
هل تلقيت أي عروض لتنفيذ المشروع؟
حتى الآن لم أتلقى أي عرض،وأتمنى أن يخيب ظني ويتم الاستعانة بأفكاري لتطوير مصر .
شاب مصري، يحب العلم، حاصل على الدكتوراه في مجال إدارة الأعمال والتسويق من جامعة كندا، رغم أنه في العشرينات.
وسرد د. إسلام صلاح بشاري، طريقه للنجاح في حوار خاص لبوابة أخبار اليوم، قائلاً :"إن القرار يكون بداية النجاح، ويكتسبه الشخص منذ طفولته وهو ما يجب أن نلتفت إليه في مصر وفي الأسرة وفى المدرسة، وإدراك أن تعليم المبدعين يبدأ منذ الصغر وكيفية التعامل معهم وتحملهم المسؤولية تدفعهم للتفوق والإبداع" .
وكان لنا معه بعض الأسئلة التي توضح لنا طريق نجاحه، والتي سألناه في بدايتها، ماذا عن مستواك العلمي في المراحل الدراسية المختلفة ؟
كنت بفضل الله متفوقًا في جميع المراحل الدراسية، عدا تراجع في مرحلة الثانوية العامة، بسبب توجيه اهتمامي إلى كرة القدم حينذاك، وبالتالي منعني ذلك من الوصول الكلية التي حلمت بها .
لماذا اخترت مجال التسويق والأبحاث وكيف بدأت حياتك العملية؟
أصبح مجال إدارة الموارد البشرية، أساسي لكل المؤسسات الخاصة والعامة لتدريب العاملين على كيفية انجاز العمل بشكل أفضل وفي وقت أقل، واخترت فيه مجال التسويق والأبحاث التسويقية، لأني أحببت أن أثبت نفسي، خصوصا أنني واجهت الكثير من المحبطين والذين شككوا في ذكائي، وإعجابي الشديد بالدكتور إبراهيم الفقي رائد التنمية البشرية المعروف الراحل والذي عاش في كندا قبل استقراره في مصر، كان أهم ما شجعني للدخول في هذا المجال، وكنت دائمًا أقول في نفسي بأني إذا تمكنت من هذا العلم ستتغير حياتي بشكل عام وبالفعل اجتهدت في هذا العلم إلي أن تمكنت منه بنسبة جيدة .
كيف بدأت تطبيق الخطوات لتنفيذ هذا الهدف؟
بدأت بالعمل في مكتبة، لتدعيمي بنفقات الدورات التدريبية المناسبة لدخول سوق العمل، وبالرغم من يسر حالة عائلتي، إلا أنني رفضت أن يساعدني أحد في حياتي العملية.
وبعد نبوغي في الدورات التدريبية وبشهادة المدربين، أتيحت أمامي فرص عمل كثيرة جدًا كتسويق في شركة اتصالات كبرى وغيرها، ولكن كان صغر سني عائقًا في توظيفي، إلى أن عملت في قسم التسويق بكبرى شركات الدعاية والإعلان بمصر، وبعد أن أثبتّ نفسي في هذا المجال، وفي سن 19 عاما، قررت أن أحقق حلمي بإنشاء شركة خاصة بي في مجال الدعاية والإعلان.
ما موقف أسرتك من طريقة تفكيرك والتخطيط لحياتك؟
في البداية كانت هناك معارضة، نظرا لأنني كنت أحصل على الدورات بأي مبلغ أقوم بتجمعيه، ولكن بعد ذلك آمنوا بقدراتي وبحلمي وقاموا بمساندتي .
كيف بدأت استغلال قدراتك في الشركة؟
بدأت بتدريب العاملين مع بالشركة، من خلال الدورات التدريبية البسيطة التي حصلت عليه.
ما الصعوبات التي واجهتها حتى الوصول إلى دراستك هذا المجال بالخارج؟ ومتي حصلت على الدكتوراه؟
الروتين المصري في استكمال الأوراق الرسمية المطلوبة، كانت هي الصعوبة الأساسية، وحصلت على الدكتوراه في سن العشرين.
صف لنا شعورك بالوصول إلى تلك المكانة العلمية، ولم تتجاوز ال20 عاما؟
أشعر بأنه حان الوقت لبدء مشواري وطريقي، لأنني دائما أنظر للأمام بطموحاتي المتجددة، وأبحث عن المزيد من الأهداف والأحلام لكي أحققها، ودائما ما أدخل في سباق مع أفكار عقلي لأن العقل دائما يبحث عن المزيد.
ما المهارات التي أهّلتك للحصول على الدكتوراة؟
منذ بداياتي في مجال الكورسات، كنت أحاول دائما إثبات نفسي وسط جميع الحاضرين، لأنني كنت الأصغر سنًا، فكنت أحاول بشتى الطرق إيجاد أفكار تسويقية جديدة لشركات كبيرة، إلى أن ساهمت في خطط تسويقية لشركات كبيرة، ومن هنا بدأ معلمي بروفيسور "براين" بمساعدتي في حصولي على الدكتوراه.
كيف تخطط لمستقبلك في المرحلة المقبلة؟
هذا يختلف طبقا لما سيحدث لي في مصر، حيث أريد تعييني بجامعة القاهرة لأحاول تغيير منظومة التعليم الجامعي بقدر الإمكان كما فعلت بالخارج، وأتمني تقديم برنامج بفكرة جديدة ومختلفة عن الإعلام المصري وما يقوم به، وإن لم يحدث ذلك، من الممكن أن أضطر للمغادرة.
هل توجد أي مهارات أخرى إلى جانب مجال التسويق؟
اتجهت إلى مجال التأليف، ولكن قمت بعمل كتاب واحد فقط وهو بداية الطريق، وذلك لأن ما يحتويه يعتبر بداية طريق لكل إنسان .
ما هي الجوانب التي تناولها كتاب "بداية الطريق"؟
هو عبارة عن رحلة، تتناول الطريق إلى عالم النجاح والتفوق، ويتناول معظم الحلول والمشاكل التي تواجهنا في حياتنا في كل مراحل عمرنا بداية من الطفولة إلي الشيخوخة، وأسس التربية السليمة للأطفال، وأفضل الوسائل التي تجعل مرحلة المراهقة بداية انطلاق لمرحلة الإبداع الشخصي والنجاح في الحياة.
ويتناول كيفية التعامل مع الآخرين بأنسب الطرق الممكنة، وكيفية السيطرة على أفعال من حولنا، وسنذهب وأسرار حل المشاكل النفسية اليومية التي تواجه أغلب البشر.
ويتضمن جولة سريعة تجاه العظماء والعلماء لمعرفة أسرار تفوق كلا منهم في مجاله، وكيفية الاستفادة من خبراتهم، ثم سنذهب إلي سوق العمل لنري كيف سنتعامل فيه، وكيفية تحديد المصير بعد مرحلة الثانوية العامة ، وكيفية الأعداد الجيد لسوق العمل ، وأهم المحاور للتقدم بأي وظيفة وكيفية القبول بها .
في رأيك ما الحلول لإصلاح النظام الإداري المصري؟
إن نجاح النظام الإداري في مصر لا بد أن يعتمد على التخطيط من خلال العلماء والأساتذة المصريين المتواجدين بالخارج وليس عن طريق المسئولين الحكوميين.
وأتمنى إعادة هيكلة المؤسسات الحكومية بشكل عام، المشكلة ليست في رئيس أو وزير المشكلة في الإدارات التحتية التي تحتاج بالفعل إلى ثورة، فقد اطلعت مؤخرًا على استطلاع بسيط أجرته إحدى الشركات، وكانت نتيجته أن هناك أكثر من 71% من العاملين بالحكومة لا يجيدون استخدام الحاسب الآلي.
في رأيك ما الذي ينقص سوق العمل المصري ليرتقي اقتصاديا مثل الدول الأجنبية؟
سياسة التعليم مشكلة في حد ذاتها، حيث أن الطلاب خلال دراستهم، لا يدركون العلاقة بين ما يدرس لهم في المدرسة وما يتم دراسته خلال الفترة الجامعية، ويتكرر سؤال كيف سيتم تطبيق ذلك في الحياة العملية.
ويؤدي عدم الربط إلى حدوث فجوة، تدمر السوق المصري، واقترح فكرة قمت بتنفيذها بالخارج ولاقت قبولاً بشكل جيد، وهي وجود مادة كنشاط في سنة التخرج يقوم متخصصين في المجالات المتخلفة والذين ليهم خبرة العمل بشرح هذا المادة وتسمى "التأهيل إلى سوق العمل"، ويكون الهدف منها تقليل الفجوة بين المناهج والواقع العملي في سوق العمل، ومواكبة التطورات الخارجية من التكنولوجيا وخلافه.
ما نصائحك ليحدد كل شخص مصيره بنفسه؟
لا يسعني الإجابة في كلمات قليلة، ولأهمية هذا السؤال، قمت بتخصيص باب كامل من كتابي "بداية الطريق" في الجزء الثاني، الباب الأول "حدد مستقبلك بنفسك"، للتحدث عن كيفية تحديد المصير، وأتمنى من الجميع أن يلقي نظرة عليه، وإبداء الرأي فيما كتبت .
هل تلقيت أي عروض لتنفيذ المشروع؟
حتى الآن لم أتلقى أي عرض،وأتمنى أن يخيب ظني ويتم الاستعانة بأفكاري لتطوير مصر .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.